Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
6151. نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن منصور...1 6152. نصر بن محمد بن عبيد الله1 6153. نصر بن مسرور بن محمد1 6154. نصر بن منصور بن بسام1 6155. نصيب بن رباح1 6156. نضلة بن عبيد ويقال ابن عمرو16157. نضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة1 6158. نضير ويقال نصير ويقال بصير1 6159. نعمان الزاهد1 6160. نعمة بن الوابشي الطبراني1 6161. نعمة بن هبة الله بن محمد1 6162. نعيم بن حماد بن معاوية1 6163. نعيم بن سلامة السبائي2 6164. نعيم بن عبد الله بن أسد بن عبد بن عوف1 6165. نعيم بن هبار ويقال ابن هدار1 6166. نعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث2 6167. نفير بن مالك بن عامر1 6168. نفيع أبو إسماعيل العبسي1 6169. نفيع بن الحارث ويقال ابن مسروح1 6170. نفيع ويقال مسروح أبو بكرة1 6171. نمران بن عتبة الذماري2 6172. نمير بن أوس الأشعري3 6173. نمير بن الوليد بن نمير بن أوس الأشعري...1 6174. نهار بن توسعة بن أبي عينان1 6175. نهيك بن بريم الأوزاعي1 6176. نهيك بن صريم2 6177. نهيك بن عمرو القيسي البصري1 6178. نوار جارية الوليد بن يزيد بن عبد الملك...1 6179. نوح بن حبيب1 6180. نوح بن عمرو بن حوي بن عمرو بن نافع1 6181. نوح بن لمك بن متوشلخ1 6182. نوح بن نصر بن محمد1 6183. نوف بن فضالة1 6184. نوفل بن الفرات بن مسلم1 6185. نوفل بن مساحق بن عبد الله4 6186. هابيل بن آدم1 6187. هارون الواثق بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد...1 6188. هارون بن أبي الهيذام1 6189. هارون بن إبراهيم1 6190. هارون بن سعيد1 6191. هارون بن عبد الصمد بن عبدوس بن حسان1 6192. هارون بن عمر بن يزيد بن زياد1 6193. هارون بن عمران بن يزيد بن خالد بن أبي جميل القرشي...1 6194. هارون بن محمد بن بكار بن بلال2 6195. هارون بن معاوية أبي عبيد الله الأشعري...1 6196. هارون بن موسى بن شريك1 6197. هارون بن يزيد الشاري النيسابوري1 6198. هاشم المرادي شاعر1 6199. هاشم بن بلال1 6200. هاشم بن خالد بن أبي جميل1 6201. هاشم بن زايد1 6202. هاشم بن سعيد البعلبكي1 6203. هاشم بن عتيبة بن أبي وقاص1 6204. هاشم بن عمرو بن هاشم1 6205. هاشم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل1 6206. هاشم بن مرثد بن سليمان1 6207. هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس1 6208. هانئ بن عروة بن فضفاض1 6209. هبار بن الأسود بن المطلب1 6210. هبة الله بن أحمد بن عبد الله1 6211. هبة الله بن أحمد بن محمد1 6212. هبة الله بن الحسن بن هبة الله1 6213. هبة الله بن المسلم بن نصر1 6214. هبة الله بن جعفر بن الهيثم1 6215. هبة الله بن عبد الله أبو القاسم1 6216. هبة الله بن عبد الله بن الحسن1 6217. هبة الله بن عبد الوارث بن علي1 6218. هبة الله بن محمد بن بديع1 6219. هبة الله بن محمد بن حميد1 6220. هبيرة بن عبد الرحمن2 6221. هجيمة ويقال جهيمة بنت حيي1 6222. هدبة بن الخشرم بن كرز1 6223. هذيل بن زفر بن الحارث بن عمرو1 6224. هرم بن حيان العبدي الربعي العامري1 6225. هرمز أبو كيسان1 6226. هشام بن أحمد بن هشام1 6227. هشام بن إسماعيل بن هشام1 6228. هشام بن إسماعيل بن يحيى1 6229. هشام بن الدرفس الغساني1 6230. هشام بن العاص بن وائل3 6231. هشام بن الغاز بن ربيعة أبو العباس1 6232. هشام بن حبيش بن خالد بن الأشعر1 6233. هشام بن حكيم بن حزام2 6234. هشام بن خالد بن يزيد1 6235. هشام بن زياد6 6236. هشام بن سليمان الداراني1 6237. هشام بن عبد الله بن هشام1 6238. هشام بن عبد الملك بن مروان1 6239. هشام بن عبيد الله الدمشقي1 6240. هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة2 6241. هشام بن محمد بن أحمد بن علي1 6242. هشام بن محمد بن جعفر بن هشام1 6243. هشام بن مصاد بن زياد1 6244. هشام بن مطيع الدمشقي1 6245. هشام بن يحيى بن يحيى بن قيس1 6246. هشام مولى النبي4 6247. هضاب بن طوق اللخمي الكاتب1 6248. هقل1 6249. هلال أبو طعمة1 6250. هلال بن سراج بن مجاعة2 Prev. 100
«
Previous

نضلة بن عبيد ويقال ابن عمرو

»
Next
نضلة بن عبيد ويقال ابن عمرو
ويقال: ابن عائذ، ويقال: ابن عبد الله بن الحارث بن حبان بن ربيعة بن دعبل ويقال: عبد الله بن نضلة، ويقال: خالد بن نضلة أبو برزة الأسلمي صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان مع معاوية بالشام، وقدم دمشق على يزيد بن معاوية، وكان عنده حين أتي برأس الحسين عليه السلام.
قال أبو برزة: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت: يا رسول الله إني لا أدري لعله أن تمضي وأبقى بعدك، فحدثني بشيء ينفعني الله به، قال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " افعل كذا، افعل كذا، أنسيت ذلك ولم الأذى عن الطريق ".
وفي رواية، قال: " انظر ما يؤذي الناس فاعزله عن طريقهم. وعن طريق الناس ".
قيل لأبي برزة الأسلمي: لم آثرت صاحب الشام على صاحب العراق؟ قال: وجدته أطوى لسره، وأملك لعنان جيشه، وأفطن لما في نفس عدوه.
لما أقبل وفد الكوفة برأس الحسين عليه السلام دخلوا مسجد دمشق، فقال لهم مروان بن الحكم: كيف صنعتم؟ قالوا: ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلاً فأتينا والله على آخرهم، وهذه الرؤوس والسبايا؛ فوثب مروان وانصرف.
وأتاهم أخوه يحيى بن الحكم، فقال: ما صنعتم؟ فأعادوا عليه الكلام، فقال: حجبتم عن محمد يوم القيامة، إن أجامعكم على أمر أبداً، ثم قام وانصرف.
ودخلوا على يزيد فوضعوا الرأس بين يديه.
قال: فسمعت الحديث هند بنت عبد الله بن عامر بن كثير، وكانت تحت يزيد بن معاوية، فتقنعت بثوبها وخرجت، وقالت: يا أمير المؤمنين، أرأس الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم، فأعولي عليه وحدي على ابن بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصريحة قريش، عجل عليه ابن زياد فقتله، قتله الله.
ثم أذن للناس، فدخلوا والرأس بين يديه، ومعه قضيب فنكت به في ثغره، ثم قال: إن هذا وأنا كما قال الحصين بن الحمام المري: " من الطويل "
نفلق هاماً من رجال أحبة ... إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: أبو برزة الأسلمي: أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين؟ أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً كريماً، رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرشفه، أما إنك، يا يزيد، تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك، ويجيء هذا يوم القيامة ومحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شفيعه، ثم قام فولى.
وشهد نضلة فتح مكة وهو الذي قتل عبد العزى بن حنظل تحت أستار الكعبة يوم الفتح لما أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتله.
وغزا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوات منها خيبر، وشهد فتح مكة، وحضر مع علي بن أبي طالب قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن صحبته.
وكان اسم أبي برزة نضلة بن نيار، فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله، وقال: نيار شيطان.
قال أبو برزة: لما كان يوم أحد وشج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه خر مغشياً عليه، فأخذت رأسه في حجري، فلما أفاق قال: نضلة؟ قلت: نعم، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: بارك الله فيك وفي ذريتك وعترتك من بعدك.
وشهد أبو برزة مع علي بن أبي طالب المشاهد: الجمل وصفين والنهروان.
قال الأزرق بن قيس: كنت مع أبي برزة بالأهواز فقام يصلي وعنان دابته بيده، فجعلت تنكص، وجعل أبو برزة ينكص معها، ورجل من الخوارج قاعد، فجعل يسبه، فلما صلى قال: إني سمعت مقالتك، إني غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستاً أو سبعاً، وشهدت من تيسيره، ولئن أرجع مع دابتي أحب إلي من أن أدعها فتأتي مألفها فيشق علي.
قال: قلت: كم صلى العصر؟ قال: ركعتين.
وفي حديث: جاء أبو برزة آخذاً بمقود برذونه أو دابته، فبينا هو يصلي انفلت المقود من يده فمضت الدابة في قبلته، وانطلق أبو برزة حتى أخذ بها، ثم رجع القهقرى، فقال رجل
كان يرى رأي الخوارج: انظروا إلى هذا الشيخ، ونال منه، إنه ترك الصلاة وانطلق إلى دابته.
فلما أقبل أبو برزة قضى صلاته، فقال: إني غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات وأنا شيخ كبير، ولو أن دابتي ذهبت إلى مألفها شق ذلك علي، فصنعت ما رأيت.
فقلنا للرجل: ما أرى الله إلا مخزيك، شتمت رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أبو برزة: كانت العرب تقول: من أكل الخبز سمن، قال: فلما فتحنا خيبر أجضناهم عن خبزة لهم، فقعدت عليها، فأكلت منها حتى شبعت، فجعلت أنظر في عطفي هل سمنت.
وفي رواية: فجعل أحدنا يأكل منه الكسرة ثم يمس عطفه هل سمن؟! قال أبو برزة: لما كان حين صالح الحسن بن علي معاوية قام خطباء، كلهم لا ألون أن ينتقص علياً ويثلبه، فقال عمرو لمعاوية: مر أبا برزة فليخطب، فقال معاوية: قم يا أبا برزة فاخطب؛ فقلت: إني لا أتكلف الخطب، فقال: لتقومن، فقمت: فحمدت الله، وذكرت ما من الله به من الإسلام، وما خص به محمداً عليه السلام، ثم قلت: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إني لأرجو أن تبلغ شفاعتي حتى حاء وحكماً ".
وكان نبينا أتقانا لربه، وأوصلنا لرحمه، ثم نزلت.
دخل أبو برزة على عبيد الله بن زياد، فلما رآه عبيد الله " قال ": إن محدثكم
هذا لدحداح، ففهمها الشيخ، فقال: ما كنت أحسب أني أبقى في قوم يعيرونني بصحبة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له عبيد الله: إن صحبة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زين غير شين، ثم قال: إنما بعثت إليك لأسألك عن الحوض، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكر فيه شيئاً؟ قال أبو برزة: نعم، لا مرة ولا ثنتين، ولا ثلاثاً ولا أربعاً، ولا خمساً، فمن كذب به فلا سقاه الله منه، ثم خرج مغضباً.
حدث عوف عن أبي المنهال قال: لما كان من خروج ابن زياد، ووثب مروان بالشام وابن الزبير بمكة، ووثب الذين يدعون القراء بالبصرة غم أبي غماً شديداً، وكان يثني على أبيه خيراً، قال لي: انطلق إلى هذا الرجل الذي من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبي برزة الأسلمي، فانطلقت معه حتى دخلنا عليه في داره وإذا هو في ظل غلولة من قصب في يوم شديد الحر.
قال: فجلسنا إليه، فكان أول شيء تكلم به قال:
إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطاً على أحياء قريش، وإنكم معين العرب، كنتم على الحال الذي قد علمتم من جهالتكم من القلة والذلة والضلالة، وإن الله نعشكم بالإسلام ومحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بلغ بكم ما ترون، وإن هذه الدنيا هي التي أفسدت بينكم، وإن ذاك الذي بالشام، والله، ما يقاتل إلا على الدنيا، وإن ذلك الذي بمكة، والله، ما يقاتل إلا على الدنيا، وإن الذين حولكم الذين تدعونهم قراءكم، والله، ما يقاتلون إلا على الدنيا.
قال: فلما لم يدع أحداً قال له أبي: فما تأمر إذاً؟ قال: لا أرى خير الناس اليوم إلا عصابة مكيدة، خماص البطون من أموال الناس، خفاف الظهور من دمائهم.
فقال له أبي: حدثنا كيف يصلي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المكتوبة؟ قال: كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس، قال: وكان
يصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية. قال: ونسيت ما قال في المغرب. قال: وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، وكان يقرأ بالستين إلى المئة.
قال ثابت البناني: كان عائذ بن عمرو يلبس الخز ويركب الخيل، وكان أبو برزة لا يلبس الخز، ولا يركب الخيل، ويلبس ثوبين ممصرين.
وفي رواية: إنه كان يلبس الصوف، فأراد رجل أن يشي بينهما، فأتى عائذ بن عمرو، فقال: ألم تر إلى أبي برزة يرغب عن لبسك وهيئتك، وتحول لا يلبس الخز ولا يركب الخيل؟ فقال عائذ: يرحم الله أبا برزة، ومن فينا مثل أبي برزة؟ ثم أتى أبا برزة، فقال: ألم تر إلى عائذ يرغب عن هيئتك وتحول يركب الخيل ويلبس الخز؟ فقال: يرحم الله عائذاً، ومن فينا مثل عائذ.
وكان لأبي برزة جفنة من ثريد غدوة، وجفنة عشية للأرامل واليتامى والمساكين.
قال عبد الله بن موله القشيري: كنت بالأهواز إذ مر بي شيخ ضخم على بغلة وهو يقول: اللهم ذهب قرني من هذه الأمة فألحقني بهم. فألحقته دابتي فقلت: وأنا رحمك الله، قال: وصاحبي هذا إن أراد ذلك. ثم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
" خير أمتي قرني ثم الذي يلونهم ". قال: ولا أدري أذكر الثالث أم لا، " ثم يخلف
قوم يظهر فيهم السمن، يهريقون الشهادة ولا يسألونها " فإذا أبو برزة الأسلمي.
كان أبو برزة يحدث: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر على قبر وصاحبه يعذب، فأخذ جريدة فغرسها في القبر، وقال: " عسى أن يرفه عنه ما دامت رطبة ".
فكان أبو برزة يوصي: إذا مت فضعوا في قبري معي جريدتين، فمات في مفازة بين كرمان وقومس.
فقالوا: كان يوصينا أن نضع في قبره جريدتين، وهذا موضع لا نصيبهما فيه.
فبينما هم كذلك طلع عليهم ركب من قبل سجستان، فأصابوا معهم سعفاً، فأخذوا منه جريدتين، فوضعوهما معه في قبره.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.