Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2258. خالد بن يزيد بن بشر بن يزيد1 2259. خالد بن يزيد بن خالد1 2260. خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح3 2261. خالد بن يزيد بن صفوان بن يزيد1 2262. خالد بن يزيد بن عبد الرحمن3 2263. خالد بن يزيد بن معاوية42264. خثيم بن ثابت أبو عامر الحكمي2 2265. خديجة بنت علي بن إبراهيم1 2266. خراش بن بحدل الكلبي1 2267. خريم بن عمرو بن الحارث بن خارجة1 2268. خريم بن فاتك بن الأخرم1 2269. خزرج بن عبد الله أبو محمد الخزرجي1 2270. خزيمة الأسدي1 2271. خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة3 2272. خزيمة بن حكيم السلمي البهزي2 2273. خشنام بن إسماعيل بن منيب1 2274. خشنام بن بشر بن العنبر1 2275. خصيب بن عبد الله بن محمد1 2276. خصيف بن عبد الرحمن ويقال ابن يزيد1 2277. خصيلة بنت واثلة بن الأسقع1 2278. خضرة مولاة النبي1 2279. خضير ويقال حضير بن ربيعة السلمي1 2280. خفيف بن عبد الله1 2281. خلاد بن محمد بن هانئ بن واقد1 2282. خلف بن القاسم بن سليمان1 2283. خلف بن القاسم بن سهل بن محمد1 2284. خلف بن تميم بن مالك أبي عتاب1 2285. خلف بن سعيد بن خلف اللخمي المغربي1 2286. خلف بن سليمان البخاري1 2287. خلف بن محمد بن القاسم1 2288. خلف بن محمد بن علي بن حمدون1 2289. خلف بن مسعود أبو القاسم1 2290. خليد بن دعلج أبو حلبس1 2291. خليد بن عتبة بن حماد1 2292. خمار بن أحمد بن طولون1 2293. خوبلد بن خالد بن محرث بن أسد1 2294. خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب1 2295. خيار بن أوفى1 2296. خيار بن رياح بن عبيدة البصري1 2297. خيثمة بن سليمان بن حيدرة1 2298. خير بن عرفة بن عبد الله2 2299. خيران بن العلاء1 2300. خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبري1 2301. دارا بن منصور بن دارا بن العلاء1 2302. داود بن أحمد بن عطية العنسي1 2303. داود بن أيوب بن سليمان1 2304. داود بن إيشا بن عوبد بن باعز1 2305. داود بن الأسود2 2306. داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد1 2307. داود بن الزبرقان أبو عمرو1 2308. داود بن الوسيم بن أيوب1 2309. داود بن دينار أبي هند بن غدافر1 2310. داود بن رشيد أبو الفضل الخوارزمي2 2311. داود بن سلم1 2312. داود بن علي بن عبد الله1 2313. داود بن عمر بن حفص1 2314. داود بن عمرو الأودي الدمشقي1 2315. داود بن عيسى النخعي2 2316. داود بن عيسى بن علي1 2317. داود بن فراهيج13 2318. داود بن محمد المعيوفي الحجوري1 2319. داود بن مروان بن الحكم1 2320. داود بن نفيع ويقال ابن نافع العبسي1 2321. داود بن يزيد بن معاوية1 2322. دثار بن الحارث النهدي الكوفي1 2323. دحمان الجمال1 2324. دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة2 2325. دحيم بن عبد الجبار بن دحيم1 2326. دراج بن سمعان1 2327. درباج بن أحمد بن محمد بن المرجي1 2328. درباس بن حبيب بن درباس1 2329. درداء بنت أبي الدرداء عويمر1 2330. درع بن عبد الله أبو الخير الزهيري1 2331. دريد بن الصمة بن بكر1 2332. دعبل بن علي بن رزين بن عثمان1 2333. دعلج بن أحمد بن دعلج1 2334. دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبده1 2335. دكين بن سعيد الدارمي التميمي1 2336. دهثم بن خلف بن الفضل1 2337. دويد بن نافع5 2338. ذؤالة بن محمد1 2339. ذكوان7 2340. ذكوان بن إسماعيل بن يحيى1 2341. ذكي بن عبد الله1 2342. ذو الفقار بن محمد بن معبد1 2343. ذو القرنين1 2344. ذو القرنين بن ناصر الدولة1 2345. ذو الكفل قيل1 2346. ذو الكلاع5 2347. ذو النون بن إبراهيم1 2348. ذو النون بن علي بن أحمد1 2349. ذو مخمر ويقال ذو مخيمر الحبشي1 2350. ذواد العقيلي الجزري1 2351. ذيال بن محمد بن ذيال بن عامر1 2352. رؤبة بن العجاج4 2353. رابعة بنت إسماعيل1 2354. راشد بن أبي سكنة2 2355. راشد بن داود أبو المهلب1 2356. راشد بن سعد المقراني الحبراني الحمصي...1 2357. راشد بن سعيد بن راشد1 Prev. 100
«
Previous

خالد بن يزيد بن معاوية

»
Next
خالد بن يزيد بن معاوية
ابن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية أبو هاشم الأموي
حدث خالد بن يزيد عن دحية بن خليفى الكلبي حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى هرقل، فلما رجع أعطاه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبطية، قال: اجعل صديعها قميصاً، وأعط صاحبتك صديعاً تختمر به. فلما ولى دعاه، قال: مرها تجعل تحته شيئاً لئلا يصف. وفي حديث آخر: لئلا يصفها.
وعن علي بن خالد أن أبا أمامة الباهلي مر على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله عز وجل شراد البعير على أهله ".
قال الزبير بن بكار: فولد يزيد بن معاوية: معاوية وخالداً وأبا سفيان، وأمهم أم هاشم بنت هاشم بن عتبة بن ربيعة؛ وكان خالد بن يزيد يوصف بالعلم، ويقول الشعر، ويقال: إنه هو الذي وضع ذكر السفياني وكثره، وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين غلبه مروان بن الحكم على الملك وتزوج أمه أم هاشم، وكانت أمه تكنى به، ولها يقول أبوه يزيد:
ما نحن يوم استعبرت أم خالد ... بمرضى ذوي داء ولابصحاح
وقدم خالد مصر مع مروان بن الحكم.
قال خالد بن يزيد: كنت معنياً بالكتب، وما أنا من العلماء ولا من الجهال.
قال سعيد بن عبد العزيز: كان خالد بن أمية إذا لم يجد أحداً يحدثه حدث جواريه، ثم يقول: إني لأعلم أنكن لستن بأهل. يريد بذاك الحفظ.
وعن ابن شهاب أن خالد بن يزيد كان يصوم الأعياد كلها: السبت والأحد والجمعة.
قال خالد بن يزيد القرشي: كانت لي حاجة بالجزيرة، فاتخذتها طريقاً مستخفياً، قال: فبينا أنا أسير بين أظهرهم فإذا أنا بشمامة ورهبان وكان رجلاً لبيباً لسناً ذا رأي فقلت لهم: ما جمعكم هاهنا؟ قالوا: إن شيخاً سياحاً نلقاه في كل يوم مرة في مكانك هذا، فنعرض عليه ديننا وننتهي فيه إلى رأيه؛ قال: وكنت رجلاً معنياً بالحديث، فقلت: لو دنوت من هذا فلعلي أسمع منه شيئاً أنتفع به، منه، فلما نظر إلي قال لي: ما أنت من هؤلاء، قلت: أجل، قال: من أمة محمد أنت؟ قلت: نعم، قال: من علمائهم أو من جهالهم؟ قال: قلت لست من علمائهم ولا من جهالهم؛ قال: ألستم تزعمون في كتابكم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يبولون ولا يتغوطون؟ قال: قلت: نعم، نقول ذلك وهو كذلك، قال: فإن لهذا مثلاُ في الدنيا، فما هو؟ قال: مثل هذا الصبي في بطن أمه يأتيه رزق الرحمن بكرةً وعشياً لا يبول ولا يتغوط، قال: فتربد وجهه وقال لي: ألم تزعم أنك لست من علمائهم؟! قال: قلت بلى، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم، قال: ألستم تزعمون أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا ينقص مما في الجنة شيء؟ قال: نقول ذلك وهو كذلك، قال: فإن لهذا مثلاً في الدنيا؛ فما هو؟ قال: فقلت: مثل هذا مثل رجل آتاه الله علماً وحكمة، وعلمه كتابه، فلو اجتمع جميع من خلق الله فتعلموا منه ما نقص من علمه شيء، قال: فتربد وجهه فقال: ألم تزعم أنك لست من علمائهم! قال: قلت: أجل، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم، فقال لي: ألستم تقولون في صلاتكم: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين؟ قال: قلت: بلى، قال: فلهي عني، ثم أقبل على
أصحابه وقال: ما بسط لأحد من الأمم ما بسط لهؤلاء من الخير، إن أحد هؤلاء إذا قال في صلاته: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين لم يبق عبد صالح في السماوات والأرض إلا كتب له بها عشر حسنات، ثم قال لي: ألستم تستغفرون للمؤمنين والمؤمنات؟ قلت: بلى، فقال لأصحابه: إن أحد هؤلاء إذا استغفر للمؤمنين والمؤمنات لم يبق عبد لله مؤمن في السماوات من الملائكة، ولا في الأرض من المؤمنين، ولا من كان في عهد آدم، أو من هو كائن إلى يوم القيامة إلا كتب الله له بها عشر حسنات. قال: ثم أقبل علي فقال: إن لهذا مثلاً في الدنيا، فما هو؟ قلت: كمثل رجل مر بملأ، كثيراً كانوا أو قليلاً، فسلم عليهم، فردوا عليه أو دعا لهم فدعوا له، قال: فتربد وجهه، قال: ألم تزعم أنك لست من علمائهم! قال: قلت: أجل، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم، فقال لي: ما رأيت من أمة محمد من هو أعلم منك، فسلني عما بدا لك، قال: فقلت: كيف أسأل من يزعم أن لله ولداً؟ قال: فشق مدرعته حتى أبدى عن بطنه، ثم رفع يديه فقال: لا غفر الله لمن قالها، منها فررنا واتخذنا الصوامع، فقال لي: إني سائلك عن شيء فهل أنت مخبري؟ قال: قلت: نعم، قال: أخبرني، هل بلغ ابن القرن فيكن أن يقوم إليه الناشئ أو الطفل فيشتمه أو يتعرض لضربه فلا يغير ذلك عليه؟ قال: قلت: نعم، قال: ذلك حين رق دينكم واستحسنتم دنياكم، وأثرها من أثرها منكم. فقال رجل من القوم: وابن كم القرن؟ قال: أما أنا قلت ابن ستين سنة، وأما هو فقال ابن سبعين سنة؛ فقال رجل من جلسائه: يا أبا هاشم، ما كان سرنا أن يكون أحد لقيه من هذه الأمة غيرك.
وفي حديث آخر بمعناه، في آخره قال: هيهات! هلكت هذه الأمة ولن تقوم الساعة على دين أرق من هذا الدين. قال: وأرجو أن يكون كذب إن شاء الله.
قال بعض العلماء: ثلاثة أبيات من قريش توالت خمسةً خمسةً في الشرف، كل رجل منهم من أشرف أهل زمانه: خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب؛ وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، وعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف.
أتى رجل خالد بن يزيد فقال: إني قد قلت فيك بيتين، ولست أنشدهما إلا بحكمي، قال: قل، فقال:
سألت الندى والجود حران أنتما ... فقالا جميعاً: إننا لعبيد
فقلت: ومن مولاكما؟ فتطاولا ... علي وقالا: خالد بن يزيد
فقال له: سل، قال: مئة ألف درهم، فأمر له بها.
قال المدائني: كان بين خالد بن يزيد بن معاوية وبين عبد الملك بن مروان كلام، فجعل عبد الملك يتهدده، فقال له خالد: أتهددني ويد الله فوقك مانعة، وتمنعني وعطاء الله دونك مبذول!؟.
قال الأصمعي: قيل لخالد بن يزيد بن معاوية: ما أقرب شيء؟ قال: الأجل، قيل: فما أبعد شيء؟ قال: الأمل، قيل: فما أرجى شيء؟ قال: العمل، قيل: فما أوحش شيء؟ قال: الموت، قيل: فما آنس شيء؟ قال: الصاحب المؤاتي.
كان خالد بن يزيد يقول: إذا كان الرجل ممارياً، لجوجاً، معجباً برأيه، فقد تمت خسارته.
حدث سعيد بن عبد الله أن الحجاج بن يوسف سأل خالد بن يزيد عن الدنيا؟ قال: ميراث، قال: فالأيام؟ قال: دول، قال: فالدهر؟ قال: أطباق، والموت بكل سبيله، فليحذر العزيز الذل، والغني الفقر، فكم من عزيز قد ذل، وكم من غني قد افتقر.
قال العتبي: لزم خالد بن يزيد بيته، فقيل له: كيف تركت مجالسة الناس وقد عرفت فضلها ولزمت بيتك؟! فقال: وهل بقي إلا حاسد على نعمة، أو شامت بنكبة! روي أن خالد بن يزيد كان عند عبد الملك بن مروان، فذكروا الماء، فقال خالد بن يزيد: منه من السماء، ومنه ماء يستقيه الغيم من البحر، فيعذبه الرعد والبرق؛ فأما ما يكون من البحر فلا يكون له نبات، وأما النبات فما كان من ماء السماء، وقال: إن شئت أعذبت ماء البحر. قال: فأمر بقلال من ماء، ثم وصف كيف يصنع به حتى يعذب.
توفي خالد بن يزيد سنة تسعين، وشهده الوليد بن عبد الملك وهو يومئذ خليفة، فصلى عليه وقال: لتلق بنو أمية الأردية على خالد، فلن يتحسروا على مثله.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.