Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
5945. معاوية بن يحيى أبو عثمان الشامي1 5946. معاوية بن يحيى أبو مطيع الدمشقي1 5947. معاوية بن يزيد بن معاوية1 5948. معبد أبو المخارق الراهبي1 5949. معبد بن خالد بن ربيعة بن مرين1 5950. معبد بن عبد الله بن عويمر15951. معبد بن محمد البيروتي1 5952. معبد بن هلال العنزي البصري4 5953. معبد بن وهب3 5954. معبد مولى الوليد بن معاوية1 5955. معدان بن طلحة1 5956. معرور الكلبي4 5957. معروف بن أبي معروف البلخي1 5958. معروف بن سويد1 5959. معروف بن عبد الله أبو الخطاب الخياط1 5960. معروف بن محمد بن معروف1 5961. معقس بن عمران بن حطان السدوسي1 5962. معقل بن سنان بن مظهر بن عركي2 5963. معلل بن خالد الهجيمي البصري1 5964. معلى بن أيوب أبو العلاء الكاتب1 5965. معلى بن سلام أبو عبد الله1 5966. معلى بن عيسى الدمشقي1 5967. معلى بن منصور أبو يعلى الرازي4 5968. معمر بن المثني أبو عبيدة التيمي1 5969. معمر بن راشد10 5970. معمر بن محمد بن يزيد1 5971. معمر بن يعمر أبو عامر1 5972. معن بن أوس بن نصر بن زيادة1 5973. معن بن ثور بن يزيد بن الأخنس السلمي1 5974. معن بن يزيد بن الأخنس2 5975. معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي3 5976. مغلس البغدادي2 5977. مغيث بن سمي أبو أيوب الأوزاعي1 5978. مفضل بن المهلب بن أبي صفرة1 5979. مفضل بن غسان بن المفضل1 5980. مفضل بن محمد بن مسعر1 5981. مقاتل بن حكيم العكي1 5982. مقاتل بن حيان أبو بسطام النبطي2 5983. مقاتل بن سليمان أبو الحسن البلخي1 5984. مقاتل بن مكوذ بن أبي نصر يمريان1 5985. مقاتل مولى عمر بن عبد العزيز1 5986. مقاس الأسدي ثم الفقعسي1 5987. مقبل بن عبد الله4 5988. مقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك1 5989. مكحول بن دبر1 5990. مكلبة بن حنظلة بن حوية1 5991. مكي بن أحمد بن سعدويه1 5992. مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد1 5993. مكي بن إبراهيم بن محمد بن سهلان1 5994. مكي بن الحسن بن المعافي1 5995. مكي بن جابار بن عبد الله بن أحمد1 5996. مكي بن عبد السلام بن الحسين1 5997. مكي بن محمد بن الغمر1 5998. ملحان بن زياد بن غطيف1 5999. ملكة بنت داود بن محمد بن سعيد القرطكي...1 6000. مليح بن وكيع بن الجراح3 6001. ممطور أبو سلام الأعرج1 6002. منبه بن عثمان اللخمي الدمشقي1 6003. منتصر بن أبي الدرداء1 6004. منتصر بن عبد الله الدمشقي1 6005. منجى بن سليم بن عيسى بن نسطورس1 6006. منخل بن منصور الجهني المشجعي1 6007. منذر بين عبيد المدني1 6008. منصور أبو أمية الخصي1 6009. منصور بن بشير أبي مزاحم1 6010. منصور بن جعونة بن الحارث العامري1 6011. منصور بن جمهور بن حصن1 6012. منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد1 6013. منصور بن سعيد بن الأصبغ1 6014. منصور بن عبد الله أبو القاسم الوراق1 6015. منصور بن عبد الله بن إبراهيم1 6016. منصور بن علوان بن وهبان أبو الفتح1 6017. منصور بن علي بن منصور بن طاهر1 6018. منصور بن عمار بن كثير1 6019. منصور بن محمد المهدي1 6020. منصور بن محمد بن أحمد بن حرب1 6021. منصور بن محمد بن علي الوليدي1 6022. منصور بن محمد بن محمد بن محمد1 6023. منصور بن نصر بن منصور1 6024. منهال بن عمرو أبو محمد الأسدي1 6025. منيب الأوزاعي1 6026. منيب بن أيوب1 6027. منيب بن الزبير أبو ذر الأزدي1 6028. منيب بن مدرك بن منيب1 6029. منير بن سنان أو سيار أبو عطيف1 6030. منير بن عبد الرزاق بن إلياس1 6031. مهاجر11 6032. مهاجر مولى أم سلمة زوج النبي1 6033. مهدي بن إبراهيم1 6034. مهدي بن جعفر بن جبهان بن بهرام1 6035. مهدية بنت إبراهيم بن محمد1 6036. مهران مولى النبي4 6037. مهلهل بن يموت1 6038. مهنا بن يحيى1 6039. مهند بن عبد الرحمن بن عبيد1 6040. موحد بن إسحاق بن إبراهيم بن سلامة1 6041. موحد بن محمد بن عثمان أبي الجماهر التنوخي...1 6042. موسى بن أيوب أبو الفيض الحمصي1 6043. موسى بن أيوب أبو عمران النصيبي1 6044. موسى بن أيوب الجسريني1 Prev. 100
«
Previous

معبد بن عبد الله بن عويمر

»
Next
معبد بن عبد الله بن عويمر
ويقال: معبد بن خالد، ويقال: معبد بن عبد الله ابن عكيم - الذي روى حديث الدباغ - الجهني هو أول من تكلم في القدر بالبصرة؛ استقدمه عبد الملك بن مروان دمشق لينفذه إلى ملك الروم، ثم جعله مع ابنه سعيد بن عبد الملك يودبه ويعلمه.
حدث معبد الجهني عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة.
وحدث معبد الجهني قال: كنت عند عثمان فدعا بوضوء، فتوضأ، فلما فرغ قال: توضأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما توضأت، ثم تبسم فقال: هل تدرون مم ضحكت؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: إن العبد المسلم إذا توضأ فأتم وضوءه، ثم دخل في صلاته، فأتم صلاته خرج من صلاته كما يخرج من بطن أمه من الذنوب.
كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج أن ابعث إلي عالماً أبعثه إلى ملك الروم. فبعث إليه معبداً، فلما قدم معبد حدثه أن عبد الملك بن مروان قال له: ما تقول في المكاتب؟ فإن عمر كان يقول: هو عبد ما بقي عليه شيء؛ وكان معاوية بن أبي سفيان يقول: يؤدي ما بقي عليه في مكاتبته، ويكون ما بقي لولده. قلت: قضاء معاوية أحب إلي من قضاء عمر. قال: ولم؟ أليس عمر أفضل من معاوية؟ قلت: بلى، وداود أفضل من سليمان ففهمها سليمان.
قال معبد الجهني: قلت لعبد الله بن عمر: رجل لم يدع من الخير شيئاً إلا عمل به، إلا أنه كان شاكاً؟ قال: هلك للنية. قال: فقلت: رجل لم يدع من الشر شيئاً إلا عمل به، غير أنه يشهد أن لا إله إلا الله. قال: عش ولا تغتر. قال: ثم لقيت ابن عباس فقلت له مثل ذلك، فقال لي مثل ذلك.
اجتمع القراء إلى معبد الجهني - كان ممن شهد دومة الجندل موضع الحكمين - فقالوا
له: قد طال أمر هذين الرجلين فلو لقيتهما فسألتهما عن بعض أمرهما. فقال: تعرضوني لأمر أنا له كاره! والله ما رأيت كهذا الحي من قريش، كأن قلوبهم أقفلت بأقفال من حديد، وأنا صائر إلى ما سألتم. قال معبد الجهني: فخرجت فلقيت أبا موسى الأشعري فقلت له: صحبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكنت من صالحي أصحابه، واستعملك فكنت من صالحي عماله، وقبض وهو عنك راض، وقد وليت أمر هذه الأمة، فانظر ما أنت صانع. فقال لي: يا معبد! غداً يدعو الناس إلى رجل لا يختلف فيه اثنان. فقلت في نفسي: أما هذا فقد عزل صاحبه، فطمعت في عمرو، فخرجت فلقيته وهو راكب بغلته يريد المسجد، فأخذت عنانه، فسلمت عليه فقلت: أبا عبد الله! إنك قد صحبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكنت من صالحي أصحابه. قال: بحمد الله. قلت: واستعملك فكنت من صالحي عماله. فقال: بتوفيق الله. قلت: وقبض وهو عنك راض. فقال: بمن الله. ثم نظر إلي شزراً فقلت: وقد وليت هذه الأمة، فانظر ما أنت صانع. فخلع عنانه من يدي ثم قال لي: إيها تيس جهينة، ما أنت وهذا؟! لست من أهل السر ولا من أهل العلانية، والله ما ينفعك الحق، ولا يضرك الباطل، ثم مضى وتركني. فأنشأ معبد يقول: من البسيط
إني لقيت أبا موسى فأخبرني ... بما أردت وعمرو ضن بالخبر
شتان بين أبي موسى وصاحبه ... عمرو لعمرك عند الفصل والخطر
هذا له غفلة أبدت سريرته ... وذاك ذو حذر كالحية الذكر
وكان معبد رأساً في القدرن قدم المدينة فأفسد بها ناساً.
قال إبراهيم بن يعقوب السعدي: وكان قوم يتكلمون في القدر، احتمل الناس حديثهم لما عرفوا من اجتهادهم في الدين، وصدق ألسنتهم وأمانتهم في الحديث، لم يتوهم عليهم الكذب، وإن بلوا بسوء رأيهم، منهم قتادة، ومعبد الجهني هو رأسهم.
قال يحيى بن يعمر: كان رجل من جهينة فيه زهو، وكان يترقب على جيرانه، ثم إنه قرأ القرآن، وفرض الفرائض، وقص عل الناس، ثم إنه صار من أمره أنه زعم أن العمل أنف؛ من شاء عمل خيراً، ومن شاء عمل شراً.
قال ابن عون: أمران أدركتهما وليس بهذا المصر منهما شيء، وأنا بين أظهركم كما ترون: الكلام في القدر، إن أول من تكلم فيه رجل من الأساورة يقال له سستوه كان لحيقا. قال: ما سمعته قال لأحد لحيقا غيره. قال: فإذا ليس له تبع عليه إلا الملاحين. ثم تكلم فيه بعده - يعني رجلاً قد كانت له مجالسة، يقال له معبد الجهني، فإذا له عليه تبع. قال: وهؤلاء الذين يدعون المعتزلة. وسستويه بالتاء.
قال أبو عون: أدركت الناس وما يتكلمون إلا في علي وعثمان، حتى نشأ ها هنا حقير يقال له سستويه البقال. وكان أول من تكلم في القدر، فقال حماد: فما ظنكم برجل يقول له ابن عون هنا حقير؟! قال يونس بن عبيد: أدركت البصرة وما بها قدري إلا سستويه ومعبد الجهني، وآخر ملعون في بني عوانة.
قال الأوزاعي: أول من نطق في القدر رجل من أهل العراق يقال له سوسن، كان نصرانياً فأسلم، ثم تنصر، فأخذ عنه معبد الجهني، وأخذ غيلان عن معبد.
قال أنس بن مالك:
إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج من باب البيت وهو يريد باب الحجرة سمع قوماً يتراجعون بينهم في القرآن - زاد في آخر: في القدر - ألم يقل الله عز وجل في آية كذا وكذا؟ ألم يقل الله في آية كذا وكذا؟ ففتح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باب الحجرة وكأنما فقئ على وجهه حب الرمان فقال: أبهذا أمرتم؟! أو بهذا عنيتم؟ إنما هلك الذين من قبلكم بأشباه هذا، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض، أمركم الله بأمر فاتبعوه، ونهاكم عن شيء فانتهوا. قال: فلم يسمع الناس بعد ذلك أحداً تكلم في القدر، حتى كان ليالي الحجاج بن يوسف، فأول من تكلم فيه معبد الجهني، فأخذه الحجاج بن يوسف فقتله.
قال محمد بن زيد الألهاني: كنا في المسجد إذ مر بمعبد الجهني إلى عبد الملك بن مروان، فقال الناس: إن هذا لهو البلاء. قال: فسمعت خالد بن معدان يقول: إن البلاء كل البلاء إذا كانت الأئمة منهم.
قال الحسن: إياكم ومعبد الجهني فإنه ضال مضل.
قال يونس بن عبيد: أدركت الحسن وهو يعيب قول معبد يقول: هو ضال مضل. قال: ثم تلطف له معبد فألقى في نفسه ما ألقى.
كان مسلم بن يسار وأصحابه يقولون: إن معبداً الجهني يقول بقول النصارى.
قال ابن عون: كنا جلوساً في مسجد بني عدي، وفينا أبو السوار، فدخل معبد الجهني من بعض أبواب المسجد فقال أبو السوار: ما أدخل هذا مسجدنا؟ لا تدعوه يجلس إلينا.
بينا طاوس يطوف بالبيت لقيه معبد الجهني، فقال له طاوس: أنت معبد؟ قال: نعم. فالتفت إليهم طاوس فقال: هذا معبد، فأهينوه.
وقال طاوس: احذروا معبد الجهني فإنه كان قدرياً.
قال أبو الزبير المكي: مررت أنا وطاوس فإذا معبد الجهني جالس في جانب المسجد، قلت لطاوس: هذا الذي يقول في القدر ما يقول. فعدل إليه طاوس حتى وقف عليه وقال: أنت المفتري على الله القائل ما لا تعلم؟ قال معبد: يكذب علي.
قال أبو الزبير: عدلنا إلى ابن عباس فذكرنا شأن من يقول في القدر، فقال ابن عباس: ويحكم! أروني بعضهم. قلنا: ما أنت صانع به؟ قال: والذي نفسي بيده، لئن أريتموني منهم أحداً لأجعلن يدي في رأسه ثم لأدقن عنقه.
قال مالك بن دينار: لقيت معبد الجهني بمكة بعد ابن الأشعث وهو جريح، وقد قاتل الحجاج في المواطن كلها فقال: لقيت الفقهاء والناس، لم أر مثل الحسن: ياليتنا أطعناه. كأنه نادم على قتال الحجاج.
كان الحجاج يعذب معبداً الجهني بأصناف العذاب، ولا يجزع ولا يستعتب، فكان إذا ترك من العذاب يرى الذباب مقبلة تقع عليه فيصيح ويضج، قال: فيقال له، قال: أما إن هذا من عذاب بني آدم فأنا أصبر عليه، وأما الذباب من عذاب الله فلست أصبر عليه. فقتله.
وقيل: إن عبد الملك قتل معبداً وصلبه بدمشق في سنة ثمانين أو بعد الثمانين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.