Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2288. خلف بن محمد بن علي بن حمدون1 2289. خلف بن مسعود أبو القاسم1 2290. خليد بن دعلج أبو حلبس1 2291. خليد بن عتبة بن حماد1 2292. خمار بن أحمد بن طولون1 2293. خوبلد بن خالد بن محرث بن أسد12294. خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب1 2295. خيار بن أوفى1 2296. خيار بن رياح بن عبيدة البصري1 2297. خيثمة بن سليمان بن حيدرة1 2298. خير بن عرفة بن عبد الله2 2299. خيران بن العلاء1 2300. خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبري1 2301. دارا بن منصور بن دارا بن العلاء1 2302. داود بن أحمد بن عطية العنسي1 2303. داود بن أيوب بن سليمان1 2304. داود بن إيشا بن عوبد بن باعز1 2305. داود بن الأسود2 2306. داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد1 2307. داود بن الزبرقان أبو عمرو1 2308. داود بن الوسيم بن أيوب1 2309. داود بن دينار أبي هند بن غدافر1 2310. داود بن رشيد أبو الفضل الخوارزمي2 2311. داود بن سلم1 2312. داود بن علي بن عبد الله1 2313. داود بن عمر بن حفص1 2314. داود بن عمرو الأودي الدمشقي1 2315. داود بن عيسى النخعي2 2316. داود بن عيسى بن علي1 2317. داود بن فراهيج13 2318. داود بن محمد المعيوفي الحجوري1 2319. داود بن مروان بن الحكم1 2320. داود بن نفيع ويقال ابن نافع العبسي1 2321. داود بن يزيد بن معاوية1 2322. دثار بن الحارث النهدي الكوفي1 2323. دحمان الجمال1 2324. دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة2 2325. دحيم بن عبد الجبار بن دحيم1 2326. دراج بن سمعان1 2327. درباج بن أحمد بن محمد بن المرجي1 2328. درباس بن حبيب بن درباس1 2329. درداء بنت أبي الدرداء عويمر1 2330. درع بن عبد الله أبو الخير الزهيري1 2331. دريد بن الصمة بن بكر1 2332. دعبل بن علي بن رزين بن عثمان1 2333. دعلج بن أحمد بن دعلج1 2334. دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبده1 2335. دكين بن سعيد الدارمي التميمي1 2336. دهثم بن خلف بن الفضل1 2337. دويد بن نافع5 2338. ذؤالة بن محمد1 2339. ذكوان7 2340. ذكوان بن إسماعيل بن يحيى1 2341. ذكي بن عبد الله1 2342. ذو الفقار بن محمد بن معبد1 2343. ذو القرنين1 2344. ذو القرنين بن ناصر الدولة1 2345. ذو الكفل قيل1 2346. ذو الكلاع5 2347. ذو النون بن إبراهيم1 2348. ذو النون بن علي بن أحمد1 2349. ذو مخمر ويقال ذو مخيمر الحبشي1 2350. ذواد العقيلي الجزري1 2351. ذيال بن محمد بن ذيال بن عامر1 2352. رؤبة بن العجاج4 2353. رابعة بنت إسماعيل1 2354. راشد بن أبي سكنة2 2355. راشد بن داود أبو المهلب1 2356. راشد بن سعد المقراني الحبراني الحمصي...1 2357. راشد بن سعيد بن راشد1 2358. رافع بن عمرو3 2359. رافع بن عمرو بن عويمر1 2360. رافع بن مكيث3 2361. رافع بن نصر أبو الحسن1 2362. رباب بنت امرئ القيس1 2363. رباح الأسود1 2364. رباح بن الوليد1 2365. رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان2 2366. رباح بن قصير اللخمي3 2367. ربعي بن حراش بن جحش1 2368. ربيعة الشعوذي1 2369. ربيعة بن أمية بن خلف1 2370. ربيعة بن الحارث بن عبيد1 2371. ربيعة بن الغاز بن ربيعة1 2372. ربيعة بن دراج بن العنبس1 2373. ربيعة بن ربيعة4 2374. ربيعة بن عامر القرشي العامري1 2375. ربيعة بن عباد4 2376. ربيعة بن عطاء بن يعقوب المدني1 2377. ربيعة بن عمرو أبو الغاز الجرشي1 2378. ربيعة بن فروخ أبي عبد الرحمن1 2379. ربيعة بن فضالة2 2380. ربيعة بن كعب أبو فراس الأسلمي1 2381. ربيعة بن لقيط بن حارثة1 2382. ربيعة بن يزيد أبو شعيب1 2383. ربيعة ولقبه مسكين بن أنيف1 2384. ربيعة ويقال النعمان بن نجوان1 2385. رجاء بن أبي سلمة1 2386. رجاء بن أشيم بن كميش1 2387. رجاء بن حيوة بن جنزل1 Prev. 100
«
Previous

خوبلد بن خالد بن محرث بن أسد

»
Next
خوبلد بن خالد بن محرث بن أسد
ابن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر أبو ذؤيب الهذلي شاعر مجيد مخضرم، أدرك الجاهلية؛ وقدم المدينة عند وفاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأسلم وحسن إسلامه؛ وغزا الروم في خلافة عمر بن الخطاب؛ ومات ببلاد الروم. وكان أشعر هذيل، وكان هذيل أشعر أحياء العرب.
حدث أبو ذؤيب الشاعر قال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليل، وقع ذلك إلينا عن رجل من الحي قدم مغتماً، فأوجس أهل الحي خيفةً وأشعرنا حزناً؛ فبت بليلة باتت النجوم طويلة الإباء، لا ينجاب ديجورها، ولا يطلع نورها؛ فظلت أقاسي طولها وأقارن غولها، حتى إذا كان دوين السفر وقرب السحر خفت، فهتف الهاتف وهو يقول:
خطب أجل أناخ بالإسلام ... بين النخيل ومعقد الآطام
قبض النبي محمد فعيوننا ... تذري الدموع عليه بالتسجام
قال أبو ذؤيب: فوثبت من نومي فزعاً؛ فنظرت إلى السماء، فلم أر إلا سعد الذابح، فتفائلت به ذبحاً يقع في العرب، وعلمت أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قبض، أو هو ميت. فركبت ناقتي وسرت؛ فلما أصبحت طلبت شيئاً أزجره، فعن لي شيهم يعني القنفذ قد قبض على صل يعني الحية فهو يلتوي عليه والشيهم يقضمه حتى أكله، فزجرت ذلك وقلت: تلوي الصل انفتال الناس عن الحق على القائم بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ ثم أولت أكل الشيهم إياه غلبة القائم على الأمر؛ فحثثت ناقتي حتى إذا كنت بالعالية زجرت الطائر، فأخبرني بوفاته؛ ونعب غراب سانح فنطق بمثل ذلك؛ فتعوذت من شر ما عن لي في طريقي، وقدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج إذا أهلوا بالإحرام، فقلت: مه؟ فقيل: قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فجئت إلى المسجد فوجدته خالياً، فأتيت بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأصبته مرتجاً وقد خلا به أهله، فقلت: أين الناس؟ فقيل لي: هم في سقيفة بني ساعدة، صاروا إلى الأنصار، فجئت إلى السقيفة فأصبت أبا بكر وعمر وأبا عبيدة بن الجراح وسالماً وجماعةً من قريش. ورأيت الأنصار فيهم سعد بن عبادة، ومعهم شعراؤهم حسان بن ثابت وكعب وملأ منهم، فأويت إلى قريش؛ وتكلمت الأنصار فأطالوا الخطب وأكثروا الصواب، وتكلم أبو بكر، فلله من رجل! لا يطيل الكلام، ويعلم مواضع فصل الخصام. والله لتكلم بكلام لا يسمعه سامع إلا انقاذ له، ومال إليه؛ ثم تكلم بعده عمر بدون كلامه، ومد يده فبايعه؛ ورجع أبو بكر، ورجعت معه.
قال أبو ذؤيب: فشهدت الصلاة على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهدت دفنه؛ ولقد بايع الناس من أبي بكر رجلاً خل قداماها ولم يركب ذناباها. ورثى أبو ذؤيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأبيات.
أنشد أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب لآبي ذؤيب الهذلي يرثي بنين له ماتوا:
وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمة لا تنفع
فالعين بعدهم كأن حداقها ... سملت بشوك فهي عور تدمع
وتجلدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتضعضع
حتى كأني للحوادث مروة ... بصفا المشرق كل يوم تقرع
والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع
المشرق: نحو مسجد الخيف. والمرو: الحجارة قال الأصمعي: أبرع بيت قالته العرب بيت أبو ذؤيب:
النفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع
وأحسن ما قيل في الاستعفاف:
من يسأل الناس يحرموه ... وسائل الله لا يخيب
وأحسن ما قيل في حفظ المال قول المتلمس:
قليل المال تصلحه فيبقى ... ولا يبقى الكثير مع الفساد
وأحسن ما قيل في الكبر:
أرى بصري قد رابني بعد صحة ... وحسبك داء أن تصح وتسلما
وأحسن مرثية قول أوس بن حجر الكندي:
أيتها النفس أجملي جزعا ... إن الذي تحذرين قد وقعا
خرج أبو ذؤيب مع ابنه وابن أخ له يقال له أبو عبيد حتى قدموا على عمر بن الخطاب فقال له: أي العمل أفضل يا أمير المؤمنين؟ قال: إيمان بالله ورسوله؛ قال: قد فعلت فأيه أفضل بعده؟ قال: الجهاد في سبيل الله؛ قال: ذلك كان عملي، فلا أرجو جنة ولا أخاف ناراً؛ ثم خرج فغزا الروم مع المسلمين. فلما قفلوا أخذه الموت، فأراد ابنه وابن أخيه أن يتخلفا عليه جميعاً، فمنعهما صاحب الساقة وقال: ليتخلف عليه أحدكما وليعلم أنه مقتول. فاتكلا بينهما من يتخلف عليه، فقال لهما أبو ذؤيب: اقترعا، فطارت القرعة لأبي عبيد، فتخلف عليه ومضى ابنه مع الناس. فكان ابن أخيه يحدث قال: قال لي أبو ذؤيب: يا أبا عبيد احفر ذلك الجرف برمحك، ثم اعضد من الشجر بسيفك، واجررني إلى هذا النهر، فإنك لا تفرغ حتى أفرغ، فاغسلني وكفني بكفني، ثم اجعلني في حفرتك، وانثل علي الجرف برمحك، وألق علي الغصون والحجارة؛ ثم اتبع الناس فإن لهم رهجة تراها في الأفق إذا أمسيت كأنها جهامة. قال: فما أخطأ مما قال شيئاً، ولولا نعته لم أهتد لأثر الجيش. وقال وهو يجود بنفسه:
أبا عبيد وقع الكتاب ... واقترب الموعود والحساب
وعند رحلي جمل نجاب ... أحمر في حاركه انصباب
ثم مضيت حتى لحقت الناس. فكان يقال: إن أهل الإسلام أبعدوا الأثرة في بلاد الروم؛ فما كان وراء قبر أبي ذؤيب قبر يعلم للمسلمين. وقيل: إنه مات بغزوة إفريقية.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.