زريق خصيٌّ كان ليزيد بن معاوية
قال زريق: لما هلك معاوية بعثني يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة، وهو أمير المدينة، وكتب إليه بموت معاوية، وأن يبعث إلى هؤلاء الرهط، ويأمرهم بالبيعة، قال: فقدمت المدينة ليلاً فقلت للحاجب: استأذن لي. فقال: قد دخل، ولا سبيل لي إليه، فقلت: إني جئت بأمرٍ. فدخل فأخبره، فأذن له وهو على سريره.
فلما قرأ كتاب يزيد بوفاة معاوية واستخلافه جزع من موت معاوية جزعاً شديدا، فجعل يقوم على رجليه، ثم يرمي بنفسه على فراشه.
ثم بعث إلى مروان، فجاء، فنعى له معاوية، وأخبره بما كتب إليه يزيد، فترحم مروان على معاوية وقال: ابعث إلى هؤلاء الرهط الساعة، فادعهم إلى البيعة، فإن بايعوا، وإلا فاضرب أعناقهم. قال: سبحان الله أقتل الحسين بن علي وابن الزبير؟ قال: هو ما أقوله لك.
قال زريق: لما هلك معاوية بعثني يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة، وهو أمير المدينة، وكتب إليه بموت معاوية، وأن يبعث إلى هؤلاء الرهط، ويأمرهم بالبيعة، قال: فقدمت المدينة ليلاً فقلت للحاجب: استأذن لي. فقال: قد دخل، ولا سبيل لي إليه، فقلت: إني جئت بأمرٍ. فدخل فأخبره، فأذن له وهو على سريره.
فلما قرأ كتاب يزيد بوفاة معاوية واستخلافه جزع من موت معاوية جزعاً شديدا، فجعل يقوم على رجليه، ثم يرمي بنفسه على فراشه.
ثم بعث إلى مروان، فجاء، فنعى له معاوية، وأخبره بما كتب إليه يزيد، فترحم مروان على معاوية وقال: ابعث إلى هؤلاء الرهط الساعة، فادعهم إلى البيعة، فإن بايعوا، وإلا فاضرب أعناقهم. قال: سبحان الله أقتل الحسين بن علي وابن الزبير؟ قال: هو ما أقوله لك.