Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1797. الوليد بن مسلم9 1798. الوليد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك...1 1799. الوليد بن موسى القرشي1 1800. الوليد بن نمير بن أوس الأشعري1 1801. الوليد بن هاشم أبو العباس1 1802. الوليد بن هشام بن معاوية11803. الوليد بن هشام بن يحيى بن يحيى بن قيس الغساني...1 1804. الوليد بن يزيد الخزاعي1 1805. الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان1 1806. اليسع1 1807. امرؤ القيس بن حجر1 1808. امرؤ القيس بن عابس بن المنذر1 1809. انتصار بن يحيى المصمودي1 1810. بثينة بنت حبا بن ثعلبة بن الهوذ1 1811. بحرية بنت هانئ بن قبيضة1 1812. بحيري الراهب1 1813. بخت نصر بن بيت بن جوذرز1 1814. بختري بن عبيد بن سليمان الطابخي1 1815. بخيت بن محمد بن حسان البسري1 1816. بدر بن الهيثم بن خالد بن عبد الرحمن1 1817. بدر بن عبد الله أبو النجم1 1818. بدر بن عبد الله أبو النجم الأرمني1 1819. بديح مولى عبد الله بن جعفر3 1820. بديع بن عبد الله أبو الحسن1 1821. برد بن سنان أبو العلاء القرشي1 1822. برق الأفق المدنية1 1823. بركات بن عبد الواحد بن محمد1 1824. بركات بن علي بن الحسين بن مسعود1 1825. بركان بن عبد العزيز بن الحسين1 1826. بركة الأردني1 1827. بركة وتكنى أم أيمن1 1828. بريد الكلبي ثم العليمي1 1829. بريدة بن الحصيب بن عبد الله2 1830. بسر بن أرطاة4 1831. بسر بن عبيد الله الحضرمي4 1832. بشار بن أحمد بن محمد أبو الرجاء1 1833. بشر10 1834. بشر بن أبي حفص1 1835. بشر بن أبي عمرو بن العلاء1 1836. بشر بن إبراهيم أبو سعيد القرشي1 1837. بشر بن الحارث بن عبد الرحمن1 1838. بشر بن العلاء بن زبر3 1839. بشر بن بكر أبو عبد الله1 1840. بشر بن حميد بن أبي مريم2 1841. بشر بن حيان الخشني البلاطي1 1842. بشر بن عبد الله بن يسار1 1843. بشر بن عبيد الله بن صالح1 1844. بشر بن عون أبو عون القرشي1 1845. بشر بن قيس التغلبي3 1846. بشر بن مروان بن الحكم1 1847. بشر بن وهب أبو مروان السراج1 1848. بشر ويقال بشير بن عبد الوهاب1 1849. بشرى بن عبد الله الروحي الرملي1 1850. بشير بن أبان بن بشير بن النعمان1 1851. بشير بن الخصاصية4 1852. بشير بن النعمان بن بشير بن سعد1 1853. بشير بن النعمان بن علي بن محمد1 1854. بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس2 1855. بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة1 1856. بشير بن عقربه ويقال بشر1 1857. بشير بن كعب بن أبي الحميري1 1858. بشير مولى معاوية بن أبي سفيان1 1859. بشير مولى معاوية بن بكر3 1860. بشير مولى هشام بن عبد الملك1 1861. بطريق بن بريد بن مسلم1 1862. بغا أبو موسى الكبير1 1863. بقي بن مخلد بن يزيد1 1864. بقية بن الوليد بن صائد1 1865. بكار بن بلال أبو أيوب العاملي1 1866. بكار بن تميم أبو عبد الرحمن1 1867. بكار بن شعيب أبو خزيمة العبدي الدمشقي...1 1868. بكار بن قتيبة بن عبيد الله1 1869. بكار بن محمد2 1870. بكر بن أحمد بن حفص بن عمر1 1871. بكر بن سهل بن إسماعيل بن نافع1 1872. بكر بن شعيب بن بكر بن محمد1 1873. بكر بن عبد العزيز بن إسماعيل1 1874. بكر بن عمرو المعافري المصري6 1875. بكر بن محمد بن بكر بن خريم1 1876. بكر بن محمد بن علي بن حيد1 1877. بكر بن مصعب1 1878. بكير بن شداخ الليثي1 1879. بكير بن ماهان أبو هاشم الحارثي1 1880. بكير بن محمد بن بكير1 1881. بكير بن معروف أبو معاذ2 1882. بلال بن أبي بردة عامر بن عبد الله1 1883. بلال بن أبي هريرة الدوسي1 1884. بلال بن الحارث بن عكم1 1885. بلال بن جرير بن عطية1 1886. بلال بن رباح أبو عبد الكريم2 1887. بلال بن رباح المؤذن أبو عبد الله1 1888. بلال بن سعد بن تميم أبو عمرو1 1889. بلال بن عويمر أبي الدرداء1 1890. بلعم ويقال بلعام بن باعوراء1 1891. بلقيس بنت شراحيل الهدهاد بن شرحبيل1 1892. بنان بن حازم أبو عبد السلام1 1893. بنت أبي عباية1 1894. بنت عبد الله بن زيد1 1895. بنت عدي بن زيد1 1896. بندار بن عبد الله الهمذاني الصوفي1 Prev. 100
«
Previous

الوليد بن هشام بن معاوية

»
Next
الوليد بن هشام بن معاوية
ابن هشام بن عقبة بن أبي معيط أبان بن أبي عمرو بن أمية أبو يعيش المعيطي القرشي حدث عن معذان بن طلحة اليعمري، قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: أخبرني بعمل أعمله؛ يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله، فسكت، ثم سألته، فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألت عن ذلك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: عليك بكثرة السجود؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة.
قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء، فسألته، فقال لي مثل ما قال ثوبان.
قال رجاء بن أبي سلمة: سألت الوليد بن هشام عما غيرت النار، فقال: إني لست بالذي أسأل، قال: قلت: على ذلك، قال: كان مكحول - وكان ما علمتم فقهاً - يتوضأ. فحج فلقي من أثبت له الحديث أنه ليس فيه وضوء، فترك الوضوء.
قال الوليد بن هشام: أرسلت إلى ابن محيريز أسأله عن لبس اليلامق في الحرب، قال: فأرسل إلي: أتذكر أشد كراهية لما يكره عند الصفوف، - أو قال: للقتال - حين تعرض نفسك للشهادة؟ ولى عمر بن عبد العزيز الوليد بن هشام المعيطي على جند قنسرين، والفرات بن
مسلم على خراجها، فتباغيا حتى بلغ الأمر بالوليد إلى أن هيأ أربعة نفر من كهول قنسرين، يشهدون على فرات أنه يدع الصلاة، ويفطر في شهر رمضان مقيماً صحيحاً، ولا يغتسل من الجنابة، ويأتي أهله وهي طامث.
فقدمواعلى عمر بن عبد العزيز، فشهدوا بهذه الشهادة، وهم مختضبون بالحناء.
فقال عمر: هذا في صلاته، فلم يصلها، إما تركها متعمداً، وإما ساهياً. ورأيتموه يفطر في شهر رمضان ولا ترون به سقاماً، ما أعلمكم أنه لا يغتسل من الجنابة، وبغشيانه أهله؟ والله ما هذا مما يشتم به، ولا سيما فرات في مثل عفافه وأمانته، يا غلام، انطلق بهؤلاء المشيخة السوء إلى صاحب الشرط، فمره فليضرب كل واحد منهم عشرين سوطاً على مفرق رأسه، وليرفق في ضربه لمكان أسنانهم، وبحسبهم من الفضيحة ما هم صائرون إليه، إن لم يتغمد الله ما كان منهم بعفوه.
ثم استوثق منهم بالكفلاء حتى يكون فرات هو الآخذ بحقه منهم، أو العافي عنهم، والعفو أقرب للتقوى وأقرب إلى الله. ثم أصلح بين الوليد وفرات.
قال: وقدم الوليد، ومعه رؤوس النبط بقنسرين، فكتب عمر بن عبد العزيز إلى الفرات يقدم.
وإنه لقاعد خلف سرير عمر إذ دخل الوليد والأنباط، فقال لهم عمر: ماذا أعددتم لأميركم في نزله لسيره إلي؟ قالوا: وهل قدم يا أمير المؤمنين؟ قال: ما علمتم؟ قالوا: لا والله.
فأقبل عمر على الوليد، فقال: يا وليد، إن رجلاً ملك قنسرين وأرضها خرج يسير في سلطانه وأرضه حتى انتهى إلي لا يعلم به أحد، ولا ينفر أحداً ولا يروعه، لخليق أن يكون متواضعاً عفيفاً.
قال الوليد: أجل والله يا أمير المؤمنين، إنه لعفيف، وإني له لظالم، وأستغفر الله، وأتوب إليه.
فقال عمر: ما أحسن الاعتراف وأبين فضله على الإصرار.
وردهما عمر على عملهما. فكتب إليه الوليد مرائياً خديعة منه لعمر، وتزيناً بما هو ليس عليه: إني قدرت نفقتي لشهر، فوجدتها كذا وكذا درهماً، ورزقي يزيد على ما أحتاج إليه، فإن رأى أمير المؤمنين أن يحط فضل ذلك.
فقال عمر: أراد الوليد أن يتزين عندنا بما لا أظنه عليه، وإن كنت عازلاً أحداً عن ظن لعزلته.
ثم أمر بحط رزقه إلى الذي سأله.
ثم كتب إلى يزيد بن عبد الملك - وهو ولي عهد -: إن الوليد بن هشام كتب إلي كتاباً، أكبر ظني أنه تزين بما ليس عليه، ولو أمضيت شيئاً على ظني ما عمل لي أبداً، ولكن آخذ بالظاهر، وعند الله علم الغيب، فأنا أقسم عليك إن حدث بي حدث، وأفضى إليك الأمر، فسألك أن ترد إليه رزقه، وذكر أني نقصته، فلا يظفر منك بهذا، فإنما خادع الله، والله خادعه.
فلما استخلف يزيد كتب الوليد أن عمر نقصني وظلمني، فغضب يزيد، وعزله، وغرمه كل رزق جرى عليه في ولاية عمر كلها، وعزله يزيد، فلم يل له عملاً حتى هلك.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.