Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4382. عمرو بن سبيع الرهاوي2 4383. عمرو بن سعد الفدكي1 4384. عمرو بن سعد بن الحارث1 4385. عمرو بن سعيد أبو بكر الأوزاعي1 4386. عمرو بن سعيد أبو سعيد الثقفي1 4387. عمرو بن سعيد أبي أحيحة14388. عمرو بن سعيد بن إبراهيم1 4389. عمرو بن سعيد بن العاص6 4390. عمرو بن سفيان11 4391. عمرو بن سليم الحضرمي الحمصي1 4392. عمرو بن سليمان بن عبد الملك1 4393. عمرو بن سهيل بن عبد العزيز1 4394. عمرو بن شراحيل أبو المغيرة1 4395. عمرو بن شعيب بن محمد4 4396. عمرو بن شمر بن غزية1 4397. عمرو بن صفوان بن أمية1 4398. عمرو بن طراد بن عمرو1 4399. عمرو بن عاصم بن يحيى1 4400. عمرو بن عامر السلمي1 4401. عمرو بن عبد الأعلي بن عمرو1 4402. عمرو بن عبد الخولاني1 4403. عمرو بن عبد الرحمن أبو زرعة1 4404. عمرو بن عبد الرحمن دحيم1 4405. عمرو بن عبد العظيم بن عمرو1 4406. عمرو بن عبد الله ابن الوليد1 4407. عمرو بن عبد الله بن أبي شعيرة1 4408. عمرو بن عبد الله بن رافع1 4409. عمرو بن عبد الله بن صفوان2 4410. عمرو بن عبد عمرو الثقفي1 4411. عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة1 4412. عمرو بن عتبة بن صخر بن حرب1 4413. عمرو بن عتبة بن عمارة بن يحيى1 4414. عمرو بن عثمان4 4415. عمرو بن عثمان بن سعيد1 4416. عمرو بن عثمان بن صالح1 4417. عمرو بن عثمان بن عبد الله1 4418. عمرو بن عثمان بن هانئ المدني1 4419. عمرو بن عيسى المصيصي1 4420. عمرو بن غيلان بن سلمة3 4421. عمرو بن قتيبة الصوري1 4422. عمرو بن قيس بن ثور1 4423. عمرو بن قيس قميئة بن ذريح1 4424. عمرو بن كلب أو كليب اليحصبي1 4425. عمرو بن محرز1 4426. عمرو بن محصن بن سراقة1 4427. عمرو بن محمد4 4428. عمرو بن محمد بن العباس1 4429. عمرو بن محمد بن عبد الله1 4430. عمرو بن محمد بن عبد المطلب1 4431. عمرو بن محمد بن عذرة1 4432. عمرو بن محمد بن عمرو1 4433. عمرو بن محمد بن يحيى بن سعيد1 4434. عمرو بن مخلاة الكلبي1 4435. عمرو بن مرة أبو طلحة1 4436. عمرو بن مرة الحنفي1 4437. عمرو بن مرة الكلبي1 4438. عمرو بن مرثد1 4439. عمرو بن مرداس4 4440. عمرو بن مسعدة بن سعيد1 4441. عمرو بن مسعود السلمي1 4442. عمرو بن معاذ العنسي الداراني1 4443. عمرو بن معدي كرب بن عبد الله1 4444. عمرو بن مهاجر بن دينار أبي مسلم1 4445. عمرو بن ميمون3 4446. عمرو بن ميمون بن مهران2 4447. عمرو بن نصر بن الحجاج1 4448. عمرو بن هاشم البيروتي2 4449. عمرو بن واقد أبو حفص القرشي1 4450. عمرو بن يحيى بن سعيد1 4451. عمرو بن يحيى بن وهب بن أكيدر1 4452. عمرو بن يزيد بن محمد1 4453. عمرو بن يزيد بن معاوية1 4454. عمرو ويقال عمر بن حفص بن شليلة1 4455. عمرو ويقال عمير بن الأسود1 4456. عمرو ويقال عمير بن شييم1 4457. عملس بن عقيل بن علفة1 4458. عمير بن الحارث الدمشقي1 4459. عمير بن ربيعة4 4460. عمير بن سعد بن شهيد بن قيس1 4461. عمير بن سعد ويقال ابن سعد1 4462. عمير بن سيف الخولاني1 4463. عمير بن محمد بن أحمد1 4464. عمير بن هانئ أبو الوليد العنسي1 4465. عمير بن يوسف بن موسى1 4466. عن سعيد بن عمرو بن زرارة1 4467. عنبة ويقال عقبة1 4468. عنبر الأسود خادم بن عبد العزيز1 4469. عنبسة الأصغر ن عتبة1 4470. عنبسة بن أبي سفيان صخر1 4471. عنبسة بن أبي محمد بن عبد الله1 4472. عنبسة بن الفيض بن عنبسة1 4473. عنبسة بن سعيد بن العاص2 4474. عنبسة بن سعيد بن غنيم3 4475. عنبسة بن عبد الله بن محمد1 4476. عنبسة بن عبد الملك بن مروان1 4477. عنبسة بن عمر بن حرب1 4478. عوام بن سميع الزاهد القرنسي1 4479. عوام بن يزيد بن عبد الملك1 4480. عوام ويقال عرام1 4481. عوبثان بن ثوبان المري1 Prev. 100
«
Previous

عمرو بن سعيد أبي أحيحة

»
Next
عمرو بن سعيد أبي أحيحة
ابن العاص بن أميّة بن عبد شمس أبو عتبة الأمويّ
أخو خالد وأبان، لهم صحبة.
قدم دمشق مجاهداً، وقتل يوم أجنادين وأجنادين على قول سيف بعد اليرموك وفتح دمشق وحمص، فمن شهدها مّمن خرج أوّلاً فقد شهد الفتح وقيل: إنه قتل باليرموك. وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استعمل عمرو بن سعيد على خيبر ووادي القرى وتيماء وتبوك، وقبض النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يليها له.
عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: لمّا أسلم خالد بن سعيد وصنع به أبوه أحيحة ما صنع، فلم يرجع خالد عن دينه، ولزم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى خرج إلى الحبشة في الهجرة الثانية، غاظ ذلك أبا أحيحة وغمّه وقال: لأعتزلنّ في مالي لا أسمع شتم آبائي ولا عيب آلهتي، هو أحبّ إليّ من المقام مع هؤلاء الصّبأة. فاعتزل في ماله بالظّريبة نحو الطّائف، وكان ابنه عمرو بن سعيد على دينه، وكان يحبّه ويعجبه، فقال أبو أحيحة: من الطويل
ألا ليت شعري عنك يا عمرو سائلاً ... إذا شبّ واشتدّت يداه وسلّحا
أتترك أمر القوم فيه بلابل ... وتكشف غيظاً كان في الصدر موجحا
قال: فلمّا خرج أبو أحيحة إلى ماله بالظّريبة أسلم عمرو بن سعيد، ولحق بأخيه خالد بن سعيد بأرض الحبشة.
وعن أم خالد بنت خالد، قالت: قدم علينا عمّي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بسنتين، فلم يزل هناك حتى حمل في السّفينتين مع أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقدموا على النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بخيبر سنة سبع من الهجرة، فشهد عمرو مع النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح وحنين والطّائف وتبوك؛ فلمّا خرج المسلمون إلى الشّام كان فيمن خرج، فقتل يوم أجنادين شهيداً في خلافة أبي بكر الصّدّيق في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وكان على النّاس يومئذ عمرو بن العاص.
قال الزّبير بن بكّار: وكان إسلام خالد متقدّماً، وأسلم أخوه عمرو وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وكانا مّمن قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السّفينتين. ولعمرو وخالد يقول أبان بن سعيد أخوهما جميعاً: من الطويل
ألا ليت ميتاً بالظّريبة شاهد ... لما يفتري في الدّين عمرو وخالد
أطاعا بنا أمر النّساء فأصبحا ... يعينان من أعدائنا من نكايد
فأجابه عمرو بن سعيد، فقال: من الطويل
أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه ... ولا هو عن سوء المقالة مقصر
يقول إذا شكّت عليه أموره: ... ألا ليت ميتاً بالظّريبة ينشر
فدع عنك ميتاً قد مضى لسبيله ... وأقبل على الحيّ الذي هو أفقر
ثم أسلم أبان واستشهد بأجنادين.
عن خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن أبيه: أن أعماماً له خالداً وعمراً بني سعيد رجعوا عن أعمالهم حين بلغتهم وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال أبو بكر: ما أحد أحقّ بالعمل من عمّال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ارجعوا إلى أعمالكم. قال بنو أبي أحيحة: لا نفعل بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغيره. فخرجوا إلى الشّام فقتلوا جميعاً؛ وكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على تيماء وخيبر.
عن عبد الله بن قرط الثّماليّ وكان من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان قد نزل حمص وأقام بها قال: مررت يومئذ بعمرو بن سعيد ومعه رجال من المسلمين سبعة أو ثمانية، وهم بارزو أيديهم نحو العدوّ، ويقول: " يا أيّها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم
الأدبار " حتى فرغ من الآية ولكن الجنّة نعم المصير، ولمن؟ هي والله لمن يشري نفسه لله، وقاتل في سبيل الله. ونادى: يا أهل الإسلام، أنا عمرو بن سعيد بن العاص، لا تفرّوا فإنّ الله يراكم، ومن رآه فارّاً عن نصر دينه مقته، فاستحيوا من ربّكم أن يراكم تطيعون أبغض خلقه إليه الشّيطان الرّجيم وتعصونه وهو أرحم الرّاحمين. قال عبد الله بن قرط: ودنا القوم من الرّوم فحملوا حملةً منكرة فرّقت بيني وبين أصحابي، فانتهيت إلى عمرو بن سعيد. قال: فقلت في نفسي: ما أنا بواجد اليوم في هذا العسكر رجلاً أقدم صحبة ولا أقرب من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرابةً من هذا الرّجل؛ فدنوت منه ومعي رمحي، وقد أحاطت به من العدوّ جماعةً، فحملت عليهم فأصرع منهم واحداً، ثم أقبلت إليه وأقف معه، ثم قلت له: يا ابن أبي أحيحة أتعرفني؟ قال: نعم، ألست أخا ثقيف؟ فقلت له: لم تبعد من الإخوان والجيران والحلفاء، أنا أخو ثمالة، أنا عبد الله بن قرط. قال: مرحباً بك، أنت أخي في الإسلام وأقرب نسباً، والله لئن استشهدت لأشفعنّ لك. قال: فنظرت فإذا هو مضروب على حاجبه بالسّيف، وإذا الدّماء قد ملأت عينيه، وإذا هو لا يستطيع أن يطرف ولا يستطيع أن يفتح عينيه من الدّم. قال: فقلت: أبشر بخير فإن الله معافيك من هذه الضّربة، ومنزل النّصر على المسلمين. قال: أمّا النّصر على أهل الإسلام فأنزله الله فعجّل، وأمّا أنا فجعل الله لي هذه الضّربة شهادةً وأهدى إليّ بأخرى مثلها، فوالله ما أحبّ أنها بعرض أبي قبيس، والله لولا أن قتلي يكسر بعض من ترى حولي لأقدمت على هذا العدوّ حتى ترى يا بن أخي أن ثواب الشّهادة عظيم، وأن الدّنيا دار لا نسلم فيها.
قال عبد الله: فما كان بأسرع أن شدّت علينا منهم جماعة، فمشى إليهم بسيفه فضاربهم ساعةً
وانكشف الكفّار. قال: فشددنا عليهم فصرعنا منهم ثلاثة، وإذا نحن بصاحبنا صريع، وقد قتل وبه أكثر من ثلاثين ضربة ممّا رأوا من شدّة قتاله إيّاهم، فحنقوا عليه، فأخذوه يجزّعونه بأسيافهم.
وقال معاذ بن جبل حين حصر القتال: يا أهل الإسلام، إن هذا اليوم له ما بعده، غضّوا أبصاركم وقدّموا أقدامكم على عدوّكم، ولا تفارقوا ذراريكم، ولا تزولوا عن مصافّكم، والعدوّ منهزمون، وسوقوهم سوقاً، ولا تشاغلوا عنهم بغنائمهم ولا بما في عسكرهم، إني أخاف أن يكون لهم عليكم عطفة إن أنتم تفرّقتم واشتغلتم بغنائمكم واطلبوهم حتى لا ترونّ لهم جمعاً ولا صفّاً. فمضى المسلمون على راياتهم وصفوفهم يقتلون ويأسرون، فقتلوا منهم في المعركة أكثر من ثلاثة آلاف، وقتلوا في عسكرهم نحواً من ألفين، فخرجوا على ذلك والجند يتبعهم حتى اقتحموا في فحل، وفحل على الهوتة تحتها الماء. قال: وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.