مسلمة بن هشام بن عبد الملك
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو شاكر الأموي كان شريفاً ممدوحاً، ولي في أيام أبيه الموسم وغزو الصائفة، وأمه أم حكيم بنت
يحيى بن الحكم بن أبي العاص؛ وداره بدمشق هي المعروفة بدار أماجور لزيق الجامع من ناحية باب البريد ولزيق دار أبي الدرداء.
وله يقول ابن أذينة: " من المتقارب "
أتينا نمت بأرحامنا ... وجئنا بإذن أبي شاكر
بإذن الذي سار معروفه ... بنجد وغار مع الغائر
إلى خير خندق في ملكه ... لباد من الناس أو حاضر
قال ذلك عروة بن أذينة حين سأله هشام بن عبد الملك: ما جاء بكم؟ ولذلك حديث.
قال خليفة: وأقام الحج - يعني سنة تسع عشرة ومئة - مسلمة بن هشام بن عبد الملك أبو شاكر.
عن الزهري: أن هشام بن عبد الملك استعمل ابنه أبا شاكر، واسمه مسلمة بن هشام، على الحج سنة ست عشرة ومئة، وأمر الزهري أن يسير معه إلى مكة، ووضع عن الزهري من ديوان مال الله سعة عشر ألف دينار، فلما قدم أبو شاكر المدينة أشار عليه الزهري أن يصنع لأهل المدينة خبزاً، وحضه على ذلك، فأقام بالمدينة نصف شهر، وقسم الخمس على أهل الديوان، وفعل أموراً حسنة، وأمره الزهري أن يهل من باب مسجد ذي الحليفة إذا انبعثت به راحلته؛ وأمره محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي أن يهل من البيداء، فأهل من البيداء.
وقال خليفة: سنة عشرين ومئة غزا مسلمة بن هشاه أرض الروم.
وفي سنة إحدى وعشرين ومئة: غزا مسلمة بن هشام على الصائفة، وسار معه هشام حتى أتى ملطية.
عن أبي عكرمة، قال: لما مدح الكميت مسلمة بن هشام قال له مسلمة: لو قلت في مثل ما قال الأخطل في يزيد - يعني قصيدته الدالية - فقال الكميت: إن كنت أعطيتني ما أعطى زيد الأخطل فعلت - وكان يزيد أعطى الأخطل سبعين ألف درهم - فقال هشام: أنا أفعل؛ فعمل الكميت فيه: " من الطويل "
أفي اليوم تقضي حاجة النفس أم غدا ... وما بعد بعد كان إن كان أبعدا
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو شاكر الأموي كان شريفاً ممدوحاً، ولي في أيام أبيه الموسم وغزو الصائفة، وأمه أم حكيم بنت
يحيى بن الحكم بن أبي العاص؛ وداره بدمشق هي المعروفة بدار أماجور لزيق الجامع من ناحية باب البريد ولزيق دار أبي الدرداء.
وله يقول ابن أذينة: " من المتقارب "
أتينا نمت بأرحامنا ... وجئنا بإذن أبي شاكر
بإذن الذي سار معروفه ... بنجد وغار مع الغائر
إلى خير خندق في ملكه ... لباد من الناس أو حاضر
قال ذلك عروة بن أذينة حين سأله هشام بن عبد الملك: ما جاء بكم؟ ولذلك حديث.
قال خليفة: وأقام الحج - يعني سنة تسع عشرة ومئة - مسلمة بن هشام بن عبد الملك أبو شاكر.
عن الزهري: أن هشام بن عبد الملك استعمل ابنه أبا شاكر، واسمه مسلمة بن هشام، على الحج سنة ست عشرة ومئة، وأمر الزهري أن يسير معه إلى مكة، ووضع عن الزهري من ديوان مال الله سعة عشر ألف دينار، فلما قدم أبو شاكر المدينة أشار عليه الزهري أن يصنع لأهل المدينة خبزاً، وحضه على ذلك، فأقام بالمدينة نصف شهر، وقسم الخمس على أهل الديوان، وفعل أموراً حسنة، وأمره الزهري أن يهل من باب مسجد ذي الحليفة إذا انبعثت به راحلته؛ وأمره محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي أن يهل من البيداء، فأهل من البيداء.
وقال خليفة: سنة عشرين ومئة غزا مسلمة بن هشاه أرض الروم.
وفي سنة إحدى وعشرين ومئة: غزا مسلمة بن هشام على الصائفة، وسار معه هشام حتى أتى ملطية.
عن أبي عكرمة، قال: لما مدح الكميت مسلمة بن هشام قال له مسلمة: لو قلت في مثل ما قال الأخطل في يزيد - يعني قصيدته الدالية - فقال الكميت: إن كنت أعطيتني ما أعطى زيد الأخطل فعلت - وكان يزيد أعطى الأخطل سبعين ألف درهم - فقال هشام: أنا أفعل؛ فعمل الكميت فيه: " من الطويل "
أفي اليوم تقضي حاجة النفس أم غدا ... وما بعد بعد كان إن كان أبعدا