Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3894. عروة بن أذينة1 3895. عروة بن الجعد4 3896. عروة بن الحكم التميمي1 3897. عروة بن العشبة الكلبي1 3898. عروة بن المغيرة بن شعبة5 3899. عروة بن حزام بن مهاصر13900. عروة بن رويم أبو القاسم اللخمي1 3901. عروة بن محمد بن عطية1 3902. عروة بن مروان1 3903. عريان بن الهيثم بن الأسود1 3904. عريب المأمونية1 3905. عزة بنت حميل بن حفص1 3906. عزرة بن قيس بن غزية الأحمسي1 3907. عزير بن الأحنف بن الفضل1 3908. عزير بن جروة ويقال ابن شوريق1 3909. عسكر بن حصين1 3910. عصمة بن أبي عصمة إسرائيل بن بجماك1 3911. عصمة بن أبي عصمة البعلبكي1 3912. عطاء الكلاعي1 3913. عطاء بن أبي رباح6 3914. عطاء بن أي مسلم1 3915. عطاء بن ابي صيفي بن نضلة1 3916. عطاء بن قرة أبو قرة السلولي1 3917. عطاء بن يسار12 3918. عطارد بن حاجب بن زرارة1 3919. عطاف المعلم1 3920. عطرد أبو هارون المغني1 3921. عطية الله بن الحسين بن محمد بن زهير1 3922. عطية الله بن عطاء الله بن محمد بن أبي غياث...1 3923. عطية بن عروة3 3924. عطية بن قيس4 3925. عطية مولى سلم بن زياد1 3926. عفراء بنت عقال بن مهاصر العذرية1 3927. عفير بن زرعة بن عفير بن الحارث1 3928. عقال بن شبة بن عقال بن صعصعة المجاشعي...1 3929. عقبة بن رؤبة بن العجاج1 3930. عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو2 3931. عقبة بن علقمة بن جريج1 3932. عقبة بن عمرو بن ثعلبة2 3933. عقبة بن نافع بن عبد قيس1 3934. عقبة بن يريم4 3935. عقيل بن أحمد بن محمد بن الأزرق1 3936. عقيل بن أي طالب عبد مناف1 3937. عقيل بن العباس بن الحسن1 3938. عقيل بن خالد بن عقيل1 3939. عقيل بن عبيد الله بن أحمد1 3940. عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية1 3941. عقيل بن محمد بن علي بن أحمد بن رافع1 3942. عكرمة أبو عبد الله1 3943. عكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة...1 3944. عكرمة بن ربعي بن عمير التيمي1 3945. علان بن الحسين1 3946. علفة بن عقيل بن علفة هوي1 3947. علقمة بن جرير ويقال جرير السلمي1 3948. علقمة بن رمثة البلوي9 3949. علقمة بن زامل بن مروان بن زهير1 3950. علقمة بن شهاب القشيري4 3951. علقمة بن عبدة بن النعمان1 3952. علقمة بن علاثة بن عوف1 3953. علقمة بن قيس بن عبد الله1 3954. علي الجرجرائي1 3955. علي بن أبي الحر1 3956. علي بن أبي العاص بن الربيع1 3957. علي بن أبي حملة3 3958. علي بن أبي رجاء أبو الحسن1 3959. علي بن أبي طالب7 3960. علي بن أبي طالب عليه السلام1 3961. علي بن أبي طاهر1 3962. علي بن أحمد أبو الحسن1 3963. علي بن أحمد أبو الحسن الزبيري1 3964. علي بن أحمد أبو الحسي السهيلي1 3965. علي بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت1 3966. علي بن أحمد بن إبراهيم بن غريب الخال1 3967. علي بن أحمد بن الحسين1 3968. علي بن أحمد بن الصباح1 3969. علي بن أحمد بن المبارك1 3970. علي بن أحمد بن سعيد بن سهل1 3971. علي بن أحمد بن سلمة بن عبيد1 3972. علي بن أحمد بن سهل1 3973. علي بن أحمد بن طاران1 3974. علي بن أحمد بن عبد الرحمن1 3975. علي بن أحمد بن عبد العزيز بن ظنير1 3976. علي بن أحمد بن عبد الله1 3977. علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن جعفر1 3978. علي بن أحمد بن علي بن زهير1 3979. علي بن أحمد بن محمد2 3980. علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن مسلم بن أبي مسلم...1 3981. علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مروان...1 3982. علي بن أحمد بن محمد بن الوليد1 3983. علي بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن1 3984. علي بن أحمد بن مقاتل بن مطكود بن أبي نصر...1 3985. علي بن أحمد بن منصور بن محمد بن عبد الله بن محمد...1 3986. علي بن أسيد بن أحيحة بن خلف1 3987. علي بن إبراهيم القاضي1 3988. علي بن إبراهيم بن العباس1 3989. علي بن إبراهيم بن مطر1 3990. علي بن إبراهيم بن نصرويه1 3991. علي بن إبراهيم بن يوسف1 3992. علي بن إسحاق بن رداء1 3993. علي بن إسحاق بن يحيى بن معاذ الكاتب1 Prev. 100
«
Previous

عروة بن حزام بن مهاصر

»
Next
عروة بن حزام بن مهاصر
ويقال: ابن حزام بن مالك، أبو سعيد العذري أحد بني ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة.
شاعر حجازي مشهور، كان يشبب بابنة عمه عفراء بنت مهاصر بن مالك، ويقال: بنت عقال ابن مهاصر، وكان أهلها خرجوا من الحجاز إلى الشام فتبعهم، وقد ذكر كونه ببصرى في أبيات: من الطويل:
لعمري إني يوم بصرى وناقتي ... لمختلفا الأهواء مصطحبان
متى تحملي شوقي وشوقك تظلعي ... ومالك بالحمل الثقيل يدان
جعلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف حجر إن هما شفياني
فما تركا من حيلة يعلمانها ... ولا رقية إلا وقد رقياني
وقالا: شفاك الله، والله ما لنا ... بما حملت منك الضلوع يدان
كأن قطاة علقت بجناحها ... على كبدي من شدة الخفقان
وحزام: بكسر الحاء المهملة، وزاي معجمة. وعروة هذا قتيل الحب.
ولما احتمل زوج عفراء إلى البلقاء، كان عروة بن حزام يأتي مواضع أبياتها وأعطان إبلها، فيلصق صدره بترابها، فيقال له: يا هذا، اتق الله في نفسك. فيقول: إليكم عني وينشد: من الطويل:
بي اليأس أو داء الهيام شربته ... فإياك عني لا يكن بك ما بيا
فما زادني الناهون إلا صبابة ... ولا كثرة الواشين إلا تماديا
قالوا: ورآه شيخ منهم فقال له: مه يا بن أخ، فما فعل هذا منا أحد إلا هلك. فقال: يا عم، إني لمكروب، وإني لأجد حراً على كبدي، فما زال به الحب حتى هلك، فبلغ ذلك معاوية بن أبي سفيان فقال: لو علمنا بهذين الكريمين لجمعنا بينهما.
قال ابن أبي عتيق: إني لأسير في أرض عذرة، إذا أنا بامرأة تحمل غلاماً خدلاً، ليس مثله يتورك،
فعجبت لذلك، فتقبل به، فإذا برجل له لحية! قال: فدعوتها، فجاءت، فقلت: ما هذا ويحك؟ فقالت: أسمعت بعروة بن حزام قلت: نعم. قالت: هذا عروة بن حزام فقلت له: أنت عروة؟! فكلمني وعيناه تدوران في رأسه، وقال: نعم أنا الذي أقول:
جعلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف نجد إن هما شفياني
فلهفي على عفراء لهف كأنه ... على النحر والأحشاء حد سنان
فعفراء أحظى الناس عندي ... وعفراء عني المعرض المتواني
قال: ثم ذهبت، فما برحت ممر الماء حتى سمعت الصيحة، وقالوا: مات عروة بن حزام.
قال النعمان بن بشير: استعملني عمر بن الخطاب أو قال عثمان على الصدقات سعد هذيم وعذرة وسلامان وضنة والحارث، وهم قضاعة، فلما قبضت الصدقة وقسمتها بين أهلها، وأقبلت بالسهمين الباقيين إلى عمر أو عثمان فلما كنت بعد ذلك في أيام يزيد، ببلاد عذرة في حي منهم يقال لهم: بنو هند، إذا أنا ببيت حريد، منفرد عن الحي، جاحش عن الحي، فملت إليه فإذا عجوز جالسة عند كسر البيت، وإذا شاب قائم في ظل البيت، فلما دنوت منه وسلمت ترنم بصوت له ضعيف:
بذلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف حجر إن هما شفياني
فقالا: نعم، نشفي من الداء كله ... وقاما مع العواد يبتدران
نعم وبلى، قالا: متى كنت هكذا ... ليستخبراني قلت: منذ زمان
فما تركا من رقية يعلمانها ... ولا سلوة إلا بها سقياني
فقالا: شفاك الله، والله ما لنا ... بما حملت منك الضلوع يدان
قال: ثم شهق شهقة خفيفة، فإذا هو قد مات، فقلت: أيتها العجوز، ما أظن هذا النائم بفياء بيتك إلا قد مات. فقالت: نفسه والله نفسه ثلاث مرات. فدخلني من ذلك ما لا يعلمه إلا الله، واغتممت وخفت أن يكون موته لكلامي، فلما رأت العجوز جزعي قالت: هون عليك، فإنه قد مات بأجله واستراح مما كان فيه، وقدم على رب غفور، فهل لك في استكمال الأجر، هذه الأبيات منك غير بعيد، تأتيهم فتنعاه لهم، وتسألهم حضوره. فاسترحت إلى قولها، وأتيت أبياتاً منهم على قدر ميل، فنعيته إليهم وحفظت الشعر، فجعل الرجل بعد الرجل يسترجع إذا أخبرته، فبينا أنا أدور إذا بامرأة كأنها الشمس طالعة، فقالت: أيها الناعي بفيك الكثكث، بفيك الحجر، من تنعى؟ قلت عروة بن حزام. قالت: بالذي أرسل محمداً بالحق هل مات؟ قلت: نعم. قالت ماذا فعل قبل موته؟ فأنشدتها الشعر، فما نهنهت أن قالت: من الوافر:
عداني أن أزورك يا خليلي ... معاشر كلهم واش حسود
أشاعوا ما سمعت من الدواهي ... وعابونا وما فيهم رشيد
فأما إذ ثويت اليوم لحداً ... ودور الناس كلهم لحود
فلا طابت لنا الدنيا فواقاً ... ولا لهم ولا أثرى عديد
ثم مضت معي ومع القوم تصيح وتولول، فغسلناه وكفناه وصلينا عليه وقبرناه، فجاءت فأكبت على قبره.
وحركت مطيتي وقدمت الشام، فدخلت على يزيد بن معاوية، فدفعت إليه
الكتاب، وأخبرته بالأمر الذي قدمت له، فسألني عن أمور الناس وقال لي: هل رأيت في طريقك شيئاً تحدثني؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، رأيت عجباً من العجب، وحدثته الحديث، فاستوى جالساً ثم قال: يا محمد بن قيس، امض الساعة قبل أن تعرف ما قدمت له إلى الموضع.
قال محمد بن قيس: فمررت بموضع الحي، فوجدت إلى جانبه قبراً آخر، فسألت عنه، فقيل: المرأة التي أكبت على هذا القبر لم تذق طعاماً لا شراباً ولم ترفع إلا ميتة بعد ثلاث، فجئت ببني عمه وعمها فأتيت بهم أمير المدينة فأحقهم جميعاً في شرف العطاء.
كان عروة بن حزام وعفراء بنت مالك نشأ جميعاً، فعلقها علاقة الصبا، وكان يتيماً في حجر عمه حتى بلغ، وكان عروة يسأله أن يزوجه إياها، فكان يسوفه إلى أن خرج في عير أهله إلى الشام، وقدم على أبي عفراء ابن عم له من البلقاء، كان حاجاً، فخطبها فزوجه إياها فحملها. وأقبل عروة في عيره تلك، حتى إذا كان بتبوك نظر إلى رفقة مقبلة من نحو المدينة، فيها امرأة على جمل أحمر، فقال لأصحابه: والله لكأنها شمائل عفراء. فقالوا له: ويحك ما تترك ذكر عفراء على حال من الحال. فلما تبينها بقي مبهوتاً لا يحير كلاماً حتى بعد القوم فذلك قوله: من الطويل:
وإني لتعروني لذكراك روعة ... لها بين جلدي والعظام دبيب
وما هو إلا أن أراها فجاءة ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب
وقلت لعراف اليمامة: داوني ... فإنك إن داويتني لطبيب
فما بي من سقم ولا طيف جنة ... ولكن عمي الحميري كذوب
عشية لا عفراء منك بعيدة ... فتسلو ولا عفراء منك قريب
ثم انصرق عروة إلى أهله، فأخذه البكاء والهلاس حتى لم يبق منه شيء فقال أناس: إنه لمسحور، وإن به جنة، وإنه لموسوس، وباحضارم من اليمامة طبيب يقال له سالم، له تابع من الجن، وهو أطب الناس، فساروا إليه وجاؤوا به، فجعل يشفيه وينشر عنه، فقال له عروة: يا هناه، هل عندك للحب من رقية؟ قال: لا والله. فانصرفوا حتى مروا بطبيب بحجر فعالجه، وصنع به مثل ذلك، فقال له عروة: ما دوائي إلا شخص مقيم بالبلقاء. فانصرفوا به وهو يقول:
جعلت لعراف اليمامة حكمه ... وعراف حجر إن هما شفياني
وزاد في حديث آخر: أن عروة قال لأهله: إن نظرت إلى عفراء ذهب وجعي، فخرجوا به حتى نزلوا البلقاء مستخفين، فكان لا يزال يلم بعفراء ينظر إليها، وكانت عند رجل سيد كثير المال والغاشية، فبينا عروة يوماً بسوق البلقاء إذ لقيه رجل من بني عذرة. فسأله متى قدم؟ فأخبره، فلما أمسى الرجل تعشى مع زوج عفراء، ثم قال: متى قدم هذا الكلب عليكم الذي قد فضحكم؟ قال زوج عفراء: أنت أولى بأن تكون كلباً منه، ما علمت على عروة إلا خيراً، ولا رأيت فتى في العرب أحيا منه، ولا علمت بمقدمة، ولو علمت لضممته إلى منزلي. فلما أصبح غدا يستدل عليهم حتى جاءهم، فقال لهم: أنزلتم ولم تروا أن تعلموني منزلكم، علي وعلي إن كان منزلكم عندي. فقالوا: نعم. نتحول إليك هذه الليلة أو من غد. فلما ولوا قال عروة: قد كان من الأمر ما ترين، ولئن أنتن لم تخرجن معي لأركبن رأسي، الحقوا بقومكم، فليس بي بأس. فقربوا ظهرهم فارتحلوا،
ونكس فلم يزل يثقل حتى نزلوا وادي القرى.
قال عروة بن الزبير: مررت بوادي القرى فقيل لي: هل لك في عروة؟ قلت: نعم. فجئته فالتفت إلى إخوانه فقال:
من كان من أمهاتي باكياً أبداً ... فالآن إني أراني اليوم مقبوضاً
يسمعننيه فإني غير سامعه ... إذا علوت رقاب القوم معروضا
قال: فبرزن يضربن وجوههن ويمزقن ثيابهن، قال: وقمت فما وصلت إلى منزلي حتى لحقني رجل فخبرني أنه مات.
أنشد الزبير لعروة بن حزام: من الطويل:
وآخر عهدي من عفيراء أنها ... تدير بناناً كلهن خضيب
عشية ما تقضي لي النفس حاجة ... ولم أدر إذ نوديت كيف أجيب
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.