خراش بن بحدل الكلبي
شاعر فارس.
قال الرياشي: وقف خراش بن بحدل على عبد الملك بن مروان بعد أن ملك فقال:
أعبد المليك ما شكرت بلادنا ... فكل في رخاء العيش ما أنت آكل
فجابية الجولان لولا ابن بحدل ... لكنت وما يسمع لقيلك قائل
وكنت إذا دارت عليك عظيمة ... تضاءلت، إن الخاشع المتضائل
فلما علوت الناس في رأس شاهق ... من المجد لا يسطيعك المتطاول
قلبت لنا ظهر العداوة معلناً ... كأنك مما يحدث الدهر جاهل
فقال عبد الملك: أراك احتجت إلى المال. قال: أجل. قال: فأيه أحب إليك؟ قال: الإبل، قال: يا أبا الزعيزعة! أعطه مئة برعاتها؛ ثم التفت إليه فقال: لا تعد فتنكرني.
شاعر فارس.
قال الرياشي: وقف خراش بن بحدل على عبد الملك بن مروان بعد أن ملك فقال:
أعبد المليك ما شكرت بلادنا ... فكل في رخاء العيش ما أنت آكل
فجابية الجولان لولا ابن بحدل ... لكنت وما يسمع لقيلك قائل
وكنت إذا دارت عليك عظيمة ... تضاءلت، إن الخاشع المتضائل
فلما علوت الناس في رأس شاهق ... من المجد لا يسطيعك المتطاول
قلبت لنا ظهر العداوة معلناً ... كأنك مما يحدث الدهر جاهل
فقال عبد الملك: أراك احتجت إلى المال. قال: أجل. قال: فأيه أحب إليك؟ قال: الإبل، قال: يا أبا الزعيزعة! أعطه مئة برعاتها؛ ثم التفت إليه فقال: لا تعد فتنكرني.