مطلب بن عبد الله بن المطلب
ابن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة أبو الحكم القرشي، المخزومي، المدني وفد على هشام بن عبد الملك لدين لحقه فقضاه عنه.
قال الطلب: كان ابن عمر يتوضأ ثلاثاً ثلاثا، ويسند ذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان ابن عباس يتوضأ مرة مرة ويسند ذلك إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال: خطب الناس عمر بن الخطاب بالجابية، فقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فينا كهيئة قيامي فيكم فقال: " يا أيها الناس، احفظوني في أصحابي فأنهم خير أمتي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يظهر الكذب، فيحلف الرجل من غير أن يستلف ويشهد من غير أن يستشهد؛ فمن أراد بحبوبه الجنة فليلزم الجماعة فإن يد الله على الجماعة، وإياكم والفذ فإن الشيطان مع الفذ، وهو من الإثنين أبعد؛ لا يخلون رجل بامرأة ليست منه بمحرم، فإنه لم يخل رجل بامرأة ليست بمحرم منه إلا كان ثالثهما الشيطان؛ من سرته حسنته وساءته سيئته - أو خطيئته - فهو مؤمن ".
قال محمد بن سعد: في الطبقة الثالثة من تابعي أهل المدينة أهل المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي،
وأمه ابنة الحكم بن أبي العاص بن أمية، وفد إلى هشام بهذه الخؤولة فقضى عنه سبعة عشر ألف دينار، والبئر على طريق العراق تنسب إلى المطلب هي بئره.
قال المصعب: كان من وجوه قريش.
وقال ابن سعد: وكان كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه لأنه يرسل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً، وليس له لقي، وعامة أصحابه يدلسون.
عن ابن حاتم، قال: سئل أبو زرعة عنه فقال: مديني ثقة.
قال الزبير بن بكار: حدثني أبي قال: وكان الحارث بن المطلب من أبيه بموقع عجب من شدة حبه له؛ مات الحارث بن المطلب قبل أبيه، فأقام بعده أبوه سنة ثم نظر إلى مضجعه فتذكره، فقال: كان الحارث ها هنا مضجعه العام الأول، ثم سكت ساعة، ثم تنفس، ثم سقط مغشياً عليه، فما رفع إلا ميتاً.
ابن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة أبو الحكم القرشي، المخزومي، المدني وفد على هشام بن عبد الملك لدين لحقه فقضاه عنه.
قال الطلب: كان ابن عمر يتوضأ ثلاثاً ثلاثا، ويسند ذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان ابن عباس يتوضأ مرة مرة ويسند ذلك إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال: خطب الناس عمر بن الخطاب بالجابية، فقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فينا كهيئة قيامي فيكم فقال: " يا أيها الناس، احفظوني في أصحابي فأنهم خير أمتي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يظهر الكذب، فيحلف الرجل من غير أن يستلف ويشهد من غير أن يستشهد؛ فمن أراد بحبوبه الجنة فليلزم الجماعة فإن يد الله على الجماعة، وإياكم والفذ فإن الشيطان مع الفذ، وهو من الإثنين أبعد؛ لا يخلون رجل بامرأة ليست منه بمحرم، فإنه لم يخل رجل بامرأة ليست بمحرم منه إلا كان ثالثهما الشيطان؛ من سرته حسنته وساءته سيئته - أو خطيئته - فهو مؤمن ".
قال محمد بن سعد: في الطبقة الثالثة من تابعي أهل المدينة أهل المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي،
وأمه ابنة الحكم بن أبي العاص بن أمية، وفد إلى هشام بهذه الخؤولة فقضى عنه سبعة عشر ألف دينار، والبئر على طريق العراق تنسب إلى المطلب هي بئره.
قال المصعب: كان من وجوه قريش.
وقال ابن سعد: وكان كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه لأنه يرسل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً، وليس له لقي، وعامة أصحابه يدلسون.
عن ابن حاتم، قال: سئل أبو زرعة عنه فقال: مديني ثقة.
قال الزبير بن بكار: حدثني أبي قال: وكان الحارث بن المطلب من أبيه بموقع عجب من شدة حبه له؛ مات الحارث بن المطلب قبل أبيه، فأقام بعده أبوه سنة ثم نظر إلى مضجعه فتذكره، فقال: كان الحارث ها هنا مضجعه العام الأول، ثم سكت ساعة، ثم تنفس، ثم سقط مغشياً عليه، فما رفع إلا ميتاً.