عمرو بن سفيان
ويقال: عمرو بن عبد الله بن سفيان ويقال: سفيان بن عمرو
ويقال: الحارث بن ظالم بن علس وهو: عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعيد ابن قائف بن الأوقص بن مرّة بن هلال ابن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة ابن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان أبو الأعور السّلميّ يقال: له صحبة، ويقال: لا صحبة له. وشهد اليرموك أميراً على كردوس، وكان مع معاوية بصفّين، وكان على أهل الأردنّ وهم الميسرة.
روى أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنّما أخاف على أمّتي شحّاً مطاعاً، وهوىّ متعباً، وإماماً ضالاً ". وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إيّاكم وأبواب السّلطان فإنه قد أصبح صعباً هبوطاً ".
وعن إسحاق بن بشر القرشيّ، قال: قالوا: وانحطّ إلى أبي بكر رجال من بني سليم فيهم عمرو بن سفيان، وهو أبو الأعور، وكانت له صحبة من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدخل عليه فقال: إنّا قد جئناك من غير قحمة عد وّ ولا عدم من مال، فإن شئت أقمنا معك مرابطين، وإن شئت وجّهتنا إلى عدوّك من المشركين. فقال أبو بكر: لا، بل تجاهدون الكفّار وتواسون المسلمين. قالوا: فسار حتى قدم بمن معه على أبي عبيدة بن الجرّاح. قال: ونزل أيضاً أبو في الأعور السّلميّ يعني يوم اليرموك فقال: يا معشر قيس خذوا نصيبكم من الأجر والصّبر، فإن الصّبر في الدّنيا عز ومكرمة، وفي الآخرة رحمة وفضيلة؛ فاصبروا وصابروا.
قال اللّيث بن سعد: ثم كانت غزوة عمّورية، أمير أهل مصر وهب بن عمير الجمحيّ، وأمير أهل الشام أبو الأعور سنة ثلاث وعشرين.
وعن يزيد بن عبيدة، قال: ثم غزا أبو الأعور السّلمي قبرس غزوتها الآخرة سنة ست وعشرين. وغزيت قبرس الثانية سنة سبع وعشرين، عليهم أبو الأعور السّلميّ.
عن أبي عبد الرحمن؛ أن أبا الأعور السّلمي كان جالساً في مجلس فقال رجل: والله ما خلق الله شيئاً أحبّ
إليّ من الموت. فقال أبو الأعور السّلمي: لأن أكون مثلك أحبّ إليّ من حمر النّعم، ولكنّي والله أرجو أموت قبل أن أرى ثلثاً؛ أن أنصح فتردّ نصيحتي، وأرى الغير فلا أستطيع تغييره، وقبل الهرم.
ويقال: عمرو بن عبد الله بن سفيان ويقال: سفيان بن عمرو
ويقال: الحارث بن ظالم بن علس وهو: عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعيد ابن قائف بن الأوقص بن مرّة بن هلال ابن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة ابن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان أبو الأعور السّلميّ يقال: له صحبة، ويقال: لا صحبة له. وشهد اليرموك أميراً على كردوس، وكان مع معاوية بصفّين، وكان على أهل الأردنّ وهم الميسرة.
روى أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنّما أخاف على أمّتي شحّاً مطاعاً، وهوىّ متعباً، وإماماً ضالاً ". وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إيّاكم وأبواب السّلطان فإنه قد أصبح صعباً هبوطاً ".
وعن إسحاق بن بشر القرشيّ، قال: قالوا: وانحطّ إلى أبي بكر رجال من بني سليم فيهم عمرو بن سفيان، وهو أبو الأعور، وكانت له صحبة من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدخل عليه فقال: إنّا قد جئناك من غير قحمة عد وّ ولا عدم من مال، فإن شئت أقمنا معك مرابطين، وإن شئت وجّهتنا إلى عدوّك من المشركين. فقال أبو بكر: لا، بل تجاهدون الكفّار وتواسون المسلمين. قالوا: فسار حتى قدم بمن معه على أبي عبيدة بن الجرّاح. قال: ونزل أيضاً أبو في الأعور السّلميّ يعني يوم اليرموك فقال: يا معشر قيس خذوا نصيبكم من الأجر والصّبر، فإن الصّبر في الدّنيا عز ومكرمة، وفي الآخرة رحمة وفضيلة؛ فاصبروا وصابروا.
قال اللّيث بن سعد: ثم كانت غزوة عمّورية، أمير أهل مصر وهب بن عمير الجمحيّ، وأمير أهل الشام أبو الأعور سنة ثلاث وعشرين.
وعن يزيد بن عبيدة، قال: ثم غزا أبو الأعور السّلمي قبرس غزوتها الآخرة سنة ست وعشرين. وغزيت قبرس الثانية سنة سبع وعشرين، عليهم أبو الأعور السّلميّ.
عن أبي عبد الرحمن؛ أن أبا الأعور السّلمي كان جالساً في مجلس فقال رجل: والله ما خلق الله شيئاً أحبّ
إليّ من الموت. فقال أبو الأعور السّلمي: لأن أكون مثلك أحبّ إليّ من حمر النّعم، ولكنّي والله أرجو أموت قبل أن أرى ثلثاً؛ أن أنصح فتردّ نصيحتي، وأرى الغير فلا أستطيع تغييره، وقبل الهرم.