مفضل بن محمد بن مسعر
ابن محمد أبو المحانس التنوخي المعري الفقيه على مذهب أبي حنيفة. وكان ينوب في القضاء بدمشق عن بني أبي الجن، وولي قضاء بعلبك. وكان ينحو في مذهبه الاعتزال والتشيع.
حدث في صفر سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة بسنده إلى عطية العوفي أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " فأخبره أنها نزلت في رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلي وفاطمة والحسن والحسين، رضوان الله عليهم.
توفي ابن مسعر سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين وأربع مئة. ويقتضي أن يكون مولده بعد السبعين وثلاث مئة بالمعرة، وبها مات.
وذكر عنه أنه كان يضع من الشافعي رحمه الله. وصنف كتاباً ذكر فيه الرد على الشافعي فيما خالف الكتاب والسنة.
وذكر أنه بلغ والده أنه ارتشى، فعزله عن الحكم ببعلبك.
ولأبي المحانس رسالة في وجوب غسل الرجلين.
ابن محمد أبو المحانس التنوخي المعري الفقيه على مذهب أبي حنيفة. وكان ينوب في القضاء بدمشق عن بني أبي الجن، وولي قضاء بعلبك. وكان ينحو في مذهبه الاعتزال والتشيع.
حدث في صفر سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة بسنده إلى عطية العوفي أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " فأخبره أنها نزلت في رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلي وفاطمة والحسن والحسين، رضوان الله عليهم.
توفي ابن مسعر سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين وأربع مئة. ويقتضي أن يكون مولده بعد السبعين وثلاث مئة بالمعرة، وبها مات.
وذكر عنه أنه كان يضع من الشافعي رحمه الله. وصنف كتاباً ذكر فيه الرد على الشافعي فيما خالف الكتاب والسنة.
وذكر أنه بلغ والده أنه ارتشى، فعزله عن الحكم ببعلبك.
ولأبي المحانس رسالة في وجوب غسل الرجلين.