Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
5886. مضرس بن عثمان الجهني4 5887. مطاع بن المطلب القيني1 5888. مطر أبو خالد1 5889. مطر القرشي1 5890. مطر بن العلاء بن أبي الشعثاء1 5891. مطرف بن عبد الله بن الشخير75892. مطرف بن مالك3 5893. مطعم بن المقدام بن غنيم1 5894. مطلب بن عبد الله بن المطلب2 5895. مطهر العامري1 5896. مطهر بن أحمد بن الوليد1 5897. مطهر بن بزال1 5898. مطهر بن مازن العكي1 5899. مطهر بن محمد بن إبراهيم1 5900. مطير5 5901. مطيع بن إياس بن أبي مسلم1 5902. معاذ بن جبل بن عمرو3 5903. معاذ بن سعد السكسكي4 5904. معاذ بن عبد الحميد بن حريث1 5905. معاذ بن عفان1 5906. معاذ بن ماعص4 5907. معاذ بن محمد بن حمزة1 5908. معاذ بن محمد بن عبد الغالب1 5909. معاذ بن محمد بن مخلد1 5910. معافى بن عبد الله بن معافى1 5911. معالي الشيباني1 5912. معالي بن هبة الله بن الحسن1 5913. معالي بن هبة الله بن المفرج1 5914. معالي بن يحيى بن خلف السلمي1 5915. معان بن رفاعة السلامي3 5916. معان مولى يزيد بن تميم السلمي1 5917. معاوية بن أبي سفيان أبو عبد الرحمن القرشي الأموي...1 5918. معاوية بن أبي سفيان بن يزيد1 5919. معاوية بن أبي سفيان بن يزيد بن خالد1 5920. معاوية بن إسحاق بن عباد1 5921. معاوية بن الأوس بن الأصبغ1 5922. معاوية بن الحارث1 5923. معاوية بن الريان الأموي1 5924. معاوية بن حديج بن جفنة2 5925. معاوية بن خالد بن يزيد1 5926. معاوية بن خذرف بن معاوية1 5927. معاوية بن سلام بن أبي سلام2 5928. معاوية بن سلمة بن سليمان1 5929. معاوية بن سليمان بن هشام1 5930. معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله1 5931. معاوية بن صالح بن حدير1 5932. معاوية بن صخر أبي سفيان بن حرب1 5933. معاوية بن طويع2 5934. معاوية بن عبد الله6 5935. معاوية بن عبيد الله1 5936. معاوية بن عثمان1 5937. معاوية بن عمرو بن عتبة1 5938. معاوية بن قرة بن إياس بن هلال1 5939. معاوية بن قرمل المحاربي2 5940. معاوية بن محمد بن دنبويه1 5941. معاوية بن مروان بن الحكم1 5942. معاوية بن مصاد بن زهير1 5943. معاوية بن معدي كرب1 5944. معاوية بن يحيى أبو روح1 5945. معاوية بن يحيى أبو عثمان الشامي1 5946. معاوية بن يحيى أبو مطيع الدمشقي1 5947. معاوية بن يزيد بن معاوية1 5948. معبد أبو المخارق الراهبي1 5949. معبد بن خالد بن ربيعة بن مرين1 5950. معبد بن عبد الله بن عويمر1 5951. معبد بن محمد البيروتي1 5952. معبد بن هلال العنزي البصري4 5953. معبد بن وهب3 5954. معبد مولى الوليد بن معاوية1 5955. معدان بن طلحة1 5956. معرور الكلبي4 5957. معروف بن أبي معروف البلخي1 5958. معروف بن سويد1 5959. معروف بن عبد الله أبو الخطاب الخياط1 5960. معروف بن محمد بن معروف1 5961. معقس بن عمران بن حطان السدوسي1 5962. معقل بن سنان بن مظهر بن عركي2 5963. معلل بن خالد الهجيمي البصري1 5964. معلى بن أيوب أبو العلاء الكاتب1 5965. معلى بن سلام أبو عبد الله1 5966. معلى بن عيسى الدمشقي1 5967. معلى بن منصور أبو يعلى الرازي4 5968. معمر بن المثني أبو عبيدة التيمي1 5969. معمر بن راشد10 5970. معمر بن محمد بن يزيد1 5971. معمر بن يعمر أبو عامر1 5972. معن بن أوس بن نصر بن زيادة1 5973. معن بن ثور بن يزيد بن الأخنس السلمي1 5974. معن بن يزيد بن الأخنس2 5975. معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي3 5976. مغلس البغدادي2 5977. مغيث بن سمي أبو أيوب الأوزاعي1 5978. مفضل بن المهلب بن أبي صفرة1 5979. مفضل بن غسان بن المفضل1 5980. مفضل بن محمد بن مسعر1 5981. مقاتل بن حكيم العكي1 5982. مقاتل بن حيان أبو بسطام النبطي2 5983. مقاتل بن سليمان أبو الحسن البلخي1 5984. مقاتل بن مكوذ بن أبي نصر يمريان1 5985. مقاتل مولى عمر بن عبد العزيز1 Prev. 100
«
Previous

مطرف بن عبد الله بن الشخير

»
Next
مطرف بن عبد الله بن الشخير
ابن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش - وهو معاوية - ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو عبد الله الحرشي، البصري لأبيه صحبة، وقدم الشام ولقي بها أبا ذر.
روى عن أبيه، قال:
دخلت على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المسجد وهو قائم يصلي، ولصدره أزرير كأزرير المرجل، وعن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن أقل ساكني الجنة النساء ".
وعنه، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له أو لرجل: " هل صمت من سرر شعبان شيئاً؟ " قال: لا. قال: " فإنه إذا أفطرت فصم يومين ".
قال مطرف: أتيت الشام فإذا أنا برجل يصلي، يركع ويسجد ولا يفصل، فقلت: لو قعدت حتى أرشد هذا الشيخ؛ فقعدت، فلما قضى الصلاة قلت: يا عبد الله، أعلى شفع انصرفت أم على وتر؟ قال: قد كفيت ذاك. قلت: وما يكفيك؟ قال: الكرام الكاتبون، إني لأرجو أن لا أكون ركعت ركعة ولا سجدت سجدة إلا كتب الله لي بها حسنة، أو حط لي بها خطيئة، أو جمعهما لي جميعاً. قلت: ومن أنت يا عبد الله؟ قال: أبو ذر. قلت: ثكلت مطرفاً أمه، يعلم أبا ذر السنة! فأتيت منزل كعب، فقالوا لي: قد سأل كعب عنك؛ فلما لقيته ذكرت له أمر لأبي ذر وما قال لي، فقال مثل قوله.
وقال: كان يبلغني عن أبي ذر حديث، فكنت أشتهي لقاءه، فلقيته فقلت له: يا أبا ذر، كان يبلغني عنك حديث، وكنت أشتهي لقاءك. قال: لله أبوك، فقد لقيتني. قال: قلت: حديث بلغني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثكم قال: " إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة ". قال: فلا إخالني أكذب على خليلي، فلا إخالني أكذب على خليلي، فلا إخالني أكذب على خليلي. قال: قلت: من هؤلاء الذين يحبهم الله؟ قال: رجل غزا في سبيل الله صابراً محتسباً مجاهداً، فلقي العدو فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله المنزل. ثم قرأ هذه الآية " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ". قلت: ومن؟ قال: رجل له جار سوء، يؤذيه فيصبر على أذاه
حتى يكفيه الله إياه إما بحياة أو موت. قلت: ومن؟ قال: رجل سافر مع قوم فأدلجوا، حتى إذا كانوا من آخر الليل وقع عليهم الكرى - وهو النعاس - فضربوا رؤوسهم، ثم قام فتطهر رهبة لله ورغبة فيما عنده.
قلت: فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله؟ قال: المختال الفخور، وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل " إن الله لا يحب كل مختال فخور ". قال: ومن؟ قال: البخيل المنان. قال: ومن؟ قال: التاجر الحلاف، أو البائع الحلاف.
قال محمد بن سعد: في الطبقة الثانية من أهل البصرة مطرف بن عبد الله بن الشخير، وكان ثقة، له فضل وورع، ورواية، وعقل وأدب.
قال أبو سليمان الداراني: لبس مطرف بن عبد الله الصوف، وجلس مع المساكين، فقيل له، فقال: إن أبي كان جباراً، فأحب أن أتواضع لربي لعله أن يخفف عن أبي تجبره.
قال مطرف: لقيت علياً فقال لي: يا أبا عبد الله، ما بطأ بك؟ أحب عثمان؟ ثم قال: لئن قلت ذلك لقد كان أوصلنا للرحم وأتقانا للرب عز وجل.
قال العجلي:
مطرف بن عبد الله بن الشخير، بصري، تابعي، ثقة؛ من خيار التابعين، رجل صالح وكان أبوه من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم ينج بالبصرة من فتنة ابن الأشعث إلا رجلان مطرف بن عبد الله، ومحمد بن سيرين؛ ولم ينج منها بالكوفة إلا رجلان خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي وإبراهيم النخعي.
قال مطرف: إني لأستلقي من الليل على فراشي فأتدبر القرآن كله، فأعرض نفسي على أعمال أهل
الجنة فأرى أعمالهم شديدة، " كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون " " يبيتون لربهم سجداً وقياماً " " أم من هو قانت اناء الليل ساجداً وقائماً " فلا أرى صفتي فيهم، فأعرض نفسي على أعمال أهل النار " قالوا: ما سلككم في سقر؟ قالوا: لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين " فأرى القوم مكذبين، فلا أراني فيهم، فأمر بهذه الآية " وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم " فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتا منهم.
وقال: يا إخوتي، اجتهدوا في العمل، فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة الله وعفوه كانت لنا درجات في الجنة، وإن يكن الأمر شديداً كما نخاف ونحاذر لم نقل: ربنا أرجعنا " نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل " نقول: قد عملنا فلم ينفعنا ذلك.
وقال: لقد كاد خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة.
وقال: عجبت لهذا الإنسان كيف ينجو؟ وأول ركن منه ضعيف، وخلق من الطين، وجعل الخير والشر فتنة له، وجعل له نفس أمارة بالسوء، وجعل له عدو خلقه من نار ويراه من حيث لا يراه ولا له به قوام، فلو أن رجلاً طلب صيداً يرى الصيد ولا يراه، لأوشك أن يقع منه على غرة فيأخذه.
وقال: من صفا عمله صفا لسانه، ومن خلط خلط له.
وقال: فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع.
وقال: الإنسان بمنزلة الحجر إن جعل الله فيه خيراً كان فيه، وقرأ " ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور ".
وقال: إن ها هنا قوماً يزعمون أنهم إن شاؤوا دخلوا الجنة وإن شاؤوا دخلوا النار، فأبعدهم الله إن هم دخلوا النار، ثم حلف مطرف بالله ثلاثة أيمان مجتهداً أن لا يدخل الجنة عبد أبداً إلا عبد شاء الله أن يدخله إياها عمداً.
وقال: لو كان الخير في يد أحد ما استطاع أن يفرغه في قلبه حتى يكون الله هو الذي يفرغه في قلبه.
وقال: أتى على الناس زمان وأفضلهم في أنفسهم المسارع، وأما اليوم فأفضلهم في أنفسهم المتأني.
وقال: ما يسرني أني كذبت كذبة واحدة وأن لي الدنيا وما فيها.
قال أبو عقيل بشير بن عقية: قلت ليزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء: ما كان مطرف يصنع إذا هاج في الناس هيج؟ قال: كان يلزم قعر بيته، ولا يقرب لهم جمعة ولا جماعة حتى ينجلي لهم عما انجلت.
عن الحرمازي، قال: بلغني أن الحجاج بعث إلى مطرف بن عبد الله أيام ابن الأشعث - وكان من اعتزل أو قاتل عند الحجاج سواء - فقال له: أشهد على نفسك بالكفر. فقال: إن من خلع الخلفاء، وشق العصا، وسفك الدماء، ونكث البيعة، وأخاف المسلمين لجدير بالكفر. فقال الحجاج: يا أهل الشام، إن المعتزلون هم الفائزون. وخلى سبيله.
قال مطرف: إن من أحب عباد الله إلى الله الصبار الشكور، الذي إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر.
وقال: الخير الذي لا شر فيه الشكر مع العافية، فكم من منعم عليه غير شاكر، وكم من مبتل غير صابر.
عن زهير البابي، قال: مات ابن لمطرف بن عبد الله بن الشخير، فخرج على الحي قد رجل لمته ولبس حلته، فقيل له: أنرضى منك بهذا وقد مات ابنك؟ فقال: أتأمروني أن استكين للمصيبة؟ فوالله لو أن الدنيا وما فيها لي وأخذها الله مني ووعدني عليها شربة ماء غداً ما رأيتها لتلك الشربة أهلاً، فكيف بالصلوات والهدى والرحمة؟ عن ثابت البناني، قال:
أتينا مطرف بن عبد الله في باديته، فإذا هو يلعب مع صبيان له، فلما رآنا قام إلينا ليستقبلنا، فلم يزل يحضر حتى جر إزاره. قال: فما ترك منا أحداً إلا قبله، ثم قال: بأبي أنتم، إذا كنت وحدي فإنما أنا صبي، فإذا رأيتموني ذكرتموني الآخرة. قال: ثم دخلنا بيتاً له يذكر فيه، قال: فقرأ علينا سورة من القرآن، وذكر ربه، وصلى على نبيه، ودعا بدعاء حسن تعجبنا من حسنه. قال: وقال لي: يا ثابت، أترى الله قد استجاب لنا؟ فقلت: ماشاء الله. فقال: وما يمنعه أن لا يستجيب؟ وقد اجتمعنا قوم لا بأس بنا، وقرأنا القرآن، وذكرناربنا، وصلينا على نبينا، ودعونا الله، فما يمنعه أن لا يستجيب لنا؟
قال مطرف - وذكر له أهل الدنيا -: لا تنظروا إلى خفض عيشهم ولين رياشهم، ولكن انظروا إلى سرعة ظعنهم وسوء منقلبهم.
عن يزيد، قال: كان مطرف يبدو، فإذا كان ليلة الجمعة جاء ليشهد الجمعة، فبينا هو يسير في وجه الصبح سطع من رأس سوطه نور له شعبتان، فقال لابنه عبد الله وهو خلفه: أتراني لو أصبحت فحدثت الناس هذا كانوا يصدقون؟ فلما أصبح ذهب.
عن مطرف، أنه كان بينه وبين رجل كلام، فكذب عليه، فقال مطرف: اللهم إن كان كاذباً فأمته. قال: فخر ميتاً مكانه. قال: فرفع ذلك إلى زياد، فقالوا: قتل الرجل. فقال: قتلت الرجل؟ قال: لا، ولكنها دعوة وافقت أجله.
عن غيلان بن جرير، قال: حبس الحجاج مورقاً. قال: فطلبنا فأعيانا، فلقيني مطرف فقال: ما فعلتم في صاحبكم؟ قلنا: ما صنعنا شيئاً، طلبنا فأعيانا. قال: تعال فلندع. فدعا مطرف وأمنا؛ فلما كان من العشي أذن الحجاج للناس فدخلوا، ودخل أبو مورق فيمن دخل، فلما رآه الحجاج قال لحرسي: اذهب مع هذا الشيخ إلى السجن فادفع إليه ابنه.
وكان مطرف يقول: اللهم إني أعوذ بك من ضر ينزل يضطرني إلى معصيتك، وأعوذ بك أن أكون عبرة للناس، وأعوذ بك أن أتزين للناس بشيء من شأني يشنيني عندك، وأعوذ بك أن أقول شيئاً من الحق أريد به أحداً سواك، وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما أعطيتني مني.
وكان من دعائه: اللهم إني أستغفرك بما تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أف به، وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي فيه ما قد علمت.
وقال: إن هذا الموت أفسد على أهل النعيم نعيمهم، فالتمسوا نعيماً لا موت فيه.
وقال لما حضره الموت: اللهم خر لي في الذي قضيته علي من أمر الدنيا والآخرة. قال: وأمرهم أن يحملوه إلى قبره فختم فيه القرآن قبل أن يموت.
عن محمد بن سعد، قال: قالوا: ومات مطرف في ولاية الحجاج بن يوسف العراق، بعد الطاعون الجارف، وكان الطاعون سنة سبع وثمانين، في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان.
وقال الخليفة: سنة ست وثمانين فيها مات مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.