Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1885. بلال بن جرير بن عطية1 1886. بلال بن رباح أبو عبد الكريم2 1887. بلال بن رباح المؤذن أبو عبد الله1 1888. بلال بن سعد بن تميم أبو عمرو1 1889. بلال بن عويمر أبي الدرداء1 1890. بلعم ويقال بلعام بن باعوراء11891. بلقيس بنت شراحيل الهدهاد بن شرحبيل1 1892. بنان بن حازم أبو عبد السلام1 1893. بنت أبي عباية1 1894. بنت عبد الله بن زيد1 1895. بنت عدي بن زيد1 1896. بندار بن عبد الله الهمذاني الصوفي1 1897. بندار بن عمر بن محمد بن أحمد1 1898. تبع بن حسان بن ملكيكرب بن تبع1 1899. تبوك بن أحمد بن تبوك بن خالد1 1900. تبوك بن الحسن بن الوليد بن موسى1 1901. تبيع بن عامر أبو عبيدة1 1902. تجيفة زوج أبي عبيدة بن الجراح1 1903. تليد الخصي مولى عمر بن عبد العزيز1 1904. تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة1 1905. تمام بن عبد السلام بن محمد1 1906. تمام بن عبد الله بن المظفر1 1907. تمام بن كثير أبو قدامة الجبيلي1 1908. تمام بن محمد بن عبد الله1 1909. تمام بن نجيح الأسدي2 1910. تميم بن أوس بن خارجة1 1911. تميم بن بشر الأنصاري1 1912. تميم بن محمد بن طمغاج1 1913. تميم بن نصر بن تميم بن منصور بن حية1 1914. توبة بن أبي أسد1 1915. ثابت بن أحمد بن أبي الفوارس1 1916. ثابت بن أحمد بن الحسين1 1917. ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي1 1918. ثابت بن الحسين بن محمد بن عيسى1 1919. ثابت بن ثوبان5 1920. ثابت بن جعفر بن أحمد1 1921. ثابت بن سرج أبو سلمة الدوسي1 1922. ثابت بن سعد أبو عمرو الطائي الحمصي1 1923. ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام1 1924. ثابت بن عجلان أبو عبد الله1 1925. ثابت بن قيس بن الخطيم1 1926. ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري2 1927. ثابت بن قيس بن منفع1 1928. ثابت بن معبد10 1929. ثابت بن يحيى بن إسار1 1930. ثابت بن يوسف بن الحسين1 1931. ثروان أبو علي1 1932. ثريا بن أحمد بن الحسن بن ثريا1 1933. ثعلب بن جعفر بن أحمد بن الحسين1 1934. ثمامة بن حزن بن عبد الله بن سلمة1 1935. ثمامة بن عدي القرشي أمير صنعاء1 1936. ثميل بن عبد الله الأشعري1 1937. ثواب بن إبراهيم بن أحمد1 1938. ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة1 1939. ثوب ويقال ثوب بن تلدة الوالبي الأسدي...1 1940. ثوبان بن جحدر ويقال ابن يجدد1 1941. ثوبان بن شهر الأشعري1 1942. ثوبان بن يجدد أبو عبد الكريم الألهاني...1 1943. ثور بن يزيد بن زياد أبو خالد1 1944. جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب3 1945. جابر بن عبد الله بن عصمة المحاربي1 1946. جابر بن عبد الله بن عمرو6 1947. جارية بن قدامة بن مالك بن زهير2 1948. جامع بن بكار بن بلال1 1949. جانوش بن بك أبو الحسن الفرغاني1 1950. جبرون بن عبد الجبار بن واقد1 1951. جبريل بن يحيى بن قرة1 1952. جبلة بن الأيهم بن جبلة1 1953. جبلة بن سحيم أبو سويرة1 1954. جبلة بن مطر4 1955. جبير بن الحويرث بن نقيذ1 1956. جبير بن نفير بن مالك بن عامر3 1957. جحاف بن حكيم بن عاصم بن قيس1 1958. جد بن قيس2 1959. جدار بن جدار العذري الصنعاني1 1960. جراح بن عبد الله بن جعادة1 1961. جرباء بنت عقيل بن علفة بن الحارث1 1962. جرجة بن عبد الله الرومي1 1963. جرول بن أوس بن جؤية1 1964. جرول بن جنفل1 1965. جرير بن عبد الله بن جابر4 1966. جرير بن عبد الله بن عنبسة1 1967. جرير بن عبد المسيح بن عبد الله1 1968. جرير بن عطية بن الخطفي1 1969. جرير بن غطفان بن جرير أبو القاسم1 1970. جرير ويقال حريز بن عتبة1 1971. جسر بن الحسن5 1972. جعثل بن هاعان بن عمرو بن البثوث1 1973. جعد بن درهم1 1974. جعفر المتوكل بن محمد المعتصم1 1975. جعفر بن أبي طالب عبد مناف1 1976. جعفر بن أحمد بن أبي عبد الرحمن1 1977. جعفر بن أحمد بن الحسين1 1978. جعفر بن أحمد بن الحسين أبو الفضل1 1979. جعفر بن أحمد بن عاصم بن الرواس1 1980. جعفر بن أحمد بن علي بن بنان1 1981. جعفر بن أحمد ويقال ابن محمد1 1982. جعفر بن إياس أبو بشر ابن أبي وحشية اليشكري الواسطي...1 1983. جعفر بن الحسن بن العباس بن الحسن1 1984. جعفر بن الحسين أبو الفضل الصيداوي1 Prev. 100
«
Previous

بلعم ويقال بلعام بن باعوراء

»
Next
بلعم ويقال بلعام بن باعوراء
ويقال: ابن أبر، ويقال: ابن أوبر، ويقال: ابن باعر بن شتوم بن قرشيم بن ماب بن لوط بن حران بن آزر.
كان يسكن قرية من قرى البلقاء، وهو الذي كان يعرف اسم الله الأعظم، فانسلخ من دينه.
له ذكر في القرآن.
قال قتادة في قوله تعالى: " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " قيل: بلعم، وقيل أمية بن أبي الصلت.
وقال الكلبي: " ولكنه أخلد إلى الأرض " قال: مال إلى الدنيا وركن إليها، فمثله " كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث " فذلك الكافر هو ضالٌّ وعظته أو لم تعظه.
وقال كعب الأحبار: هو بلعم، وكان رجلاً من أهل البلقاء، وكان بلغه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وكان من الجبابرة الذين كانوا ببيت المقدس.
وقال ابن عباس: في قوله تعالى " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " قال:
هو رجلٌ كان في بني إسرائيل أعطي ثلاث دعواتٍ يستجاب له فيهن ما يدعو به، وكانت له امرأة، له منها ولد، وكانت سمجةً دميمة، قالت: ادع الله أن يجعلني أجمل امرأةٍ من بني إسرائيل؛ فدعا الله لها، فلما علمت أن ليس في بني إسرائيل مثلها رغبت عن زوجها وأرادت غيره؛ فلما رغبت عنه دعا الله أن يجعلها كلبةً نباحة؛ فذهبت منه فيها دعوتان؛ فجاء بنوها وقالوا: ليس بنا على هذا صبر! أن صارت أمنا كلبةً نباحة يعيرنا الناس بها، فادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليها أولاً؛ فدعا الله فعادت كما كانت، فذهبت فيها الدعوات الثلاث، فسميت البسوس.
فقيل: أشأم من البسوس.
قال أبو الفرج: المشهور عند أهل السير والأخبار أن البسوس التي يقال من أجلها: أشأم من البسوس: الناقة التي جرى فيما جرى من أمرها حرب داحس والغبراء.
والمعروف من قول أهل التأويل أن قوله عز وجل: " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " عنى به بلعم بن باعوراء الذي دعا للجبارين على موسى وبني إسرائيل.
وقال بعضهم نزلت في أمية بن أبي الصلت.
قال مقاتل بن سليمان: سمعت من حدثني عن كعب الحبر، وعن جماعة من الرواة، كلهم عن بلعم بن باعوراء.
وزاد بعضهم على بعض قالوا: إن بلعم بن باعوراء كان ينزل قريةً من قرى البلقاء - وفي رواية يقال لها بالعة - وكان يحسن اسم الله الأعظم، وكان متمسكاً بالدين، وإن موسى لما نزل أرض كنعان من الشام بين أريحا وبين الأردن، وجبل البلقاء والتيه، فيما بين هذه المواضع، قال: فأرسل إليه بالق الملك فقال: إنا قد رهبنا من هؤلاء القوم - يعني موسى بن عمران - وإنه قد جاز البحر ليخرجنا من بلادنا وينزلها بني إسرائيل، ونحن قومك وليس لك بقاءٌ بعدنا، ولا خير لك في الحياة بعدنا، وأنت رجلٌ مجاب الدعوة فاخرج فادع عليهم، فقال بلعم: ويلكم نبي الله معه الملائكة والمؤمنون، كيف أدعو الله عز وجل عليهم، وأنا أعلم من الله ما أعلم! وإني لا أدخل في شيء من أموركم فاعذروني.
فقالوا له: ما لنا من متركٍ في هذه الحال.
فلم يزالوا يترفقون به ويتضرعون إليه، قال بعضهم وكانت له امرأةٌ يحبها ويطيعها
وينقاد لها فدسوا لها هدايا فقبلتها، ثم أتوها فقالوا لها: قد نزل بنا ما ترين، فيجب أن تكلمي بلعام فإنه مجاب الدعوة فيدعو الله عز وجل فإنه لا خير فيه بعدنا.
فقالت له: إن لهؤلاء القوم حقاً وجواراً وحرمة، وليس مثلك أسلم جيرانه عند الشدائد، وقد كانوا مجملين في أمرك وأنت جديرٌ أن تكافئهم وتهتم بأمرهم! فقال لها: لولا أني أعلم أن هذا الأمر من الله عز وجل لأجبتهم.
فقالت: انظر في أمورهم ولينفعهم جوارك.
فلم تزل به حتى ضل وغوى، وكان الله عز وجل عزم له في أول أمره على الرشد ففتنته فافتتن، فركب حمارة فوجهها إلى الجبل الذي يطلعه على عسكر بني إسرائيل، فلما سار غير بعيد ربضت به حمارته فنزل عنها فضربها حتى أذلقها، فقامت فلم تسر إلا قليلاً حتى ربضت، ففعل بها بمثل ذلك، فقامت فلم تسر إلا قليلاً حتى ربضت، فضربها حتى أذلقها، فقامت فأذن لها فكلمته فقالت: يا بلعم أني مأمورة فلا تظلمني، فقال لها: ومن أمرك؟ قالت: الله عز وجل أمرني، انظر إلى ما بين يديك، ألا ترى إلى الملائكة أمامي تردني عن وجهي هذا يقولون: أتذهبين إلى نبي الله والمؤمنين يدعو عليهم بلعم؟! فقال بعضهم: إن الحمارة قالت: ألا ترى الوادي أمامي قد اضطرم ناراً؟ قال: فخلى سبيلها ثم انطلق حتى أشرف على رأس جبلٍ مطلٍّ على بني إسرائيل، فجعل يدعو عليهم، فلا يدعو بشيءٍ من سوء إلا صرف الله لسانه إلى قومه، ولا يدعو لقومه بخير إلا صرف الله عز وجل لسانه إلى بني إسرائيل، وجعل يترحم على بني إسرائيل ويصلي على موسى، فقال له قومه: يا بلعم أتدري ما تصنع؟ إنما تدعو لهم، فقال: هذا ما لا أملك وهذا شيءٌ قد غلب الله عز وجل عليه.
وأدلع لسانه.
فقيل: إنه جاءته لمعةٌ فذهبت ببصره فعمي، فقال لهم: قد ذهبت الدنيا والآخرة مني، ولم يبق إلا المكر والحيلة، وليس إليهم سبيل، وسأمكر لكم وأحتال لهم: اعلموا أنهم قومٌ إذا أذنب مذنبهم ولم تغير عامتهم عمهم البلاء.
فقالوا له: كيف لنا بشيء يدخل عليهم منه ذنب يعمهم من أجله العذاب؟ قال: تدسون في عسكرهم النساء، فإني لا أعلم أوشك صرعةً للرجل من المرأة؛ فانظروا نساءً لهن جمال، فأعطوهن
السلع ثم أرسلوهن إلى العسكر تبيعها فيه، ومروهن فلا تمنع امرأةٌ نفسها من رجلٍ إذا أرادها، فإنهم إن زنى منهم رجلٌ كفيتموهم؛ ففعلوا ذلك، فلما دخل النساء العسكر مرت امرأةٌ من الكنعانيين إسمها كبسى بنة صوريا برأس سبط بن شمعون بن يعقوب وهو زمري بن شولوا فقام إليها فأخذ بيدها حتى أعجبه جمالها، ثم أقبل بها حتى وقف بها على موسى فقال: إني لأظنك يا موسى ستقول هذا حرامٌ عليك! فقال موسى: أجل إنها حرام فلا تقربها، فقال: والله لا أطيعك في هذا؛ ثم دخل بها قبته فوقع عليها.
فأرسل الله عز وجل الطاعون في بني إسرائيل.
وكان فنحاص بن العيزار بن هارون، وهو صاحب أمر موسى، وكان رجلاً قد أوتي بسطةً في الخلق وقوةً في البطش، وكان غائباً حين صنع زمري بن شولوا ما صنع؛ فجاء والطاعون قد وقع في بني إسرائيل، فأخبر الخبر، فأخذ حربته وكانت حربته من حديد كلها، فدخل عيلهما القبة وهما مضطجعان فانتظمهما بحربته ثم خرج بهما وقد رفعهما إلى السماء بحربته قد أخذها بذراعيه واعتمد بمرفقيه على خاصرته وأسند الحربة إلى لحيته فجعل يقول: اللهم هكذا نفعل بمن عصاك.
فرفع الله عز وجل الطاعون بينهم.
فحسب من هلك في الطاعون سبعون ألفاً من بني إسرائيل.
فمن هنالك يعطي بنو إسرائيل ولد فنحاص من كل ذبيحةٍ يذبحونها القبة والذراع واللحي لاعتماده بالحربة على خاصرته وأخذه إياها بذراعيه وإسناده إياها إلى لحيته، والبكر من أموالهم وأنفسهم لأنك كان البكر من ولد هارون.
وقال بعض الرواة: إن بلعم أخذ أسيراً فأتي به موسى - على نبينا وعليه الصلاة السلام - فقتله.
وهكذا كانت سنتهم، وفيه نزلت " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا " إلى قوله " لعلهم
يتفكرون " فيعرفون أنه لم يأت بهذا الخبر عما مضى فيهم إلا نبي يأتيه خبر السماء.
وروي عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال، إن كان قاله: كان مثل بلعم بن باعوراء في بني إسرائيل كمثل أمية بن أبي الصلت في هذه الأمة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.