Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4484. عوف بن عبد الرحمن1 4485. عوف بن مالك أبو عبد الرحمن1 4486. عون بن إبراهيم بن الصلت الشامي1 4487. عون بن الحسن بن عون أبو جعفر1 4488. عون بن حكيم1 4489. عون بن شمعلة المري14490. عويمر بن زيد بن قيس1 4491. عياش بن أبي ربيعة ذي الرمحين1 4492. عياض بن عمرو الأشعري2 4493. عياض بن غطيف الحمصي1 4494. عياض بن غنم بن زهير1 4495. عياض بن مسلم الكاتب1 4496. عيسى بن أبي الخير حماد بن عبد الله التيناتي...1 4497. عيسى بن أبي عطاء الشامي الكاتب1 4498. عيسى بن أزهر2 4499. عيسى بن أيوب1 4500. عيسى بن إبراهيم1 4501. عيسى بن إبراهيم بن عبد ربه بن جهور1 4502. عيسى بن إدريس بن عيسى1 4503. عيسى بن المساور البغدادي الجوهري1 4504. عيسى بن جعفر2 4505. عيسى بن خالد1 4506. عيسى بن خذا بنده بن أبي عيسى1 4507. عيسى بن سنان5 4508. عيسى بن طلحة بن عبيد الله5 4509. عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير...1 4510. عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني...2 4511. عيسى بن عبيد الجبلي1 4512. عيسى بن علي بن عبد الله1 4513. عيسى بن محمد بن إسحاق1 4514. عيسى بن محمد بن السمط1 4515. عيسى بن محمد بن الطيب بن علي1 4516. عيسى بن محمد بن حبيب1 4517. عيسى بن محمد بن عبد الله بن الشهريج1 4518. عيسى بن مريم1 4519. عيسى بن معبد بن الفضل1 4520. عيسى بن موسى القرشي1 4521. عيسى بن موسى بن محمد1 4522. عيسى بن موسى فأجلسه1 4523. عيسى بن يزيد6 4524. عيسى بن يونس بن أبي إسحاق3 4525. عيلان بن زفر بن جبر1 4526. عيينة بن عائشة بن عمرو1 4527. غازي بن لحسن بن أحمد1 4528. غازي بن محمد1 4529. غالب بن أحمد بن المسلم1 4530. غالب بن شعوذ2 4531. غالب بن غزوان الثقفي1 4532. غريبة ابنة عبد الله الحلبية1 4533. غرير بن علي أو القاسم البغدادي1 4534. غزوان3 4535. غضبان بن القبعثري2 4536. غضور ويقال غضور بن عتيق1 4537. غضيف بن الحارث بن زنيم1 4538. غمر بن يزيد بن عبد الملك1 4539. غنائم بن أحمد بن الخضر1 4540. غنائم بن أحمد بن عبيد الله1 4541. غنائم بن أحمد بن مسلم بن الخضر1 4542. غوث بن أحمد بن حبان1 4543. غوث بن سليمان بن زياد1 4544. غياث بن جميل1 4545. غياث بن غوث1 4546. غيث بن علي بن عبد السلام1 4547. غيلان بن أبي غيلان1 4548. غيلان بن أنس1 4549. غيلان بن سلمة بن معتب1 4550. غيلان بن عقبة بن مسعود1 4551. فاختة بنت عنبة بن سهيل1 4552. فاختة بنت قرظة بن عبد عمرو1 4553. فارس بن الحسن بن منصور أبو الهيجاء بن البلخي النبهاني...1 4554. فارس بن منصور بن عبد الله1 4555. فاطمة بنت الحسن1 4556. فاطمة بنت الحسين بن علي2 4557. فاطمة بنت الوليد بن المغيرة2 4558. فاطمة بنت عبد العزيز1 4559. فاطمة بنت عبد الله بن مطيع1 4560. فاطمة بنت عبد الملك بن مروان1 4561. فاطمة بنت علي بن أبي طالب3 4562. فاطمة بنت علي بن الحسين1 4563. فاطمة بنت مجلي1 4564. فاطمة بنت مروان بن الحكم1 4565. فاطمة ست العجم1 4566. فديك بن سلمان1 4567. فرات بن مسلم ويقال ابن سالم1 4568. فراس الشعباني3 4569. فروة بن عامر ويقال ابن عمرو1 4570. فروة بن مجاهد اللخمي الفلسطيني1 4571. فريج بن أحمد بن محمد1 4572. فسيلة بنت واثلة بن الأسقع1 4573. فضائل بن الحسن بن الفتح1 4574. فضالة بن أبي سعيد المهري المصري1 4575. فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد1 4576. فضالة بن عبيد بن نافذ2 4577. فضالة مولى النبي2 4578. فضيل بن عياض بن مسعود1 4579. فطبة بن عامر1 4580. فقيم بن الحارث1 4581. فليح بن العوراء المكي1 4582. فهد بن سليمان بن يحيى1 4583. فهد بن موسى بن أبي رباح1 Prev. 100
«
Previous

عون بن شمعلة المري

»
Next
عون بن شمعلة المرّيّ
له ذكر في عصبيّة أبي الهيذام المرّيّ.
/
عون بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود بن غافل بن حبيب أبو عبد الله الهذلي أخو عبيد الله بن عبد الله الفقيه وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن ابن عمر قال: بينا نحن نصلي مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من القائل كذا وكذا؟ فقال رجلٌ من القوم: أنا يا رسول الله، قال: عجبت لها لما فتحت لها أبواب السماء. قال ابن عمر: فما تركتن منذ سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ذلك.
وحدث عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال:
بينما نحن مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ سمع القوم وهم يقولون: أي الأعمال أفضل يا رسول الله؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إيمانٌ بالله ورسوله، وجهادٌ في سبيل الله، وحج مبرور. ثم سمع نداءً في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وأنا أشهد، ولا يشهد بها أحدٌ إلا برئ من الشرك.
كان عون بن عبد الله وعبيد الله وعبد الرحمن إخوة؛ فأما عبيد الله فكان من فقهاء أهل المدينة وخيارهم، وكان أعمى فمر عليه عبد الله بن عمرو بن عثمان وعمر بن عبد العزيز فلم يسلما عليه فأخبر بذلك فانشأ يقول: " من الطويل ".
لاتعجبا أن تؤتيا فتكلما ... فما حشي الأقوام شراً من الكبر
ما تراب الأرض منه خلقتما ... وفيها المعد والمصير إلى الحشر
وأما عون بن عبد الله فكان من آدب أهل المدينة وأفقهم، وكان مرجئاً ثم رجع عن ذلك وأنشأ يقول: " من الوافر "
لأول ما تفارق غير شك ... ففارق ما يقول المرجئونا
وقالوا مؤمنٌ من أهل جورٍ ... وليس المؤمنون بجائرينا
وقالوا مؤمن ذمة حلالً ... وقد حرمت دماء المؤمنينا
ثم خرج مع ابن الأشعث فهرب حيث هربوا، فأتى محمد بن مروان بنصيبين، فأمنه وألزمه ابنه، فقال له محمد: كيف رأيت ابن أخيك؟ قال: ألزمتني رجلاً إن قعدت عنه عتب، وإن أتيته حجب، وإن عاتبته صخب، وإن صاحبته غضب. فتركته ولزم عمر بن عبد العزيز وهو خليفة؛ وكانت له منه منزلة، وخرج جرير، فأقام بباب عمر بن عبد العزيز فطال مقامه فكتب إلى عبد الله: " من البسيط "
يا أيها الفارس المرخي عمامته ... هذا زمانك إني قد مضى زمني
بلغ خليفتنا إن كنت لاقيه ... أني لدى الباب كالمشدود في قرن
وأما عبد الرحمن بن عبد الله فهو الذي يقول: " من الوافر:
تأثل حب عثمة في فؤادي ... فباديه مع الخافي يسير
صدعت القلب ثم ذررت فيه ... هواك فليط فالتام الفطور
تغلغل حيث لم يدخل شرابٌ ... ولا حزنٌ ولم يدخل سرور
وقال: " من المتقارب "
أبادر بالمال سهمانه ... وقول المعوق والرائث
وأمنح نفسي الذي تشتهي ... وأوثر نفسي على الوارث
قال أبو أسامة: وصل إلى عون بن عبد الله أكثر من عشرين ألف درهم " فتصدق بها " فقال له أصحابه: لو اعتقدت عقدة لولدك، فقال: أعتقدها لنفسي وأعتقد الله لولدي. قال أبو أسامة فلم يكن في المسعوديين أحدٌ أحسن من ولد عون بن عبد الله.
كان عون يضع يده تحت لحيته، ثم يميلها إلى وجهه، ثم ينظر إليها، ثم يبكي ويقول: اللهم ارحم شيبتي.
قال أبو هارون موسى: كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عون بن عبد الله يعزيه بابن له: أما بعد؛ فإن الناس أهل آخرة أسكنوا الدنيا، أموات أبناء أموات، إخوان أموات: فكيف يعزي ميت ميتاً عن ميت؟ بأخيه، بأبيه، بابنه! والسلام. قال: فكتب إليه عون: أما بعد فما أنزل الموت كنه منزلته من عد غداً من أجله؛ فكم من مستقبل يوماً لا يستكمله! وكم من مؤملٍ لغدٍ لا يدركه، إنكم لو رأيتم الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره.
قال عون بن عبد الله: إن من كان قبلنا كانوا يجعلون لدنياهم ما فضل عن آخرتهم، وإنكم اليوم، تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم.
كان عون بن عبد الله يقول: اليوم المضمار وغداً السباق، وللسبقية الجنة وللغاية النار فبالعفو تنجون وبالرحمة تدخلون الجنة، وبالأعمال تقتسمون المنازل.
قيل لعون بن عبد الله: ما أنفع أيام المؤمن له؟ قال: يوم يلقى ربه فيعلمه أنه عنه راضٍ؛ قالوا: إنما أردنا من أيام الدنيا، قال: إن من أنفع أيامه له في الدنيا ما ظن أنه لا يدرك آخره.
قال عون بن عبد الله: الخير الذي لا شر فيه، الشكر مع العافية، والصبر عند المصيبة؛ فكم من منعمٍ عليه غير شاكر، ومبتلي غير صابر.
قال محمد بن سوقة: مررت مع عون بن عبد الله بالكوفة على قصر الحجاج، فقلت: لو رأيت ما نزل بنا هاهنا زمن الحجاج! فقال: مررت كأنك لم تدع إلى ضرمسك؛ ارجع فاحمد الله واشكره، ألم تسمع إلى قوله: " مر كأن لم يدعنا إلى ضرمسة ".
قال عون بن عبد الله: فواتح التقوى حسن النية، وخواتمها التوفيق؛ والعبد فيما بين ذلك بين هلكاتٍ وشبهاتٍ؛ ونفسٍ تحطب على شلوها، وعدو يكيد غير غافل ولا عاجز؛ ثم قرأ: " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ".
كان عون بن عبد الله يقول: إن من أعظم الخير أن ترى ما أوتيت من الإسلام عظيماً عندما زوى عنك من الدنيا.
وعن عون بن عبد الله قال: قرأ رجلٌ عنده هذه الآية: " ومن يتق الله له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب " فقال عون: والله إنه ليرزقنا من حيث لا نحتسب، ووالله إنه ليجعل لنا المخرج، وما بلغنا كل التقوى، وأنا أرجوا إن شاء الله أن يفعل بنا في الثالثة، كما فعل بنا في الاثنتين " ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً ".
قال عون بن عبد الله: اهتمام العبد بذنبه داعٍ إلى تركه، وندمه عليه مفتاح لتوبته، ولا يزال العبد يغتم بالذنب يصيبه، حتى يكون أنفع له من بعض حسناته.
كان عون بن عبد الله أحياناً يلبس الخز وأحياناً يلبس الصوف والبت ونحوه، فقيل له في ذلك، فقال: ألبس الخز لئلا يتحي ذو الهيئة أن يجلس إلي، وألبس الصوف لئلا يهابني ضعفاء الناس أن يجلسوا إلي.
قال عون بن عبد الله: إذا أزرى أحدكم على نفسه فلا يقولن: ما في خير، فإن فيه التوحيد، ولكن ليقل: قد خشيت أن يهلكني ما في من الشر. وما أحسب أحداً تفرغ لعيب الناس، إلا من غفلته عن نفسه؛ ولو اهتم لعيب نفسه ما تفرغ لعيب أحدٍ ولا لذمه.
قال ثابت البناني: كان لعون بن عبد الله جاريةً يقال لها بشرة، وكانت تقرأ القرآن بألحان، فقال يوماً: يا بشرة اقرئي على إخواني، فكانت تقرأ بصوتٍ رجيع حزين، فرأيتهم يلقون العمائم عن رؤوسهم ويبكون، فقال لها يومئذ: يابشرة قد أعطيت بك ألف دينار لحسن
صوتك، اذهبي فلا يملكك علي أحد، فأنت حرة لوجه الله. قال ثابت: فهي عجوز بالكوفة، لولا أن أشق عليها لبعثت إليها حتى تقدم علينا فتكون عندنا حتى تموت.
قال ليث بن أبي سليم: لما مات عون بن عبد الله تركت مجالسة الناس زماناً حزناً عليه.
وكان عون ثقة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.