موسى بن أيوب الجسريني
حدث عن عبد الواحد بن إسحاق القرشي بسنده إلى عبد الله بن عباس قال: كان في صحف إبراهيم الخليل: إن لله ثوراً ساكناً في الهواء، يستظل في أصل ذلك الثور طير الهواء، فيبيض ذلك الطير، فتهوي البيضة، فما تصل إلى الأرض حتى تفقس عن فرخ، ويطير ويعود إلى مكانه، رأس ذلك الثور رأس حية، ورجلاه رجلاً طير، لونه أبيض وأصفر وأحمر، ومن كل لون، يرفع إلى ذلك الثور في كل يوم مئة جبل من جبال الأرض يرعاها، يحبس على ذلك الثور نهر الأردن، يشربه في خمسة وعشرين ليلة من حزيران في ثلاث جرع، ويقبل ذلك الثور في صفصاف وينام على
صفائح من فضة، يبعث الله إليه في كل يوم طائراً من طيور الجنة، يلعب بين يديه، يفرحه ويلهبه، فإذا كان يوم القيامة، فاول ما يأكل أهل الجنة من لحم حوت ومن لحم ذلك الثور، يبقر ذلك الثور بقرنه الحوت، فيأكلون من لحمه فيجدون في طعمه طعم أنهار الجنة، فيذبح الحوت الثور بريشة من ريشه، فيأكلون من لحمه فيجدون في طعمه طعم أشجار الجنة، إذا كان يوم القيامة جعل الله عز وجل حا ذلك الثور فسطاط أهل الأردن.
اسم الثور اليثيا، واسم الحوت بهموت.
حدث عن عبد الواحد بن إسحاق القرشي بسنده إلى عبد الله بن عباس قال: كان في صحف إبراهيم الخليل: إن لله ثوراً ساكناً في الهواء، يستظل في أصل ذلك الثور طير الهواء، فيبيض ذلك الطير، فتهوي البيضة، فما تصل إلى الأرض حتى تفقس عن فرخ، ويطير ويعود إلى مكانه، رأس ذلك الثور رأس حية، ورجلاه رجلاً طير، لونه أبيض وأصفر وأحمر، ومن كل لون، يرفع إلى ذلك الثور في كل يوم مئة جبل من جبال الأرض يرعاها، يحبس على ذلك الثور نهر الأردن، يشربه في خمسة وعشرين ليلة من حزيران في ثلاث جرع، ويقبل ذلك الثور في صفصاف وينام على
صفائح من فضة، يبعث الله إليه في كل يوم طائراً من طيور الجنة، يلعب بين يديه، يفرحه ويلهبه، فإذا كان يوم القيامة، فاول ما يأكل أهل الجنة من لحم حوت ومن لحم ذلك الثور، يبقر ذلك الثور بقرنه الحوت، فيأكلون من لحمه فيجدون في طعمه طعم أنهار الجنة، فيذبح الحوت الثور بريشة من ريشه، فيأكلون من لحمه فيجدون في طعمه طعم أشجار الجنة، إذا كان يوم القيامة جعل الله عز وجل حا ذلك الثور فسطاط أهل الأردن.
اسم الثور اليثيا، واسم الحوت بهموت.