عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة
الأزدي القاضي.
من أهل دمشق، وهو من بطن الأزد يقال لهم الخبائل من بني سعد بن الغطريف بن بكر بن يشكر، كانت داره بدمشق.
حدث عن كهيل بن حرملة النمري قال: سمعت أبا هريرة يقول: كيف بكم إذا خرجتم منها كفراً كفراً إلى سنبك من الأرض يقال لها: حسمى جذام، إذا لم تأخذوا أبيض ولا أصفر، ولم يخدمكم ثدراء لا ينان ولا جرجنة ولا مارق، وكيف بكم إذا أخرجتم منها كفراً كفراً إلى سنبك من الأرض يقال لها: حسمى حذام، قال: فقال قائل: أبصر ما تقول يا أبا هريرة! قال فغضب حتى تخالج لونه،
فقال: لقد ضل أبو هريرة وما اهتدى إن لم تكن سمعته أذناي ووعاه قلبي. قالها مراراً.
قال ابن سراقة: كتب أبو موسى الأشعري إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشاوره في جارية أراد أن يشتريها، قال: فكتب إليه عمر لا تتخذ منهن فإنهن قوم لا يتعايرون الزنى، وإن الله نزع الحياء من وجوههم كما نزع من وجوه الكلاب، وعليك بجارية من سبايا العرب، تحفظك في نفسها، وتخلفك في ولدها.
وكان عثمان بن سراقة أمير دمشق في أيام الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
الأزدي القاضي.
من أهل دمشق، وهو من بطن الأزد يقال لهم الخبائل من بني سعد بن الغطريف بن بكر بن يشكر، كانت داره بدمشق.
حدث عن كهيل بن حرملة النمري قال: سمعت أبا هريرة يقول: كيف بكم إذا خرجتم منها كفراً كفراً إلى سنبك من الأرض يقال لها: حسمى جذام، إذا لم تأخذوا أبيض ولا أصفر، ولم يخدمكم ثدراء لا ينان ولا جرجنة ولا مارق، وكيف بكم إذا أخرجتم منها كفراً كفراً إلى سنبك من الأرض يقال لها: حسمى حذام، قال: فقال قائل: أبصر ما تقول يا أبا هريرة! قال فغضب حتى تخالج لونه،
فقال: لقد ضل أبو هريرة وما اهتدى إن لم تكن سمعته أذناي ووعاه قلبي. قالها مراراً.
قال ابن سراقة: كتب أبو موسى الأشعري إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشاوره في جارية أراد أن يشتريها، قال: فكتب إليه عمر لا تتخذ منهن فإنهن قوم لا يتعايرون الزنى، وإن الله نزع الحياء من وجوههم كما نزع من وجوه الكلاب، وعليك بجارية من سبايا العرب، تحفظك في نفسها، وتخلفك في ولدها.
وكان عثمان بن سراقة أمير دمشق في أيام الوليد بن يزيد بن عبد الملك.