Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1537. الزبير بن الأروح التميمي1 1538. الزبير بن العوام أبو عبد الله الأسدي القرشي...1 1539. الزبير بن العوام بن خويلد4 1540. الزبير بن سليم1 1541. الزبير بن عبد الله الكلابي3 1542. الزبير بن كثير بن الصلت11543. السائب بن أحمد بن حفص1 1544. السائب بن حبيش الكلاعي2 1545. السائب بن عمر بن حفص1 1546. السائب بن مهجان ويقال ابن مهجار1 1547. السائب بن يزيد بن سعيد1 1548. السائب بن يسار أبو جعفر المديني1 1549. السري بن المغلس أبو الحسن البغدادي1 1550. السفر بن إسماعيل بن سهل1 1551. السمط بن ثابت بن يزيد1 1552. الصفر بن رستم1 1553. الصلت1 1554. الصلت بن بهرام4 1555. الصلت بن دينار4 1556. الصلت بن عبد الرحمن1 1557. الضحاك المعافري3 1558. الضحاك بن أحمد بن الضحاك1 1559. الضحاك بن المنذر بن سلامة1 1560. الضحاك بن زمل بن عبد الرحمن1 1561. الضحاك بن عبد الرحمن1 1562. الضحاك بن عبد الرحمن بن عزرب1 1563. الضحاك بن عبد الله1 1564. الضحاك بن فيروز الديلمي5 1565. الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر1 1566. الضحاك بن قيس قتله1 1567. الضحاك بن مخلد بن الضحاك1 1568. الضحاك بن مسافر2 1569. الطفيل بن عمرو بن حممة1 1570. العاص بن سهيل بن عمرو1 1571. العباس بن أحمد الشامي1 1572. العباس بن أحمد بن محمد1 1573. العباس بن الفضل بن العباس1 1574. العباس بن الفضل بن حبيب1 1575. العباس بن الفضل بن محمد1 1576. العباس بن الوليد أبو الفضل1 1577. العباس بن الوليد بن صبح1 1578. العباس بن الوليد بن عبد الملك1 1579. العباس بن الوليد بن عمر الدرفس الغساني...1 1580. العباس بن الوليد بن مزيد1 1581. العباس بن بكير الخياط الصيداوي1 1582. العباس بن حماد الأنصاري1 1583. العباس بن حمزة بن عبد الله1 1584. العباس بن خرشة الكلابي الكوفي1 1585. العباس بن سالم بن جميل1 1586. العباس بن سعيد أبو القاسم1 1587. العباس بن سفيان الخثعمي1 1588. العباس بن سهل بن سعد2 1589. العباس بن عبد الرحمن بن الوليد1 1590. العباس بن عبد الله بن أحمد1 1591. العباس بن عبد المطلب6 1592. العباس بن عثمان بن محمد1 1593. العباس بن علي بن الفضل1 1594. العباس بن محمد بن حامد1 1595. العباس بن محمد بن حبان1 1596. العباس بن محمد بن سعيد الهاشمي1 1597. العباس بن محمد بن علي1 1598. العباس بن نجيح أبو الحارث القرشي1 1599. العباس بن هاشم بن القاسم1 1600. العباس بن يوسف أبو الفضل الشكلي1 1601. العلاء بن أبي الزبير1 1602. العلاء بن الحارث أبي حكيم يحيى1 1603. العلاء بن الحارث بن عبد الوارث1 1604. العلاء بن الحضرمي11 1605. العلاء بن اللجلاج4 1606. العلاء بن المغيرة البندار1 1607. العلاء بن الوليد1 1608. العلاء بن برد بن سنان4 1609. العلاء بن عاصم1 1610. العلاء بن عبد الوهاب بن أحمد1 1611. العلاء بن عقبة5 1612. العلاء بن كثير8 1613. العيشي أو العنسي1 1614. الغاز بن ربيعة بن عمرو1 1615. الغاضري المضحك المدني1 1616. الفتح بن الحسين بن أحمد بن سعدان1 1617. الفتح بن خاقان بن عرطوج1 1618. الفتح بن شخرف بن داود بن مزاحم1 1619. الفتح بن عبد الله1 1620. الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم1 1621. الفرخ من موالي بني أمية1 1622. الفضل بن العباس4 1623. الفضل بن العباس بن عتبة1 1624. الفضل بن جعفر بن الفضل بن محمد1 1625. الفضل بن جعفر بن محمد1 1626. الفضل بن دلهم الواسطي القصاب2 1627. الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد1 1628. الفضل بن سهل بن محمد بن أحمد1 1629. الفضل بن صالح بن علي1 1630. الفضل بن عبد الله بن مخلد1 1631. الفضل بن عبد المطلب بن هاشم1 1632. الفضل بن عمر بن أحمد1 1633. الفضل بن قدامة بن عبيد1 1634. الفضل بن محمد بن المسيب1 1635. الفضل بن محمد بن عبد الله1 1636. الفضل بن مروان1 Prev. 100
«
Previous

الزبير بن كثير بن الصلت

»
Next
الزبير بن كثير بن الصلت
الكندي المدني وجهه أبو بكتابه إلى معاوية بن أبي سفيان. كان أهل المدينة إذا نسبوا رجلاً إلى الإقبال قالوا: لقي ليلة كثير بن الصلت.
قال أبو مسكين:
فسألت شيخانهم عن ذلك فقالوا: أمر معاوية رجلاً من آل أبي بكر أن يبتني له منزلاً بالمدينة، ينزله إذا اجتاز إلى مكة، ففعل، وأقبل معاوية والبكري يسايره، إذ نظر من القبة إلى منزل كثير بن الصلت الكندي أحد بني وليعة، وهم أخوال علي بن عبد الله بن
العباس، فقال معاوية للبكري، أمنزلي هذا؟ فقال: ليس به يا أمير المؤمنين، ومنزلك قريبٌ، ولو قد صرت إلى قرار المصلى لقد رأيته، وهذا منزل كثير بن الصلت. فقال معاوية: إن منزل كثيرٍ لهنيء، أفتراه بائعه؟ ونظر إلى كثير في موكبه على بعيرٍ له، فبعث إليه، فدعاه، وسايره، وسأله عن رأيه في المنزل، فقال: لست أقدر على بيعه يا أمير المؤمنين. قال: أوليس لك؟ قال: بلى، ولكن قدمنا هذا الحرم ونحن ننسب إلى آبائنا ونعرف بأحسابنا، فاستولى على ذلك هذا المنزل، وصرنا نعرف به، وفيه بعد سبعون مختمرة، ليس يحول بين الناس وبين معرفة حالهن إلا حائطه، ولو خرجن منه كشف منهن ما لا نقدر على احتماله. فقال: إني أيمنك، وأنيخ بعيرك فأصب على هامته وسنامه حتى أواريهما. فقال: يا أمير المؤمنين، إني لا أجد إلى ذلك سبيلاً لما أعلمتك، وكانت له نفسٌ شديدة.
فقضى معاوية حجه، وفيه عنه إعراضٌ، وقد كان أسلفه مئتي ألف درهم في غرم له فلما نفذ معاوية أوصى مروان بن الحكم بقبض المال منه، وقال: إن استأجلك فأجله أجلاً قصيراً، فإن وافاك بالمال، وإلا فبع ربعه وملكه حتى تستوفي ذلك منه. وكان الذي بين مروان وكثير قبيحاً.
فلما نفذ معاوية أرسل مروان إلى كثير، فأعلمه ما أمر به فيه، فاستأجله شهراً فقبل، وقال: في شهر ما كفى.
ورجع كثير إلى منزله، وقد ضاقت به الأرض، فدعا ابنه الزبير، وكان به يكنى، وقال: يا بني، إنا لسنا نجد لنا خيراً من أمير المؤمنين، وإن كان قد أمر فينا بما أمر، فكتب له ووجهه، وعظم الحق.
فلما كان في آخر يوم في الأجل، ولم يأته عن ابنه خبرٌ، علم أن مروان سيهجم عليه بما يكره، فأتى سعيد بن العاص، فقال له: ما جاء بك؟ قال: الشر، قال: لا شر
عليك، فأخبره بخبره، فقال له سعيد: إن أحببت أن أتولى المال ودفعه، واكتتاب البراءة لك بذلك فعلت، وإن شئت حمل إليك. فجزاه خيراً، وانصرف.
حتى إذا كان ببعض الطريق ذكر قيس بن سعد بن عبادة، فقال: قيس سيد هذا الحرم من ذي يمنٍ، وقد ابتليت بما علم، فلو أتيته، وأسندت أمري إليه لكان لي عون صدقٍ. فجاء إلى قيس، فقال له: ما جاء بك؟ قال: الشر. قال: لا شر عليك. فأخبره خبره، فقال له قيس: أمسيت عن حاجتك وهي مصبحتك غداً إلى منزلك، وإن أحببت ولينا حملها عنك إلى مروان.
فانصرف كثير حتى إذا أخذ بحلقة باب داره ذكر عبد الله بن جعفر ذي الجناحين، فقال: ما فيهم أحد أشد إكراماً لي منه، وإن بلغه ما صنعت، وما صنع الرجلان لم أستقله منه أبداً، فدخل إليه، وهو يتعشى وبين يديه شمعةٌ عظيمة، فسمع وطء كثير، وكان جسيماً، فلما دخل عليه قال: يا أبا الزبير، العشاء. قال: قد أصبت منه ما كفى، قال: ما جاء بك؟ قال: الشر. قال: لا شر عليك، فأخبره الخبر، فالتفت إلى هانىءٍ وكيله قال: ما عندك؟ قال: مئة ألف. قال: ما جاء من شيء نصفه إلا تم بإذن الله، ثم نظر في وجوه جلسائه، ومعه رجل من بني الأرقط من ولد علي، فضحك وقال: هي عندي. قال: من أين لك؟ قال: من فضول صلاتك أجمعها، لأفتكك بها مما أنت فيه.
فانصرف كثير إلى منزله، فبات آمناً وأمن نساؤه وحرمه.
فلما كان في السحر ضرب عليه الباب، فإذا ابنه الزبير قد قدم بكتاب معاوية إلى مروان ألا يعرض له، وكتب براءةً له، فأصبح غادياً إلى مروان، فدفع كتبه إليه، وانصرف إلى سعيد بن العاص، فإذا البدر على ظهر الطريق، فلما نظر إليه قال: أحوجنا أبا الزبير إلى الغدو. قال: ما لذلك جئت، ولكني أتيتك لأسرك، وأشكرك، وأقرك مالك. هذا كتاب أمير المؤمنين. فقرأه، وقال: أتراني راجعاً في شيءٍ أمرت لك به؟ لا يكون هذا أبداً. ارجع وحمل معه المال.
فأتى قيس بن سعد فإذا المال مجموعٌ، فأخبره خبره، فقال: أفأرده يا أبا الزبير في مالي، وقد أمرت لك به؟! والله لا يكون هذا! احملها يا غلام معه.
ثم أتى عبد الله بن جعفر، فأخبره خبره، فقال: ما كنت أرجع في شيء أمرت لك به. فقال كثير: أما ما كان من عندك قبضته، وأما ما استقرضته فلا أريده. فقال عبد الله: أنا على قضاء الديون أقوى منك على اكتساب المال، ولك خروقٌ فارقعها به فانصرف بها، فصار مثلاً في المدينة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.