Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2137. حمد بن عبد الله بن علي1 2138. حمد بن محمد أبو الشكر1 2139. حمدان بن غارم بن ينار1 2140. حمدان بن محمد الجبيلي1 2141. حمدون بن إسماعيل بن داود النديم1 2142. حمدية الخشاب المصري12143. حمران بن أبان بن خالد1 2144. حمرة بن عبد كلال4 2145. حمرة بن مالك بن سعد الهمداني1 2146. حمزة بن أحمد بن حمزة1 2147. حمزة بن أحمد بن علي بن معصرة1 2148. حمزة بن أحمد بن فارس1 2149. حمزة بن أسد بن علي بن محمد1 2150. حمزة بن الحسن بن العباس1 2151. حمزة بن الحسن بن المفرج1 2152. حمزة بن القاسم أبو محمد الشامي1 2153. حمزة بن بيض الحنفي1 2154. حمزة بن خراش أبو يعلى1 2155. حمزة بن عبد الرزاق بن محمد1 2156. حمزة بن عبد الله أبو يعلى1 2157. حمزة بن عبد الله بن الحسين1 2158. حمزة بن عبد الله بن سليمان1 2159. حمزة بن عبد الله بن عمر5 2160. حمزة بن عثمان1 2161. حمزة بن عثمان بن أحمد1 2162. حمزة بن علي بن هبة الله1 2163. حمزة بن عمرو بن عويمر1 2164. حمزة بن محمد بن أحمد بن سلامة1 2165. حمزة بن محمد بن الحسن بن محمد1 2166. حمزة بن محمد بن جعفر1 2167. حمزة بن محمد بن حمزة1 2168. حمزة بن محمد بن عبد الله1 2169. حمزة بن محمد بن علي بن العباس1 2170. حمزة بن هبة الله بن سلامة1 2171. حمزة بن يوسف بن إبراهيم1 2172. حميد بن أبي حميد2 2173. حميد بن أبي حميد الدمشقي1 2174. حميد بن الحسن بن عبد الله1 2175. حميد بن ثور بن عبد الله1 2176. حميد بن حريث بن بحدل الكلبي1 2177. حميد بن زنجويه1 2178. حميد بن عقبة بن رومان1 2179. حميد بن قيس أبو صفوان2 2180. حميد بن مالك بن مغيث1 2181. حميد بن محمد بن النضير1 2182. حميد بن مسلم أبو عبيد الله القرشي1 2183. حميد بن منبه بن عثمان اللخمي1 2184. حميد بن هشام1 2185. حميدان بن نصر بن حصين1 2186. حميدة بنت النعمان بن بشير1 2187. حميدة بنت عمر بن عبد الرحمن1 2188. حميدة حاضنة1 2189. حنش بن عبد الله بن عمرو1 2190. حنش بن قيس1 2191. حنظلة بن الربيع التميمي الأسيدي الكاتب...1 2192. حنظلة بن الربيع بن صيفي2 2193. حنين مولى النبي1 2194. حنينا1 2195. حواء أم البشر1 2196. حوشب الفزاري2 2197. حوشب بن سيف3 2198. حوشب بن طخمة ذو ظليم الألهاني1 2199. حولا بنت بهلول المتعبدة1 2200. حوي بن علي بن صدقة بن حوي1 2201. حويت بن أحمد بن أبي حكيم1 2202. حويطب بن عبد العزي6 2203. حياش ويقال جياش بالجيم1 2204. حيان أبو النضر الأسدي1 2205. حيان بن حجر الدمشقي1 2206. حيان بن نافع1 2207. حيان مولى أم الدرداء1 2208. حيان ويقال حسان بن وبرة1 2209. حية ويقال فاختة1 2210. حيدرة بن أحمد بن الحسين1 2211. حيدرة بن الحسين بن مفلح1 2212. حيدرة بن علي بن محمد بن إبراهيم1 2213. حيويل بن يسار بن حيي بن قرط1 2214. حيي1 2215. خارجة بن زيد بن ثابت6 2216. خارجة بن مصعب بن خارجة1 2217. خالد بن أبي الصلت البصري1 2218. خالد بن أبي عثمان بن عبد الله1 2219. خالد بن أسيد بن أبي العيص1 2220. خالد بن الريان المحاربي1 2221. خالد بن اللجلاج أبو إبراهيم العامري1 2222. خالد بن المعمر بن سلمان1 2223. خالد بن المهاجر بن خالد1 2224. خالد بن الوليد أبو سليمان المخزومي1 2225. خالد بن برمك أبو العباس1 2226. خالد بن ثابت بن ظاعن2 2227. خالد بن خلي1 2228. خالد بن دهقان القرشي1 2229. خالد بن رباح8 2230. خالد بن ربيعة بن مزيز1 2231. خالد بن روح بن السري1 2232. خالد بن زياد2 2233. خالد بن زياد بن جرو1 2234. خالد بن زيد بن كليب2 2235. خالد بن سالم1 2236. خالد بن سعيد أبو سعيد الكلبي1 Prev. 100
«
Previous

حمدية الخشاب المصري

»
Next
حمدية الخشاب المصري
قدم دمشق.
قال أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فهر: اجتمعنا بمصر في منزل أبي عبد الله محمد بن محمد بن حمدون، الرجل الصالح، ومعنا شاب جميل عفيف، يقال له: علي بن حمدية الخشاب، وكان حسن الصوت بالقرآن، فتذاكرنا حب الصحابة وفضائلهم وبعض الروافض وكفرهم، فحدثنا عن أبيه حمدية، أنه أخبره قال: كنت كثير التخليط في شبيبتي، مرتكباً للمعاصي، وكنت مخالطاً لغلام حدث على ريبة، فوجدت عليه يوماً موجدة شديدة لرؤيتي له مع غيري.
فلما خلوت معه حملني الغيظ عليه أن قتلته وقطعت أعضاءه وجعلته في مكتل، ورميت به في النيل.
وكان أبواه قد عرفا صحبته إياي، وكانا لا يمنعانه مني مخافة عليه مني، فلما فقداه سألاني عنه، فقلت لهما: مالي به علم، فقالا: نخشى أنك قتلته، فقال لهما: لم أفعل ولقد ذهب مع غيري، وأنا أجتهد في طلبه حيث أطمع به.
ثم خرجت، فإذا بنفسي لا أستقر في بلد حتى أتيت دمشق.
فبينا أنا ليلة من الليالي ساهراً، إذ سمعت ضرباً شديداً بجانب بيتي حتى قلقت من سماعه، فلما أصبحت نقبت الجدار الذي بيني وبين البيت حتى فتحت فيه مقدار ما أبصر بعيني الواحدة.
فلما جن الليل، وهدأت الأصوات سمعت الحركة والكلام، فتأملت، فإذا شيخ يقول: هاتوا أبا بكر. فقدمت بين يديه صورة رجل فخاطبها فقال: يا أبا بكر، فعلت كذا وصنعت كذا وصنعت كذا، ثم أمر بضرب الصورة حتى عددت مئتي جلدة، ثم قال: ارفعوا عنه. هاتوا عمر، فأتي بصورة أخرى، فضربت مثل ذلك، ثم قال:
ارتفعوا عنه، هاتوا عثمان، فأتي بصورة أخرى، فضربت مثل ذلك، ثم قال: ارفعوا عنه. هاتوا علياً، فأتي بصورة أخرى فقال: يا علي من اضطرك أن تصعد منبر الكوفة في جمع الناس، فتقول: ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ولو شئت لسميت الثالث؟ ما الذي أردت بهذا؟ ما حملك على هذا؟ ثم أمر بضربها، فضرب أربع مئة جلدة، ضاعف عليه الضرب ثم قال: ارفعوا عنه الضرب.
قال: فقلت في نفسي: حمدية، أليس قد قتلت غلاماً لا ذنب له، وعصيت الله إلى وقتك هذا؟ فلئن يسر لك قتل هذا الشيخ ليتوبن الله عليك من كل ما اكتسبت يداك ثم ترجع إلى أبوي الغلام، فتعطيهما القود من نفسك.
فأصبحت ولم يكن أول عملي إلا شحذ سكيني حتى رضيت، فلما أمسيت إلى قريب من وقت الشيخ في الليل خرجت حتى وقفت على باب الشيخ، فقرعت عليه بابه فقال: من هذا؟ فقلت: أنا جارك في هذا البيت الذي يليك، فلما فتح الباب، قلت له: أنا رجل غريب، وجئت وقتاً فائتاً بغير عدة، وقد أدركني عطش شديد فاسقني، فقال: نعم.
فلما ولى ليأتيني بالماء، اقتحمت عليه الباب فضربته بين كتفيه بالخنجر أنفذته بها، ثم صرعته فذبحته، وخرجت ساعتي تلك من البيت.
فلما أصبحت عزمت على الرجوع إلى مصر لألقى أبوي الغلام، فأقر لهما، فيفعلا بي ما أحبا.
فلما بلغت الشام، ركبت البحر، فنزلت بساحل تنيس، فإذا أنا بأبوي الغلام، فسلمت عليهما، فردا علي السلام، وسألاني عن حالي، فقلت لهما: إني قتلت ابنكما، فاذهبا بي إلى بدر والي تنيس، يأخذ لكما مني القود. فقالا: اذهب معنا إلى البيت، فذهبت معهما فوضعا بين يدي طعاماً فقلت: قد سماه لي فأكلت وأكلا معي، وأظهرا لي الترحيب والإكرام؛ فعجبت لذلك.
فقالا لي: بأي عمل نلت عناية سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بك وشفاعته عندنا فيك؟ قلت: فكيف ذلك؟ فقال أبو الغلام: إني لنائم ذات ليلة وهي الليلة التي قتلت فيها الشيخ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لي: أحب أن تهب لي دم ابنك الذي قتله حمدية، قلت: قد فعلت يا رسول الله، فأيقظتني هذه يعني زوجته وأخبرتني أنها رأت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، فسألها فيما سألني، ففعلت فعلي، وخرجنا نلتمسك، وقد وهبنا دم ابننا لك، فاذهب راشداً حيث شئت لا سبيل عليك.
قال: فلزم حمدية بعد ذلك الغزو والجهاد، لم يفارقه، ولم يأو تحت سقف بيت حتى لقي الله عز وجل رحمه الله.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.