Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2267. خريم بن عمرو بن الحارث بن خارجة1 2268. خريم بن فاتك بن الأخرم1 2269. خزرج بن عبد الله أبو محمد الخزرجي1 2270. خزيمة الأسدي1 2271. خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة3 2272. خزيمة بن حكيم السلمي البهزي22273. خشنام بن إسماعيل بن منيب1 2274. خشنام بن بشر بن العنبر1 2275. خصيب بن عبد الله بن محمد1 2276. خصيف بن عبد الرحمن ويقال ابن يزيد1 2277. خصيلة بنت واثلة بن الأسقع1 2278. خضرة مولاة النبي1 2279. خضير ويقال حضير بن ربيعة السلمي1 2280. خفيف بن عبد الله1 2281. خلاد بن محمد بن هانئ بن واقد1 2282. خلف بن القاسم بن سليمان1 2283. خلف بن القاسم بن سهل بن محمد1 2284. خلف بن تميم بن مالك أبي عتاب1 2285. خلف بن سعيد بن خلف اللخمي المغربي1 2286. خلف بن سليمان البخاري1 2287. خلف بن محمد بن القاسم1 2288. خلف بن محمد بن علي بن حمدون1 2289. خلف بن مسعود أبو القاسم1 2290. خليد بن دعلج أبو حلبس1 2291. خليد بن عتبة بن حماد1 2292. خمار بن أحمد بن طولون1 2293. خوبلد بن خالد بن محرث بن أسد1 2294. خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب1 2295. خيار بن أوفى1 2296. خيار بن رياح بن عبيدة البصري1 2297. خيثمة بن سليمان بن حيدرة1 2298. خير بن عرفة بن عبد الله2 2299. خيران بن العلاء1 2300. خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبري1 2301. دارا بن منصور بن دارا بن العلاء1 2302. داود بن أحمد بن عطية العنسي1 2303. داود بن أيوب بن سليمان1 2304. داود بن إيشا بن عوبد بن باعز1 2305. داود بن الأسود2 2306. داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد1 2307. داود بن الزبرقان أبو عمرو1 2308. داود بن الوسيم بن أيوب1 2309. داود بن دينار أبي هند بن غدافر1 2310. داود بن رشيد أبو الفضل الخوارزمي2 2311. داود بن سلم1 2312. داود بن علي بن عبد الله1 2313. داود بن عمر بن حفص1 2314. داود بن عمرو الأودي الدمشقي1 2315. داود بن عيسى النخعي2 2316. داود بن عيسى بن علي1 2317. داود بن فراهيج13 2318. داود بن محمد المعيوفي الحجوري1 2319. داود بن مروان بن الحكم1 2320. داود بن نفيع ويقال ابن نافع العبسي1 2321. داود بن يزيد بن معاوية1 2322. دثار بن الحارث النهدي الكوفي1 2323. دحمان الجمال1 2324. دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة2 2325. دحيم بن عبد الجبار بن دحيم1 2326. دراج بن سمعان1 2327. درباج بن أحمد بن محمد بن المرجي1 2328. درباس بن حبيب بن درباس1 2329. درداء بنت أبي الدرداء عويمر1 2330. درع بن عبد الله أبو الخير الزهيري1 2331. دريد بن الصمة بن بكر1 2332. دعبل بن علي بن رزين بن عثمان1 2333. دعلج بن أحمد بن دعلج1 2334. دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبده1 2335. دكين بن سعيد الدارمي التميمي1 2336. دهثم بن خلف بن الفضل1 2337. دويد بن نافع5 2338. ذؤالة بن محمد1 2339. ذكوان7 2340. ذكوان بن إسماعيل بن يحيى1 2341. ذكي بن عبد الله1 2342. ذو الفقار بن محمد بن معبد1 2343. ذو القرنين1 2344. ذو القرنين بن ناصر الدولة1 2345. ذو الكفل قيل1 2346. ذو الكلاع5 2347. ذو النون بن إبراهيم1 2348. ذو النون بن علي بن أحمد1 2349. ذو مخمر ويقال ذو مخيمر الحبشي1 2350. ذواد العقيلي الجزري1 2351. ذيال بن محمد بن ذيال بن عامر1 2352. رؤبة بن العجاج4 2353. رابعة بنت إسماعيل1 2354. راشد بن أبي سكنة2 2355. راشد بن داود أبو المهلب1 2356. راشد بن سعد المقراني الحبراني الحمصي...1 2357. راشد بن سعيد بن راشد1 2358. رافع بن عمرو3 2359. رافع بن عمرو بن عويمر1 2360. رافع بن مكيث3 2361. رافع بن نصر أبو الحسن1 2362. رباب بنت امرئ القيس1 2363. رباح الأسود1 2364. رباح بن الوليد1 2365. رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان2 2366. رباح بن قصير اللخمي3 Prev. 100
«
Previous

خزيمة بن حكيم السلمي البهزي

»
Next
خزيمة بن حكيم السلمي البهزي
قيل: إن له صحبة، وإنه خرج مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بصرى في تجارة.
قال الزهري: قدم خزيمة بن حكيم السلمي ثم البهزي على خديجة ابنة خويلد، وكان إذا قدم عليها أصابته بخير، ثم انصرف إلى بلاده. وإنه قدم عليها مرة فوجهته مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومع غلام لها يقال له ميسرة إلى بصرى، وبصرى من أرض الشام؛ فأحب خزيمة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حباً شديداً، حتى اطمأن إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له خزيمة: يا محمد؛ إني أرى فيك أشياء ما أراها في أحد من الناس، وإنك لصريح في ميلادك، أمين في أنفس قومك، وإني أرى عليك من الناس محبة، وإني لأظنك الذي يخرج بتهامة. فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فإني محمد رسول الله. قال: أشهد إنك لصادق، وإني قد آمنت بك، فلما انصرفوا من الشام رجع خزيمة إلى بلاده، وقال: يا رسول الله إذا سمعت بخروجك أتيتك. فأبطأ على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ حتى إذا كان يوم فتح مكة أقبل خزيمة حتى وقف على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له رسول الله لما نظر إليه: مرحباً بالمهاجر الأول. قال خزيمة: أما والله
يا رسول الله، لقد أتيتك عدد أصابعي هذه، فما نهنهني عنك إلا أن أكون مجداً في إعلانك، غير منكر لرسالتك، ولا مخالف لدعوتك، آمنت بالقرآن، وكفرت بالأوثان، لكن أصابتنا سنوات شداد تركت المخ راراً والمطي هاراً، غاضت لها الدرة ونقصت لها الثرة، وعاد لها اليراع مجرنثماً " والذيخ محرنجما " والفريش مستحلكاً والعضاه مستهلكاً، أيبست بارض الوديس، واجتاحت بها جميم اليبيس، وأفنت أصول الوشيج، حتى آل السلامى، وأخلف الخزامى، وأينعت العنمة وسقطت البرمة، وتفطر اللحاء، وتبحبح الجدا، فحمل الراعي العجالة، واكتفى من حملها بالقيلة؛ وأتيتك يا رسول الله غير مبدل لقولي، ولا ناكث لبيعتي. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله يعرض على عبده في كل يوم نصيحة، فإن هو قبلها سعد، وإن تركها شقي؛ فإن الله باسط يده لمسيء النهار ليتوب. قال: فإن تاب تاب الله عليه؛ وإن الحق ثقيل كثقله يوم القيامة، وإن الباطل خفيف كخفته يوم القيامة؛ وإن الجنة محظور عليها بالمكاره، وإن النار محظور عليها بالشهوات، انعم صباحاً تربت يداك.
قال خزيمة: يا رسول الله؛ أخبرني عن ظلمة الليل وضوء النهار، وحر الماء في الشتاء وبرده في الصيف، ومخرج السحاب، وعن قرار ماء الرجل، وماء المرأة، وعن موضع النفس من الجسد، وما شراب المولود في بطن أمه وعن مخرج الجراد، وعن البلد الأمين؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما ظلمة الليل وضوء النهار، فإن الله عز وجل خلق خلقاً من غثاء الماء، باطنه أسود وظاهره أبيض، وطرفه بالمشرق وطرفه بالمغرب تمده الملائكة، فإذا أشرق الصبح طردت الملائكة الظلمة حتى تجعلها في المغرب، وتنسلخ الجلبات، وإذا أظلم الليل طردت الملائكة الضوء حتى تحله في طرف الهواء؛ فهما كذلك يتراوحان لا يبليان ولا ينفدان.
وأما إسخان الماء في الشتاء وبرده في الصيف فإن الشمس إذا سقطت تحت الأرض سارت حتى تطلع من مكانها؛ فإذا طال الليل في الشتاء كثر لبثها في الأرض، فيسخن الماء لذلك؛ فإذا كان الصيف مرت مسرعةً لا تلبث تحت الأرض لقصر الليل، فثبت الماء على حاله بارداً.
وأما السحاب فينشق من طرف الخافقين بين السماء والأرض، فيظل عليه الغبار مكففاً من المزاد المكفوف، حوله الملائكة صفوف، تخرقه الجنوب والصبا، وتلحمه الشمال والدبور.
وأما قرار ماء الرجل، فإنه يخرج ماؤه من الإحليل وهو عروق تجري من ظهره حتى يستقر قراره في البيضة اليسرى، وأما ماء المرأة فإن ماءها في التربية يتغلغل، لا يزال يدنو حتى يذوق عسيلتها.
وأما موضع النفس، ففي القلب، والقلب معلق بالنياط، والنياط يسقي العروق، فإذا هلك القلب انقطع العرق.
وأما شراب المولود في بطن أمه فإنه يكون نطفةً أربعين ليلة، ثم علقةً أربعين ليلة، ومشيجاً أربعين ليلة، وغبيساً أربعين ليلة، ثم مضغةً أربعين ليلة، ثم العظم حنيكاً أربعين ليلة، ثم جنيناً، فعند ذلك يستهل وينفخ فيه الروح. فإذا أراد الله جل اسمه أن يخرجه تاماً أخرجه، وإن أراد أن يؤخره في الرحم تسعة أشهر فأمره نافذ، وقوله صادق، تجتلب عليه عروق الرحم؛ ومنها يكون الولد.
وأما مخرج الجراد فإنه نترة حوت في البحر، يقال له الإبزار، وفيه يهلك.
وأما البلد الأمين فبلد مكة، مهاجر الغيث والرعد والبرق، لا يدخلها الدجال؛ وإن خروجه إذا منع الحياء وفشا الزنى، ونقض العهد.
ولخزيمة في مقدمه على سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شعر.
قوله: تركت المخ راراً: لا شيء فيه، ويقال: ذائب مثل الماء. والمطي هاراً: أي هالكا ". وغاضت الدرة: أي ذهبت الألبان، ونقصت لها الثرة: أي السعة. وعاد لها اليراع مجرنثماً: اليراع ضعيف، واجرنثم الرجل: إذا سقط. والذيخ محرنجماً: الذيخ: ولد الضبع، ويقال إنه السمين من الغنم وكل شيء، محرنجما: كالحاً. والفريش مستحلكاً: أي مسوداً، والفريش من قوله عز وجل: " حمولةً وفرشاً " وهو صغار الإبل. والعضاه: الشجر الملتف من طلح ودوح، وما كان ملتفاً. أيبست بارض الوديس: يقال: ودست الأرض إذا رمت بما فيها. والجميم والعميم: متقاربان، من النبت، إلا أن الجميم ما اجتم فصار كالجمة، والعميم ما اعتم فصار كالعمة، إلا أن العميم أطول من الجميم. وأفنت أصول الوشيج: والوشيج: الشجر الملتف بعضه ببعض. وحتى آل السلامى: أي حتى رجع، والسلامى عرق في الأخمص وهو في الرجل. والعنمة: العنبة. والبرمة: من الأراك. بضت الحنمة: أي سالت؛ والحنمة: الحوض الذي لم يبق فيه من الماء إلا قليل. تبحبح: توسط الحبوة، والحبوة: مساقط القوم الذين يحلون فيها، وهي المحامي. والعجالة: التي تحمل من زاد الراعي واكتفى من حملها بالقيلة، وهي الشربة الواحدة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.