94265. نضلة بن عبيد ابو برزة الاسلمي1 94266. نضلة بن عبيد الاسلمي1 94267. نضلة بن عبيد بن الحارث1 94268. نضلة بن عبيد بن الحارث الاسلمي1 94269. نضلة بن عبيد بن الحارث بن حمال1 94270. نضلة بن عبيد ويقال ابن عمرو194271. نضلة بن عمرو1 94272. نضلة بن عمرو الغفاري4 94273. نضلة بن عمرو الغفاري حجازي1 94274. نضلة بن عمرو بن اهبان بن حلان1 94275. نضلة بن ماعز5 94276. نضلة بن نهصل الحرمازي1 94277. نضير بن قيس1 94278. نضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة1 94279. نضير بن زياد الطائي1 94280. نضير بن زياد الكوفي1 94281. نضير بن قيس3 94282. نضير مولى معاوية1 94283. نضير ويقال نصير ويقال بصير1 94284. نظار بن سفيان المرئي1 94285. نظار بن سفيان المزني1 94286. نظام الملك الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي...1 94287. نظير المزني1 94288. نعام بن سهل بن أوس1 94289. نعام بن سهل ابو اوس بن نعام1 94290. نعامة1 94291. نعامة الضبي1 94292. نعم1 94293. نعم امراة شماس1 94294. نعمان الزاهد1 94295. نعمان الغفاري1 94296. نعمان الكسكري1 94297. نعمان بن الأنصاري الزرقي1 94298. نعمان بن أبي شيبة الجندي اليماني1 94299. نعمان بن أبي عياش الزرقي الأنصاري المدني...1 94300. نعمان بن أشيم أبو هند الأشجعي1 94301. نعمان بن الزبير1 94302. نعمان بن المنذر الغساني الشامي1 94303. نعمان بن بزرج1 94304. نعمان بن بشير1 94305. نعمان بن بشير بن سعد الأنصاري1 94306. نعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي1 94307. نعمان بن ثابت ابو حنيفة الكوفي1 94308. نعمان بن حبيب1 94309. نعمان بن حميد أبو قدامة1 94310. نعمان بن داود بن محمد بن عبادة1 94311. نعمان بن رازية اللهبي1 94312. نعمان بن راشد2 94313. نعمان بن سالم2 94314. نعمان بن سعد2 94315. نعمان بن عبد السلام أبو المنذر1 94316. نعمان بن عصر1 94317. نعمان بن على1 94318. نعمان بن عمرو بن خالد اللخمي1 94319. نعمان بن عمرو بن مقرن المزني1 94320. نعمان بن قراد1 94321. نعمان بن قوقل الأنصاري1 94322. نعمان بن قيس1 94323. نعمان بن قيس المرادي1 94324. نعمان بن مالك1 94325. نعمان بن معبد الأنصاري ابن هوذة1 94326. نعمان بن مقرن المزني1 94327. نعمان بن نافذ1 94328. نعمة بن الوابشي الطبراني1 94329. نعمة بن دفين1 94330. نعمة بن عبد الرحمن1 94331. نعمة بن هبة الله بن محمد1 94332. نعمة بنت علي بن يحيى بن علي بن محمد بن الطراح المدعوة بست الكتبة...1 94333. نعمى بنت جعفر1 94334. نعمى بنت جعفر بن ابي طالب2 94335. نعيم ابو يزيد الاسلمي1 94336. نعيم التميمي1 94337. نعيم العنبري1 94338. نعيم النحام1 94339. نعيم بن أبي بسطام1 94340. نعيم بن أبي هند1 94341. نعيم بن أبي هند الأشجعي2 94342. نعيم بن أبي هند الاشجعي الكوفي1 94343. نعيم بن ابى حكيم1 94344. نعيم بن ابي بسطام2 94345. نعيم بن ابي هند4 94346. نعيم بن ابي هند الاشجعي4 94347. نعيم بن المورع1 94348. نعيم بن المورع بن توبة1 94349. نعيم بن المورع بن توبة العنبري2 94350. نعيم بن المورع بن توبة العنبري البصري...1 94351. نعيم بن الميد1 94352. نعيم بن النحام1 94353. نعيم بن النحام بن عبد الله بن اسد1 94354. نعيم بن الهيصم ابو محمد الهروي1 94355. نعيم بن الهيصم البوشنجي1 94356. نعيم بن اوس2 94357. نعيم بن اوس الداري1 94358. نعيم بن اوس الرهاوي1 94359. نعيم بن بدر1 94360. نعيم بن ثابت ابو قتيبة البصري1 94361. نعيم بن جناب1 94362. نعيم بن حكيم2 94363. نعيم بن حكيم المدائني5 94364. نعيم بن حماد3 Prev. 100
«
Previous

نضلة بن عبيد ويقال ابن عمرو

»
Next
نضلة بن عبيد ويقال ابن عمرو
ويقال: ابن عائذ، ويقال: ابن عبد الله بن الحارث بن حبان بن ربيعة بن دعبل ويقال: عبد الله بن نضلة، ويقال: خالد بن نضلة أبو برزة الأسلمي صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان مع معاوية بالشام، وقدم دمشق على يزيد بن معاوية، وكان عنده حين أتي برأس الحسين عليه السلام.
قال أبو برزة: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت: يا رسول الله إني لا أدري لعله أن تمضي وأبقى بعدك، فحدثني بشيء ينفعني الله به، قال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " افعل كذا، افعل كذا، أنسيت ذلك ولم الأذى عن الطريق ".
وفي رواية، قال: " انظر ما يؤذي الناس فاعزله عن طريقهم. وعن طريق الناس ".
قيل لأبي برزة الأسلمي: لم آثرت صاحب الشام على صاحب العراق؟ قال: وجدته أطوى لسره، وأملك لعنان جيشه، وأفطن لما في نفس عدوه.
لما أقبل وفد الكوفة برأس الحسين عليه السلام دخلوا مسجد دمشق، فقال لهم مروان بن الحكم: كيف صنعتم؟ قالوا: ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلاً فأتينا والله على آخرهم، وهذه الرؤوس والسبايا؛ فوثب مروان وانصرف.
وأتاهم أخوه يحيى بن الحكم، فقال: ما صنعتم؟ فأعادوا عليه الكلام، فقال: حجبتم عن محمد يوم القيامة، إن أجامعكم على أمر أبداً، ثم قام وانصرف.
ودخلوا على يزيد فوضعوا الرأس بين يديه.
قال: فسمعت الحديث هند بنت عبد الله بن عامر بن كثير، وكانت تحت يزيد بن معاوية، فتقنعت بثوبها وخرجت، وقالت: يا أمير المؤمنين، أرأس الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم، فأعولي عليه وحدي على ابن بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصريحة قريش، عجل عليه ابن زياد فقتله، قتله الله.
ثم أذن للناس، فدخلوا والرأس بين يديه، ومعه قضيب فنكت به في ثغره، ثم قال: إن هذا وأنا كما قال الحصين بن الحمام المري: " من الطويل "
نفلق هاماً من رجال أحبة ... إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: أبو برزة الأسلمي: أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين؟ أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً كريماً، رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرشفه، أما إنك، يا يزيد، تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك، ويجيء هذا يوم القيامة ومحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شفيعه، ثم قام فولى.
وشهد نضلة فتح مكة وهو الذي قتل عبد العزى بن حنظل تحت أستار الكعبة يوم الفتح لما أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتله.
وغزا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوات منها خيبر، وشهد فتح مكة، وحضر مع علي بن أبي طالب قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن صحبته.
وكان اسم أبي برزة نضلة بن نيار، فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله، وقال: نيار شيطان.
قال أبو برزة: لما كان يوم أحد وشج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه خر مغشياً عليه، فأخذت رأسه في حجري، فلما أفاق قال: نضلة؟ قلت: نعم، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: بارك الله فيك وفي ذريتك وعترتك من بعدك.
وشهد أبو برزة مع علي بن أبي طالب المشاهد: الجمل وصفين والنهروان.
قال الأزرق بن قيس: كنت مع أبي برزة بالأهواز فقام يصلي وعنان دابته بيده، فجعلت تنكص، وجعل أبو برزة ينكص معها، ورجل من الخوارج قاعد، فجعل يسبه، فلما صلى قال: إني سمعت مقالتك، إني غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستاً أو سبعاً، وشهدت من تيسيره، ولئن أرجع مع دابتي أحب إلي من أن أدعها فتأتي مألفها فيشق علي.
قال: قلت: كم صلى العصر؟ قال: ركعتين.
وفي حديث: جاء أبو برزة آخذاً بمقود برذونه أو دابته، فبينا هو يصلي انفلت المقود من يده فمضت الدابة في قبلته، وانطلق أبو برزة حتى أخذ بها، ثم رجع القهقرى، فقال رجل
كان يرى رأي الخوارج: انظروا إلى هذا الشيخ، ونال منه، إنه ترك الصلاة وانطلق إلى دابته.
فلما أقبل أبو برزة قضى صلاته، فقال: إني غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات وأنا شيخ كبير، ولو أن دابتي ذهبت إلى مألفها شق ذلك علي، فصنعت ما رأيت.
فقلنا للرجل: ما أرى الله إلا مخزيك، شتمت رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أبو برزة: كانت العرب تقول: من أكل الخبز سمن، قال: فلما فتحنا خيبر أجضناهم عن خبزة لهم، فقعدت عليها، فأكلت منها حتى شبعت، فجعلت أنظر في عطفي هل سمنت.
وفي رواية: فجعل أحدنا يأكل منه الكسرة ثم يمس عطفه هل سمن؟! قال أبو برزة: لما كان حين صالح الحسن بن علي معاوية قام خطباء، كلهم لا ألون أن ينتقص علياً ويثلبه، فقال عمرو لمعاوية: مر أبا برزة فليخطب، فقال معاوية: قم يا أبا برزة فاخطب؛ فقلت: إني لا أتكلف الخطب، فقال: لتقومن، فقمت: فحمدت الله، وذكرت ما من الله به من الإسلام، وما خص به محمداً عليه السلام، ثم قلت: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إني لأرجو أن تبلغ شفاعتي حتى حاء وحكماً ".
وكان نبينا أتقانا لربه، وأوصلنا لرحمه، ثم نزلت.
دخل أبو برزة على عبيد الله بن زياد، فلما رآه عبيد الله " قال ": إن محدثكم
هذا لدحداح، ففهمها الشيخ، فقال: ما كنت أحسب أني أبقى في قوم يعيرونني بصحبة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له عبيد الله: إن صحبة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زين غير شين، ثم قال: إنما بعثت إليك لأسألك عن الحوض، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكر فيه شيئاً؟ قال أبو برزة: نعم، لا مرة ولا ثنتين، ولا ثلاثاً ولا أربعاً، ولا خمساً، فمن كذب به فلا سقاه الله منه، ثم خرج مغضباً.
حدث عوف عن أبي المنهال قال: لما كان من خروج ابن زياد، ووثب مروان بالشام وابن الزبير بمكة، ووثب الذين يدعون القراء بالبصرة غم أبي غماً شديداً، وكان يثني على أبيه خيراً، قال لي: انطلق إلى هذا الرجل الذي من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبي برزة الأسلمي، فانطلقت معه حتى دخلنا عليه في داره وإذا هو في ظل غلولة من قصب في يوم شديد الحر.
قال: فجلسنا إليه، فكان أول شيء تكلم به قال:
إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطاً على أحياء قريش، وإنكم معين العرب، كنتم على الحال الذي قد علمتم من جهالتكم من القلة والذلة والضلالة، وإن الله نعشكم بالإسلام ومحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بلغ بكم ما ترون، وإن هذه الدنيا هي التي أفسدت بينكم، وإن ذاك الذي بالشام، والله، ما يقاتل إلا على الدنيا، وإن ذلك الذي بمكة، والله، ما يقاتل إلا على الدنيا، وإن الذين حولكم الذين تدعونهم قراءكم، والله، ما يقاتلون إلا على الدنيا.
قال: فلما لم يدع أحداً قال له أبي: فما تأمر إذاً؟ قال: لا أرى خير الناس اليوم إلا عصابة مكيدة، خماص البطون من أموال الناس، خفاف الظهور من دمائهم.
فقال له أبي: حدثنا كيف يصلي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المكتوبة؟ قال: كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس، قال: وكان
يصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية. قال: ونسيت ما قال في المغرب. قال: وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، وكان يقرأ بالستين إلى المئة.
قال ثابت البناني: كان عائذ بن عمرو يلبس الخز ويركب الخيل، وكان أبو برزة لا يلبس الخز، ولا يركب الخيل، ويلبس ثوبين ممصرين.
وفي رواية: إنه كان يلبس الصوف، فأراد رجل أن يشي بينهما، فأتى عائذ بن عمرو، فقال: ألم تر إلى أبي برزة يرغب عن لبسك وهيئتك، وتحول لا يلبس الخز ولا يركب الخيل؟ فقال عائذ: يرحم الله أبا برزة، ومن فينا مثل أبي برزة؟ ثم أتى أبا برزة، فقال: ألم تر إلى عائذ يرغب عن هيئتك وتحول يركب الخيل ويلبس الخز؟ فقال: يرحم الله عائذاً، ومن فينا مثل عائذ.
وكان لأبي برزة جفنة من ثريد غدوة، وجفنة عشية للأرامل واليتامى والمساكين.
قال عبد الله بن موله القشيري: كنت بالأهواز إذ مر بي شيخ ضخم على بغلة وهو يقول: اللهم ذهب قرني من هذه الأمة فألحقني بهم. فألحقته دابتي فقلت: وأنا رحمك الله، قال: وصاحبي هذا إن أراد ذلك. ثم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
" خير أمتي قرني ثم الذي يلونهم ". قال: ولا أدري أذكر الثالث أم لا، " ثم يخلف
قوم يظهر فيهم السمن، يهريقون الشهادة ولا يسألونها " فإذا أبو برزة الأسلمي.
كان أبو برزة يحدث: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر على قبر وصاحبه يعذب، فأخذ جريدة فغرسها في القبر، وقال: " عسى أن يرفه عنه ما دامت رطبة ".
فكان أبو برزة يوصي: إذا مت فضعوا في قبري معي جريدتين، فمات في مفازة بين كرمان وقومس.
فقالوا: كان يوصينا أن نضع في قبره جريدتين، وهذا موضع لا نصيبهما فيه.
فبينما هم كذلك طلع عليهم ركب من قبل سجستان، فأصابوا معهم سعفاً، فأخذوا منه جريدتين، فوضعوهما معه في قبره.