بشر بن أبي عمرو بن العلاء
ابن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تيم بنمر بن أد المازني.
قدم دمشق مع أبيه حين قدمها.
حدث عن أبيه عن الذيال بن حرملة قال: سمعت صعصعة بن صوحان يقول: لما عقد علي بن أبي طالب الألوية أخرج لواء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم ير ذلك اللواء منذ قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعقده ودعا قيس بن سعد بن عبادة، فدفعه إليه، فاجتمعت الأنصار وأهل بدر، فلما نظروا إلى لواء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكوا، فأنشأ قيس بن سعد بن عبادة يقول: " من البسيط "
هذا اللواء الذي كان نحف به ... دون النبي وجبريل له مدد
ما ضر من كانت الأنصار عيبته ... أن لا يكون له من غيرهم عضد
وبسنده عنه أيضاً قال: جاء أعرابيٌّ إلى علي بن أبي طالب فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، كيف نقرأ هذا الحرف: لا يأكله إلا الخاطون؟ كلٌّ والله يخطو؟ قال: فتبسم عليٌّ وقال: يا أعرابي " لا يأكله إلا الخاطئون " قال: صدقت والله يا أمير المؤمنين، ما كان الله ليسلم عبده.
ثم التفت عليٌّ إلى أبي الأسود فقال: إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة، فضع للناس شيئاً يستدلون به على صلاح ألسنتهم.
فرسم لها الرفع والنصب والخفض.
ابن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تيم بنمر بن أد المازني.
قدم دمشق مع أبيه حين قدمها.
حدث عن أبيه عن الذيال بن حرملة قال: سمعت صعصعة بن صوحان يقول: لما عقد علي بن أبي طالب الألوية أخرج لواء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم ير ذلك اللواء منذ قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعقده ودعا قيس بن سعد بن عبادة، فدفعه إليه، فاجتمعت الأنصار وأهل بدر، فلما نظروا إلى لواء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكوا، فأنشأ قيس بن سعد بن عبادة يقول: " من البسيط "
هذا اللواء الذي كان نحف به ... دون النبي وجبريل له مدد
ما ضر من كانت الأنصار عيبته ... أن لا يكون له من غيرهم عضد
وبسنده عنه أيضاً قال: جاء أعرابيٌّ إلى علي بن أبي طالب فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، كيف نقرأ هذا الحرف: لا يأكله إلا الخاطون؟ كلٌّ والله يخطو؟ قال: فتبسم عليٌّ وقال: يا أعرابي " لا يأكله إلا الخاطئون " قال: صدقت والله يا أمير المؤمنين، ما كان الله ليسلم عبده.
ثم التفت عليٌّ إلى أبي الأسود فقال: إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة، فضع للناس شيئاً يستدلون به على صلاح ألسنتهم.
فرسم لها الرفع والنصب والخفض.