Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2425. زامل بن عمرو السكسكي4 2426. زبان بن عبد العزيز بن مروان2 2427. زجلة مولاة عاتكة بنت عبد الله1 2428. زحر بن قيس الجعفي الكوفي2 2429. زر بن حبيش بن حباشة2 2430. زرعة بن إبراهيم الدمشقي12431. زرعة بن ثوب المقرائي1 2432. زرقاء بنت عدي بن مرة1 2433. زريق خصي1 2434. زفر بن الحارث بن عبد عمرو1 2435. زفر بن عيلان بن زفر1 2436. زفر بن وثيمة بن عثمان1 2437. زفر مولى مسلمة بن عبد الملك1 2438. زكريا بن أحمد بن محمد1 2439. زكريا بن أحمد بن يحيى1 2440. زكريا بن حنا ويقال زكريا1 2441. زكريا بن منظور بن ثعلبة3 2442. زكريا بن يحيى أبو الهيثم1 2443. زكريا بن يحيى الحميري1 2444. زكريا بن يحيى بن إياس1 2445. زكريا بن يحيى بن درست1 2446. زكريا بن يحيى بن يزيد الصيداوي1 2447. زنباع بن سلامة2 2448. زنكل بن علي العقيلي الرقي1 2449. زهدم بن الحارث1 2450. زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام2 2451. زهير بن الأقمر3 2452. زهير بن جناب بن هبل1 2453. زهير بن قيس1 2454. زهير بن محمد أبو منذر التميمي1 2455. زهير بن محمد بن يعقوب1 2456. زياد أبو عبد الله1 2457. زياد بن أبي حسان أبو عمار النبطي1 2458. زياد بن أسامة الحرمازي البصري1 2459. زياد بن النضر أبو الأوبر1 2460. زياد بن جارية التميمي3 2461. زياد بن حبيب الجهني1 2462. زياد بن سليم ويقال ابن سليمان1 2463. زياد بن صخر أبو صخر المري1 2464. زياد بن عبيد2 2465. زياد بن عبيد الله بن عبد الله1 2466. زياد بن عثمان بن زياد1 2467. زياد بن عياض الأشعري1 2468. زياد بن مخراق أبو الحارث البصري1 2469. زياد بن معاوية بن ضباب1 2470. زياد بن معاوية بن يزيد1 2471. زياد بن ميسرة1 2472. زيادة الله بن عبد الله بن إبراهيم1 2473. زيد أبو خالد1 2474. زيد بن أحمد بن علي1 2475. زيد بن أرطأة بن حذافة1 2476. زيد بن أسلم أبو أسامة2 2477. زيد بن أقم بن زيد بن قيس1 2478. زيد بن الحسن بن علي2 2479. زيد بن الحواري أبو الحواري1 2480. زيد بن ثابت أبو سعيد الأنصاري الخزرجي...1 2481. زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد5 2482. زيد بن حارثة بن شراحيل2 2483. زيد بن سلام بن أبي سلام1 2484. زيد بن سهل بن الأسود بن حرام1 2485. زيد بن صوحان بن حجر3 2486. زيد بن عبد الرحمن بن زيد3 2487. زيد بن عبد الله بن أبي مليكة1 2488. زيد بن عبد الله بن محمد1 2489. زيد بن علي بن الحسين2 2490. زيد بن عمر بن الخطاب2 2491. زيد بن عمر بن نفيل1 2492. زيد بن مهلهل بن يزيد بن منهب1 2493. زيد بن واقد أبو عمر1 2494. زيد بن يحيى بن عبيد1 2495. زيد مولى النبي4 2496. زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب1 2497. زينب بنت الحسين بن علي1 2498. زينب بنت سليمان بن علي1 2499. زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث1 2500. زينب بنت يوسف بن الحكم الثقفية1 2501. سابق بن عبد الله أبو سعيد1 2502. سارة بنت هازان بن ناحور1 2503. سارية بن زنيم بن عمرو1 2504. سالم بن أبي أمية أبو النضر1 2505. سالم بن الزعيزعة1 2506. سالم بن حامد2 2507. سالم بن سلمة بن نوفل1 2508. سالم بن عبد الله5 2509. سالم بن عبد الله بن عمر5 2510. سالم بن وابصة بن معبد الأسدي الرقي1 2511. سالم خادم ذي النون الإخميمي1 2512. سباع أبو محمد الموصلي الزاهد1 2513. سبرة بن معبد ويقال ابن عوسجة1 2514. سبرة ويقال سمرة بن العلاء1 2515. سبرة ويقال سمرة بن فاتك الأسدي1 2516. سبكتكين بن عبد الله1 2517. سبيع بن المسلم بن علي بن هارون1 2518. سجل الكاتب1 2519. سحيم بن المهاجر1 2520. سديف بن ميمون المكي1 2521. سراقة بن مرداس الأزدي البارقي1 2522. سرج اليرموكي1 2523. سعادة بن الحسن بن موسى1 2524. سعد أبو درة الحاجب1 Prev. 100
«
Previous

زرعة بن إبراهيم الدمشقي

»
Next
زرعة بن إبراهيم الدمشقي
حدث عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال: قال عباس بن عبد المطلب: يا رسول الله، أسقيك نبيذ خاصة أو نبيذ عامة؟ قال: لا بل نبيذ عامة.
وحدث زرعة عن خالد بن اللجلاج: أن عمر بن الخطاب صلى يوماً، فلما جلس في الركعتين الأوليين أطال الجلوس، فلما استقل قائماً نكص خلفه، وأخذ بيد رجلٍ من القوم، فقدمه مكانه، فلما خرج إلى العصر حكى الناس، فلما انصرف أخذ بجناح المنبر فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس، فإني توضأت للصلاة، فمررت بامرأةٍ من أهلي، فكان مني ومنها ما شاء الله أن يكون، فلما كنت في صلاتي وجدت بللاً، فخيرت نفسي بين أمرين: إما أن أستحي منكم وأجترىء على الله، وإما أن أستحي من الله وأجترىء عليكم، فكان أن أستحي من الله وأجترىء عليكم أحب إلي، فخرجت فتوضأت، وجددت صلاتي، فمن صنع كما صنعت فليصنع كما صنعت.
قال محمد بن الحجاج: خرجت أريد الساحل، فقال لي زرعة بن إبراهيم: إذا أتيت الأوزاعي فأقرئه السلام، وقل له: يقول لك زرعة: من علمك علمك الذي تحسنه؟ فأخبرته بذلك، فقال الأوزاعي: إذا لقيته أو رجعت إليه فأقرئه السلام، وقل له: صدقت، تعلمنا منك، فلما أحدثت تركنا علمك، يعني: يضع الحديث.
حدث الوليد بن مسلم بن سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر قال: ولى الوليد بن عبد الملك بن عبد العزيز المدينة، فأتاه أهلها فذكروا له أن بها يهودياً قد أفسد النساء على الرجال والرجال على النساء بسحره، فبعث إليه عمر بن عبد العزيز فنفاه عن المدينة، وكان يقال له: زرعة بن إبراهيم من أهل خيبر، فنفاه من المدينة إلى الشام. فأتى دمشق فنزل على جناح مولى الوليد بن عبد الملك، فكان في خدمته. ثم إن الوليد بن عبد الملك خرج إلى عين الجر متنزهاً، فخرج معه جناحٌ مولى الوليد ومعه زرعة بن إبراهيم.
فبينا جناح ليلةً يسمر عند الوليد إذ قال: يا جناح، قد أرقني كثرة نقيق الضفادع في هذه الليلة في هذه البركة. فقال له جناحٌ: إن عندي يهودياً معه علم، يذكر أن معه اسم الله الأعظم، وأرجو أن يكون عنده في ذلك شيء. فرجع جناحٌ إلى رحله فقال له: يا زرعة، إن أمير المؤمنين شكا إلي كثرة نقيق هذه الضفادع، أفعندك فيها حيلة؟ قال: نعم. فأخذ أربع شقافٍ فكتب فيها كلاماً بالعبرانية، ثم ألقاها في أربع زواياها في كل زاويةٍ شقفة، فهدأ النقيق.
فأرسل الوليد إلى جناحٍ يسأله: ما هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين، ذلك اليهودي الذي عرفتك فعل كيت وكيت. فقال: قد أوحشني ذلك فلو نق منها عدادٌ، فقال جناحٌ لزرعة ذلك: فأخذ شقفةً، فيها كلاماً بالعبرانية، وألقاه في البركة، فنق منها عداد.
فكتب وكيل عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن عبد العزيز، وهو بالمدينة، يخبره بقصة الرجل الذي نفاه، وما كان من أمره، وقصته في الضفادع. فكتب عمر إلى الوليد: يا أمير المؤمنين، إن هذا اليهودي قد ضج منه أهل المدينة، وقد أفسد المدينة، ولا آمن أن يفسد الشام، فبعث إليه الوليد، فأخبره بكتاب عمر، وقرأه عليه، وهم بقتله، فقال له زرعة: فإني أتوب إلى الله من السحر، وأسلم على يدك. قال إسماعيل فصح عندنا إسلامه، ولم تصح عندنا توبته من السحر.
قال عطية بن قيس الكلابي: رافقني يهوديٌّ قدم من الحجاز من بيت المقدس إلى دمشق، فنزلنا ببيسان، فقال: ألا أريك شيئاً حسناً؟ فانحدر إلى النهر، فأخذ ضفدعاً، فجعل في عنقها شعرةً من ذنب فرسٍ، فحانت مني التفاتةٌ فإذا هي خنزير في عنقه حبل شريط، فدخل به بيسان، فباعه من بعض الأنباط بخمسة دراهم.
ثم ارتحلنا، فسرنا غير بعيد، فإذا الأنباط يتعادون في إثرنا، فقلت له: قد أقبل
القوم! قال: فأقبل رجلٌ منهم جسيمٌ، فرفع يده فلكمه في أصل لحيه لكمةً صرعه عن الدابة، فإذا برأسه معلق بجلده من رقبته، وأوداجه تشخب دماً، فقلت: يا أعداء الله، قتلتم الرجل!
فمضى القوم يتعادون هاربين، فقال لي الرأس: انظر مروا؟ فقلت: نعم، ثم قال: انظر أمعنوا؟ فالتفت أنظر إليهم، فإذا هو جالسٌ ليس فيه قلبة. فسئل عطية بن قيسٍ عن هذا الرجل من هو؟ فقال: هو زرعة بن إبراهيم.
قيل: إن زرعة قتل يوم دخلت المسودة دمشق في رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.