ممطور أبو سلام الأعرج
الأسود الحبشي ينسب إلى حي من اليمن لا إلى الحبشة، من أهل دمشق، بطن من حمير.
حدث عن أبي أمامة عن رسول الله حروف أنه قال: ثلاثة لا يقبل منهم صرف ولا عدل: عاق، ومنان ومكذب بقدر.
وحدث عن ثوبان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن حوضي كما بين عدن إلى عمان، أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك أكاويبه كنجوم السماء، من شرب مه شربة لم يطمأ أبداً؛ وأكثر الناس وروداً عليه يوم القيامة المهاجرون. قلنا: من هم يا رسول الله؟ قال: الشعث رؤوساً الدنس ثياباً، الذين لا ينكحون المتمنعات، ولا تفتح لهم أبواب السدد، الذين يعطون الحق الذين عليهم ولا يعطون كل الذي لهم.
وفي رواية أخرى: ا، عمر بن عبد العزيز بعث إلى أبي سلام فحمل على البريد، فلما قدم قال: يا أمير المؤمنين! لقد شق علي محمل البريد. وحدثه حديث ثوبان. وفي آخره: فقال عمر بن عبد العزيز: لا جرم، لقد فتحت لي أبواب السدد، ونكحت المتمنعات فاطمة بنت عبد الملك، إلا أن يرحمني الله، لا جرم لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جلدي حتى يتسخ.
انتقل أبو السود من حمص إلى دمشق وقال: البركة تضعف فيها مرتين.
ويقال أبو سلام النوبي أيضاً، بنون مضمومة باء موحدة.
قال أبو سلام: كنت إذا قدمت بيت المقدس نزلت على عبادة بن الصامت، فدخلت المسجد، فوجدته وكعباً جالسين، فسمعت كعباً يقول: إذا كانت سنة ستين فمت كان عزباً فلا يتزوج.
قيل لأبي مسهر: فسمع من كعب؟ قال: نعم.
الأسود الحبشي ينسب إلى حي من اليمن لا إلى الحبشة، من أهل دمشق، بطن من حمير.
حدث عن أبي أمامة عن رسول الله حروف أنه قال: ثلاثة لا يقبل منهم صرف ولا عدل: عاق، ومنان ومكذب بقدر.
وحدث عن ثوبان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن حوضي كما بين عدن إلى عمان، أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك أكاويبه كنجوم السماء، من شرب مه شربة لم يطمأ أبداً؛ وأكثر الناس وروداً عليه يوم القيامة المهاجرون. قلنا: من هم يا رسول الله؟ قال: الشعث رؤوساً الدنس ثياباً، الذين لا ينكحون المتمنعات، ولا تفتح لهم أبواب السدد، الذين يعطون الحق الذين عليهم ولا يعطون كل الذي لهم.
وفي رواية أخرى: ا، عمر بن عبد العزيز بعث إلى أبي سلام فحمل على البريد، فلما قدم قال: يا أمير المؤمنين! لقد شق علي محمل البريد. وحدثه حديث ثوبان. وفي آخره: فقال عمر بن عبد العزيز: لا جرم، لقد فتحت لي أبواب السدد، ونكحت المتمنعات فاطمة بنت عبد الملك، إلا أن يرحمني الله، لا جرم لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جلدي حتى يتسخ.
انتقل أبو السود من حمص إلى دمشق وقال: البركة تضعف فيها مرتين.
ويقال أبو سلام النوبي أيضاً، بنون مضمومة باء موحدة.
قال أبو سلام: كنت إذا قدمت بيت المقدس نزلت على عبادة بن الصامت، فدخلت المسجد، فوجدته وكعباً جالسين، فسمعت كعباً يقول: إذا كانت سنة ستين فمت كان عزباً فلا يتزوج.
قيل لأبي مسهر: فسمع من كعب؟ قال: نعم.