مطعم بن المقدام بن غنيم
أبو المقدام الكلاعي، الصنعاني روى عن الحسن البصري، أن معاوية قال لابن الحنظلية: حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، فمن ربط فرساً في سبيل الله كانت النفقة عليها كالماد يده بالصدقة لا يقبضها " وعن نصيح العنسي، عن ركب المصري، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل في نفسه في غير مسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، ورحم أهل الذل والمسكنة، طوبى لمن طاب كسبه، وحسنت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله ".
قال يحيى: مطعم شيخ من أهل الشام، ثقة، يروي عنه الثوري.
قال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي يقول: حدثني الثقة المطعم بن المقدام أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما خلف عبد على أهله افضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرا ".
وقال الاوزاعي: ما أصيب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم بالمطعم بن مقدام الصنعاني، وبأبي مرثد الغنوي، وبإبراهيم بن جدار العذري.
أبو المقدام الكلاعي، الصنعاني روى عن الحسن البصري، أن معاوية قال لابن الحنظلية: حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، فمن ربط فرساً في سبيل الله كانت النفقة عليها كالماد يده بالصدقة لا يقبضها " وعن نصيح العنسي، عن ركب المصري، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل في نفسه في غير مسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، ورحم أهل الذل والمسكنة، طوبى لمن طاب كسبه، وحسنت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله ".
قال يحيى: مطعم شيخ من أهل الشام، ثقة، يروي عنه الثوري.
قال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي يقول: حدثني الثقة المطعم بن المقدام أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما خلف عبد على أهله افضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرا ".
وقال الاوزاعي: ما أصيب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم بالمطعم بن مقدام الصنعاني، وبأبي مرثد الغنوي، وبإبراهيم بن جدار العذري.