Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2104. حصين بن الوليد1 2105. حصين بن جعفر الفزاري1 2106. حصين بن جندب أبو ظبيان1 2107. حصين بن مالك أبي الحر بن الخشخاش1 2108. حصين بن نمير بن نابل بن لبيد1 2109. حضين بن المنذر بن الحارث32110. حطان بن عوف1 2111. حظي بن أحمد بن محمد بن القاسم1 2112. حفاظ بن الحسن بن الحسين1 2113. حفاظ بن سلامة الناسخ1 2114. حفص الأموي1 2115. حفص بن أبي العاص بن بشر1 2116. حفص بن الوليد بن سيف2 2117. حفص بن سعيد بن جابر1 2118. حفص بن سليمان8 2119. حفص بن عمر أبو الوليد1 2120. حفص بن عمر بن حفص3 2121. حفص بن عمر بن سعيد1 2122. حفص بن عمر بن عبد الرحمن2 2123. حفص بن عمر بن عبد الله1 2124. حفص بن عمر ويقال ابن عمرو1 2125. حفص بن غيلان1 2126. حفص بن مسيرة أبو عمر الصنعاني1 2127. حكيم بن حزام بن خويلد2 2128. حكيم بن رزيق بن حكيم الفزاري1 2129. حكيم بن عياش الكلبي الأعور1 2130. حماد أبو الخطاب الدمشقي1 2131. حماد بن أبي ليلى1 2132. حماد بن عمر بن يونس بن كليب1 2133. حماد بن مالك بن بسطام بن درهم1 2134. حماد مولى بني أمية1 2135. حماد ويقال حامد بن يحيى1 2136. حمد بن الحسين بن أحمد ابن دارست1 2137. حمد بن عبد الله بن علي1 2138. حمد بن محمد أبو الشكر1 2139. حمدان بن غارم بن ينار1 2140. حمدان بن محمد الجبيلي1 2141. حمدون بن إسماعيل بن داود النديم1 2142. حمدية الخشاب المصري1 2143. حمران بن أبان بن خالد1 2144. حمرة بن عبد كلال4 2145. حمرة بن مالك بن سعد الهمداني1 2146. حمزة بن أحمد بن حمزة1 2147. حمزة بن أحمد بن علي بن معصرة1 2148. حمزة بن أحمد بن فارس1 2149. حمزة بن أسد بن علي بن محمد1 2150. حمزة بن الحسن بن العباس1 2151. حمزة بن الحسن بن المفرج1 2152. حمزة بن القاسم أبو محمد الشامي1 2153. حمزة بن بيض الحنفي1 2154. حمزة بن خراش أبو يعلى1 2155. حمزة بن عبد الرزاق بن محمد1 2156. حمزة بن عبد الله أبو يعلى1 2157. حمزة بن عبد الله بن الحسين1 2158. حمزة بن عبد الله بن سليمان1 2159. حمزة بن عبد الله بن عمر5 2160. حمزة بن عثمان1 2161. حمزة بن عثمان بن أحمد1 2162. حمزة بن علي بن هبة الله1 2163. حمزة بن عمرو بن عويمر1 2164. حمزة بن محمد بن أحمد بن سلامة1 2165. حمزة بن محمد بن الحسن بن محمد1 2166. حمزة بن محمد بن جعفر1 2167. حمزة بن محمد بن حمزة1 2168. حمزة بن محمد بن عبد الله1 2169. حمزة بن محمد بن علي بن العباس1 2170. حمزة بن هبة الله بن سلامة1 2171. حمزة بن يوسف بن إبراهيم1 2172. حميد بن أبي حميد2 2173. حميد بن أبي حميد الدمشقي1 2174. حميد بن الحسن بن عبد الله1 2175. حميد بن ثور بن عبد الله1 2176. حميد بن حريث بن بحدل الكلبي1 2177. حميد بن زنجويه1 2178. حميد بن عقبة بن رومان1 2179. حميد بن قيس أبو صفوان2 2180. حميد بن مالك بن مغيث1 2181. حميد بن محمد بن النضير1 2182. حميد بن مسلم أبو عبيد الله القرشي1 2183. حميد بن منبه بن عثمان اللخمي1 2184. حميد بن هشام1 2185. حميدان بن نصر بن حصين1 2186. حميدة بنت النعمان بن بشير1 2187. حميدة بنت عمر بن عبد الرحمن1 2188. حميدة حاضنة1 2189. حنش بن عبد الله بن عمرو1 2190. حنش بن قيس1 2191. حنظلة بن الربيع التميمي الأسيدي الكاتب...1 2192. حنظلة بن الربيع بن صيفي2 2193. حنين مولى النبي1 2194. حنينا1 2195. حواء أم البشر1 2196. حوشب الفزاري2 2197. حوشب بن سيف3 2198. حوشب بن طخمة ذو ظليم الألهاني1 2199. حولا بنت بهلول المتعبدة1 2200. حوي بن علي بن صدقة بن حوي1 2201. حويت بن أحمد بن أبي حكيم1 2202. حويطب بن عبد العزي6 2203. حياش ويقال جياش بالجيم1 Prev. 100
«
Previous

حضين بن المنذر بن الحارث

»
Next
حضين بن المنذر بن الحارث
ابن وعلة بن المجالد بن اليثربي بن الريان بن الحارث بن مالك بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أبو ساسان وهو لقب وكنيته أبو محمد الرقاشي البصري روى عن عثمان وعلي وغيرهما.
قال حضين بن المنذر: صلى الوليد بن عقبة أربعاً وهو سكران، ثم انفتل فقال: أزيدكم؟ فرفع ذلك إلى عثمان، فقال له علي بن أبي طالب: اضربه الحد. فأمر بضربه، فقال علي للحسن: قم فاضربه. قال: فما أنت وذاك؟. قال: إنك ضعفت ووهنت وعجرت، ثم قال: قم يا عبد الله بن جعفر، فقام عبد الله بن جعفر فجعل يضربه وعلي يعد حتى إذا بلغ أربعين قال: كف أو اكفف.
ثم قال: ضرب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين، وضرب أبو بكر أربعين، وضرب عمر صدراً من خلافته أربعين، وثمانين، وكل سنةٌ.
قال يونس: وفد الحضين بن المنذر إلى بعض الخلفاء، فكان الآذن أبطأ في الإذن، فسبقه القوم
لتباطئه، فقال له الخليفة: مالك يا أبا ساسان تدخل علي في آخر الناس؟ فقال: من الطويل
وكلّ خفيف الشأن يسعى مشمّراً ... إذا فتح البواب بابك إصبعا
ونحن الجلوس الماكثون رزانةً ... وحلماً إلى أن يفتح الباب أجمعا
وقيل: إن الوفادة كانت على معاوية، وإنه كان يؤذن له في أول الوفد فيدخل في آخرهم، فقال له معاوية: مالك يا أبا ساسان؟ إنا نحسن إذنك، فأنشده البيتين.
قال يعقوب: وحضين بن المنذر هو الذي يؤثر عنه أن ختنه على ابنته أو أخته كان إذا دخل عيه تنحى له حضين عن مجلسه ثم قال: مرحباً بمن كفانا المؤونة وستر العورة.
وكان الحضين بخراسان أيام قتيبة بن مسلم، فدخل عليه، وهو عنده، مسعود بن حراش العبسي، والحضين شيخ كبير معتم بعمامة، فقال مسعود لقتيبة: من هذه العجوز المعتمة عند الأمير؟ فقال قتيبة: بخ، هذا حضين بن المنذر، فقال حضين: من هذا أيها الأمير؟ قال: مسعود بن حراش العبسي، فقال حضين: إنا والله ممن لم يمجد قومه في الجاهلية عبد حبشي، يعني عنترة، ولا في الإسلام امرأة بغي، قال: فسكت عنه مسعود بن حراش.
وشهد الحضين صفين مع علي عليه السلام.
وبقي إلى أيام معاوية، فوفد عليه، وكان لا يعطي البواب ولا الحاجب شيئاً؛ فكان لا يأذن له الحاجب إلا آخر الناس، فدخل يوماً فقام حيال معاوية، وأنشد البيتين:
وكل خفيف الشأن.......................................
قال: فأومأ إليه معاوية أن أعطهم شيئاً فإنك لا تعطي أحداً شيئاً.
حدث الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال: حضين بن المنذر أبو ساسان الرقاشي هو حضين بحاء مهملة مضمومة وضاد معجمة ونون، من سادات ربيعة، وكان صاحب راية أمير المؤمنين يوم صفين، وفيه يقول أمير المؤمنين: من الطويل
لمن رايةٌ سوداء يخفق ظلّها ... إذا قيل: قدّمها، حضين تقدّما
وتتمة الأبيات في رواية أبي جعفر محمد بن مروان أن علياً قالها:
فيوردها في الصف حتى يقيلها ... حياض المنايا تقطر الموت والدما
جزى الله قوماً قاتلوا في لقائهم ... لدى الموت قدماً ما أعزّ وأكرما
وأطيب أخباراً وأكرم شيمةً ... إذا كان أصوات الرجال تغمغما
ربيعة أعني إنهم أهل نجدةٍ ... وبأسٍ إذا لاقوا خميساً عرمرما
قال الحسن: ثم ولاه إصطخر، وكان يبخل، وفيه يقول زياد الأعجم: من الطويل
يسدّ حضينٌ بابه خشية القرى ... بإصطخر والشاة السمين بدرهم
وفيه يقول الضحاك بن هنام: من الطويل
وأنت امرؤٌ منا خلقت لغيرنا ... حياتك لا نفعٌ، وموتك فاجع
قال الحافظ: ولا أعرف من سمي حضيناً بالضاد والنون غيره، وغير من ينسب إليه من ولده.
وكان شاعراً فارساً صدوقاً، كان على راية علي عليه السلام يوم صفين، وكان صاحب شرطته، وسماه يعقوب بن سفيان في أمراء يوم الجمل من أصحاب علي.
قال محمد بن داود المازني: قيل لحضين بن المنذر: بأي شيء سدت قومك؟ قال: بحسب لا يطعن فيه، ورأي لا يستغنى عنه، ومن تمام السؤدد أن يكون الرجل ثقيل السمع عظيم الرأس.
قال الشعبي:
قال قتيبة بن مسلم لوكيع بن أبي سود: ما السرور؟ قال: لواء منشور، وجلوس على السرير، والسلام عليك أيها الأمير. فقال للحضين بن المنذر: ما السرور؟ قال: دار قوراء، وامرأة حسناء، وفرس مربوط بالفناء. وقال لرجل من بني قشير: ما السرور؟ قال: الأمن والعافية، قال: صدقت.
قال سليمان بن أبي شيخ: لما فتح قتيبة بن مسلم سمرقند أمر بفرشه ففرشت، فأجلس الناس على مراتبهم، وأمر بقدور الصفر فنصبت، فلم ير الناس مثلها في الكبر، إنما يرقى إليها بالسلالم، والناس منها متعجبون.
وأذن للعامة، فاستأذنه أخوه عبد الله بن مسلم في أن يكلم الحضين بن المنذر الرقاشي على جهة التعبث به، وكان عبد الله بن مسلم يحمق، فنهاه قتيبة عن كلام الحضين وقال: هو باقعة العرب، وداهية الناس ومن لا تطيقه، فخالفه، وأبى إلا كلامه.
فقال للحضين: يا أبا ساسان: أمن الباب دخلت؟ فقال له: ما لعمك بصر بتسور الجدران. وفي رواية: وكان ذلك يتسلق على جيرانه، قال: أفرأيت القدور؟ قال: هي أعظم من أن لا ترى. قال: أفتقدر أن رقاش رأت مثلها؟ قال: ولا رأى مثلها عيلان، ولو رأى مثلها لسمي شبعان، ولم يسم عيلان، قال: أفتعرف الذي يقول: سن الطويل
عزلنا وأمّرنا وبكر بن وائلٍ ... تجرّ خصاها تبتغي من تحالف
قال: نعم وأعرف الذي يقول: من الوافر
فخيبة من يخيب على غنيٍّ ... وباهلةٍ ويعصر والرّباب
والذي يقول: من الكامل
إن كنت تهوى أن تنال رغيبةً ... في دار باهلة بن يعصر فارحل
قومٌ قتيبة أمّهم وأبوهم ... لولا قتيبة أصبحوا في مجهل
قال عبد الله بن مسلم: فهو الذي يقول: من الطويل
يسدّ حضين بابه خشية القرى ... بإصطخر والكبش السمين بدرهم
ثم قال عبد الله: يا أبا ساسان، دعنا من هذا، هل تقرأ من القرآن شيئاً؟ قال: إني لأقرأ منه الكثير الطيب: " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا ". فاغتاظ عبد الله وقال: لقد بلغني أن امرأتك زفت إليك وهي حامل،
فقال الحضين: يكون ماذا؟ تلد غلاماً، فيقال: فلان ابن الحضين كما قيل: عبد الله بن مسلم.
فقال قتيبة: اكفف لعنك الله، فأنت عرضت نفسك لهذا.
وفي رواية أخرى:
قتيبة، إن تكفف أخاك تكفّه ... وفي الوصل مطمعٌ، يا بن مسلم
وإلا فإني والذي نسكت له ... رجال قريشٍ والحطيم وزمزم
لئن لجّ عبد الله في بعض ما أرى ... لأرتقين في شتمكم رأس سلّم
أمزحٌ بشيخٍ بعد تسعين حجّةً ... طوتني كأني من بقية جرهم
فما ردّ مزحٌ قطّ خيراً علمته ... وللمزح أهلٌ لست منهم فأحجم
أدرك أبو ساسان خلافة سليمان بن عبد الملك، وسليمان بويع سنة ست وتسعين وقيل: إنه مات في خلافة سليمان.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.