Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4455. عمرو ويقال عمير بن الأسود1 4456. عمرو ويقال عمير بن شييم1 4457. عملس بن عقيل بن علفة1 4458. عمير بن الحارث الدمشقي1 4459. عمير بن ربيعة4 4460. عمير بن سعد بن شهيد بن قيس14461. عمير بن سعد ويقال ابن سعد1 4462. عمير بن سيف الخولاني1 4463. عمير بن محمد بن أحمد1 4464. عمير بن هانئ أبو الوليد العنسي1 4465. عمير بن يوسف بن موسى1 4466. عن سعيد بن عمرو بن زرارة1 4467. عنبة ويقال عقبة1 4468. عنبر الأسود خادم بن عبد العزيز1 4469. عنبسة الأصغر ن عتبة1 4470. عنبسة بن أبي سفيان صخر1 4471. عنبسة بن أبي محمد بن عبد الله1 4472. عنبسة بن الفيض بن عنبسة1 4473. عنبسة بن سعيد بن العاص2 4474. عنبسة بن سعيد بن غنيم3 4475. عنبسة بن عبد الله بن محمد1 4476. عنبسة بن عبد الملك بن مروان1 4477. عنبسة بن عمر بن حرب1 4478. عوام بن سميع الزاهد القرنسي1 4479. عوام بن يزيد بن عبد الملك1 4480. عوام ويقال عرام1 4481. عوبثان بن ثوبان المري1 4482. عوف بن إسماعيل بن عوف1 4483. عوف بن حطان بن شجرة التجيبي1 4484. عوف بن عبد الرحمن1 4485. عوف بن مالك أبو عبد الرحمن1 4486. عون بن إبراهيم بن الصلت الشامي1 4487. عون بن الحسن بن عون أبو جعفر1 4488. عون بن حكيم1 4489. عون بن شمعلة المري1 4490. عويمر بن زيد بن قيس1 4491. عياش بن أبي ربيعة ذي الرمحين1 4492. عياض بن عمرو الأشعري2 4493. عياض بن غطيف الحمصي1 4494. عياض بن غنم بن زهير1 4495. عياض بن مسلم الكاتب1 4496. عيسى بن أبي الخير حماد بن عبد الله التيناتي...1 4497. عيسى بن أبي عطاء الشامي الكاتب1 4498. عيسى بن أزهر2 4499. عيسى بن أيوب1 4500. عيسى بن إبراهيم1 4501. عيسى بن إبراهيم بن عبد ربه بن جهور1 4502. عيسى بن إدريس بن عيسى1 4503. عيسى بن المساور البغدادي الجوهري1 4504. عيسى بن جعفر2 4505. عيسى بن خالد1 4506. عيسى بن خذا بنده بن أبي عيسى1 4507. عيسى بن سنان5 4508. عيسى بن طلحة بن عبيد الله5 4509. عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير...1 4510. عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني...2 4511. عيسى بن عبيد الجبلي1 4512. عيسى بن علي بن عبد الله1 4513. عيسى بن محمد بن إسحاق1 4514. عيسى بن محمد بن السمط1 4515. عيسى بن محمد بن الطيب بن علي1 4516. عيسى بن محمد بن حبيب1 4517. عيسى بن محمد بن عبد الله بن الشهريج1 4518. عيسى بن مريم1 4519. عيسى بن معبد بن الفضل1 4520. عيسى بن موسى القرشي1 4521. عيسى بن موسى بن محمد1 4522. عيسى بن موسى فأجلسه1 4523. عيسى بن يزيد6 4524. عيسى بن يونس بن أبي إسحاق3 4525. عيلان بن زفر بن جبر1 4526. عيينة بن عائشة بن عمرو1 4527. غازي بن لحسن بن أحمد1 4528. غازي بن محمد1 4529. غالب بن أحمد بن المسلم1 4530. غالب بن شعوذ2 4531. غالب بن غزوان الثقفي1 4532. غريبة ابنة عبد الله الحلبية1 4533. غرير بن علي أو القاسم البغدادي1 4534. غزوان3 4535. غضبان بن القبعثري2 4536. غضور ويقال غضور بن عتيق1 4537. غضيف بن الحارث بن زنيم1 4538. غمر بن يزيد بن عبد الملك1 4539. غنائم بن أحمد بن الخضر1 4540. غنائم بن أحمد بن عبيد الله1 4541. غنائم بن أحمد بن مسلم بن الخضر1 4542. غوث بن أحمد بن حبان1 4543. غوث بن سليمان بن زياد1 4544. غياث بن جميل1 4545. غياث بن غوث1 4546. غيث بن علي بن عبد السلام1 4547. غيلان بن أبي غيلان1 4548. غيلان بن أنس1 4549. غيلان بن سلمة بن معتب1 4550. غيلان بن عقبة بن مسعود1 4551. فاختة بنت عنبة بن سهيل1 4552. فاختة بنت قرظة بن عبد عمرو1 4553. فارس بن الحسن بن منصور أبو الهيجاء بن البلخي النبهاني...1 4554. فارس بن منصور بن عبد الله1 Prev. 100
«
Previous

عمير بن سعد بن شهيد بن قيس

»
Next
عمير بن سعد بن شهيد بن قيس
ابن النعمان بن عمرو بن أميّة بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدّث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحديث، وشهد فتح دمشق، ولي على دمشق وحمص في خلافة عمر بن الخطّاب.
عن أبي طلحة الخولانيّ، قال: أتينا عمير بن سعد في داره بفلسطين قال: وكان يقال له: نسيج وحده فقعدنا على دكّان عظيم في الدّار. قال: وفي الدّار حوض حجارة. قال: فقال: يا غلام، أورد الخيل. قال: فأوردها. قال: فأين الفلانة؟ قال: سمّى الفرس لأنها أنثى فقال: جربة، تقطر دماً. فقال: أوردها. فقال القوم: إذن تجرب الخيل. قال: فقال: أوردها، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة " ألم تروا إلى البعير يكون بالصّحراء، فيصبح في كركرته أو مراقه نكتة من جرب لم يكن قبل ذلك، فمن أعدى الأوّل؟.
قال عمير بن سعد: فيّ أنزلت هذه الآية " ويقولون: هو أذن قل: أذن خير لكم " وذلك أن عمير بن سعد كان يسمع أحاديث أهل المدينة، فيأتي النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيسارّه، حتى كانوا يتنادون بعمير بن سعد، وكرهوا مجالسته، وقالوا: هو أذن؛ فأنزلت فيه.
قال ابن سعد: وكان أبوه مّمن شهد بدراً، وهو سعد القارئ، وهو الذي يروي الكوفيّون أنه أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل سعد بالقادسيّة شهيداً، وصحب ابنه عمير بن سعد النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وولاه عمر بن الخطّاب على حمص.
وقال أبو نعيم الحافظ: وكان من زهّاد العمّال، ولي لعمر سنةً على حمص، ثم أشخصه، فقدم عليه بالمدينة، وجدّد عهده، فامتنع، وأبى أن يلي له، وكان عمر يقول: وددت أن لي رجلاً مثل عمير أستعين به على أعمال المسلمين.
عن ابن شهاب، قال: ثم توفي سعيد بن عامر فأمّر مكانه عمير بن سعد الأنصاري، وكان على الشّام معاوية وعمير بن سعد حتى قتل عمر.
وقال: واستخلف عثمان فجمع الشّام لمعاوية، ونزع عميراً.
عن سليم بن عامر، قال: خطب معاوية على منبر حمص، وهو أمير عليها وعلى الشّام كلّها، فقال: والله ما علمت يا أهل حمص أن الله تبارك وتعالى يسعدكم بالأمراء الصّالحين، أوّل من ولي عليكم عياض بن غنم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم سعيد بن عامر بن حذيم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم عمير بن سعد، ولنعم العمير، وكان ثم هنا، فإذ قد وليتكم فستعلمون.
عن عمير بن سعد، أنه كان يقول وهو أمير على حمص، وهو من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا إن الإسلام حائط منيع، وباب وثيق؛ فحائط الإسلام العدل، وبابه الحقّ، فإذا فرض الحائط وحطم الباب استفتح الإسلام، فلا يزال منيعاً ما اشتدّ السّلطان، وليس شدّة السّلطان قتلاً بالسّيف ولا ضرباً بالسّوط، ولكن قضاءً بالحقّ وأخذاً بالعدل.
عن عبد الرّحمن بن عمير بن سعد قال: قال لي ابن عمر: ما كان من المسلمين رجل من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل من أبيك.
عن عبد الملك بن هارون، عن أبيه، عن جده، عن عمير بن سعد الأنصاري، قال: بعثه عمر بن الخطّاب عاملاً على حمص، فمكث حولاً لا يأتيه خبره، فقال عمر لكاتبه: اكتب إلى عمير فوالله ما أراه إلاّ قد خاننا: إذا جاءك كتابي هذا فأقبل، وأقبل بما حبست من فيء المسلمين، حين تنظر في كتابي هذا. قال: فأخذ عمير جرابه، فجعل فيه زاده، وقصعته، وعلّق إداوته، وأخذ عنزته، ثم أقبل يمشي من حمص حتى دخل المدينة. قال: فقدم وقد شحب لونه، واغبرّ وجهه، وطالت شعرته؛ فدخل على عمر، وقال: السّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله. فقال عمر: ما شأنك؟ فقال عمير: ما ترى من شأني؟ ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدّنيا أجرّها بقرنيها؟ فقال: ما معك؟ فطن عمر أنه قد جاءه بمال. فقال: معي جرابي أجعل فيه زادي، وقصعتي آكل فيها وأغسل فيها رأسي وثيابي، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعنزتي أتوكأ عليها وأجاهد به عدوّاً إن عرض لي؛ فوالله ما الدّنيا إلاّ تبع لمتاعي. قال عمر: فجئت تمشي؟ قال: نعم. قال: أما كان لك أحد يتبرّع بدابّة تركبها؟ قال: ما فعلوا ولا سألتهم ذلك. فقال عمر: بئس المسلمون خرجت من عندهم. فقال عمير: اتّق الله يا عمر، قد نهاك الله عن الغيبة، وقد رأيتهم يصلّون صلاة الغداة. قال عمر: فأين بعثتك؟ وأيّ شيء صنعت؟ قال: وما سؤالك يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: سبحان الله. فقال عمير: لولا أني أخشى أن أغمّك
لما أخبرتك؛ بعثتني حتى أتيت البلد، فجمعت صلحاء أهلها فولّيتهم جباية فيئهم، حتى إذا جمعوه وضعته مواضعه، ولو نالك منه شيء لأتيتك به. قال: ما جئتنا بشيء؟ قال: لا. قال: جدّدوا لعمير. قال: إن ذلك لشيء لا عملت لك ولا لأحد بعدك، والله ما سلمت، بل لم أسلم؛ لقد قلت لنصرانيّ: أي أخزاك الله؛ فهذا ما عرّضتني يا عمر، وإن أشقى أيّامي يوم خلقت معك يا عمر. فاستأذنه، فأذن له، فرجع إلى منزله. قال: وبينه وبين المدينة أميال. فقال عمر حين انصرف عمير: ما أراه إلاّ قد خاننا؛ فبعث رجلاً يقال له: الحارث، وأعطاه مئة دينار، فقال: انطلق إلى عمير حتى تنزل كأنك ضيف، فإن رأيت أثر شيء فأقبل، وإن رأيت حالاً شديداً فادفع إليه هذه المئة دينار. فانطلق الحارث فإذا هو بعمير يفلي قميصه إلى جنب الحائط، فسلّم عليه الرّجل، فقال له عمير: انزل، رحمك الله. فنزل، ثم سأله فقال: من أين جئت؟ قال: من المدينة. قال: فكيف تركت أمير المؤمنين؟ قال: صالحاً. قال: كيف تركت المسلمين؟ قال: صالحين. قال: أليس يقيم الحدود؟ قال: بلى، ضرب ابناً له على فاحشة فمات من ضربه. فقال عمير: اللهم أعن عمر، فإني لا أعلمه إلاّ شديداً حبّه لك. قال: فنزل به ثلاثة أيّام وليس لهم إلاّ قرصة من شعير، كانوا يخصّونه بها ويطوون، حتى أتاهم الجهد. فقال له الحارث: هذه الدّنانير بعث بها أمير المؤمنين إليك فاستعن بها. قال: فصاح، وقال: لا حاجة لي فيها، ردّها. فقالت له امرأته: إن احتجت إليها، وإلاّ ضعها مواضعها. فقال عمير: والله ما لي شيء أجعلها فيه؛ فشقّت المرأة أسفل درعها، فأعطته خرقة، فجعلها فيها، ثم خرج يقسمها بين أبناء الشّهداء والفقراء ثم رجع؛ والرّسول يظنّ أنه يعطيه منها شيئاً. فقال عمير: أقرئ منّي أمير المؤمنين السّلام. فرجع الحارث إلى عمر. قال: ما رأيت؟ قال: رأيت يا أمير المؤمنين حالاً شديداً. قال: فما صنع بالدّنانير؟ قال: لا أدري. قال: فكتب إليه عمر: إذا جاءك كتابي فلا تضعه من يدك حتى تقبل. فأقبل على
عمر، فدخل عليه، فقال له عمر: ما صنعت بالدّنانير؟ قال: صنعت ما صنعت! وما سؤالك عنها؟ قال: أنشد عليك لتخبرني ما صنعت بها. قال: قدّمتها لنفسي. قال: رحمك الله. فأمر له بوسق من طعام وثوبين. قال: أمّا الطعام فلا حاجة لي فيه، فقد تركت في المنزل صاعين من شعير، إلى أن آكل ذلك قد جاء الله بالرّزق ولم يأخذ الطعام وأما الثّوبان، فقال: إن أمّ فلان عارية. فأخذهما ورجع إلى منزله، فلم يلبث أن هلك رحمه الله فبلغ ذلك عمر فشقّ عليه، وترحّم عليه، فخرج يمشي ومعه المشّاؤون إلى بقيع الغرقد، فقال لأصحابه: ليتمنّ كلّ رجل منكم أمنيةً. فقال رجل: وددت يا أمير المؤمنين أن لي مالاً فأعتق لوجه الله كذا وكذا. وقال آخر: وددت لو أن عندي مالاً فأنفق في سبيل الله. وقال آخر: وددت لو أن لي
قوةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين. ةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.