حمزة بن القاسم أبو محمد الشامي
حدث حمزة قال: اجتزت بكنيسة الرها فدخلتها لأشاهد ما كنت أسمعه عنها، فبينا أنا في طوافي إذ قرأت على ركن من أركانها مكتوباً بحمرة: حضر فلان بن فلان وهو يقول: من إقبال ذي الفطنة إذا ركبته المحنة انقطاع الحياة وحضور الوفاة، وأشد العذاب تطاول الأعمار في ظل الإدبار وأنا القائل: من الطويل
ولي همة أدنى منازلها السّها ... ونفسٌ تعالى في المكارم والنهى
وقد كنت ذا حالٍ بمرو قويةٍ ... فبلّغت الأيام بي بيعة الرّها
ولو كنت معروفاً بها لم أقم حياً ... ولكنني أصبحت ذا غربةٍ بها
ومن عادة الأيام إبعاد مصطفى ... وتفريق مجموعٍ وتنغيص مشتهى
قال: فاستحسنت النثر والنظم وحفظتهما.
حدث حمزة قال: اجتزت بكنيسة الرها فدخلتها لأشاهد ما كنت أسمعه عنها، فبينا أنا في طوافي إذ قرأت على ركن من أركانها مكتوباً بحمرة: حضر فلان بن فلان وهو يقول: من إقبال ذي الفطنة إذا ركبته المحنة انقطاع الحياة وحضور الوفاة، وأشد العذاب تطاول الأعمار في ظل الإدبار وأنا القائل: من الطويل
ولي همة أدنى منازلها السّها ... ونفسٌ تعالى في المكارم والنهى
وقد كنت ذا حالٍ بمرو قويةٍ ... فبلّغت الأيام بي بيعة الرّها
ولو كنت معروفاً بها لم أقم حياً ... ولكنني أصبحت ذا غربةٍ بها
ومن عادة الأيام إبعاد مصطفى ... وتفريق مجموعٍ وتنغيص مشتهى
قال: فاستحسنت النثر والنظم وحفظتهما.