Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4516. عيسى بن محمد بن حبيب1 4517. عيسى بن محمد بن عبد الله بن الشهريج1 4518. عيسى بن مريم1 4519. عيسى بن معبد بن الفضل1 4520. عيسى بن موسى القرشي1 4521. عيسى بن موسى بن محمد14522. عيسى بن موسى فأجلسه1 4523. عيسى بن يزيد6 4524. عيسى بن يونس بن أبي إسحاق3 4525. عيلان بن زفر بن جبر1 4526. عيينة بن عائشة بن عمرو1 4527. غازي بن لحسن بن أحمد1 4528. غازي بن محمد1 4529. غالب بن أحمد بن المسلم1 4530. غالب بن شعوذ2 4531. غالب بن غزوان الثقفي1 4532. غريبة ابنة عبد الله الحلبية1 4533. غرير بن علي أو القاسم البغدادي1 4534. غزوان3 4535. غضبان بن القبعثري2 4536. غضور ويقال غضور بن عتيق1 4537. غضيف بن الحارث بن زنيم1 4538. غمر بن يزيد بن عبد الملك1 4539. غنائم بن أحمد بن الخضر1 4540. غنائم بن أحمد بن عبيد الله1 4541. غنائم بن أحمد بن مسلم بن الخضر1 4542. غوث بن أحمد بن حبان1 4543. غوث بن سليمان بن زياد1 4544. غياث بن جميل1 4545. غياث بن غوث1 4546. غيث بن علي بن عبد السلام1 4547. غيلان بن أبي غيلان1 4548. غيلان بن أنس1 4549. غيلان بن سلمة بن معتب1 4550. غيلان بن عقبة بن مسعود1 4551. فاختة بنت عنبة بن سهيل1 4552. فاختة بنت قرظة بن عبد عمرو1 4553. فارس بن الحسن بن منصور أبو الهيجاء بن البلخي النبهاني...1 4554. فارس بن منصور بن عبد الله1 4555. فاطمة بنت الحسن1 4556. فاطمة بنت الحسين بن علي2 4557. فاطمة بنت الوليد بن المغيرة2 4558. فاطمة بنت عبد العزيز1 4559. فاطمة بنت عبد الله بن مطيع1 4560. فاطمة بنت عبد الملك بن مروان1 4561. فاطمة بنت علي بن أبي طالب3 4562. فاطمة بنت علي بن الحسين1 4563. فاطمة بنت مجلي1 4564. فاطمة بنت مروان بن الحكم1 4565. فاطمة ست العجم1 4566. فديك بن سلمان1 4567. فرات بن مسلم ويقال ابن سالم1 4568. فراس الشعباني3 4569. فروة بن عامر ويقال ابن عمرو1 4570. فروة بن مجاهد اللخمي الفلسطيني1 4571. فريج بن أحمد بن محمد1 4572. فسيلة بنت واثلة بن الأسقع1 4573. فضائل بن الحسن بن الفتح1 4574. فضالة بن أبي سعيد المهري المصري1 4575. فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد1 4576. فضالة بن عبيد بن نافذ2 4577. فضالة مولى النبي2 4578. فضيل بن عياض بن مسعود1 4579. فطبة بن عامر1 4580. فقيم بن الحارث1 4581. فليح بن العوراء المكي1 4582. فهد بن سليمان بن يحيى1 4583. فهد بن موسى بن أبي رباح1 4584. فياض بن القاسم بن الحريش1 4585. فياض بن عبد الله الدمشقي1 4586. فياض بن عمرو1 4587. فيروز أبو عبد الرحمن1 4588. قابيل ويقال قابين ويقال1 4589. قباث بن أشيم الليثي2 4590. قبصة بن جابر بن وهب1 4591. قبيصة العبسي1 4592. قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة3 4593. قبيصة بن ضبيعة بن حرملة1 4594. قتادة بن النعمان بن زيد3 4595. قتير بضم القاف1 4596. قتير حاجب معاوية1 4597. قحدم بن أبي قحدم النضر1 4598. قحطبة بن شبيب بن خالد1 4599. قدامة بن حماطة الضبي الكوفي1 4600. قرة بن شريك بن مرثد1 4601. قرتع التغلبي1 4602. قريش بن الحسين بن روشك1 4603. قريش بن هشام بن عبد الملك1 4604. قزعة بن يحيى ويقال ابن الأسود1 4605. قسام بن إبراهيم بن محمد بن القاسم1 4606. قسطنطين بن عبد الله1 4607. قسيم بن هشام بن محمد1 4608. قسيم مولى معاوية1 4609. قصير ويقال قيصر1 4610. قضاعي بن عامر1 4611. قطن بن صالح1 4612. قطن مولى آل الوليد بن عبد الملك1 4613. قعدان بن عمر1 4614. قعقاع بن أبرهة الكلاعي1 4615. قعقاع بن خليد بن جزء1 Prev. 100
«
Previous

عيسى بن موسى بن محمد

»
Next
عيسى بن موسى بن محمد
ابن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو موسى الهاشمي جعله السفاح ولي عهده بعد المنصور، فلما ولي المنصور أخره وجعله ولي عهده بعد ابنه المهدي. وكان جليلاً في أهل بيته. ولد سنة ثلاثٍ ومئة - وقيل سنة أربع - وشهد حرب محمد وإبراهيم وهو ابن ثلاثٍ وأربعين سنة، وكان قتلهما على يديه؛ ولما قتلا شرع المنصور في تأخير عيسى وتقديم ابنه المهدي عليه في ولاية العهد في سنة سبعٍ وأربعين ومئة.
وجرى بين المنصور وبين عيسى بن موسى في ذلك خطوب ومكاتبات وامتناع من عيسى، ثم أجابه إلى ذلك، فقدم المهدي في ولاية العهد عليه، وأقر عيسى بذلك وأشهد على نفسه به، فبايع الناس على ذلك، وخطب المنصور الناس وأعلمهم ما جرى في امر عيسى من تقديم المهدي عليه ورضاه بذلك، وتكلم عيسى وسلم الأمر للمهدي فبايع الناس على ذلك بيعة مجددة للمهدي، ثم لعيسى من بعده. وقال المنصور يومئذ: " ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا " فلما أفضى الأمر إلى المهدي طلب عيسى بن موسى بخلع نفسه من ولاية العهد البتة، وتسليمه لموسى بن المهدي، وألح عليه في ذلك إلحاحاً شديداً، وبذل له مالاً عظيماً وخطراً جسيماً، وجرت في ذلك خطوب إلى أن أحضره من الكوفة إلى بغداد، وتقرر الأمر أن يخلع نفسه ويسلم الأمر لموسى بن المهدي ويدفع إليه عشرة آلاف ألف درهم، ويقال عشرين ألف ألف درهم، ويقطعه مع ذلك قطائع كثيرة وقد كان عيسى ذكر أن عليه أيماناً في أهله وماله، فأحضر له المهدي من القضاة والفقهاء من أفتاه في ذلك وعوضه المهدي من ذلك وأرضاه فيما يلزمه من الحنث في ماله ورقيقه وسائر أملاكه، فقبل ذلك ورضي به وخلع نفسه في هشية الأربعاء لأربعٍ بقين من المحرم سنة ستين ومئة في قصر الرصافة، وبايع للمهدي ولموسى بن المهدي، وحضر الخواص، فبايعوا في القصر للمهدي.
ثم خرج المهدي إلى جامع الرصافة، واجتمع الناس في المسجد فصعد المهدي المنبر وصعد بعده موسى ابنه، فكان دونه، ثم صعد عيسى بن موسى فكان على أول مرقاةٍ من المنبر، فقام المهدي فحمد الله وأثنى عليه وأخبر بما اجتمع عليه أهل بيته وشيعته في ذلك، وأن موسى عاملٌ فيهم بكتبا الله وأحسن السيرة وأعفاها ... في كلامٍ تكلم به، وجلس موسى دونه في جانب المنبر لكي لا يستر وجهه ولا يحول بينه وبين من يصعد إليه ليبايعه ويمسح على يده، وقام عيسى مكانه على أول مرقاة، فقرئ كتاب الخلع، وخروج عيسى مما كان إليه من ولاية العهد، وتحليل الناس جميعاً مما كان له من البيعة في رقابهم، وأن ذلك كان منه وهو طائع غير مكره، فأقر عيسى بذلك كله، وأشهد به على نفسه وصعد إلى المهدي فبايعه ومسح على يده ثم بايع موسى ومسح على يده ثم انصرف؛ ووفى المهدي
لعيسى بن موسى بما ضمن له من الأموال والقطائع وأرضاه، وكتب بذلك كتاباً، وشهد فيه خلقٌ من الأشراف والوجوه والكبراء وغيرهم، عدتهم أربع مئة وخمسة وعشرون رجلاً. ورجع عيسى بعد ذلك إلى الكوفة، فلم يزل مقيماً بها في غير ولاية حتى توفي بها سنة سبعٍ وستين ومئة وهو ابن خمسٍ وستين سنة وكانت مدة عيسى في ولاية العهد من أوله إلى آخره ثلاثاً وعشرين سنة. وقيل إن عيسى كان لقب في ولاية العهد بالمرتضى.
لما هم أبو جعفر المنصور بالبيعة للمهدي دخل عليه الحسن بن قحطبة فقال: يا أمير المؤمنين! ما تنتظر بالفتى المقتبل المبارك؟ جدد له البيعة فما أحدٌ يمتنع ممن وراء هذا الباب، ومن أبى لهذا سيفي. وبلغ الخبر عيسى بن موسى فقال: والله لئن ظفرت به لاشرب البارد. وبلغ الحسن بن قحطبة الخبر والمنصور، فدخل الحسن بن قحطبة على المنصور وعنده عيسى بن موسى فتمثل المنصور قول جرير: من الكامل
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً ... أبشر بطول سلامةٍ ما مربع
فتمثل الحسن بن قحطبة بقول جرير: من الوافر
إذا اجتمعوا علي فخل عنهم ... وعن بازٍ يصك حبا ريات
ومربع: رجلٌ من بني جعفر بن كلاب، كان يروي شعر جرير فنذر الفرزدق دمه، فقال جرير هذا الشعر فيه.
قدم هارون الكوفة فعزل شريكاً عن القضاء. وكان موسى بن عيسى والياً على الكوفة، فقال موسى لشريك: ما صنع أمير المؤمنين بأحدٍ ما صنع بك، عزلك عن القضاء، فقال له شريك: هم أمراء المؤمنين يعزلون القضاة، ويخلعون ولاة العهد ولا يعاب ذلك عليهم. قال موسى: ما ظننت أنه مجنون هكذا لا يبالي ما تكلم به. وكان أبوه عيسى بن موسى ولي العهد بعد أبي جعفر فخلعه بمالٍ أعطاه إياه.
قال أبو بكر بن عياش:
رأيت الخطابية مروا بنا بالكناسة في أزر وأردية، محرمين بالحج وهم يقولون: لبيك جعفر، فخرج إليهم عيسى فانهزموا إلى موضع دار رزق فقتلهم، فقيل: يا أبا الخطاب! ألا ترى السلاح قد عمل فينا! قال: بدا لله أن يستشهدكم، وقد كان أبو الخطاب قال لهم: إن السلاح لا يعمل فيكم.
جاءت ارمأة يوماً إلى شريك من ولد جرير بن عبد الله البجلي، صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في مجلس الحكم فقالت: أنا بالله ثم بالقاضي، امرأة من ولد جرير بن عبد الله، فزادت في الكلام فقال: إيهاً عنك الآن، من ظلمك؟ قالت: الأمير عيسى بن موسى، كان لي بستان على شاطئ الفرات لي فيه نخلٌ ورثته عن آبائي، وقاسمت إخوتي وبنيت بيني وبينه حائطاً وجعلت فيه رجلاً فارسياً في بيت يحفظ لي النخل ويقوم بشأني، فاشترى الأمير عيسى بن موسى من إخوتي جميعاً وساومني وأرغبني فلم أبعه، فلما كان في هذه الليلة بعث بخمس مئة فاعل فاقتلعوا الحائط، فأصبحت لا أعرف من نخلى شيئاً، واختلط بنخل إخوتي. ثم قال: يا غلام، طينة فختم لها خاتماً ثم قال امضي به إلى بابه حتى يحضر معك. فجاءت المرأة بالطينة فأخذها الحاجب ودخل على عيسى فقال له: أعدي شريك عليك. قال: ادع لي صاحب الشرطة، فدعا به فقال: امض إلى شريك فقل له: يا سبحان الله! ما رأيت أعجب من أمرك! امرأة ادعت دعوى لم تصح أعديتها علي! فقال: إن رأى الأمير أن يعفيني فليفعل، فقال: امض ويلك! فخرج فأمر غلمانه أن يتقدموا إلى الحبس بفراش وغير ذلك من آلة الحبس، فلما جاء وقف بين يدي شريك فأدى الرسالة، فقال لحاجبه؛ خذ بيده فضعه في الحبس، قال: قد عرفت أنك تفعل بي هذا فقدمت ما يصلحني إلى الحبس.
وبلغ عيسى بن موسى ذلك فوجه بحاجبه إليه فقال: هذا من ذاك رسول، أي شيءٍ عليه؟ فلما أدى الرسالة ألحقه بصاحبه فحبس؛ فلما صلى الأمير العصر بعث إلى إسحاق بن
الصباح الأشعثي، وإلى حماعةٍ من وجوه الكوفة من أصدقاء شريك فقال: امضوا إليه فأبلغوه السلام وأعلموه أنه قد استخف بي وأني لست كالعامة. فمضوا وهو جالس في مسجده بعد العصر، فدخلوا إليه فأبلغوه الرسالة، فلما انقضى كلامهم قال لهم: مالي لا أراكم جئتم في غيره من الناس؛ من ها هنا من فتيان الحي!؟ فابتدروه، فقال: ليأخذ كل واحد منكم بيد رجل من هؤلاء فيذهب به إلى الحبس لا ينام والله إلا فيه. قالوا: أجاد أنت؟! قال: حقاً، حتى لا تعودوا تحملون رسالة ظالم. فحبسهم، فركب عيسى بن موسى في الليل إلى باب الحبس، ففتح الباب وأخذهم جميعاً، فلما كان الغد جلس شريك للقضاء فجاء السجان فأخبره، فدعا بالقمطر فختمها ووجه بها إلى منزله وقال لغلامه: الحقني بثقلي إلى بغداد، والله ما طلبنا هذا الأمر منهم ولكن أكرهونا عليه، ولقد ضمنوا لنا الإعزاز فيه إذا تقلدنا لهم.
ومضى نحو قنطرة الكوفة يريد بغداد، وبلغ عيسى بن موسى الخبر، فركب في موكبه فلحقه وجعل يناشده الله ويقول: يا أبا عبد الله! تثبت انظر، إخوانك تحبسهم! دع أعواني، قال: نعم لأنهم مشوا لك في أمرٍ لم يجب عليهم فيه، ولست ببارحٍ أو يردوا جميعاً إلى الحبس وإلا مضيت من فوري إلى أمير المؤمنين، فاستعفيته مما قلدني. فأمر بردهم جميعاً إلى الحبس وهو واقفٌ مكانه حتى جاءه السجان فقال: قد رجعوا إلى الحبس، فقال لأعوانه: خذوا بلجامه فردوه بين يدي إلى مجلس الحكم. فمروا به بين يديه حتى أدخل المسجد، وجلس مجلس القضاء ثم قال: الجريرية المتظلمة من هذا. فجاءت فقال: هذا خصمك قد حضر، فلما جلس معها بين يديه قال: يخرج أولئك من الحبس قبل كل شيء. ثم قال: ما تقول فيما تدعيه هذه؟ قال: صدقت. قال: ترد جميع ما أخذ منها إليها وتبني حائطها في أسرع وقت كما هدم. قال: أفعل. قال: بقي لك
شيء؟ قال: تقول المرأة: نعم وبيت الفارسي ومتاعه. قال: وبيت الفارسي ومتاعه. فقال شريك: أبقي لك شيء تدعينه؟ قالت: لا، وجزاك الله خيراً. قال: قومي، وزيرها، ثم وثب من مجلسه، فأخذ بيد
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.