Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2326. دراج بن سمعان1 2327. درباج بن أحمد بن محمد بن المرجي1 2328. درباس بن حبيب بن درباس1 2329. درداء بنت أبي الدرداء عويمر1 2330. درع بن عبد الله أبو الخير الزهيري1 2331. دريد بن الصمة بن بكر12332. دعبل بن علي بن رزين بن عثمان1 2333. دعلج بن أحمد بن دعلج1 2334. دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبده1 2335. دكين بن سعيد الدارمي التميمي1 2336. دهثم بن خلف بن الفضل1 2337. دويد بن نافع5 2338. ذؤالة بن محمد1 2339. ذكوان7 2340. ذكوان بن إسماعيل بن يحيى1 2341. ذكي بن عبد الله1 2342. ذو الفقار بن محمد بن معبد1 2343. ذو القرنين1 2344. ذو القرنين بن ناصر الدولة1 2345. ذو الكفل قيل1 2346. ذو الكلاع5 2347. ذو النون بن إبراهيم1 2348. ذو النون بن علي بن أحمد1 2349. ذو مخمر ويقال ذو مخيمر الحبشي1 2350. ذواد العقيلي الجزري1 2351. ذيال بن محمد بن ذيال بن عامر1 2352. رؤبة بن العجاج4 2353. رابعة بنت إسماعيل1 2354. راشد بن أبي سكنة2 2355. راشد بن داود أبو المهلب1 2356. راشد بن سعد المقراني الحبراني الحمصي...1 2357. راشد بن سعيد بن راشد1 2358. رافع بن عمرو3 2359. رافع بن عمرو بن عويمر1 2360. رافع بن مكيث3 2361. رافع بن نصر أبو الحسن1 2362. رباب بنت امرئ القيس1 2363. رباح الأسود1 2364. رباح بن الوليد1 2365. رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان2 2366. رباح بن قصير اللخمي3 2367. ربعي بن حراش بن جحش1 2368. ربيعة الشعوذي1 2369. ربيعة بن أمية بن خلف1 2370. ربيعة بن الحارث بن عبيد1 2371. ربيعة بن الغاز بن ربيعة1 2372. ربيعة بن دراج بن العنبس1 2373. ربيعة بن ربيعة4 2374. ربيعة بن عامر القرشي العامري1 2375. ربيعة بن عباد4 2376. ربيعة بن عطاء بن يعقوب المدني1 2377. ربيعة بن عمرو أبو الغاز الجرشي1 2378. ربيعة بن فروخ أبي عبد الرحمن1 2379. ربيعة بن فضالة2 2380. ربيعة بن كعب أبو فراس الأسلمي1 2381. ربيعة بن لقيط بن حارثة1 2382. ربيعة بن يزيد أبو شعيب1 2383. ربيعة ولقبه مسكين بن أنيف1 2384. ربيعة ويقال النعمان بن نجوان1 2385. رجاء بن أبي سلمة1 2386. رجاء بن أشيم بن كميش1 2387. رجاء بن حيوة بن جنزل1 2388. رجاء بن سهل أبو نصر الصاغاني1 2389. رجاء بن عبد الرحيم أبو المضاء1 2390. رجاء بن عبد الواحد بن يوسف1 2391. رجاء بن مرجى بن رافع1 2392. رحمة بنت أفراييم بن يوسف1 2393. رحيم بن سعيد بن مالك1 2394. رزاح النهدي شاعر1 2395. رزام أبو قيس ويقال أبو الغصن1 2396. رزيق3 2397. رزيق القرشي المدني1 2398. رزينة مولاة النبي1 2399. رستم أبو يزيد1 2400. رشأ بن نظيف بن ما شاء الله1 2401. رشيق بن عبد الله أبو الحسن1 2402. رضوان بن إسحاق أبو زفر1 2403. رضوى مولاة النبي2 2404. رفدة بن قضاعة الغساني4 2405. رفيع بن مهران3 2406. ركن بن عبد الله بن سعد1 2407. رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب2 2408. رملة بنت الزبير بن العوام1 2409. رملة بنت معاوية بن بي سفيان1 2410. رواحة بنت أبي عمرو1 2411. رواد بن الجراح أبو عصام العسقلاني2 2412. روح بن الهيثم الغساني1 2413. روح بن جناح أبو سعد1 2414. روح بن حاتم بن قبيصة1 2415. روح بن حبيب التغلبي1 2416. روح بن زنباع بن سلامة1 2417. رومان مؤدب1 2418. رويفع مولى النبي2 2419. ريا حاضنة يزيد بن معاوية1 2420. رياح بن الفرج الدمشقي1 2421. رياح بن عبيدة الباهلي1 2422. رياح بن عثمان بن حيان1 2423. ريان بن عبد الله أبو راشد1 2424. زاذان أبو عمرو1 2425. زامل بن عمرو السكسكي4 Prev. 100
«
Previous

دريد بن الصمة بن بكر

»
Next
دريد بن الصمة بن بكر
ابن علقمة بن خزاعة بن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن ابن منصور وفيه خلاف أبو قرة الجشمي واسم الصمة معاوية. وفد على الحارث بن أبي شمر، المعروف بابن جفنة الغساني. خطب دريد بن الصمة الخنساء ابنة عمرو بن الشريد فلم تجبه فقال فيها من أبيات:
كفاك الله يابنة آل عمرو ... من الفتيان أمثالي ونفسي
أتزعم أنني شيخ كبير ... وهل أنبأتها أني ابن أمس
كانت له أيام وغارات، وكان من فرسان قيس المعدودين؛ أحضره مالك بن عوف النصري يوم حنين معه فقتل طافراً.
حدث المدائني قال: قال دريد بن الصمة: كفى بالمروءة صاحباً، ومن كانت له مروءة فليظهرها، وقومه أعلم به.
روى هشام بن محمد الكلبي: أن دريد بن الصمة خطب الخنساء بنت عمرو إلى أخويها صخر ومعاوية، فوافقها وهي تهنأ إبلاً لها، فاستأمرها أخواها فيه؟ فقالت: أترونني تاركةً بني عمي كأنهم عوالي الرماح، ومرتثةً شيخ بني جشم؟! قال: فانصرف دريد وهو يقول:
ما إن رأيت ولا سمعت به ... كاليوم هاني أينق صهب
متبذلاُ تبدو محاسنه ... يضع الهناء مواضع النقب
قالوا: وعاش دريد بن الصمة نحواً من مئتي سنة حتى سقط حاجباه على عينيه. وأدرك الإسلام ولم يسلم؛ وقتل يوم حنين، وإنما خرجت به هوازن تتيمن به.
وإنه لما كبر أراد أهله أن يحبسوه، وقالوا: إنا حابسوك ومانعوك من الكلام منع الناس، وقد خشينا أن تخلط فيروي ذلك الناس علينا ويرون منك علينا عاراً فقال: أو قد خشيتم ذلك مني؟ قالوا: نعم، قال: فانحروا جزوراً واصنعوا طعاماً واجمعوا لي قومي حتى أحدث إليهم عمداً؛ فنحروا جزوراً وعملوا طعاماً، ولبس ثياباً حساناً وجلس لقومه؛ حتى إذا فرغوا من طعامهم قال: اسمعوا مني، فإني أرى أمري بعد اليوم صائراً لغيري، قد زعم أهلي أنهم قد خافوا علي الوهم، وأنا اليوم خبير بصير، إن النصيحة لا تهجم على فضيحة. أما أول ما أنهاكم عنه فأنهاكم عن محاربة الملوك، فإنهم كالسيل بالليل، لا تدري كيف تأتيه ولا من أين يأتيك؛ وإذا دنا منكم الملوك وادياً فاقطعوا بينكم وبينه واديين؛ وإن أجدبتم فلا ترعوا حمى الملوك وإن أذنوا لكم، فإن من يرعاه غانماً لم يرجع سالماً؛ ولا تحقرن شراً، فإن قليله كثير؛ واستكثروا من الخير، فإن زهيده كثير. اجعلوا
السلام محياة بينكم وبين الناس. ومن خرق ستركم فارقعوه، ومن حاربكم فلا تغفلوه، وروا منه ما يرى منكم، واجعلوا عليه حدكم كله؛ ومن ترككم فاتركوه؛ ومن أسدى إليكم خيراً فلأأضعفوه له، وإلا فلا تعجزوا أن تكونوا مثله. وعلى كل إنسان منكم بالأقرب إليه، يكفي كل إنسان ما يليه؛ إذا التقيتم على حسب فلا تواكلوا فيه؛ وما أظهرتم من خير فاجعلوه كبيراً ولا يرى رفدكم صغيراً. ولا تنافسوا السؤدد، وليكن لكم سيد، فإنه لا بد لكل قوم من شريف. ومن كانت له مروءة فليظهرها، ثم قومه أعلم، وحسبه بالمروءة صاحباً. ووسعوا الخير وإن قل، وادفنوا الشر يمت. ولا تنكحوا دنيئاً من غيركم، فإنه عار عليكم. ولا يحتشمن شريف أن يرفع وضيعه بأياماه. وإياكم والفاحشة في النساء، فإنها عار أبد، وعقوبة غد. وعليكم بصلة الرحم فإنها تعظم الفضل، وتزين النسل؛ وأسلموا ذا الجريرة بجريرته؛ ومن أبى الحق فأعلقوه إياه؛ وإذا عنيتم بأمر فتعاونوا عليه تبلغوا، ولا تحضروا ناديكم السفيه؛ ولا تلحوا بالباطل فيلج بكم.
وفي ذكر قصة اجتماع هوازن لحرب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالوا: وحضرها دريد بن الصمة، وهو يومئذ ابن ستين ومئة سنة، شيخ كبير ليس فيه شيء إلا التيمن به ومعرفته بالحرب، وكان شيخاً مجرباً، وقد ذهب بصره يومئذ؛ وجماع الناس ثقيف وغيرها من هوازن إلى مالك بن عوف النصري. فلما أجمع مالك المسير بالناس إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر الناس فجاؤوا معهم بأموالهم ونسائهم وأبنائهم حنى نزلوا بأوطاس، واجتمع الناس به، فعسكروا وأقاموا به، وجعلت الأمداد تأتيهم من كل ناحية؛ ودريد بن الصمة يومئذ في شجار يقاد به على بعير، فمكث على بعيره، فلما نزل الشيخ لمس الأرض بيده فقال: بأي واد أنتم؟ قالوا: بأوطاس، قال: نعم مجال الخيل، لا حزن ضرس،
ولا سهل دهس؛ مالي أسمع رغاء البعير ونهاق الحمير، وثغاء الشاء، وخوار البقر، وبكاء الصغير؟! قالوا: ساق مالك مع الناس أبناءهم وأموالهم ونساءهم. قال: يا معشر هوازن، أمعكم من بني كلاب بن ربيعة أحد؟ قالوا: لا، قال: فمعكم من بني كعب بن بيعة أحد؟ قالوا: لا، قال: فمعك من بني هلال بن عامر أحد؟ قالوا: لا، قال دريد: لو كان خيراً ما سبقتموهم إليه، ولو كان ذكراً وشرفاً ما تخلفوا عنه، فأطيعوني يا معشر هوازن، وارجعوا وافعلوا ما فعل هؤلاء، فأبوا عليه؛ قال: فمن شهدها منكم؟ قالوا: عمرو بن عامر، وعوف بن عامر؛ قال: ذانك الجذعان من عامر، لا يضران ولا ينفعان، ثم قال: أين مالك؟ قالوا: هذا مالك، فقال: يا مالك، إنك تقاتل رجلاً كريماً، وقد أصبحت رئيس قومك، فإن هذا اليوم كائن له ما بعده من الأيام، يا مالك، مالي أسمع رغاء البعير ونهاق الحمير وخوار البقر وبكاء الصغير ويعار الشاة؟ قال مالك: سقت مع الناس أموالهم وأبناءهم ونساءهم. قال دريد: ولم؟ قال مالك: أردت أن أجعل خلف كل رجل أهله وماله وولده ونساءه حتى يقاتلوا عنهم. قال: فأنقض بيده ثم قال: راعي ضأن! ماله وللحرب، وهل يرد المنهزم شيء؟ إنها إن كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه، وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك؛ ثم قال: ما فعلت كعب وكلاب؟ قالوا: لم يشهدها منهم أحد، قال: غاب الجد والحد، ولو كان يوم رفعة وعلاء لم تغب عنه كعب ولا كلاب. يا مالك، إنك لم تصنع بتقديم بيضة هوازن إلى نحور الخيل شيئاً، فإذ صنعت ما صنعت فلا تعصني في هذه الخطة: ارفعهم إلى ممتنع بلادهم، وعليا قومهم وعزهم، ثم الق القوم على متون الخيل، فإن كان لك لحق بك من وراءك وكان أهلك لا فوت عليهم، وإن كانت عليك ألقاك ذلك وقد أحرزت أهلك ومالك. فغضب مالك من قوله وقال: والله لا أفعل ولا أغير أمراً صنعته، إنك قد كبرت وكبر علمك، وحدث بعدك من هو أبصر بالحرب منك. قال دريد: يا معشر هوازن، والله ما هذا لكم برأي، هذا فاضحكم في عوراتكم، وممكن منكم عدوكم، ولاحق بحصن ثقيف وتارككم، فانصرفوا واتركوه. قال: فسل مالك سيفه ثم نكسه ثم قال: يا معشر هوازن، لتطيعني أو لأتكئن على السيف حتى يخرج من ظهري. وكره مالك أن يكون لدريد فيها ذكر أو رأي. فمشى بعضهم إلى بعض فقالوا: والله لئن عصينا مالكاً وهو ساب ليقتلن نفسه، ونبقى مع دريد، شيخ كبير، لا قتال فيه ابن ستين ومئة سنة. فأجمعوا رأيهم مع مالك. فلما رأى دريد أنهم قد خالفوه قال: هذا يوم لم أشهده ولم أغب عنه:
يا ليتني فيها جذع ... أخب فيها وأضع
أقود وطفاء الزمع ... كأنها شاة صدع
وكان دريد قد ذكر بالفروسية والشجاعة ولم يكن له عشرون سنة، وكان سيد بني جشم وأوسطهم نسباً، ولكن السن أدركته حتى فني فناءً.
قالوا: وقال مالك للناس: إذا رأيتموهم فاكسروا جفون سيوفكم، ثم شدوا شدة رجل واحد.
قالوا: فبعث سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيلاً تتبع من سلك نخلة ولم تتبع من سلك الثنايا؛ ويدرك ربيعة بن رفيع بن وهبان بن ثعلبة، فأدرك ربيعة دريد بن الصمة، فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة وذلك أنه كان في شجار له فإذا هو رجل، فأناخ به وهو شيخ كبير ابن ستين ومئة سنة، فإذا هو دريد ولا يعرفه الغلام فقال له
دريد: ما تريد؟ قال: أقتلك، قال: وما تريد إلى المرعس الكبير الفاني الأدرد؟ قال الفتى: ما أريد إلى غيره ممن هو على مثل دينه، قال له دريد: من أنت؟ قال: أنا ربيعة بن رفيع السلمي. قال: فضربه بسيفه فلم يغن شيئاً. قال دريد: بئس ما سلحتك أمك، خذ سيفي من وراء الرحل في لاشجار فاضرب به، وارفع عن العظام واخفض عن الدماغ، فإني كنت كذلك أقتل الرجال؛ ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة، فرب يوم قد منعت فيه نساءك.
زعمت بنو سليم أن ربيعة لما ضربه تكشف للموت عجانه وبطون فخذيه مثل القراطيس من ركوب الخيل فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه فقالت: والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً في غداة واحدة، وجز ناصية أبيك. قال الفتى: لم أشعر. د وقالت عمرة ابنة دريد في قتل ربيعة دريداً من أبيات:
جزى عنا الإله بني سليم ... وأعقبهم بما فعلوا عقاق
وأسقانا إذا سرنا إليهم ... دماء خيارهم عند التلاقي
فرب عظيمة دافعت عنهم ... وقد بلغت نفوسهم التراقي
ورب كريمة أعتقت منهم ... وأخرى قد فككت من الوثاق
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.