Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2471. زياد بن ميسرة1 2472. زيادة الله بن عبد الله بن إبراهيم1 2473. زيد أبو خالد1 2474. زيد بن أحمد بن علي1 2475. زيد بن أرطأة بن حذافة1 2476. زيد بن أسلم أبو أسامة22477. زيد بن أقم بن زيد بن قيس1 2478. زيد بن الحسن بن علي2 2479. زيد بن الحواري أبو الحواري1 2480. زيد بن ثابت أبو سعيد الأنصاري الخزرجي...1 2481. زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد5 2482. زيد بن حارثة بن شراحيل2 2483. زيد بن سلام بن أبي سلام1 2484. زيد بن سهل بن الأسود بن حرام1 2485. زيد بن صوحان بن حجر3 2486. زيد بن عبد الرحمن بن زيد3 2487. زيد بن عبد الله بن أبي مليكة1 2488. زيد بن عبد الله بن محمد1 2489. زيد بن علي بن الحسين2 2490. زيد بن عمر بن الخطاب2 2491. زيد بن عمر بن نفيل1 2492. زيد بن مهلهل بن يزيد بن منهب1 2493. زيد بن واقد أبو عمر1 2494. زيد بن يحيى بن عبيد1 2495. زيد مولى النبي4 2496. زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب1 2497. زينب بنت الحسين بن علي1 2498. زينب بنت سليمان بن علي1 2499. زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث1 2500. زينب بنت يوسف بن الحكم الثقفية1 2501. سابق بن عبد الله أبو سعيد1 2502. سارة بنت هازان بن ناحور1 2503. سارية بن زنيم بن عمرو1 2504. سالم بن أبي أمية أبو النضر1 2505. سالم بن الزعيزعة1 2506. سالم بن حامد2 2507. سالم بن سلمة بن نوفل1 2508. سالم بن عبد الله5 2509. سالم بن عبد الله بن عمر5 2510. سالم بن وابصة بن معبد الأسدي الرقي1 2511. سالم خادم ذي النون الإخميمي1 2512. سباع أبو محمد الموصلي الزاهد1 2513. سبرة بن معبد ويقال ابن عوسجة1 2514. سبرة ويقال سمرة بن العلاء1 2515. سبرة ويقال سمرة بن فاتك الأسدي1 2516. سبكتكين بن عبد الله1 2517. سبيع بن المسلم بن علي بن هارون1 2518. سجل الكاتب1 2519. سحيم بن المهاجر1 2520. سديف بن ميمون المكي1 2521. سراقة بن مرداس الأزدي البارقي1 2522. سرج اليرموكي1 2523. سعادة بن الحسن بن موسى1 2524. سعد أبو درة الحاجب1 2525. سعد الله بن صاعد بن المرجي1 2526. سعد بن أبي سرح والمحظوظ عبد الله بن سعد القرشي العامري...1 2527. سعد بن أبي سعد1 2528. سعد بن أحمد بن محمد1 2529. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن3 2530. سعد بن تميم أبو بلال السكوني1 2531. سعد بن زياد أبو عاصم2 2532. سعد بن سلامة بن حابس1 2533. سعد بن عبادة بن دليم3 2534. سعد بن عبد الله البزاز1 2535. سعد بن علي بن محمد1 2536. سعد بن علي بن محمد بن أحمد1 2537. سعد بن مالك أبي وقاص1 2538. سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة1 2539. سعد بن محمد بن سعد1 2540. سعد بن محمد بن يوسف1 2541. سعد بن مسعود أبو مسعود الصدفي1 2542. سعد مولى أبي بكر الصديق2 2543. سعر بن سوادة العامري1 2544. سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص1 2545. سعيد بن أبان بن عيينة بن حصن1 2546. سعيد بن أبي راشد2 2547. سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم1 2548. سعيد بن أسود الخولاني1 2549. سعيد بن أوس الخفاف الدمشقي1 2550. سعيد بن إسحاق الدمشقي1 2551. سعيد بن إسماعيل البيروتي1 2552. سعيد بن الحسين أبو الفتح1 2553. سعيد بن الحكم بن أوس1 2554. سعيد بن العاص بن أبي أحيحة1 2555. سعيد بن بريد أبو عبد الله1 2556. سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن1 2557. سعيد بن بشير بن ذكوان القرشي1 2558. سعيد بن تركان أبو جعفر1 2559. سعيد بن جابر السغائذي1 2560. سعيد بن جعفر أبو الفرج1 2561. سعيد بن خالد بن أبي طويل1 2562. سعيد بن خالد بن عبد الله1 2563. سعيد بن خالد بن عمرو3 2564. سعيد بن زياد بن فائد1 2565. سعيد بن زيد بن عمرو5 2566. سعيد بن سهل بن محمد1 2567. سعيد بن سويد الكلبي الحمصي1 2568. سعيد بن شداد أبو عثمان1 2569. سعيد بن شمر1 2570. سعيد بن عامر أبي بردة1 Prev. 100
«
Previous

زيد بن أسلم أبو أسامة

»
Next
زيد بن أسلم أبو أسامة
ويقال أبو عبد الله العدوي مولى عمر بن الخطاب، الفقيه المدني كان مع عمر بن عبد العزيز في خلافته، واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة مستفيتاً لهم في الطلاق قبل النكاح.
حدث زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسجد بني عمرو بن عوف، مسجد قباء، يصلي فيه، فدخلت عليه، وجاءت الأنصار يسلمون عليه ودخل معهم هيب، فسألت صهيباً: كيف كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع إذا سلم عليه؟ قال: يشير بيده. قال سفيان: قلت لرجل يسأل زيداً: سمعته من عبد الله؟ وهبت أنا أن أسأله، فقال: يا أبا أسامة، سمعته من عبد الله بن عمر؟ قال: أما أنا فقد رأيته وكلمته.
وعن زيد بن أسلم عن عبيد بن جريج قال: قلت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن، رأيتك تحب هذه النعال السبتية، وتستحب هذه الحلوق، ولا تستلم من البيت إلا هذين الركنين. فقال: أما هذه النعال السبتية فإني رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبسها، ويتوضأ فيها، وأما الخلق فإنه كان أحب الطيب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وما رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستلم إلا هذين الركنين.
حدث عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن زيد بن أسلم، وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعن محمد بن المنكدر، وعن أبي الزناد في أمثالٍ لهم: خرجوا إلى الوليد، وكان أرسل إليهم يستفتيهم في شيء، فكانوا يجمعون بين الظهر والعصر إذا زالت الشمس.
قال أسلم: قال لي عبد الله بن عمر لما ولد زيد بن أسلم: ما سميت ابنك يا أبا خالد؟ قال: قلت: زيد. قال: بأي الزيدين، زيد بن حارثة أم زيد بن ثابت؟ قال: قلت: زيد بن حارثة، وكنيته بكنيته. قال: أصبت. وكانت كنيته أبو أسامة.
قال مالك بن أنس وغيره: كانت لزيد بن أسلم حلقة في مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان ثقة كثير الحديث،
ومات بالمدينة في خلافة أبي جعفر قبل خروج محمد بن عبد الله بسنتين، وخرج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومئة.
قال محمد بن عبد الرحمن القرشي: كان علي بن حسين يجلس إلى زيد بن أسلم، ويتخطى مجالس قومه. فقال له نافع بن خبيز بن مطعم: تخطى مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب؟ فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
وكان زيد بن أسلم من أهل الفقه والعلم، عالم بتفسير القرآن، له كتابٌ فيه تفسير القرآن.
كان أبو حازم يقول: لا يريني الله يوم زيد، وقدمني بين يدي زيد بن أسلم، اللهم إنه لم يبق أحد أرضى لنفسي وديني غير ذلك. قال: فأتاه نعي زيد، فعقر فما قام، وما شهده فيمن شهده، وكان أبو حازم يقول: اللهم إنك تعلم أني أنظر إلى زيد، فأذكر بالنظر إليه القوة على عبادتك، فكيف بملاقاته ومحادثته؟ قال يعقوب بن عبد الله الأشج: اللهم غنك تعلم أنه ليس من الخلق أحد أمن علي من زيد بن أسلم، اللهم فزد في عمر زيد بن أعمار الناس، وابدأ بي وبأهل بيتي وبأعمارنا. فربما قال له زيد بن أسلم: أرأيت الذي طلبت من حياتي؟ لي أو لنفسك؟ قال: لنفسي. قال: فأي شيءٍ تمن علي في شيء طلبته لنفسك؟ حدث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال:
أضاق أبي زيد ضيقاً شديداً. فبعث بي إلى صديق له تمار، فقال لي: قل له: أبي يقرئك السلام، ويقول لك: قد أضقنا في هذه الأيام، فإن رأيت أن توجه إلينا بشيء. فأتيت التمار قد جاءه تمر، فسلمت عليه، فقال لي: ههنا. وقال: قم ههنا، وأدخل هذا التمر ههنا، وهذا التمر ههنا، فلما فرغنا قلت: والله لا قلت شيئاً: لا يقول: أعانني بشيء يريد أن يأخذ مني كراه، فقلت له: أتقول شيئاً؟ فقال: مكانك، فقدمت إليه مائدة له
عليها طعم، فقال: كل. فأكلت، فلما أكلت قلت: والله لا قلت له شيئاً، لا يقول: أعانني بشيء، وقد أكل طعامي، وأخذ مني كراء، فقلت له: أتقول شيئاً؟ فقال: نعم، ادفع هذه الثلاثين ديناراً إلى أبيك، وقل له: فلان يقرئك السلام، ويقول لك: اشتريت حديقة فلان فجعلت لك فيها حصة، وتدفع هذه الثلاثين ديناراً إلى أبي حازم، فتقول له مثل ذلك، وتدفع هذه الثلاثين ديناراً إلى ابن المنكدر، وتقول له مثل ذلك. فبدأت بأبي، فأخبرته الخبر، فقال: الحمد لله! ادفع هذه العشرة دنانير إلى أبي حازم وهذه العشرة إلى محمد بن المنكدر. فقلت لكل واحد منهما مثلها، فقال: ردها، الحمد لله. ثم ذهبت إلى أبي حازم فدفعت إليه الدناينر وقلت له ما قال لي، فقال: اذهب بهذه العشرة دنانير إلى أبيك، وبهذه العشرة إلى ابن المنكدر. فقلت: لكل واحد منهما مثلها، فقال: الحمد لله. ثم أتيت ابن المنكدر فدفعت إليه الدنانير، وقلت له ما قال لي، فقال: اذهب بهذه العشرة دنانير إلى أبي حازم وهذه العشرة إلى أبيك، فقلت لكل واحد منهما مثلها، فقال: الحمد لله.
قال زيد بن أسلم: والله ما قالت القدرية كما قال الله عز وجل، ولا كما قالت الملائكة، ولا كما قال النبيون، ولا كما قال أهل الجنة، ولا كما قال أهل النار، ولا كما قال أخوهم إبليس، قال الله عز وجل: " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين " وقالت الملائكة: " سبحانك "، وقال شعيب النبي صلى الله على نبينا وعليه وسلم: " وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا ". وقال أهل الجنة: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "، وقال أهل النار: " ربنا غلبت علينا شقوتنا "، وقال أخوهم إبليس: " رب بما أغويتني ".
وقال زيد بن أسلم: القدر قدرة الله، فمن كذب بالقدر فقد جحد قدرة الله.
وقال زيد بن أسلم: خصلتان فيهما كمال أمرك: تصبح حين تصبح فلا تهم الله عز وجل بمعصيةٍ، وتمسي حين تمسي فلا تهم لله عز وجل بمعصية.
قال زيد بن أسلم: من يكرم الله بطاعته يكرمه الله بجنته، ومن يكرم الله تبارك وتعالى بترك معصيته يكرمه الله ألا يدخله النار.
وقال: استغن بالله عمن سواه، ولا يكونن أحد أغنى بالله منك، ولا يكن أحد أفقر إليه منك، ولا تشغلنك نعم الله على العباد عن نعمته عليك، ولا تشغلنك ذنوب العباد عن ذنوبك، ولا تقنط العباد من رحمة الله وترجوها أنت لنفسك.
كان زيد بن أسلم من الخاشعين، وكان يقول: يا بن آدم، أمرك ربك أن تكون كريماً وتدخل الجنة، ونهاك أن تكون لئيماً وتدخل النار.
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: كان أبي يقول: أي بني، وكيف تعجبك نفسك وأنت لا تشاء أن ترى من عباد الله من هو خير منك إلا رأيته؟ يا بني، لا تر أنك خير من أحد يقول لا إله إلا الله حتى تدخل الجنة ويدخل النار، فإذا دخلت الجنة ودخل النار تبين لك أنك خيرٌ منه.
كان زيد بن أسلم يقول: ابن آدم، اتق الله يحبك الناس وإن كرهوا.
وكان زيد بن أسلم يحدث من تلقاء نفسه، فإذا سكت قامن فلا يجترىء عليه إنسان.
كان زيد بن أسلم يقول: انظر من كان رضاه عنك في إحسانك إلى نفسك، وكان سخطه عليك في إساءتك إلى نفسك، فكيف تكون مكافأتك إياه.
قال زيد بن أسلم: خلتا من أخبرك أن الكرم فيهما فكذبه: إكرامك نفسك بطاعة الله عز وجل، وإكرامك نفسك عن معاصي الله عز وجل.
قال حماد بن زيد: قدمت المدينة، وأهل المدينة يتكلمون في زيد بن أسلم، فقلت لعبيد الله: ما تقول في مولاكم هذا؟ قال: ما نعلم به بأساً إلا تفسير القرآن برأيه.
وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال:
ألا أحدثك حديثاً تسر به ويسر به صديقك؟ قال: قلت: بلى. قال: غزوت الاسكندرية، فأصابتني فيها شكاة شديدة، فأخذت قرطاساً ودواة لأن أكتب وصيتي، فوجدت في يدي وصباً شديداً، فقلت: لو أني استرحت قليلاً. قال: فجعلت القرطاس تحت رأسي والدواة تحت رجلي، ثم نمت، فرأيت في منامي كأن معي في البيت رجلاً مبيضاً، فقلت له: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا ملك الموت. قال: فذكرت الجنة والنار، وما أعد الله عز وجل فيهما، فأدركتني رقة، فبكيت، فقال لي: أفلا أكتب لك براءةً من النار؟ فقلت: بلى، قال: فدفعت إليه القرطاس من تحت رأسي، والدواة من تحت رجلي، وأشهد وكتب حتى ملأ القرطاس، ثم دفعه إلي، فإذا فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، استغفر الله، استغفر الله، حتى ملأ القرطاس. فقلت: أي رحمك الله، أين براءتي من النار؟ قال: فقال لي: فأي براءة تريد أوثق من براءتك هذه؟ ثم استيقظت من نومي، فعمدت إلى القرطاس الذي جعلته تحت رأسي في اليقظة، فنظرت فيه فإذا فيه كتاب ملك الموت عليه السلام، الذي رأيته في المنام. فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، استغفر الله استغفر الله، حتى ملأ القرطاس.
قال عبد الرحمن بن زيد: قال رجل: رأيت الناس في أزقة ضيقة وغبار، ورأيت قصراً مرشوشاً حوله، لايقربه من الغبار قليل ولا كثير. فقلت: ما منع الناس أن يمروا في تلك الطريق؟ فقيل لي: ليست لهم. فقلت: لمن هي، فقالوا: لذلك الرجل الذي يصلي إلى جانب القبر. فقلت: من ذاك؟
قيل: زيد بن أسلم. قلت: بأي شيء أعطي ذلك؟ قال: لأن الناس سلموا منه وسلم منهم.
قال عبد الرحمن بن زيد: جاء رجل من الأنصار إلى أبي فقال: يا أبا أسامة، إني رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر وعمر خرجوا من هذا الباب فإذا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: انطلقوا بنا إلى زيد نجالسه ونسمع من حديثه. فجاء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى جلس إلى جنبك فأخذ بيدك. قال: فلم يكن بقاء أبي بعد هذا إلا قليلاً.
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: رأيت أبي في المنام، وعليه قلنسوة طويلة، فقلت: يا أبه، ما فعل الله بك؟ قال: زينني بزينة العلم. قلت: فأين مالك بن أنس؟ فقال: مالكٌ فوق فوق، فلم يزل يقول: فوق، ويرفع رأسه حتى سقطت القلنسوة عن رأسه.
توفي زيد بن أسلم سنة ثلاث وثلاثين، وقيل: سنة ست وثلاثين ومئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.