Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2348. ذو النون بن علي بن أحمد1 2349. ذو مخمر ويقال ذو مخيمر الحبشي1 2350. ذواد العقيلي الجزري1 2351. ذيال بن محمد بن ذيال بن عامر1 2352. رؤبة بن العجاج4 2353. رابعة بنت إسماعيل12354. راشد بن أبي سكنة2 2355. راشد بن داود أبو المهلب1 2356. راشد بن سعد المقراني الحبراني الحمصي...1 2357. راشد بن سعيد بن راشد1 2358. رافع بن عمرو3 2359. رافع بن عمرو بن عويمر1 2360. رافع بن مكيث3 2361. رافع بن نصر أبو الحسن1 2362. رباب بنت امرئ القيس1 2363. رباح الأسود1 2364. رباح بن الوليد1 2365. رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان2 2366. رباح بن قصير اللخمي3 2367. ربعي بن حراش بن جحش1 2368. ربيعة الشعوذي1 2369. ربيعة بن أمية بن خلف1 2370. ربيعة بن الحارث بن عبيد1 2371. ربيعة بن الغاز بن ربيعة1 2372. ربيعة بن دراج بن العنبس1 2373. ربيعة بن ربيعة4 2374. ربيعة بن عامر القرشي العامري1 2375. ربيعة بن عباد4 2376. ربيعة بن عطاء بن يعقوب المدني1 2377. ربيعة بن عمرو أبو الغاز الجرشي1 2378. ربيعة بن فروخ أبي عبد الرحمن1 2379. ربيعة بن فضالة2 2380. ربيعة بن كعب أبو فراس الأسلمي1 2381. ربيعة بن لقيط بن حارثة1 2382. ربيعة بن يزيد أبو شعيب1 2383. ربيعة ولقبه مسكين بن أنيف1 2384. ربيعة ويقال النعمان بن نجوان1 2385. رجاء بن أبي سلمة1 2386. رجاء بن أشيم بن كميش1 2387. رجاء بن حيوة بن جنزل1 2388. رجاء بن سهل أبو نصر الصاغاني1 2389. رجاء بن عبد الرحيم أبو المضاء1 2390. رجاء بن عبد الواحد بن يوسف1 2391. رجاء بن مرجى بن رافع1 2392. رحمة بنت أفراييم بن يوسف1 2393. رحيم بن سعيد بن مالك1 2394. رزاح النهدي شاعر1 2395. رزام أبو قيس ويقال أبو الغصن1 2396. رزيق3 2397. رزيق القرشي المدني1 2398. رزينة مولاة النبي1 2399. رستم أبو يزيد1 2400. رشأ بن نظيف بن ما شاء الله1 2401. رشيق بن عبد الله أبو الحسن1 2402. رضوان بن إسحاق أبو زفر1 2403. رضوى مولاة النبي2 2404. رفدة بن قضاعة الغساني4 2405. رفيع بن مهران3 2406. ركن بن عبد الله بن سعد1 2407. رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب2 2408. رملة بنت الزبير بن العوام1 2409. رملة بنت معاوية بن بي سفيان1 2410. رواحة بنت أبي عمرو1 2411. رواد بن الجراح أبو عصام العسقلاني2 2412. روح بن الهيثم الغساني1 2413. روح بن جناح أبو سعد1 2414. روح بن حاتم بن قبيصة1 2415. روح بن حبيب التغلبي1 2416. روح بن زنباع بن سلامة1 2417. رومان مؤدب1 2418. رويفع مولى النبي2 2419. ريا حاضنة يزيد بن معاوية1 2420. رياح بن الفرج الدمشقي1 2421. رياح بن عبيدة الباهلي1 2422. رياح بن عثمان بن حيان1 2423. ريان بن عبد الله أبو راشد1 2424. زاذان أبو عمرو1 2425. زامل بن عمرو السكسكي4 2426. زبان بن عبد العزيز بن مروان2 2427. زجلة مولاة عاتكة بنت عبد الله1 2428. زحر بن قيس الجعفي الكوفي2 2429. زر بن حبيش بن حباشة2 2430. زرعة بن إبراهيم الدمشقي1 2431. زرعة بن ثوب المقرائي1 2432. زرقاء بنت عدي بن مرة1 2433. زريق خصي1 2434. زفر بن الحارث بن عبد عمرو1 2435. زفر بن عيلان بن زفر1 2436. زفر بن وثيمة بن عثمان1 2437. زفر مولى مسلمة بن عبد الملك1 2438. زكريا بن أحمد بن محمد1 2439. زكريا بن أحمد بن يحيى1 2440. زكريا بن حنا ويقال زكريا1 2441. زكريا بن منظور بن ثعلبة3 2442. زكريا بن يحيى أبو الهيثم1 2443. زكريا بن يحيى الحميري1 2444. زكريا بن يحيى بن إياس1 2445. زكريا بن يحيى بن درست1 2446. زكريا بن يحيى بن يزيد الصيداوي1 2447. زنباع بن سلامة2 Prev. 100
«
Previous

رابعة بنت إسماعيل

»
Next
رابعة بنت إسماعيل
من المتعبدات. كانت زوج أحمد بن أبي الحواري، وكانت هي خطبت أحمد، فكره ذلك لما كان فيه من العبادة، وقال لها: ليس لي همة في النساء لشغلي بحالي، فقالت: إني لأشغل بحالي منك، وما لي شهوة، ولكني ورثت مالاً جزيلاً من زوجي فأردت أن أنفقه على إخوانك وأعرف بك الصالحين فتكون لي طريقاً إلى الله. فقال: حتى أستأذن أستاذي، قال: فرجعت إلى أبي سليمان وكان ينهاني عن التزويج ويقول: ما تزوج أحد من أصحابنا إلا تغير. فلما سمع كلامها قال: تزوج بها فإنها ولية لله، هذا كلام الصديقين. قال: فتزوجها. قال: وتزوجت عليها ثلاث نسوة، فكانت تطعمني الطيبات وتطيبني وتقول: اذهب بنشاطك وقوتك إلى أزواجك. وكانت تشبه في أهل الشام برابعة العدوية في أهل البصرة.
قال سري السقطي: أتيت دمشق فسألت عن أحمد بن أبي الحواري فأرشدوني إليه في المسجد، فقلت: يا أحمد، عظني وأوجز، فقال: ما أحسن، قلت: فأرشدوني إلى من يحسن، قال: صر إلى المنزل فإن أهلي تحسن يعني زوجته فمضيت في طريقي فلقيت راهباً كبيراً يتبعه راهب صغير، فقلت للصغير: لم تتبع هذا؟ قال: هو
طبيبي يسقيني الدواء، فردد عليه من كلامه شيئاً لا أعقله؛ فجئت إلى منزل أحمد بن أبي الحواري فقرعت الباب، فكلمتني امرأة من وراء حجاب فقلت: إني أتيت أحمد فقلت: عظني فقال: ما أحسن، فقلت: أرشدني إلى من يحسن، فقال: صر إلى المنزل فإن أهلي هي تحسن، فمضيت في طريقي فإذا براهب كبير يتبعه راهب صغير، فقلت للصغير: لم تتبع هذا؟ قال: هو طبيبي يسقيني الدواء، فورد علي من كلامه شيء لا أعقله. فقالت: يا ليت شعري! أي الدواءين يسقيه دواء الإفاقة أم دواء الراحة؟ قلت: رحمك الله، وما دواء الإفاقة وما دواء الراحة؟ قالت: أما دواء الإفاقة فالكف عن محارم الله، وأما دواء الراحة فالرضى عن الله في جميع الأمور كلها. ثم كلمتني بكلمة لا تخرج من رأسي أبداً، قلت: وما هي رحمك الله؟ قال: قالت: أما علمت أن العبد إذا أخلص بعمله لله عز وجل، أطلعه الجليل على مساوئ عمله، فاشتغل بها عن جميع خلقه. قلت: بسي.
قالت رابعة: قالت لي راهبة: إن أردت أن يطهر قلبك ويزكو بدنك فأريدي الله بصومك وصلاتك، ولا تريدي بهما قضاء الحوائج منه.
قال أحمد: فحدثت به أبا سليمان فقال لي: ما هذا كلام راهبة ولا كلامها، هذا كلام الأنبياء.
قال أحمد بن أبي الحواري: لقيت راهباً بالأردن فقلت: ما اسمك؟ قال: يوسف، قلت: إلى أين؟ قال: إلى ذاك الدير، قلت: ما تقول في الزهد؟ قال: وما الزهد؟! إذا وقع في يميني شيء أخرجته بشمالي في الوقت، قلت: ما تحبس لنفسك شيئاً؟ قال: لا، إذا جاع أو عطش سبح فشبع وروي، ومضى وتركني؛ فالتفت فإذا أنا بامرأة تقول: يا فتى، ما كان فيما جاء به محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كفاية حتى تسأل الراهب؟ فسألت عنها، فإذا هي رابعة امرأة أحمد بن أبي الحواري.
قال أحمد بن أبي الحواري: جئت إلى البيت وأنا متفكر فقالت لي امرأتي رابعة: لم تتفكر؟ قال: قلت: رأيت شيخاً راهباً ووراءه غلام حدث ذاهب، فقلت للغلام: لم تتبع هذا؟ قال: يسقيني الدواء، فقالت لي رابعة: فماذا قلت له؟ قال: قلت: ما قلت له شيئاً، قالت: فألا قلت له: دواء الخوف أو دواء المحبة؟
قال أحمد بن أبي الحواري: جلست آكل، وجعلت رابعة تذكرني، قلت لها: دعينا تهنينا بطعامنا، قالت: ليس أنت ولا أنا ممن يتنغص عليه الطعام عند ذكر الآخرة.
وقال أحمد: سمعت رابعة تقول: ما رأيت ثلجاُ قط إلا ذكرت تطاير الصحف، ولا رأيت جراداً قط إلا ذكرت الحشر، ولا سمعت أذاناً قط إلا ذكرت منادي القيامة.
قال: وقلت لنفسي: كوني في الدنيا بمنزلة المطر الواقع حتى يأتيك قضاؤه.
قال أحمد: قلت لرابعة وهي امرأتي وقامت بالليل: قد رأينا أبا سليمان وتعبدنا معه، ما رأيت من يقوم في أول الليل! فقالت: سبحان الله! مثلك يتكلم بمثل هذا! إنما أقوم إذا نوديت.
قال أحمد بن الحواري: كان لرابعة أحوال شتى، فمرة غلب عليها الحب، ومرة غلب عليها الأنس، ومرة غلب عليها الخوف؛ فسمعتها في حال الحب تقول:
حبيب ليس يعدله حبيب ... ولا لسواه في قلبي نصيب
حبيب غاب عن بصري وشخصي ... وفي قلبي حبيب لا يغيب
وسمعتها في حال الأنس تقول:
ولقد جعلتك في الفؤاد محدثي ... وأبحت جسمي من أراد جلوسي
فالجسم مني للجليس مؤانس ... وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي
وسمعتها في حال الخوف تقول:
زادي قليل ما أراه مبلغي ... فللزاد أبكي أم لبعد مسافتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى ... فأين رجائي فيك أين مخافتي؟
قال أبو دجانة: كانت رابعة إذا غلب عليها الحب تقول:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن أحب مطيع
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.