Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2382. ربيعة بن يزيد أبو شعيب1 2383. ربيعة ولقبه مسكين بن أنيف1 2384. ربيعة ويقال النعمان بن نجوان1 2385. رجاء بن أبي سلمة1 2386. رجاء بن أشيم بن كميش1 2387. رجاء بن حيوة بن جنزل12388. رجاء بن سهل أبو نصر الصاغاني1 2389. رجاء بن عبد الرحيم أبو المضاء1 2390. رجاء بن عبد الواحد بن يوسف1 2391. رجاء بن مرجى بن رافع1 2392. رحمة بنت أفراييم بن يوسف1 2393. رحيم بن سعيد بن مالك1 2394. رزاح النهدي شاعر1 2395. رزام أبو قيس ويقال أبو الغصن1 2396. رزيق3 2397. رزيق القرشي المدني1 2398. رزينة مولاة النبي1 2399. رستم أبو يزيد1 2400. رشأ بن نظيف بن ما شاء الله1 2401. رشيق بن عبد الله أبو الحسن1 2402. رضوان بن إسحاق أبو زفر1 2403. رضوى مولاة النبي2 2404. رفدة بن قضاعة الغساني4 2405. رفيع بن مهران3 2406. ركن بن عبد الله بن سعد1 2407. رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب2 2408. رملة بنت الزبير بن العوام1 2409. رملة بنت معاوية بن بي سفيان1 2410. رواحة بنت أبي عمرو1 2411. رواد بن الجراح أبو عصام العسقلاني2 2412. روح بن الهيثم الغساني1 2413. روح بن جناح أبو سعد1 2414. روح بن حاتم بن قبيصة1 2415. روح بن حبيب التغلبي1 2416. روح بن زنباع بن سلامة1 2417. رومان مؤدب1 2418. رويفع مولى النبي2 2419. ريا حاضنة يزيد بن معاوية1 2420. رياح بن الفرج الدمشقي1 2421. رياح بن عبيدة الباهلي1 2422. رياح بن عثمان بن حيان1 2423. ريان بن عبد الله أبو راشد1 2424. زاذان أبو عمرو1 2425. زامل بن عمرو السكسكي4 2426. زبان بن عبد العزيز بن مروان2 2427. زجلة مولاة عاتكة بنت عبد الله1 2428. زحر بن قيس الجعفي الكوفي2 2429. زر بن حبيش بن حباشة2 2430. زرعة بن إبراهيم الدمشقي1 2431. زرعة بن ثوب المقرائي1 2432. زرقاء بنت عدي بن مرة1 2433. زريق خصي1 2434. زفر بن الحارث بن عبد عمرو1 2435. زفر بن عيلان بن زفر1 2436. زفر بن وثيمة بن عثمان1 2437. زفر مولى مسلمة بن عبد الملك1 2438. زكريا بن أحمد بن محمد1 2439. زكريا بن أحمد بن يحيى1 2440. زكريا بن حنا ويقال زكريا1 2441. زكريا بن منظور بن ثعلبة3 2442. زكريا بن يحيى أبو الهيثم1 2443. زكريا بن يحيى الحميري1 2444. زكريا بن يحيى بن إياس1 2445. زكريا بن يحيى بن درست1 2446. زكريا بن يحيى بن يزيد الصيداوي1 2447. زنباع بن سلامة2 2448. زنكل بن علي العقيلي الرقي1 2449. زهدم بن الحارث1 2450. زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام2 2451. زهير بن الأقمر3 2452. زهير بن جناب بن هبل1 2453. زهير بن قيس1 2454. زهير بن محمد أبو منذر التميمي1 2455. زهير بن محمد بن يعقوب1 2456. زياد أبو عبد الله1 2457. زياد بن أبي حسان أبو عمار النبطي1 2458. زياد بن أسامة الحرمازي البصري1 2459. زياد بن النضر أبو الأوبر1 2460. زياد بن جارية التميمي3 2461. زياد بن حبيب الجهني1 2462. زياد بن سليم ويقال ابن سليمان1 2463. زياد بن صخر أبو صخر المري1 2464. زياد بن عبيد2 2465. زياد بن عبيد الله بن عبد الله1 2466. زياد بن عثمان بن زياد1 2467. زياد بن عياض الأشعري1 2468. زياد بن مخراق أبو الحارث البصري1 2469. زياد بن معاوية بن ضباب1 2470. زياد بن معاوية بن يزيد1 2471. زياد بن ميسرة1 2472. زيادة الله بن عبد الله بن إبراهيم1 2473. زيد أبو خالد1 2474. زيد بن أحمد بن علي1 2475. زيد بن أرطأة بن حذافة1 2476. زيد بن أسلم أبو أسامة2 2477. زيد بن أقم بن زيد بن قيس1 2478. زيد بن الحسن بن علي2 2479. زيد بن الحواري أبو الحواري1 2480. زيد بن ثابت أبو سعيد الأنصاري الخزرجي...1 2481. زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد5 Prev. 100
«
Previous

رجاء بن حيوة بن جنزل

»
Next
رجاء بن حيوة بن جنزل
ويقال: جرول، ويقال: جندل بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد أبو المقدام ويقال: أبو نصر الكندي الأردني ويقال: الفلسطيني الفقيه.
ولجده جرول بن الأحنف صحبة على ما يقال.
روى عن أبي الدرداء عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم؛ من يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه. ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلى ولا أقول لكم الجنة: من تكهن، أو استقسم، أو رده من سفر تطير.
قال أبو مسهر: كان رجاء بن حيوة من أهل الأردن، من مدينة يقال لها بيسان، ثم انتقل إلى فلسطين.
روي عن مسلمة بن عبد الملك أنه قال: إن في كندة لثلاثة نفر إن الله لينزل بهم الغيث وينصرهم على الأعداء: رجاء بن حيوة؛ وعبادة بن نسي؛ وعدي بن عدي.
قال موسى بن يسار: كان رجاء بن حيوة، وعدي بن عدي، ومكحول في المسجد، فسأل رجل مكحولاً عن مسألة، فقال مكحول: سلوا شيخنا وسيدنا رجاء بن حيوة.
قال مكحول: ما زلت مضطلعاً على من ناوأني حتى عاونهم علي رجاء بن حيوة؛ وذلك أنه سيد أهل الشام في أنفسهم.
قال مطر: ما لقيت شامياً أفقه من رجاء بن حيوة، إلا أنه إذا حركته وجدته شامياً؛ وربما جرى الشيء فيقول: فعل عبد الملك بن مروان رحمة الله عليه.
قال مطر: ما نعلم أحداً جازت شهادته وحده إلا رجاء بن حيوة يعني أنه صدق على عهد عمر بن عبد العزيز وحده.
قال رجاء بن حيوة وكان من عقلاء الرجال: من لم يؤاخ من الإخوان إلا من لا عيب فيه قل صديقه؛ ومن لم يرض من صديقه إلا بإخلاصه له دام سخطه؛ ومن عاتب إخوانه على كل ذنب كثر عدوه.
قال الوليد بن عبيد: ما رأيت أحسن اعتدالاً في الصلاة من رجاء بن حيوة.
قال ابن عون: ما أدركت من الإسلام أحداً أعظم رجاءً لأهل الإسلام من القاسم بن محمد ومحمد بن سيرين ورجاء بن حيوة.
وقال: ما لقيت أكف من ثلاثة: رجاء بن حيوة بالشام؛ والقاسم بن محمد بالحجاز؛ وابن سيرين بالعراق. يقول: لم يجاوزوا ما علموا، ولم يتكلفوا أن يقولوا برأيهم.
وقال: كان إبراهيم النخعي، والحسن، والشعبي، يأتون بالحديث على المعاني؛ وكان القاسم بن محمد، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة يعيدون الحديث على حروفه.
كان يزيد بن عبد الملك يجري على رجاء بن حيوة ثلاثين ديناراً في كل شهر، فلما ولي هشام قال: ما كان هذا برأي. فقطعها عنه. فرأى هشام أباه في المنام فعاتبه في ذلك، فأجرى عليه ما كان قطع.
قال رجاء بن حيوة: كنت واقفاً على باب سليمان بن عبد الملك، فأتاني آت لم أره قبل ولا بعد فقال: يا رجاء، إنك قد بليت بهذا وبلي بك، وفي دنوك منه الوتغ، يا رجاء، فعليك بالمعروف، وعون الضعيف؛ يا رجاء، إنه من رفع حاجةً لضعيف إلى سلطان لا يقدر على رفعها ثبت الله قدمه على الصراط يوم تزول فيه الأقدام.
قدم يزيد بن عبد الملك إلى بيت المقدس فأراد رجاء بن حيوة على أن يصحبه، فأبى واستعفاه، فقال له عقبة بن وساج: إن الله ينفع بمكانك، قال: إن أولئك الذين تريد قد ذهبوا، فقال له عقبة: إن هؤلاء قوماً قلما باعدهم رجل بعد مقاربة إلا ركبوه، قال: إني لأرجو أن يكفينيهم الله الذي أدعهم له.
قال أسيد بن عبد الرحمن: رأيت مكحولاً يسلم على رجاء بن حيوة بدابق وهو راجل ورجاء راكب، فلم يرد عليه رجاء السلام؛ كأنه كره خلاف السنة أن يسلم الماشي على الراكب.
قال رجاء بن حيوة لعدي بن عدي وللنعمان بن المنذر يوماً وهو يعظهما: انظرا الأمر الذي تحبان أن تلقيا الله عليه فخذا فيه من الساعة، وانظرا الأمر الذي تكرهان أن تلقيا الله عليه فدعاه من الساعة؛ أستودعكما الله.
وعن رجاء بن حيوة قال: يقال: ما أحسن الإسلام ويزينه الإيمان! وما أحسن الإيمان ويزينه التقوى! وما أحسن التقوى ويزينه العلم! وما أحسن العلم ويزينه الحلم! وما أحسن الحلم ويزينه الرفق.
قال إبراهيم بن أبي عبلة: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني، فكان يدعو بعد الصبح بدعوات، قال: فغاب فتكلم رجل من المؤذنين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال له رجاء: من هذا؟ قال: أنا يا أبا المقدام، فقال: اسكت فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
قال رجاء بن حيوة لعمر بن عبد العزيز يعزيه عن ابنه: أكان ابنك يا أمير المؤمنين يخلق؟ قال: لا، قال: أفكان يرزق؟ قال: لا، قال: فما جزعك على مخلوق مرزوق، الله خير لك منه، وثواب الله خير لك منه.
وعن رجاء بن حيوة أنه رأى في المنام أن قل، قال: وما أقول؟ فقيل له: اللهم إني أسألك السبق إلى رضوانك والمسارعة فيه بالقول والعمل والسر والعلانية، وأعوذ بك من سخطك ومنازل سخطك، وما قرب من سخطك من قول وعمل في السر والعلانية.
قال رجاء بن حيوة: ما أكثر عبد ذكر الموت إلا ترك القدح والحسد. وقيل: البذخ والحسد.
قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: كنا مع رجاء بن حيوة، فتذاكرنا شكر النعم، فقال: ما أحد يقوم بشكر نعمة. وخلفنا رجل على رأسه كساء، فكشف الكساء عن رأسه فقال: ولا أمير المؤمنين؟ قلنا: وما ذكر أمير المؤمنين هاهنا! إنما أمير المؤمنين رجل من الناس. فغفلنا عنه، فالتفت رجاء فلم يره، فقال: أتيتم من صاحب الكساء، ولكن إن دعيتم فاستحلفتم فاحلفوا. فما علمنا إلا وهو بحرسي قد أقبل فقال: أجيبوا أمير المؤمنين، فأتينا باب هشام، فأذن لرجاء من بيننا. فلما دخل عليه قال: هيه يا رجاء! يذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له؟! قال: فقلت: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: ذكرتم شكر النعم فقلتم: ما أحد يقوم بشكر نعمة، قيل لكم: ولا أمير المؤمنين؟ فقلتم: أمير المؤمنين رجل من الناس! فقلت: لم يكن ذلك، قال: آلله؟ قلت: آلله. قال رجاء: فأمر بذلك الساعي فضرب سبعين سوطاً، وخرجت وهو متلوث في دمه، فقال: هذا وأنت رجاء بن حيوة؟! قلت: سبعون في
ظهرك خير من دم مؤمن. قال ابن جابر: فكان رجاء بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس التفت فقال: احذروا صاحب الكساء.
نظر رجاء بن حيوة إلى رجل ينعس بعد الصبح فقال: انتبه لا يظن الظان أن ذا عن سهر.
توفي رجاء سنة اثنتي عشرة ومئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.