مغيث بن سمي أبو أيوب الأوزاعي
حدث عن عبد الله بن عمرو قال: قيل يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان. فقالوا: صدوق اللسان قد عرفناه، فما مخموم القلب؟ قال: التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد. قالوا: فمن يليه يا رسول الله؟ قال: الذين شنؤوا الدنيا وأحبوا الآخرة. قالوا: فما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمن يليه؟ قال: مؤمن في خلق حسن.
وحدث مغيث بن سمي قال: صليت مع ابن الزبير صلاة الفجر، فصلى فغلس، وكان يسفر بها، فلما سلم
قلت لعبد الله بن عمر: ما هذه الصلاة؟ - وهو إلى جانبي - فقال: هذه صلاتنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بكر وعمر، فلما قتل عمر أسفر بها عثمان.
مغيث: بعد الميم غين منقوطة، وتحت الياء نقطتان، وفوق الثاء ثلاث نقط.
أقبل مغيث بن سمي إلى مكحول وأوسع له إلى جنبه، فأتى وجلس مقابل القبلة وقال: هذا أشرف المجالس وأجل دعوة تحضر.
حدث عن عبد الله بن عمرو قال: قيل يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان. فقالوا: صدوق اللسان قد عرفناه، فما مخموم القلب؟ قال: التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد. قالوا: فمن يليه يا رسول الله؟ قال: الذين شنؤوا الدنيا وأحبوا الآخرة. قالوا: فما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمن يليه؟ قال: مؤمن في خلق حسن.
وحدث مغيث بن سمي قال: صليت مع ابن الزبير صلاة الفجر، فصلى فغلس، وكان يسفر بها، فلما سلم
قلت لعبد الله بن عمر: ما هذه الصلاة؟ - وهو إلى جانبي - فقال: هذه صلاتنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بكر وعمر، فلما قتل عمر أسفر بها عثمان.
مغيث: بعد الميم غين منقوطة، وتحت الياء نقطتان، وفوق الثاء ثلاث نقط.
أقبل مغيث بن سمي إلى مكحول وأوسع له إلى جنبه، فأتى وجلس مقابل القبلة وقال: هذا أشرف المجالس وأجل دعوة تحضر.