Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1841. بشر بن حيان الخشني البلاطي1 1842. بشر بن عبد الله بن يسار1 1843. بشر بن عبيد الله بن صالح1 1844. بشر بن عون أبو عون القرشي1 1845. بشر بن قيس التغلبي3 1846. بشر بن مروان بن الحكم11847. بشر بن وهب أبو مروان السراج1 1848. بشر ويقال بشير بن عبد الوهاب1 1849. بشرى بن عبد الله الروحي الرملي1 1850. بشير بن أبان بن بشير بن النعمان1 1851. بشير بن الخصاصية4 1852. بشير بن النعمان بن بشير بن سعد1 1853. بشير بن النعمان بن علي بن محمد1 1854. بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس2 1855. بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة1 1856. بشير بن عقربه ويقال بشر1 1857. بشير بن كعب بن أبي الحميري1 1858. بشير مولى معاوية بن أبي سفيان1 1859. بشير مولى معاوية بن بكر3 1860. بشير مولى هشام بن عبد الملك1 1861. بطريق بن بريد بن مسلم1 1862. بغا أبو موسى الكبير1 1863. بقي بن مخلد بن يزيد1 1864. بقية بن الوليد بن صائد1 1865. بكار بن بلال أبو أيوب العاملي1 1866. بكار بن تميم أبو عبد الرحمن1 1867. بكار بن شعيب أبو خزيمة العبدي الدمشقي...1 1868. بكار بن قتيبة بن عبيد الله1 1869. بكار بن محمد2 1870. بكر بن أحمد بن حفص بن عمر1 1871. بكر بن سهل بن إسماعيل بن نافع1 1872. بكر بن شعيب بن بكر بن محمد1 1873. بكر بن عبد العزيز بن إسماعيل1 1874. بكر بن عمرو المعافري المصري6 1875. بكر بن محمد بن بكر بن خريم1 1876. بكر بن محمد بن علي بن حيد1 1877. بكر بن مصعب1 1878. بكير بن شداخ الليثي1 1879. بكير بن ماهان أبو هاشم الحارثي1 1880. بكير بن محمد بن بكير1 1881. بكير بن معروف أبو معاذ2 1882. بلال بن أبي بردة عامر بن عبد الله1 1883. بلال بن أبي هريرة الدوسي1 1884. بلال بن الحارث بن عكم1 1885. بلال بن جرير بن عطية1 1886. بلال بن رباح أبو عبد الكريم2 1887. بلال بن رباح المؤذن أبو عبد الله1 1888. بلال بن سعد بن تميم أبو عمرو1 1889. بلال بن عويمر أبي الدرداء1 1890. بلعم ويقال بلعام بن باعوراء1 1891. بلقيس بنت شراحيل الهدهاد بن شرحبيل1 1892. بنان بن حازم أبو عبد السلام1 1893. بنت أبي عباية1 1894. بنت عبد الله بن زيد1 1895. بنت عدي بن زيد1 1896. بندار بن عبد الله الهمذاني الصوفي1 1897. بندار بن عمر بن محمد بن أحمد1 1898. تبع بن حسان بن ملكيكرب بن تبع1 1899. تبوك بن أحمد بن تبوك بن خالد1 1900. تبوك بن الحسن بن الوليد بن موسى1 1901. تبيع بن عامر أبو عبيدة1 1902. تجيفة زوج أبي عبيدة بن الجراح1 1903. تليد الخصي مولى عمر بن عبد العزيز1 1904. تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة1 1905. تمام بن عبد السلام بن محمد1 1906. تمام بن عبد الله بن المظفر1 1907. تمام بن كثير أبو قدامة الجبيلي1 1908. تمام بن محمد بن عبد الله1 1909. تمام بن نجيح الأسدي2 1910. تميم بن أوس بن خارجة1 1911. تميم بن بشر الأنصاري1 1912. تميم بن محمد بن طمغاج1 1913. تميم بن نصر بن تميم بن منصور بن حية1 1914. توبة بن أبي أسد1 1915. ثابت بن أحمد بن أبي الفوارس1 1916. ثابت بن أحمد بن الحسين1 1917. ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي1 1918. ثابت بن الحسين بن محمد بن عيسى1 1919. ثابت بن ثوبان5 1920. ثابت بن جعفر بن أحمد1 1921. ثابت بن سرج أبو سلمة الدوسي1 1922. ثابت بن سعد أبو عمرو الطائي الحمصي1 1923. ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام1 1924. ثابت بن عجلان أبو عبد الله1 1925. ثابت بن قيس بن الخطيم1 1926. ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري2 1927. ثابت بن قيس بن منفع1 1928. ثابت بن معبد10 1929. ثابت بن يحيى بن إسار1 1930. ثابت بن يوسف بن الحسين1 1931. ثروان أبو علي1 1932. ثريا بن أحمد بن الحسن بن ثريا1 1933. ثعلب بن جعفر بن أحمد بن الحسين1 1934. ثمامة بن حزن بن عبد الله بن سلمة1 1935. ثمامة بن عدي القرشي أمير صنعاء1 1936. ثميل بن عبد الله الأشعري1 1937. ثواب بن إبراهيم بن أحمد1 1938. ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة1 1939. ثوب ويقال ثوب بن تلدة الوالبي الأسدي...1 1940. ثوبان بن جحدر ويقال ابن يجدد1 Prev. 100
«
Previous

بشر بن مروان بن الحكم

»
Next
بشر بن مروان بن الحكم
ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو مراون الأموي القرشي، أخو عبد الملك وعبد العزيز ومحمد.
ولاه أخوه عبد الملك المصرين: الكوفة والبصرة.
وكان كريماً ممدحاً.
وداره بدمشق بعقبة الصوف، وإليه ينسب دير بشر الذي عند حجيرا.
وأمه قطية بنت بشر بن عامر ملاعب الأسنة أبي براء بن مالك بن جعفر بن كلاب.
وقطية بضم القاف وفتح الطاء وتشديد الياء باثنتين من تحتها.
قال الأصمعي: أنشدت يونس بن حبيب يوماً: " من البسيط "
إن الرياح لتمسي وهي فاترةٌ ... وجود كفك قد يمسي وما فترا
فقال لي يونس: من يقول هذا؟ قلت: الفرزدق، قال: ويك! فيمن؟ قلت: في بشر بن مروان، فقال: قد كان - والله - الفرزدق من مداحي العرب.
كان بشر بن مروان بن الحكم إذا ضرب البعث على أحدٍ من جنده، ثم وجده قد أخل بمركزه، أقامه على كرسي، ثم سمر يديه في الحائط، ثم انتزع الكرسي من تحت رجليه، فلا يزال يتشحط حتى يموت.
وإنه ضرب البعث على رجلٍ حديث عهدٍ بعرس ابنة عمه، فلما صار في مركزه كتب إلى ابنة عمه كتاباً ثم كتب في أسفله: " من البسيط "
لولا مخافة بشرٍ أو عقوبته ... وأن يرى حاسدٌ كفي بمسمار
إذاً لعطلت ثغري ثم زرتكم ... إن المحب إذا ما اشتاق زوار
فورد الكتاب على ابنة عمه، فأجابته وكتبت في أسفله:
ليس المحب الذي يخشى العقاب ولو ... كانت عقوبته في فجوة النار
بل المحب الذي لا شيء يفزعه ... أو يستقر ومن يهواه في الدار
فلما قرأ كتابها قال: لا خير في الحياة بعدها، فأقبل حتى دخل المدينة، فأتى بشر بن مروان في وقت غذائه، فلما فرغ من غذائه أدخل عليه، فقال: ما الذي دعاك إلى تعطيل ثغرك، أما سمعت نداءنا وإيعادنا!؟ فقال له: اسمع عذري، فإما عفوت وإما عاقبت، قال: ويلك وهل لمثلك من عذر! فقص عليه قصته وقصة ابنة عمه، فقال: أولى لك، ثم قال: يا غلام حط اسمه من البعث، وأعطه عشرة آلاف درهم.
الحق بابنة عمك.
وعن حصين قال: كنت مع عمارة صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في يوم عيد مع بشر بن مروان، قال: فرفع يديه بالدعاء، قال: فقال عمارة: قبح الله هاتين اليدين القصيرتين، لقد رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما يزيد أن يشير بإصبعه.
قال حصين: أول من أذن له في العيد بشر بن مروان.
ولما قتل عبد الملك مصعب بن الزبير، ودخل الكوفة، صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إني قد استعملت عليكم رجلاً من أهل بيتٍ لم يزل الله عز وجل يحسن إليهم في ولايتهم، أمرته بالشدة والغلظة على أهل المعصية، وباللين على أهل الطاعة، فاسمعوا وأطيعوا، وهو بشر بن مروان، وخلفت معه أربعة آلاف من أهل الشام، منهم روح بن زنباع الجذامي، ورجاء بن حيوة الكندي.
وكان بشر يشرب باليل وينادم قوماً من أهل الكوفة، فقال لندمائه ليلةً: إن هذا الجذامي يمنعني من أشياء أريد أن أعطيكموها.
فقال له رجل مولىً لبني تميم: أنا أكفيكه.
فكتب على باب القصر ليلاً: " من البسيط "
إن ابن مروان قد حانت منيته ... فاحتل لنفسك يا روح بن زنباع
إن الدنانير لا تغني مكانكم ... إذا نعاك لأهل الرملة الناعي
فلما أصبحوا قرأ ذلك الناس، فبلغ ذلك روحاً؛ فجاء إلى بشر فقال: ائذن لي فإن أهل العراق أصحاب توثب، فجعل بشر يتمنع عليه وهو يشتهي أن يخرج، فأذن له.
فلما قدم على عبد الملك جعل يخبره عن أهل العراق فيقول له عبد الملك: هذا من جبنك يا أبا زرعة، فاستخلف عبد الملك على البصرة خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن العيص بن أمية، ثم عزله وولى بشر بن مروان البصرة مع الكوفة؛ فأتاه الكتاب بولاية البصرة وهو يشرب الدواء الكبير، فقال له الأطباء: إن هذا دواء نريد أن تودع نفسك بعده،
فلا تخرج، فأبى، فلما دنا من البصرة تلقاه فيمن لقيه الحكم بن الجارود، فقال له: مرحباً وجعله عن يمينه، ثم لقيه الهزيل بن عمران البرجمي فرحب به وجعله عن يساره؛ ثم لقيه المهلب، فلما رآه يسير بينهما فقال: هذان شاهدان، وأميرنا صاحب شراب.
فلم يلبث بالبصرة إلا أشهراً حتى مات.
فضره ذلك الدواء.
ولما ولى عبد الملك بن مروان أخاه بشر بن مروان العراقين كتب إليه بشر حين وصل: أما بعد، يا أمير المؤمنين فإنك قد أشغلت إحدى يدي وهي اليسرى، وبقيت اليمنى فارغةً لا شيء فيها.
قال: فكتب إليه: فإن أمير المؤمنين قد شغل يمينك بمكة والمدينة والحجاز واليمن.
قال: فما بلغه الكتاب حتى وقعت القرحة في يمينه.
فقيل له: تقطعها من مفصل الكف، فجزع، فما أمسى حتى بلغت المرفق، فأصبح وقد بلغت الكتف، وأمسى وقد خالطت الجوف.
فكتب إليه: أما بعد يا أمير المؤمنين، فإني كتبت إليك وأنا في أول يومٍ من أيام الآخرة، وآخر يومٍ من أيام الدنيا، وقال: " من الطويل "
شكوت إلى الله الذي قد أصابني ... من الضر لما لم أجد لي مداويا
فؤادٌ ضعيفٌ مستكينٌ لما به ... وعظمٌ بدا خلواً من اللحم عاريا
فإن مت يا خير البرية فالتمس ... أخاً لك يغني عنك مثل غنائيا
يواسيك في السراء والضر جهده ... إذا لم تجد عند البلاء مواسيا
قال: فجزع عليه، وأمر الشعراء فرثوه.
قال الحسن البصري: قدم علينا بشر بن مروان البصرة وهو أبيض بض، أخو خليفةٍ وابن خليفة ووالٍ على العراق، فأتيت داره، فلما نظر إلي الحاجب قال: يا شيخ من أنت؟ قلت: الحسن البصري، قال: فادخل إلى الأمير وإياك أن تطيل الحديث معه، واجعل الكلام الذي يدور بينك وبينه جواباً ولا تمكنه من المجالسة فتثقل عليه.
قال: فدخلت، فإذا بشرٌ على سريرٍ عليه فرشٍ قد كاد أن يغوص فيها، وإذا رجلٌ متكئٌ على سيف، قائمٌ على رأسه، فسلمت عليه فقال: من أنت يا شيخ، أعرفك؟ قلت: الحسن البصري الفقيه.
قال: أفقيه هذه المدرة؟ قال: قلت: نعم أيها الأمير.
قال: فاجلس، ثم قال لي: ما تقول في زكاة أموالنا، أندفعها إلى السلطان أم إلى الفقراء؟ قال: قلت: أي ذلك فعلت أجزأ عنك، قال: فتبسم ثم رفع رأسه إلى الذي كان على رأسه فقال: لشيءٍ ما يسود من يسود.
ثم جعل يديم النظر إلي، فإذا أملت طرفي إليه صرف بصره عني، وإذا أطرقت أبدّ في نظره.
قال: ثم قمت فاستأذنت في الانصراف، فقال لي: مصاحباً محفوظاً.
قال: ثم عدت بالعشي فإذا هو قد انحدر من سريره إلى صحن مجلسه، وإذا الأطباء حواليه وهو يتململ تململ السليم، فقلت: ما للأمير؟ قالوا: محموم.
ثم عدت من غد، وإذا الناعية ينعاه، وإذا الدواب قد جزوا نواصيها، قلت: ما للأمير؟ قالوا: مات.
فحمل ودفن في جانب الصحراء.
ووقف الفرزدق على قبره فرثاه، فلم يبق أحدٌ كان على القبر إلا خر باكياً.
قال: ثم انصرفت فصليت في جانب الصحراء ما قدر لي ثم عدت إلى القبر، وإذا قد أتي بعبدٍ أسود، فدفن إلى جانبه، فوالله ما فصلت بين القبرين حتى قلت: أيهما قبر بشر بن مروان؟! وكانت ولاية بشرٍ للعراق سنة أربع وسبعين.
ومات في أول سنة خمسٍ وسبعين.
وقيل: مات سنة ثلاث وسبعين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.