Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4436. عمرو بن مرة الحنفي1 4437. عمرو بن مرة الكلبي1 4438. عمرو بن مرثد1 4439. عمرو بن مرداس4 4440. عمرو بن مسعدة بن سعيد1 4441. عمرو بن مسعود السلمي14442. عمرو بن معاذ العنسي الداراني1 4443. عمرو بن معدي كرب بن عبد الله1 4444. عمرو بن مهاجر بن دينار أبي مسلم1 4445. عمرو بن ميمون3 4446. عمرو بن ميمون بن مهران2 4447. عمرو بن نصر بن الحجاج1 4448. عمرو بن هاشم البيروتي2 4449. عمرو بن واقد أبو حفص القرشي1 4450. عمرو بن يحيى بن سعيد1 4451. عمرو بن يحيى بن وهب بن أكيدر1 4452. عمرو بن يزيد بن محمد1 4453. عمرو بن يزيد بن معاوية1 4454. عمرو ويقال عمر بن حفص بن شليلة1 4455. عمرو ويقال عمير بن الأسود1 4456. عمرو ويقال عمير بن شييم1 4457. عملس بن عقيل بن علفة1 4458. عمير بن الحارث الدمشقي1 4459. عمير بن ربيعة4 4460. عمير بن سعد بن شهيد بن قيس1 4461. عمير بن سعد ويقال ابن سعد1 4462. عمير بن سيف الخولاني1 4463. عمير بن محمد بن أحمد1 4464. عمير بن هانئ أبو الوليد العنسي1 4465. عمير بن يوسف بن موسى1 4466. عن سعيد بن عمرو بن زرارة1 4467. عنبة ويقال عقبة1 4468. عنبر الأسود خادم بن عبد العزيز1 4469. عنبسة الأصغر ن عتبة1 4470. عنبسة بن أبي سفيان صخر1 4471. عنبسة بن أبي محمد بن عبد الله1 4472. عنبسة بن الفيض بن عنبسة1 4473. عنبسة بن سعيد بن العاص2 4474. عنبسة بن سعيد بن غنيم3 4475. عنبسة بن عبد الله بن محمد1 4476. عنبسة بن عبد الملك بن مروان1 4477. عنبسة بن عمر بن حرب1 4478. عوام بن سميع الزاهد القرنسي1 4479. عوام بن يزيد بن عبد الملك1 4480. عوام ويقال عرام1 4481. عوبثان بن ثوبان المري1 4482. عوف بن إسماعيل بن عوف1 4483. عوف بن حطان بن شجرة التجيبي1 4484. عوف بن عبد الرحمن1 4485. عوف بن مالك أبو عبد الرحمن1 4486. عون بن إبراهيم بن الصلت الشامي1 4487. عون بن الحسن بن عون أبو جعفر1 4488. عون بن حكيم1 4489. عون بن شمعلة المري1 4490. عويمر بن زيد بن قيس1 4491. عياش بن أبي ربيعة ذي الرمحين1 4492. عياض بن عمرو الأشعري2 4493. عياض بن غطيف الحمصي1 4494. عياض بن غنم بن زهير1 4495. عياض بن مسلم الكاتب1 4496. عيسى بن أبي الخير حماد بن عبد الله التيناتي...1 4497. عيسى بن أبي عطاء الشامي الكاتب1 4498. عيسى بن أزهر2 4499. عيسى بن أيوب1 4500. عيسى بن إبراهيم1 4501. عيسى بن إبراهيم بن عبد ربه بن جهور1 4502. عيسى بن إدريس بن عيسى1 4503. عيسى بن المساور البغدادي الجوهري1 4504. عيسى بن جعفر2 4505. عيسى بن خالد1 4506. عيسى بن خذا بنده بن أبي عيسى1 4507. عيسى بن سنان5 4508. عيسى بن طلحة بن عبيد الله5 4509. عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير...1 4510. عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني...2 4511. عيسى بن عبيد الجبلي1 4512. عيسى بن علي بن عبد الله1 4513. عيسى بن محمد بن إسحاق1 4514. عيسى بن محمد بن السمط1 4515. عيسى بن محمد بن الطيب بن علي1 4516. عيسى بن محمد بن حبيب1 4517. عيسى بن محمد بن عبد الله بن الشهريج1 4518. عيسى بن مريم1 4519. عيسى بن معبد بن الفضل1 4520. عيسى بن موسى القرشي1 4521. عيسى بن موسى بن محمد1 4522. عيسى بن موسى فأجلسه1 4523. عيسى بن يزيد6 4524. عيسى بن يونس بن أبي إسحاق3 4525. عيلان بن زفر بن جبر1 4526. عيينة بن عائشة بن عمرو1 4527. غازي بن لحسن بن أحمد1 4528. غازي بن محمد1 4529. غالب بن أحمد بن المسلم1 4530. غالب بن شعوذ2 4531. غالب بن غزوان الثقفي1 4532. غريبة ابنة عبد الله الحلبية1 4533. غرير بن علي أو القاسم البغدادي1 4534. غزوان3 4535. غضبان بن القبعثري2 Prev. 100
«
Previous

عمرو بن مسعود السلمي

»
Next
عمرو بن مسعود السّلميّ
من أهل الطّائف. شاعر وفد على معاوية بن أبي سفيان.
عن رجل من بني سليم، قال: كان عمرو بن مسعود رجل بني سليم، ثم أحدبني ذكوان، ينزل الطّائف، وكان صديقاً لأبي سفيان بن حرب وأخاً، وكان له مال وولد، فذهب ماله، وزوّج ولده؛ وإن الشّيخ عمّر حتى إذا استخلف معاوية أتاه بالخلّة التي كانت بينه وبين أبي سفيان، فأقام ببابه سنة وبعض أخرى لا يصل إليه، ثم إن معاوية ظهر للنّاس يوماً، فكتب إليه في رقعة: من البسيط
يا أيّها الملك لنا ضجراً ... لو كان صخر بعرض الأرض ما ضجرا
ما بال شيخك مخنوقاً بجرّته ... طال المطال به وهراً وقد كبرا
ومرّ حول ونصف ما يرى طمعاً ... يدينه منك وهذا الموت قد حضرا
قد جاء ترعد كفّاه بمحجنه ... لم يترك الدّهر من أولاده ذكرا
قد بشّرته أموراً فاقتأرّلها ... وقد حنا ظهره دهر وقد غبرا
نادى وكلكل هذا الدّهر يعركه ... قد كنت يا بن أبي سفيان معتصرا
فاذكر أباك أبا سفيان إن لنا ... حقّاً عليه وقد ضيّعته عصرا
فلّما قرأ الكتاب دعا به، فقال: كيف أنت؟ وكيف عيالك؟ وحالك؟ فقال: ما تسأل يا أمير المؤمنين عمّن ذبلت بشرته، وقطعت ثمرته، فابيضّ الشّعر، وانحنى الظّهر، فقد كثر منّي ما منت أحبّ أن يقلّ، وصعب منّي ما كنت أحبّ أن يذلّ، فأجمت النّساء وكنّ الشقاء، وكرهت المطعم وكان المنعم، وقصر خطوي، وكثر سهوي، فسحلت مريرتي بالنّقض، وشقلت على وجه الأرض، وقرب بعضي من بعض، ودّل وكلّ، فقلّ انحياشه، وكثر ارتعاشه، وقلّ معاشه؛ فنومه سبات، وفهمه تارات، وليله هبات، كمثل قول عمّك: من البسيط
أصبحت شيخا كبيرا هامةً لغد ... يرنو لدى جدثي أو لا فبعد غد
أردى الزّمان حلوباتي وما جمعت ... يادهر قدني ممّا تبتغيه قد
والله لو كان يا خير الخلائف ما ... لاقيت في أحد ذلّت ذرا أحد
أو كان بالغرد الجوّال لانصدعت ... من دونه كبد المستعصم الغرد
لّما رأى يا أمير المؤمنين به ... تقلّب الدّهر من جمع إلى بدد
وأبصر الشّيخ في حلقومه نقعت ... منه الحشاشة بين الصّدر وفي قعد
رام الرّحيل وفي كفّيه محجنه ... يوامر النّفس في ظعن وفي قعد
إمّا جوار إذا ما غاب ضيّعها ... أو المقام بدار الهون والفند
فأستمحت نفسه بالسّير مغترباً ... وإن تحرّم في تامورة الأسد
فقلبه فرق وماؤه سرق ... ودمعه عسق من شدّة الكمد
لنسوة رغب أولادها سغب ... كأفرخ زغب حلّوا على ضمد
رام الرّحيل فداروا حول شيخهم ... يسترجعون له أن خاض في البلد
ينعي أصيبية فقدان والدهم ... ووالد واضع كفّاً على كبد
قالوا: أبانا إذا ما غبت كيف لنا ... بمثل والدنا في القرب والبعد
قد كنت ترضعنا إن درّة نكأت ... عنّا وتكلؤنا بالّروح والجسد
فغرغر الشيخ في عينيه عبرته ... أنفاسه من سخين الوجد في صعد
وقال يودع صبياناً ونسوته ... أوصيكم باتقّاه الله يا ولدي
فإن أعش فإياب من حلوبتكم ... أو مت فاعتصموا بالواحد الصّمد
قال: فبكى معاوية بكاءً شديداً، وأمر له بثلاثمئة ألف، وكسى، وعروض، وحمله فوافى الطّائف لعشرة أيام من دمشق. تفسير غريبه.
قوله: ذبلت بشرته: أيّ قلّ وذهبت نضارتها، والبشرة ما يباشره البصر من ظاهر بدن الإنسان، والأدمة: باطن البدن؛ وفي ذبول البشرة وجه آخر وهو أن يكون كنايةً عن الفرج، يرد أنه قد ضعف واسترخى. قال سفيان بن عيينة في قوله عزّ وجلّ: " وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ":أراد بالجلود الفرج.
وقوله: قطعت ثمرته؛ يريد ذهاب الزّرع وانقطاع النّسل، وهو ثمرة الإنسان؛ وهو يؤيد التّأويل الآخر في ذبول البشرة. وقوله: كثر منه ما يحبّ أن يقلّ؛ يريد آفات الكبر كالسّهو والغلط ونحوها، وكالبوال والدّنين وما أشبههما من العلل، وأمّا صعوبة ما كان يجب أن يذلّ؛ فإنه يريد بذلك ما يعرض للمشايخ من خشونة المفاصل، فيقلّ معه اللّين واللّدونة التي بها تكون مطاوعة للقبض والبسط والاعتماد. وقوله: سحلت مريرته بالنقض؛ فإن المريرة: الحبل المفتول. والسحيل، أن يفتل الغزل طاقةً واحدةً، يقال: خيط سحيل، فإذا فتل طاقين فهو مبرم. قال: زهير: من الطويل
يميناً لنعم السّيّدان وجدتما ... على كلّ حال من سحيل ومبرم
وقال ابن هرمة: من الطويل
أرى النّاس في سحيل فلاتكنله صاحباً حتى ترى الأمر مبرماً
وأما جعل الحبل وانتقاصه مثالاً لانحلال بدنه وانتقاص قواه. وقوله: أجم النّساء؛ أي ملّهنّ وعافهنّ كما يعاف الطّعام؛ ويقال: أجمت اللّحم، إذا أكثرت منه تعافه.
وقوله: قلّ انحياشه؛ أي حركته ونصرته في الأمور، إلاّ أن الحركة الضروريّة بالارتعاش قد كثرت منه وغلبت عليه. والسّبات: نوم المريض والشّيخ المسنّ، وهو الغشية الخفيقة؛ يقال: سبت الرّجل فهو مسبوت؛ ويقال: إنه مأخوذ من السّبت وهو القطع، وذلك لأنه سريع الانقطاع؛ ويقال: إنّما سمّي آخر أيّام الجمعة سبتاً لانقطاع الأيّام عنه، وذلك أن أوّلها يوم الأحد؛ والسّبت أيضاً: السّير السّريع. قال الشاعر: من الطويل
ومطويّة الأقراب أمّا نهارها ... فسبت وأمّا ليلها فذميل
والخفات: ضعف الحسّ؛ يريد أنه لا يدرك الصّوت إلاّ كهيئته السّرار، والخفوت: خفض الصوت، ومنه المخافتة في الكلام. قال الله تعالى: " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ". وإنّما قيل للميّت: خافت، لانقطاع صوته؛ والخفات من خفت بمنزلة الصّمات من صمت، والسّكات من سكت.
وقوله: وليله هبات؛ فإن الهبات من الهبت، وهو اللّين والاسترخاء، ويقال: في فلان هبتة أي ضعف عقل؛ وقد هبت السّحاب إذا أرخت عزاليها، وقال الشاعر: من البسيط
سقيا مجلجلة ينهل وابلها ... من باكر مستهل الودق مهبوت
كأنه يريد أن نومه باللّيل إنّما هو بقدر أن تسترخي أعضاؤه من غير أن يستغرق نوماً؛ ولو قيل: وليلة هبّات، من هبّ النّائم من نومه، كان جيداً؛ إلاّ أن الرّواية متّبعة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.