Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4360. عمرو بن الحارث بن يعقوب5 4361. عمرو بن الحسن بن علي1 4362. عمرو بن الحمق بن الكاهن1 4363. عمرو بن الخبيب بن عمرو1 4364. عمرو بن الدرفس1 4365. عمرو بن الزبير بن العوام14366. عمرو بن الطفيل بن عمرو1 4367. عمرو بن العاص بن وائل4 4368. عمرو بن المؤمل أبو الحارث العدوي1 4369. عمرو بن الوضاح1 4370. عمرو بن الوليد4 4371. عمرو بن الوليد بن عقبة1 4372. عمرو بن بحر بن محبوب1 4373. عمرو بن بشر بن السرح2 4374. عمرو بن جامع بن عمرو1 4375. عمرو بن جزء الخولاني1 4376. عمرو بن حازم بن زيد1 4377. عمرو بن حازم بن عمرو بن عيسى بن موسى بن سعيد...1 4378. عمرو بن حصين السكسكي1 4379. عمرو بن حفص بن يزيد1 4380. عمرو بن حوي أبو حوي السكسكي1 4381. عمرو بن زرارة بن قيس2 4382. عمرو بن سبيع الرهاوي2 4383. عمرو بن سعد الفدكي1 4384. عمرو بن سعد بن الحارث1 4385. عمرو بن سعيد أبو بكر الأوزاعي1 4386. عمرو بن سعيد أبو سعيد الثقفي1 4387. عمرو بن سعيد أبي أحيحة1 4388. عمرو بن سعيد بن إبراهيم1 4389. عمرو بن سعيد بن العاص6 4390. عمرو بن سفيان11 4391. عمرو بن سليم الحضرمي الحمصي1 4392. عمرو بن سليمان بن عبد الملك1 4393. عمرو بن سهيل بن عبد العزيز1 4394. عمرو بن شراحيل أبو المغيرة1 4395. عمرو بن شعيب بن محمد4 4396. عمرو بن شمر بن غزية1 4397. عمرو بن صفوان بن أمية1 4398. عمرو بن طراد بن عمرو1 4399. عمرو بن عاصم بن يحيى1 4400. عمرو بن عامر السلمي1 4401. عمرو بن عبد الأعلي بن عمرو1 4402. عمرو بن عبد الخولاني1 4403. عمرو بن عبد الرحمن أبو زرعة1 4404. عمرو بن عبد الرحمن دحيم1 4405. عمرو بن عبد العظيم بن عمرو1 4406. عمرو بن عبد الله ابن الوليد1 4407. عمرو بن عبد الله بن أبي شعيرة1 4408. عمرو بن عبد الله بن رافع1 4409. عمرو بن عبد الله بن صفوان2 4410. عمرو بن عبد عمرو الثقفي1 4411. عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة1 4412. عمرو بن عتبة بن صخر بن حرب1 4413. عمرو بن عتبة بن عمارة بن يحيى1 4414. عمرو بن عثمان4 4415. عمرو بن عثمان بن سعيد1 4416. عمرو بن عثمان بن صالح1 4417. عمرو بن عثمان بن عبد الله1 4418. عمرو بن عثمان بن هانئ المدني1 4419. عمرو بن عيسى المصيصي1 4420. عمرو بن غيلان بن سلمة3 4421. عمرو بن قتيبة الصوري1 4422. عمرو بن قيس بن ثور1 4423. عمرو بن قيس قميئة بن ذريح1 4424. عمرو بن كلب أو كليب اليحصبي1 4425. عمرو بن محرز1 4426. عمرو بن محصن بن سراقة1 4427. عمرو بن محمد4 4428. عمرو بن محمد بن العباس1 4429. عمرو بن محمد بن عبد الله1 4430. عمرو بن محمد بن عبد المطلب1 4431. عمرو بن محمد بن عذرة1 4432. عمرو بن محمد بن عمرو1 4433. عمرو بن محمد بن يحيى بن سعيد1 4434. عمرو بن مخلاة الكلبي1 4435. عمرو بن مرة أبو طلحة1 4436. عمرو بن مرة الحنفي1 4437. عمرو بن مرة الكلبي1 4438. عمرو بن مرثد1 4439. عمرو بن مرداس4 4440. عمرو بن مسعدة بن سعيد1 4441. عمرو بن مسعود السلمي1 4442. عمرو بن معاذ العنسي الداراني1 4443. عمرو بن معدي كرب بن عبد الله1 4444. عمرو بن مهاجر بن دينار أبي مسلم1 4445. عمرو بن ميمون3 4446. عمرو بن ميمون بن مهران2 4447. عمرو بن نصر بن الحجاج1 4448. عمرو بن هاشم البيروتي2 4449. عمرو بن واقد أبو حفص القرشي1 4450. عمرو بن يحيى بن سعيد1 4451. عمرو بن يحيى بن وهب بن أكيدر1 4452. عمرو بن يزيد بن محمد1 4453. عمرو بن يزيد بن معاوية1 4454. عمرو ويقال عمر بن حفص بن شليلة1 4455. عمرو ويقال عمير بن الأسود1 4456. عمرو ويقال عمير بن شييم1 4457. عملس بن عقيل بن علفة1 4458. عمير بن الحارث الدمشقي1 4459. عمير بن ربيعة4 Prev. 100
«
Previous

عمرو بن الزبير بن العوام

»
Next
عمرو بن الزّبير بن العوّام
ابن خويلد بن أسد بن عبد العزّي بن قصيّ بن كلاب بن مرّة القرشيّ الأسديّ الزّبيري من الصّحابة، ولا أعرف له رواية، ووفد على معاوية ويزيد بن معاوية.
عن مصعب بن ثابت، أن عبد الله بن الزّبير كانت بينه وبين أخيه عمرو بن الزّبير خصومة؛ فدخل عبد الله بن الزّبير على سعيد بن العاص، وعمرو بن الزّبير معه على السّرير، فقال سعيد
لعبد الله: هاهنا. فقال: لا، قضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو سنّة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الخصمين يقعدن بين يدي الحكم.
قال الزّبير: وأمّا عمرو بن الزّبير فكان من أجمل أهل زمانه.
قال محمد بن سعد: كتب يزيد بن معاوية إلى عمرو بن سعيد أن يوجّه إليه يعني عبد الله بن الزّبير جنداً، فسأل عمرو بن سعيد: من أعدى النّاس لعبد الله بن الزّبير؟ فقيل: أخوه عمرو بن الزّبير. فولاه شرطه بالمدينة؛ فضرب ناساً كثيراً من قريش والأنصار بالسّياط، وقال هؤلاء شيعة عبد الله بن الزّبير؛ وفرّ منه قوم كثير في نواحي المدينة، ثم وجّهه إلى عبد الله بن الزّبير في جيش من أهل الشّام ألف رجل وأمره بقتاله. فمضى عمرو بن الزّبير حتى قدم مكة فنزل بذي طوى، وأتى النّاس عمرو بن الزّبير يسلّمون عليه، وقال: جئت لأن يعطي عبد الله الطّاعة ليزيد ويبرّ قسمه، فإن أبى قاتلته. فقال له حنين بن شيبة: كان غيرك أولى بهذا منك، تسير إلى حرم الله وأمنه، وإلى أخيك في سنّه وفضله، تجعله في جامعة؟ ما أرى النّاس يدعونك وما تريد. قال: أرى أن أقاتل من حال دون ما خرجت له. ثم أقبل عمرو فنزل عند الصّفا، وجعل يرسل إلى أخيه ويرسل إليه أخوه، فيما قدم له. وكان عمرو يخرج فيصلّي بالنّاس وعسكره بذي طوى وابن الزّبير معه يشبك أصابعه في أصابعه ويكلّمه في الطّاعة ويلين له الكلام. فقال عبد الله بن الزّبير: ما بعد هذا شيء، إني لسامع مطيع، أنت عامل يزيد وأنا أصلّي خلفك، ما عندي خلاف، فأما أن تجعل في عنقي جامعة، ثم أقاد إلى الشّام، فإني نظرت في ذلك فرأيته لا يحلّ لي أن أحل بنفسي، فراجع صاحبك واكتب إليه. قال: لا، والله ما أقدر على ذلك. فهيّأ عبد الله بن صفوان قوماً كانوا معدّين مع ابن الزّبير من أهل السّراة وغيرهم،
فعقد لهم لواء، وخرج عبد الله بن صفوان من أسفل مكة من اللبط، فلم يشعر أنيس بن عمرو الأسلميّ وهو على عسكر عمرو بن الزّبير إلاّ بالقوم، فصاح بأصحابه وهم قريب على عدّة فتصافّوا، فقتل أنيس بن عمرو في المعركة؛ ووجّه عبد الله بن الزّبير مصعب بن عبد الرّحمن بن عوف في جمع إلى عمرو بن الزّبير، فلقوه فتفرّق أصحابه عنه وانهزم عسكره من ذي طوى، وجاء عبيدة بن الزّبير إلى عمرو بن الزّبير فقال: أنا أجيرك من عبد الله. فجاء به إلى عبد الله أسيراً والدّم يقطر على قدميه؛ فقال: ما هذا الدّم؟ فقال: من الطويل
لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ... ولكن على أقدامنا تقطر الدّما
فقال: وتكلم أي عدو الله، المستحلّ لحرمة الله!. فقال عبيدة: إني قد أجرته فلا تخفر جواري. فقال: أنا أجير جوارك لهذا الظّالم الذي فعل ما فعل، فأما حقّ النّاس فإني أقتصّ لهم منه. فضربه بكل سوط ضرب به أحداً من الذين بالمدينة وغيرهم، إلاّ محمد بن المنذر بن الزّبير فإنه أبى أن يقتصّ، وعثمان بن عبد الله حكيم بن حزام فإنه أبى أيضاً. وأمر به فحبس في حبس زيد عارم مع عمرو بن الزّبير فأخذه فحبسه مع عمرو بن الزّبير، فسميّ ذلك الحبس بسجن عارم، وبنى لزيد عارم ذراعين في ذراعين وأدخله وأطبق عليه بالجصّ والآجرّ. وقال عبد الله بن الزّبير: من كان يطلب عمرو بن الزّبير بشيء فليأتنا نقصّه منه؛ فجعل الرّجل يأتي فيقول: نتف أشعاري. فيقول: انتف أشعاره. وجعل الآخر يقول: نتف حلمتي. فيقول: انتف حلمته. وجعل الرّجل يأتي فيقول: لهزني. فبقول: الهزه. وجعل الرّجل يقول: نتف لحيتي. فيقول: انتف لحيته.
وكان يقيمه كلّ يوم يدعو النّاس إلى القصاص منه سنةً؛ فقام مصعب بن عبد الرحمن بن عوف فقال: جلدني مئة جلدة بالسّياط، وليس بوال، ولم آت قبيحاً، ولم أركب منكراً، ولم أخلع يداًمن طاعة. فأمر بعمرو أن يقام ودفع إلى مصعب سوطاً، وقال له عبد الله بن الزّبير: اضرب. فجلده مصعب مئة جلدة بيده. فتعكّر جسد عمرو فمات، فأمر به عبد الله فصلب. قال: ثم صحّ من بعد ذلك الضّرب، ثم مرّ به عبد الله بن الزّبيربعد أن أخرجه من السّجن جالساً بفناء المنزل الذي كان فيه، فقال أبا يكسوم، ألا أراك حيّاً؟. فأمر به فسحب إلى السّجن، فلم يبلغ حتى مات. فأمر به عبد الله فطرح في شعب الجيف، وهو الموضع الذي صلب فيه عبد الله بن الزّبير بعد.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.