Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3811. عتبة بن الندر السلمي8 3812. عتبة بن بيان1 3813. عتبة بن حماد أبو خليد القارئ الحكمي1 3814. عتبة بن ربيعة بن عبد شمس1 3815. عتبة بن سلامة بن ربيح1 3816. عتبة بن صخر أبي سفيان بن حرب13817. عتبة بن عبد أبو الوليد السلمي2 3818. عتبة بن عبد الرحمن الحرستاوي1 3819. عتبة بن قيس2 3820. عتيبة بن عبد العزي أبي لهب1 3821. عتيق بن علي بن داود بن علي1 3822. عتيق بن عمران بن محمد1 3823. عتيق بن محمد1 3824. عثمان التنوخي1 3825. عثمان بن أبي العاتكة سليمان1 3826. عثمان بن أبي بكر بن حمود1 3827. عثمان بن أبي سودة2 3828. عثمان بن أحمد بن شنبك1 3829. عثمان بن أيمن الدمشقي1 3830. عثمان بن إبراهيم بن محمد1 3831. عثمان بن إسماعيل بن عمران1 3832. عثمان بن الحسن بن نصر1 3833. عثمان بن الحسين بن عبد الله1 3834. عثمان بن الحسين بن كيسان1 3835. عثمان بن الحويرث بن أسد1 3836. عثمان بن الخطاب بن عبد الله1 3837. عثمان بن القاسم بن معروف1 3838. عثمان بن المنذر الثقفي الدمشقي1 3839. عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق1 3840. عثمان بن داود الخولاني1 3841. عثمان بن زفر الجهني الدمشقي1 3842. عثمان بن زياد1 3843. عثمان بن سعد العذري1 3844. عثمان بن سعيد أبو سعيد الدمشقي1 3845. عثمان بن سعيد أبو سهل الرازي1 3846. عثمان بن سعيد بن أحمد بن البري1 3847. عثمان بن سعيد بن خالد1 3848. عثمان بن سعيد بن عبيد الله1 3849. عثمان بن سعيد بن محمد بن بشير1 3850. عثمان بن سليمان المدني2 3851. عثمان بن طلحة بن أبي طلحة2 3852. عثمان بن عاصم بن حصين1 3853. عثمان بن عبد الأعلي بن سراقة1 3854. عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم1 3855. عثمان بن عبد الله بن أبي جميل1 3856. عثمان بن عبد الله بن إبراهيم1 3857. عثمان بن عبد الله بن محمد1 3858. عثمان بن عثمان الثقفي5 3859. عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام4 3860. عثمان بن عطاء بن ميسرة1 3861. عثمان بن عفان9 3862. عثمان بن عفان بن أبي العاص3 3863. عثمان بن علي بن عبد الله1 3864. عثمان بن عمارة بن خريم الناعم1 3865. عثمان بن عمر بن موسى2 3866. عثمان بن عمرو أو عمر أبو محمد1 3867. عثمان بن عمرو بن عبد الرحمن1 3868. عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان1 3869. عثمان بن قيس7 3870. عثمان بن محمد بن إبراهيم بن رستم1 3871. عثمان بن محمد بن عثمان بن محمد1 3872. عثمان بن محمد بن علي علان1 3873. عثمان بن مردان1 3874. عجلان بن سهيل1 3875. عجير بن عبد الله بن عبيدة1 3876. عدنان بن أحمد بن طولون1 3877. عدي بن أحمد بن عبد الباقي1 3878. عدي بن أرطأة بن جداية بن لوذان1 3879. عدي بن الرعلاء الغساني1 3880. عدي بن الفصيل1 3881. عدي بن حاتم الجواد بن عبد الله1 3882. عدي بن ربيعة بن سواءة2 3883. عدي بن زيد بن حمار بن زيد1 3884. عدي بن زيد بن مالك بن عدي1 3885. عدي بن عبد الرحمن بن زيد1 3886. عدي بن عدي بن عميرة بن عدي1 3887. عدي بن عميرة بن فروة بن زرارة2 3888. عدي بن كعب1 3889. عدي بن يعقوب بن إسحاق بن تمام1 3890. عرار بن عمرو بن شاش1 3891. عراك بن خالد بن يزيد بن صالح3 3892. عراك بن مالك الغفاري المديني1 3893. عرباض بن سارية السلمي4 3894. عروة بن أذينة1 3895. عروة بن الجعد4 3896. عروة بن الحكم التميمي1 3897. عروة بن العشبة الكلبي1 3898. عروة بن المغيرة بن شعبة5 3899. عروة بن حزام بن مهاصر1 3900. عروة بن رويم أبو القاسم اللخمي1 3901. عروة بن محمد بن عطية1 3902. عروة بن مروان1 3903. عريان بن الهيثم بن الأسود1 3904. عريب المأمونية1 3905. عزة بنت حميل بن حفص1 3906. عزرة بن قيس بن غزية الأحمسي1 3907. عزير بن الأحنف بن الفضل1 3908. عزير بن جروة ويقال ابن شوريق1 3909. عسكر بن حصين1 3910. عصمة بن أبي عصمة إسرائيل بن بجماك1 Prev. 100
«
Previous

عتبة بن صخر أبي سفيان بن حرب

»
Next
عتبة بن صخر أبي سفيان بن حرب
ابن أمية بن عبد شمس، أبو الوليد الأموي.
أخو معاوية. أدرك عثمان بن عفان، وشهد معه الدار، وقدم دمشق على أخيه معاوية، وولي المدينة والطائف ومصر والموسم لأخيه معاوية غير مرة.
روى حسين بن عطية قال: لما نزل بعتبة بن أبي سفيان الموت اشتد جزعه، فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال: أما إني سمعت أم حبيبة يعني أخته تقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من صلى أربعاً قبل الظهر، وأربعاً بعدها، حرم الله لحمه على النار. فما تركتهن منذ سمعتها.
وشهد عتبة بن أبي سفيان الجمل مع عائشة، ثم نجا، فعيره ذلك عبد الرحمن بن الحكم، فقال: من الوافر
لعمرك والأمور لها دواعي ... لقد أبعدت يا عتب الفرارا
ولحق عتبة بأخيه معاوية بالشام، فلم يزل معه، وولاه معاوية الطائف وعزل عنه عنبسة بن أبي سفيان، فعاتبه عنسبة على ذلك، فقال معاوية: يا عنسبة، إن عتبة ابن هند، فقال عنبسة: من الطويل
كنا لصخر صالحاً ذات بيننا ... جميعاً فأمست فرقت بيننا هند
فإن تك هند لم تلدني فإنني ... لبيضاء ينميها غطارفه مجد
أبوها أبو الأضياف في كل شتوة ... ومأوى ضعاف قد أضر بها الجهد
له جفنات ماتزال مقيمة ... لمن ساقه غورا تهامة أو نجد
فقال له معاوية: لا تسمعها مني بعدها.
وكان عتبة بن أبي سفيان أعور، ذهبت عينه يوم الجمل مع عائشة.
قال أبو العباس ثعلب: قال معاوية لعتبة يوم الحكمين: يا أخي، أما ترى ابن عباس قد فتح عينيه ونشر أذنيه، ولو قدر أن يتكلم بهما فعل، وغفلة أصحابه مجبورة بفطنته، وهي ساعتنا الطولى فاكفنيه، قال: قلت بجهدي. قال: فقعدت إلى جنبه، فلما أخذ القوم في الكلام أقبلت عليه بالحديث، فقرع يدي وقال: ليست ساعة حديث، قال: فأظهرت غضباً
وقلت: يا بن عباس، إن ثقتك بأحلامنا أسرعت بك إلى أعراضنا، وقد والله تقدم فيك العذر، وكثر من الصبر، ثم أقذعته فجاش بي مرجله، وارتفعت أصواتنا، فجاء القوم فأخذوا بأيدينا، فنجوه عني ونحوني عنه، قال: فجئت فقربت من عمرو بن العاص، فرماني بمؤخر عينه: أي ما صنعت؟ فقلت له: كفيتك التقوالة، قال: فحمحم كما يحمحم الفرس للشعير. قال: وفات ابن عباس أول الكلام فكره أن يتكلم في آخره.
قال عتبة بن أبي سفيان: العجب من علي بن أبي طالب ومن طلبه الخلافة، وما هو وهي!؟ فقال له معاوية: اسكت يا وره، فوالله إنه منها كخاطب الحرة إذ يقول: من الطويل
لئن كان أدلى خاطب فتعذرت ... عليه وكانت رائداً فتخطت
لما تركته رغبة عن حباله ... ولكنها كانت لآخر خطت
حج عتبة سنة إحدى وأربعين، والناس قريب عهدهم بالفتنة، فصلى بمكة الجمعة، ثم قال: يا أيها الناس إنا قد ولينا هذا المقام الذي يضاعف عهدهم للمحسن فيه الأجر، وعلى المسيء فيه الوزر، ونحن على طريق ما قصدنا، فلا تمدوا الأعناق إلى غيرنا، فإنها تنقطع دوننا، ورب متمن حتفه في أمنيته، فاقبلوا العافية ما قبلناها فيكم وقبلناها منكم، وإياكم ولو، فإنها أتعبت من كان قبلكم، ولن تريح من بعدكم، وأنا أسأل الله أن يعين كلاً على كل. قال: فصاح به أعرابي: أيها الخليفة، قال: لست به ولم تبعد، فقال: يا أخاه، فقال: قد سمعت فقل، فقال: تالله أن تحسنوا وقد أسأنا خير من أن تسيئوا وقد أحسنا، فإن كان الإحسان لكم دوننا فما أحقكم باستتمامه، وإن منا كان منا فما أولاكم بمكافأتنا، قال
له عتبة: من أنت؟ قال: رجل من بني عامر بن صعصعة، يلقاكم بالعمومة، ويقرب إليكم بالخوولة، قد كثرة العيال، ووطئه الزمان، وبه فقر، وعنده شكر. فقال عتبة: أستغفر الله منكم وأستعينه عليكم، قد أمرت لك بغناك، فليت إسراعنا إليك يقوم بإبطائك عنا.
وكان عتبة بن أبي سفيان والي الجند بمصر لأخيه بعد عمرو بن العاص سنة ثلاث وأربعين، وتوفي بالإسكندرية سنة أربع وأربعين، هو وأخته أم حبيبة في عام واحد.
استخلف عتبة بن أبي سفيان ابن أخي أبي الأعور السلمي على مصر، فدخلها فاعتاصوا عليه والتاثوا، قال: فكتب إلى عتبة فقدمها ثم دخل المسجد، ثم أوفى على منبرها، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل مصر قد كنتم تعذرون ببعض المنع منكم لبعض الجور عليكم، وقد وليكم من يقول: نفعل ونفعل، يقول: فإن دررتم مراكم بيده، وإن استصعبتم مراكم بسيفه، ثم دخل في الأخير ما أمل في الأول، إن البيعة شائعة، فلنا عليكم السمع، ولكم علينا العدل، وأينا غدر فلا ذمة له عند صاحبه، فنادوه من جنيات المسجد: سمعاً سمعاً، فناداهم: عدلاً عدلاً، ثم نزل.
ورد كتاب معاوية على عتبة بن أبي سفيان وهو وال على مصر: أن قبلك قوماً يطعنون على السلف، ويعيبون على السلطان، فإذا قرأت كتابي فأحسن تقويمهم، وخذ على أيديهم. فلما قرأ عتبة الكتاب صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل مصر، قد خف على ألسنتكم مدح الحق، ولا تأتونه، وذم الباطل، وأنتم تفعلونه، كمثل الحمار يحمل أسفاراً، أثقله حملها ولم ينفعه نقلها، فالزموا ما أمركم الله لنا تستوجبوا ما فرض الله لكم علينا، وإياكم وقال ويقول، من قبل أن يقال: فعل ويفعل، إني والله ما أداويكم
بالسيف ما تقومتم على السوط، ولا أبلغ بكم السوط ما استقمتم بالدرة، ولا أبطئ على الأولى ما لم تسرعوا إلى الأخرى، فكونوا خير قريش سهماً، فهذا اليوم الذي ليس فيه عقاب ولا بعده عتاب، وصلى الله على محمد النبي وسلم.
مر عتبة بن أبي سفيان ببعض ولده وعنده رجل يشتم رجلاً، فوقف عليه فقال: يا بني نزه نفسك عن استماع الخنا كما تنزه لسانك عن الكلام به، فإن المستمع شريك القائل، ولو ردت كلمة جاهل في فيه لسعد بها رادها كما شقي بها قائلها.
ومما قال عبد الله بن المبارك في ذلك: من البسيط
أولو بصائر، عن قول الخنا خرس ... لا يرفعون إلى الفحشاء أبصارا
أسر معاوية إلى الوليد بن عتبة حديثاً، فقال لأبيه: يا أبه، إن أمير المؤمنين أسر إلي حديثاً، وما أراه يطوي عنك ما بسطه إلى غيرك. قال: فلا تحدثني به، فإنه من كتم سره كان الخيار له، ومن أفشاه كان الخيار عليه. قال: قلت: يا أبه، وإن هذا ليدخل بين الرجل وبين أبيه؟ قال: والله يابني، ولكن أحب ألا تذلل لسانك بأحاديث السر. فأتيت معاوية فحدثته فقال: يا وليد، أعتقك أخي من رق الخطأ.
قال عمرو بن عتبة: كان أبونا لا يرفع المواعظ عن أسماعنا، إذا أراد سفراً فقال: يا بني، تلقوا النعم بحسن مجاورتها، والتمسوا المزيد منها بالشكر عليها، واعلموا أن النفوس أقبل شيء لما أعطيت، فاحملوه على مطاياها إذا ركبتم، لا تسبق وإن تقدمت نجا من هرب من النار. وأدرك من سابق إلى الجنة، فقال الأصاغر: يا أبانا ما هذه المطية؟ قال: التوبة يا بني.
قال سعد مولى عتبة: قال عتبة: يا سعد، تعهد صغير مالي يكبر، ولا تخف كثيره يصغر، فإنه ليس يمنعني كبير ما في يدي عن إصلاح قليل مالي.
أوصى عتبة عبد الصمد مؤدب ولده فقال: ليكن أول إصلاحك بني إصلاحك نفسك، فإن عيونهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما فعلت، والقبيح ما تركت، علمهم كتاب الله، ولا تملهم فيكرهوا، ولا تدعهم منه فيهجروا، وروهم من الحديث أشرفه، ومن الشعر أعفه، ولا تخرجهم من باب العلم إلى غيره حتى يحكموه، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم، تهددهم بي، وأدبهم دوني، وكن لهم كالطبيب الرفيق الذي لا يعجل بالدواء حتى يعرف الداء، وامنعهم من محادثة النساء، واشغلهم بيسير الحكماء، واستزدني بآدابهم أزدك، ولا تتكلن على عذر مني، فقد اتكلت على كفاية منك.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.