Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
5865. مسلمة بن عمرو2 5866. مسلمة بن مخلد بن الصامت4 5867. مسلمة بن نافع2 5868. مسلمة بن هشام بن عبد الملك1 5869. مسلمة بن يعقوب بن إبراهيم1 5870. مسلمة بن يعقوب بن علي15871. مسمع بن محمد الأشعري1 5872. مسمع ن مالك بن مسمع1 5873. مسهر بن عبد الأعلي بن مسهر1 5874. مسور بن مخرمة بن نوفل3 5875. مشرف بن مرجى بن إبراهيم1 5876. مشكان أبو عمرو1 5877. مصاد بن زهير الكلبي1 5878. مصعب بن أيوب1 5879. مصعب بن الربيع الخثعمي1 5880. مصعب بن الزبير بن العوام3 5881. مصعب بن المثني العبدي2 5882. مصعب بن عبد الله بن مصعب2 5883. مصقلة بن هبيرة بن شبل1 5884. مضارب بن حزن5 5885. مضر بن محمد بن خالد بن الوليد1 5886. مضرس بن عثمان الجهني4 5887. مطاع بن المطلب القيني1 5888. مطر أبو خالد1 5889. مطر القرشي1 5890. مطر بن العلاء بن أبي الشعثاء1 5891. مطرف بن عبد الله بن الشخير7 5892. مطرف بن مالك3 5893. مطعم بن المقدام بن غنيم1 5894. مطلب بن عبد الله بن المطلب2 5895. مطهر العامري1 5896. مطهر بن أحمد بن الوليد1 5897. مطهر بن بزال1 5898. مطهر بن مازن العكي1 5899. مطهر بن محمد بن إبراهيم1 5900. مطير5 5901. مطيع بن إياس بن أبي مسلم1 5902. معاذ بن جبل بن عمرو3 5903. معاذ بن سعد السكسكي4 5904. معاذ بن عبد الحميد بن حريث1 5905. معاذ بن عفان1 5906. معاذ بن ماعص4 5907. معاذ بن محمد بن حمزة1 5908. معاذ بن محمد بن عبد الغالب1 5909. معاذ بن محمد بن مخلد1 5910. معافى بن عبد الله بن معافى1 5911. معالي الشيباني1 5912. معالي بن هبة الله بن الحسن1 5913. معالي بن هبة الله بن المفرج1 5914. معالي بن يحيى بن خلف السلمي1 5915. معان بن رفاعة السلامي3 5916. معان مولى يزيد بن تميم السلمي1 5917. معاوية بن أبي سفيان أبو عبد الرحمن القرشي الأموي...1 5918. معاوية بن أبي سفيان بن يزيد1 5919. معاوية بن أبي سفيان بن يزيد بن خالد1 5920. معاوية بن إسحاق بن عباد1 5921. معاوية بن الأوس بن الأصبغ1 5922. معاوية بن الحارث1 5923. معاوية بن الريان الأموي1 5924. معاوية بن حديج بن جفنة2 5925. معاوية بن خالد بن يزيد1 5926. معاوية بن خذرف بن معاوية1 5927. معاوية بن سلام بن أبي سلام2 5928. معاوية بن سلمة بن سليمان1 5929. معاوية بن سليمان بن هشام1 5930. معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله1 5931. معاوية بن صالح بن حدير1 5932. معاوية بن صخر أبي سفيان بن حرب1 5933. معاوية بن طويع2 5934. معاوية بن عبد الله6 5935. معاوية بن عبيد الله1 5936. معاوية بن عثمان1 5937. معاوية بن عمرو بن عتبة1 5938. معاوية بن قرة بن إياس بن هلال1 5939. معاوية بن قرمل المحاربي2 5940. معاوية بن محمد بن دنبويه1 5941. معاوية بن مروان بن الحكم1 5942. معاوية بن مصاد بن زهير1 5943. معاوية بن معدي كرب1 5944. معاوية بن يحيى أبو روح1 5945. معاوية بن يحيى أبو عثمان الشامي1 5946. معاوية بن يحيى أبو مطيع الدمشقي1 5947. معاوية بن يزيد بن معاوية1 5948. معبد أبو المخارق الراهبي1 5949. معبد بن خالد بن ربيعة بن مرين1 5950. معبد بن عبد الله بن عويمر1 5951. معبد بن محمد البيروتي1 5952. معبد بن هلال العنزي البصري4 5953. معبد بن وهب3 5954. معبد مولى الوليد بن معاوية1 5955. معدان بن طلحة1 5956. معرور الكلبي4 5957. معروف بن أبي معروف البلخي1 5958. معروف بن سويد1 5959. معروف بن عبد الله أبو الخطاب الخياط1 5960. معروف بن محمد بن معروف1 5961. معقس بن عمران بن حطان السدوسي1 5962. معقل بن سنان بن مظهر بن عركي2 5963. معلل بن خالد الهجيمي البصري1 5964. معلى بن أيوب أبو العلاء الكاتب1 Prev. 100
«
Previous

مسلمة بن يعقوب بن علي

»
Next
مسلمة بن يعقوب بن علي
ابن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ويقال: مسلمة بن يعقوب بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، الأموي وهو الذي وثب على أبي العميطر علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية، وخلعه من الخلافة، وبايع لنفسه بدمشق في أيام المأمون.
حدث النضر بن حيى، قال: وقبل أن ينصرف ابن بيهس في علته إلى حوران، جمع رؤساء بني نمير فقال لهم: قد كان من علتي ما ترون، فارفقوا ببني مروان بن الحكم، وألطفوا بهم، وعليكم بمسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، فإنه ركيك، وهو ابن أختكم، فأعلموه أنكم لا تثقون به وتبايعونه، ثم أنشدهم: " من البسيط "
كيدوا العدو بأن تبدوا مباعدتي ... ولا تنوا في الذي فيه لهم تلف
وكاتبوا بما تأتون من هنة ... حتى تكون إلي الرسل تختلف
فاجتمعت بنو نمير إلى مسلمة بن يعقوب فكلموه وبذلوا له البيعة، فقل منهم، وجمع مواليه وأهل بيته فدخل على أبي العميطر في الخضراء كما كان يدخل للسلام عليه، وقد أعد لحجاب أبي العميطر عدادهم، فلما سلم عليه وجلس معه في الخضراء بض على أبي العميطر فشده في الحديد، وبعث ىالرؤساء بني أمية على لسان أبي العميطر يأمرهم بالحضور فجعل كل من دخل يقال له: بايع، والسيف على رأسه، فيبايع؛ وأدنى مسلمة القيسية ولبس الثياب الحمر وجعل أعلامه حمراً، وأقطع بني أمية ضياع المرج، وجعل لكل رجل من وجوه قيس بمدينة دمشق منزلاً وولاهم، فقال له أبو العميطر يوماً، وقد دعا به وهو مقيد، فنظر إلى قيس في الثياب الحمر، ومسلمة كذلك، فقال له: لو حمرت استك كان خيراً لك؛ فأمر به فسحب. وخرج ابن بيهس من الصلة، فجمع جماعة وأقبل يريد دمشق، فقال مسلمة بن يعقوب لمن معه من هوزان: هذا صاحبكم يريد بنا ما فعل بأبي العميطر. فقالوا له: ما هو لنا بصاحب، وما يعرف غيرك، وهذه سيوفنا دونك؛ وأنشده بعضهم: " من الوافر "
ستعلم نصحنا إن كان كون ... وتعلم أننا صبر كرام
حماة دون ملكك غير ميل ... إذا ماجد بالحرب احتدام
وسوف نريك في الأعداء ضرباً ... يطير سواعد منهم وهام
وطعناً في النحور بدابلات ... طوال في أسنتها الحمام
فوثق بهم مسلمة وتزيد في برهم، وأقبل ابن بيهس حتى نزل قرية الشبعاء، وأصبح غادياً إلى مدينة دمشق، وصاح الديدبان بالسلاح، وخرج مسلمة وخرجت معه القيسية، فقاتلوا ذلك اليوم مع مسلمة قتالاً شديداً، وكثرت الجراحات في الفريقين، وانصرف ابن بيهس وقد ساء ظنه بقيس، فكتب إليه: " من الوافر "
سيكفي الله وهو أعز كاف ... أمير المؤمنين ذوي الخلاف
وكل مقدار في اللوح يأتي ... وكل ضبابة فإلى انكشاف
وما أنا بالفقير إلى نصير ... وى الرحمن والأسل العجاف
وعندي في الحوادث صبر نفس ... على المكروه أيام الثقاف
وعن حق أدافع أهل جور ... وشتى بين قصد وانحراف
فهابت القيسية على أنفسها، فدخلوا على مسلمة فكلموه على وجه النصيحة له، وقد أضمروا الغدر به؛ فقالوا له: نرى أن نخرج إلى ابن بيهس فنسأله الرجوع عنا وحقن الدماء بيننا، فإن فعل وإلا ثبطنا أصحابنا عنه ومن أطاعنا، واستلمنا من قدرنا عليه، فقال لهم: الصواب ما رأيتم؛ وطمع أن يفوا له، ولم يكن تهيأ لهم ما أرادوا بمدينة دمشق؛ فخرجوا إلى ابن بيهس فباتوا عنده وأحكموا الأمر معه، وصبح دمشق بالخيل والرجالة والسلالم، ونشب القتال، وصعد أصحاب ابن بيهس السور بناحية باب كيسان، فلم يشعر بهم أصحاب مسلمة إلا وهم معهم في مدينة دمشق، فأجفلوا هرباً إلى مسلمة، فدعا بأبي العميطر ففك عنه الحديد، ولبسا ثياب النساء وخرجا مع الحرم من الخضراء، وخرجا من باب الجابية حتى أتوا المزة، ودخل ابن بيهس مدينة دمشق يوم الثلاثاء لعشر خلون من المحرم سنة ثمان وتسعين ومئة وغلب عليها، فلم يزل يحارب أهل المزة وداريا وهو مقيم بدمشق أميراً متغلباً عليها إلى أن قدم عبد الله بن طاهر دمشق سنة ثمان
مئتين، وخرج إلى مصر، ورجع إلى دمشق سنة عشر ومئتين، وحمل ابن بيهس معه إلى العراق، ومات بها ولم يرجع إلى دمشق.
قال صالح بن البختري: توفي مسلمة بن يعقوب في المزة، فصلى عليه أبو العميطر، فلما رفعت جنازته قال له أبو العميطر: رحمك الله وإن كنت قد ظلمتني وظلمت نفسك.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.