Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2197. حوشب بن سيف3 2198. حوشب بن طخمة ذو ظليم الألهاني1 2199. حولا بنت بهلول المتعبدة1 2200. حوي بن علي بن صدقة بن حوي1 2201. حويت بن أحمد بن أبي حكيم1 2202. حويطب بن عبد العزي62203. حياش ويقال جياش بالجيم1 2204. حيان أبو النضر الأسدي1 2205. حيان بن حجر الدمشقي1 2206. حيان بن نافع1 2207. حيان مولى أم الدرداء1 2208. حيان ويقال حسان بن وبرة1 2209. حية ويقال فاختة1 2210. حيدرة بن أحمد بن الحسين1 2211. حيدرة بن الحسين بن مفلح1 2212. حيدرة بن علي بن محمد بن إبراهيم1 2213. حيويل بن يسار بن حيي بن قرط1 2214. حيي1 2215. خارجة بن زيد بن ثابت6 2216. خارجة بن مصعب بن خارجة1 2217. خالد بن أبي الصلت البصري1 2218. خالد بن أبي عثمان بن عبد الله1 2219. خالد بن أسيد بن أبي العيص1 2220. خالد بن الريان المحاربي1 2221. خالد بن اللجلاج أبو إبراهيم العامري1 2222. خالد بن المعمر بن سلمان1 2223. خالد بن المهاجر بن خالد1 2224. خالد بن الوليد أبو سليمان المخزومي1 2225. خالد بن برمك أبو العباس1 2226. خالد بن ثابت بن ظاعن2 2227. خالد بن خلي1 2228. خالد بن دهقان القرشي1 2229. خالد بن رباح8 2230. خالد بن ربيعة بن مزيز1 2231. خالد بن روح بن السري1 2232. خالد بن زياد2 2233. خالد بن زياد بن جرو1 2234. خالد بن زيد بن كليب2 2235. خالد بن سالم1 2236. خالد بن سعيد أبو سعيد الكلبي1 2237. خالد بن سعيد بن العاص6 2238. خالد بن سعيد بن العاص الأموي1 2239. خالد بن سلمة بن العاص بن هشام1 2240. خالد بن صفوان بن عبد الرحمن1 2241. خالد بن عبد الرحمن2 2242. خالد بن عبد الرحمن بن يزيد1 2243. خالد بن عبد الله المطرف1 2244. خالد بن عبد الله بن الحسين1 2245. خالد بن عبد الله بن الفرج1 2246. خالد بن عبد الله بن خالد1 2247. خالد بن عبد الله بن يزيد1 2248. خالد بن عتاب بن ورقاء بن الحارث1 2249. خالد بن عمير بن الحباب بن جعدة1 2250. خالد بن غفران1 2251. خالد بن كيسان6 2252. خالد بن محمد الثقفي4 2253. خالد بن محمد بن خالد بن يحيى1 2254. خالد بن معدان بن أبي كرب2 2255. خالد بن هشام الجعفري1 2256. خالد بن هشام بن إسماعيل بن هشام1 2257. خالد بن يزيد بن أبي خالد1 2258. خالد بن يزيد بن بشر بن يزيد1 2259. خالد بن يزيد بن خالد1 2260. خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح3 2261. خالد بن يزيد بن صفوان بن يزيد1 2262. خالد بن يزيد بن عبد الرحمن3 2263. خالد بن يزيد بن معاوية4 2264. خثيم بن ثابت أبو عامر الحكمي2 2265. خديجة بنت علي بن إبراهيم1 2266. خراش بن بحدل الكلبي1 2267. خريم بن عمرو بن الحارث بن خارجة1 2268. خريم بن فاتك بن الأخرم1 2269. خزرج بن عبد الله أبو محمد الخزرجي1 2270. خزيمة الأسدي1 2271. خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة3 2272. خزيمة بن حكيم السلمي البهزي2 2273. خشنام بن إسماعيل بن منيب1 2274. خشنام بن بشر بن العنبر1 2275. خصيب بن عبد الله بن محمد1 2276. خصيف بن عبد الرحمن ويقال ابن يزيد1 2277. خصيلة بنت واثلة بن الأسقع1 2278. خضرة مولاة النبي1 2279. خضير ويقال حضير بن ربيعة السلمي1 2280. خفيف بن عبد الله1 2281. خلاد بن محمد بن هانئ بن واقد1 2282. خلف بن القاسم بن سليمان1 2283. خلف بن القاسم بن سهل بن محمد1 2284. خلف بن تميم بن مالك أبي عتاب1 2285. خلف بن سعيد بن خلف اللخمي المغربي1 2286. خلف بن سليمان البخاري1 2287. خلف بن محمد بن القاسم1 2288. خلف بن محمد بن علي بن حمدون1 2289. خلف بن مسعود أبو القاسم1 2290. خليد بن دعلج أبو حلبس1 2291. خليد بن عتبة بن حماد1 2292. خمار بن أحمد بن طولون1 2293. خوبلد بن خالد بن محرث بن أسد1 2294. خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب1 2295. خيار بن أوفى1 2296. خيار بن رياح بن عبيدة البصري1 Prev. 100
«
Previous

حويطب بن عبد العزي

»
Next
حويطب بن عبد العزى
ابن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر أبو محمد ويقال: أبو الإصبع القرشي العامري له صحبة، أسلم عام الفتح.
قال حويطب: قدمت من عمرتي فقال لي أهلي: أعلمت أن أبا بكر بالموت؟ فأتيته في ثياب سفري فأجده لما به، فقلت: السلام عليك، فقال: وعليك، وعيناه تذرفان، فقلت: يا خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كنت أول من أسلم وثاني اثنين في الغار وصدقت هجرتك، وحسنت نصرتك، ووليت المسلمين فأحسنت صحبتهم، واستعملت خيرهم، قال: وحسن ما فعلت؟ قال: نعم. قال: قال: فإنا لله، والله أشكر له، وأعلم، ولا يمنعني ذلك من أن أستغفر الله، فما خرجت حتى مات.
حدث حويطب بن عبد العزى أن عبد الله بن السعدي أخبره: أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته فقال له عمر: ألم أخبر أنك تلي من أعمال الناس أعمالاً فإذا أعطيت العمالة رددتها؟ قال: نعم، فقال: وما تريد إلى ذلك؟ قال: إني غني، وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين، قال: فلا تفعل، فإني قد كنت أردت مثل الذي أردت، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعطيني فأقول: أعطه من هو أفقر إليه مني، فقال: خذه وتصدق به، وما جاءك من هذا المال وأنت غير مستشرف ولا سائل فخذه، وإلا فلا تتبعه نفسك.
وحويطب هو الذي افتدت أمه يمينه، وكان ممن دفن عثمان بن عفان.
ومات في آخر مان معاوية بن أبي سفيان بالمدينة سنة أربع وخمسين، وهو ابن مئة وعشرين سنة، وأمه زينب بنت علقمة بن غزوان بن يربوع بن الحارث بن منقذ.
حدث عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي بكر حزم: أنه سئل عن الرهان التي كانت بين قريش حين سار رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خيبر. فقال: كان حويطب بن عبد العزى يقول: انصرفت من صلح الحديبية وأنا مستيقن أن محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سيظهر على الخلق، وتأبى حمية الشيطان إلا لزم ديني.
فقدم علينا عباس بن مرداس السلمي، فخبرنا أن محمداً سار إلى خيابر، وأن خيابر قد جمعت الجموع، فمحمد لا يفلت، إلى أن قال عباس: من شاء بايعته لا يفلت محمد، فقلت: أنا أخاطرك. فقال صفوان بن أمية: أنا معك يا عباس، وقال نوفل بن معاوية: أنا معك يا عباس، وضوى إلى نفر من قريش، فتخاطرنا مئة بعير إلى مئة بعير، أقول أنا وحيزي: يظهر محمد، ويقول عباس وحيزه: تظهر غطفان.
فاضطرب الصوت، فقال أبو سفيان بن حرب: نحب، واللات، حيز عباس بن مرداس، فغضب صفوان، وقال: أدركتك المنافية، فأسكت أبو سفيان، وجاءه الخبر بظهور رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخذ حويطب وحيزه الرهن.
حدث المنذر بن جهم قال: قال حويطب بن عبد العزى:
لما دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة عام الفتح، خفت خوفاً شديداً فخرجت من بيتي، وفرقت عيالي في مواضع يأمنون فيها، ثم انتهيت إلى حائط عوف فكنت فيه، فإذا أنا بأبي ذر العفاري وكان بيني وبينه خلة، والخلة أبداً نافعة.
فلما رأيته هربت منه، فقال: أبا محمد؟ قلت: لبيك، قال: مالك؟ قلت: الخوفز قال: لا خوف عليك تعال، أنت آمن بأمان الله، فرجعت إليه، وسلمت عليه فقال لي: اذهب إلى منزلك، قال: فقلت: وهل لي سبيل إلى منزلي؟ والله ما أراني أصل إلى بيتي حياً حتى ألفى فأقتل، أو يدخل علي منزلي فأقتل فإن عيالي لفي مواضع شتى، قال: فاجمع عيالك معك في موضع، وأنا أبلغ معك منزلك، وبلغ معي وجعل ينادي على بابي: إن حويطباً آمن فلا يهيج.
ثم انصرف أبو ذر إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره، فقال: أوليس قد آمنا الناس كلهم إلا من أمرت بقتله؟! قال: فاطمأننت ورددت عيالي إلى مواضعهم، وعاد إلي أبو ذر فقال: يا أبا محمد حتى متى وإلى متى؟ قد سبقت في المواطن كلها، وفاتك خير كثير، وبقي خير كثير، فأت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم تسلم، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبر الناس، وأوصل الناس، وأحلم الناس، شرفه شرفك، وعزه عزك.
قال: قلت: فأنا أخرج معك فآتيه، قال: فخرجت معه حتى أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالبطحاء، وعنده أبو بكر وعمر، فوقفت على رأسه، وقد سألت أبا ذر كيف يقال إذا سلم عليه؟ قال: قل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، فقلتها، فقال: وعليك السلام، أحويطب؟. قال: قلت: نعم، أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الحمد لله الذي هداك.
قال: وسر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإسلامي، واستقرضني مالاً فأقرضته أربعين ألف درهم، وشهدت معه حنيناً، وأعطاني من غنائم مئة بعير.
ثم قدم حويطب بعد ذلك المدينة فنزلها، وله بها دار بالبلاط عند أصحاب المصاحف، وكان ممن أعطى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أصحاب المئين من المؤلفة قلوبهم من قريش وسائر العرب، حويطب بن عبد العزى مئة من الإبل.
وعن عبد الله بن عباس: أن إبراهيم عليه السلام أول من نصب أنصاب الحرم يريه جبريل عليه السلام موضعها، ثم جددها إسماعيل، ثم جددها قصي، ثم جددها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال عبيد الله: فلما كان عمر بن الخطاب بعث أربعة نفر من قريش: مخرمة بن نوفل وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزى وأزهر بن عبد عوف فنصبوا أنصاب الحرم.
وكان حويطب قد بلغ عشرين ومئة سنة، ستين في الجاهلية وستين في الإسلام.
فلما ولي مروان بن الحكم المدينة في عمله الأول، دخل عليه حويطب يوماً بعد ذلك، فتحدث عنده، فقال له مروان: ما سنك؟ فأخبره، فقال له مروان: تأخر إسلامك، أيها الشيخ، حتى سبقك الأحداث، فقال حويطب: الله المستعان، لقد هممت بالإسلام غير مرة كل ذلك يعوقني أبوك عنه، ويقول: تضع شرفك، وتدع دين آبائك لدين محدث، وتصير تابعاً؟ قال: فأسكت والله مروان، وندم على ما كان قال له.
ثم قال حويطب: أما كان أخبرك عثمان ما كان لقي من أبيك حين أسلم؟ فازداد مروان غماً.
ثم قال حويطب: ما كان في قريش أحد من كبرائها الذين بقوا على دين قومهم إلى أن فتحت مكة، كان أكره لما هو عليه مني، ولكن المقادير. ولقد شهدت بدراً مع المشركين فرأيت عبراً، رأيت الملائكة تقتل، وتأسر بين السماء والأرض، فقلت: هذا رجل ممنوع، ولم أذكر ما رأيت، فانهزمنا راجعين إلى مكة، فأقمنا بمكة، وقريش تسلم رجلاً رجلاً، فلما كان يوم الحديبية حضرت وشهدت الصلح، ومشيت فيه حتى تم، وكل ذلك أريد الإسلام. ويأبى الله إلا ما يريد، فلما كتبنا صلح الحديبية كنت أنا أحد شهوده، وقلت: لا ترى قريش من محمد إلا ما يسوءها، قد رضيت أن دافعته بالراح.
ولما قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في عمرة القضية، وخرجت قريش عن مكة، كنت فيمن تخلف بمكة أنا وسهيل بن عمرو، لأن يخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا مضى الوقت وهو ثلاث، فلما انقضت الثلاث، أقبلت أنا وسهيل بن عمرو فقلنا: قد مضى شرطك فاخرج
من بلدنا، فصاح: يا بلال، لا تغيب الشمس وأحد من المسلمين بمكة ممن قدم معنا.
وكان حويطب قد باع داره بمكة من معاوية بأربعين ألف دينار، فقيل له: يا أبا محمد، أربعين ألف دينار؟ فقال: وما أربعون ألف دينار، لرجل عنده خمسة من العيال؟.
قال الراوي: هو والله يومئذ يوفر عليهم القوت في كل شهر.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.