Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1628. الفضل بن سهل بن محمد بن أحمد1 1629. الفضل بن صالح بن علي1 1630. الفضل بن عبد الله بن مخلد1 1631. الفضل بن عبد المطلب بن هاشم1 1632. الفضل بن عمر بن أحمد1 1633. الفضل بن قدامة بن عبيد11634. الفضل بن محمد بن المسيب1 1635. الفضل بن محمد بن عبد الله1 1636. الفضل بن مروان1 1637. الفيض بن الخصر بن أحمد1 1638. الفيض بن محمد الثقفي1 1639. الفيض بن محمد بن الفياض الغساني1 1640. القاسم الجوعي الكبير1 1641. القاسم بن إسماعيل بن عرباض1 1642. القاسم بن الحسن بن محمد بن يزيد1 1643. القاسم بن الليث بن مسرور1 1644. القاسم بن المساور البغدادي الجوهري1 1645. القاسم بن سعيد بن شريح1 1646. القاسم بن سلام3 1647. القاسم بن شمر1 1648. القاسم بن صفوان بن إسحاق1 1649. القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن1 1650. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله5 1651. القاسم بن عبد الرحمن بن عضاه الأشعري...1 1652. القاسم بن عبد الغني بن جمعة1 1653. القاسم بن عبد الله بن إبراهيم1 1654. القاسم بن عبي1 1655. القاسم بن عبيد الله بن الحبحاب1 1656. القاسم بن عثمان1 1657. القاسم بن عمر بن معاوية الربعي1 1658. القاسم بن عيسى بن إبراهيم1 1659. القاسم بن عيسى بن إدريس1 1660. القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق5 1661. القاسم بن محمد بن أبي سفيان الثقفي1 1662. القاسم بن محمد بن أبي عقيل الثقفي1 1663. القاسم بن محمد بن عبد الملك1 1664. القاسم بن مخيمرة8 1665. القاسم بن موسى بن الحسن1 1666. القاسم بن هاشم بن سعيد1 1667. القاسم بن هزان الخولاني الداراني1 1668. القاسم بن يزيد العامري1 1669. القاسم بن يزيد بن عوانة1 1670. القعقاع بن عمرو التميمي3 1671. الليث بن تميم الفارسي1 1672. الليث بن سعد بن عبد الرحمن1 1673. المؤمل بن أحمد بن المؤمل بن أحمد1 1674. المؤمل بن الفضل بن مجاهد1 1675. المبارك بن الزبير المشجعي1 1676. المبارك بن الوليد بن عبد الملك1 1677. المبارك بن سعيد المبارك1 1678. المبارك بن سعيد بن إبراهيم بن العباس...1 1679. المبارك بن عبد السلام بن المبارك1 1680. المبارك بن علي بن عبد الباقي بن علي1 1681. المبارك بن علي بن محمد بن علي بن خضر1 1682. المبارك بن محمد1 1683. المحسن بن أحمد1 1684. المحسن بن الحسين بن القاضي1 1685. المحسن بن المحسن بن محمد بن جمهور1 1686. المحسن بن خليل1 1687. المحسن بن سليمان بن محمد بن الحسن1 1688. المحسن بن طاهر بن المحسن بن أفلح1 1689. المحسن بن عبد الله بن محمد1 1690. المحسن بن علي بن الحسين1 1691. المحسن بن علي بن سعيد1 1692. المحسن بن علي بن كوجك1 1693. المحسن بن علي بن يوسف1 1694. المحسن بن محمد الحسيني1 1695. المحسن بن محمد العباس بن الحسن1 1696. المسلم بن أحمد بن الحسين1 1697. المسلم بن إبراهيم1 1698. المسلم بن الحسن بن عبد الله1 1699. المسلم بن الحسن بن هلال بن الحسن1 1700. المسلم بن الحسين بن الحسن1 1701. المسلم بن الخضر بن المسلم بن قسيم1 1702. المسلم بن عبد الواحد بن عمرو1 1703. المسلم بن عبد الواحد بن محمد بن عمرو1 1704. المسلم بن علي بن سويد1 1705. المسلم بن هبة الله بن مختار1 1706. المسيب بن حزن بن أبي وهب2 1707. المسيب بن دارم3 1708. المسيب بن نجبة بن ربيعة1 1709. المسيب بن واضح بن سرحان1 1710. المضاء بن عيسى الكلاعي الزاهد1 1711. المظفر أبو الفتح المنيري القائد1 1712. المظفر الصويفي1 1713. المظفر بن أحمد بن إبراهيم1 1714. المظفر بن أحمد بن علي بن عبد الله1 1715. المظفر بن الحسن بن المهند1 1716. المظفر بن حاجب بن مالك بن أركين1 1717. المظفر بن طاهر بن محمد بن عبد الله1 1718. المظفر بن عبد الله1 1719. المظفر بن عمر بن يزيد الفزاري1 1720. المظفر بن مرجى البغدادي2 1721. المظفر بن مكارم الرجي1 1722. المعتضد أحمد بن طلحة أبي أحمد الموفق...1 1723. المغيرة بن المغيرة1 1724. المغيرة بن زياد3 1725. المغيرة بن شعبة أبو عيسى الثقفي1 1726. المغيرة بن شعبة بن أبي عامر2 1727. المغيرة بن عبد الرحمن6 Prev. 100
«
Previous

الفضل بن قدامة بن عبيد

»
Next
الفضل بن قدامة بن عبيد
ابن محمد بن عبيد بن عبد الله بن عبدة بن الحارث بن إياس بن عوف ويقال: اسمه المفضل بن قدامة بن عبيد الله وفي نسبه اختلاف أبو النجم العجلي الراجز وفد على سليمان وهشام ابني عبد املك وكان مقدماً عند جماعةٍ من أهل العلم على العجاج، ولم يكن أبو النجم كغيره من الرجاز الذين لم يحسنوا أن يقصدوا، لأنه يقصد فيجيد.
قال معاوية يوماً لجلسائه: أي أبيات العرب في الضيافة أحسن؟ فأكثروا، فقال: قاتل الله أبا النجم حيث يقول: من الطويل
لقد علمت عرسي قلانة أنني ... طويلٌ سنا ناري بعيدٌ خمودها
إذا حل ضيفي بالفلاة فلم أجد ... سوى مثبت الأطناب شب وقودها
وبقي إلى أيام هشام بن عبد الملك. وكان الأصمعي يغمز عليه وهو القائل: من مشطور الرجز
والمرء كالحالم في المنام
يقول إني مدرك أمامي
في قابلٍ ما فاتني في العام
والمرء يدنيه من الحمام
مر الليالي السود والأيام
إن الفتى يصبح للأسقام
كالغرض المنصوب للسهام
أخطأ رامٍ وأصاب رام
قال هشام للشعراء: صفوا لي إلابلاً فقيظوهن وأوردوهن وأصدروهن حتى كأني أنظر إليهن. قال أبو النجم: فذهب بي الروي حتى قلت:
وصارت الشمس كعين الأحول
فغضب هشام وقال: أخرجوا هؤلاء، لا يدخلن هذا علي.
وكان بالرصافة أحدهما يغدي والآخر يعشي، فكنت أتغدى عند أحدهما وأتعشى عند الآخر، وأبيت في المسجد، فأمسى هشام ذات ليلةٍ لقس النفس، فقال لحاجبه ربيع: ابغني رجلاً غريباً يحدثني، فخرج فأخرجني من المسجد، فأدخلني عليه، فقال لأبي النجم: ألم يكن أمرنا بإخراحك عن هذه القرية، فمن آواك ومن أم مثواك؟ فقلت: أما الغداء فمن عند فلان، والعشاء من عند فلان، والمبيت من حيث
أخرجت. فقال: ما مالك وولدك؟ قلت: أما المال فلا مال، وأما الأهل فالنتان. قال: هل زوجتهما؟ قلت: إحداهما، قال: فما أوصيتهما؟ قال: مالاً يجديه علي أمير المؤمنين. قال: هاته، قال: من مشطور الرجز
أوصيت من برة قلباً حرا
بالكلب خيراً والحماة شرا
لا تسأمي خنقا لها وجرا
والحي عميهم بشر طرا
وإن حبوك ذهباً ودرا
حتى يروا حلو الحياة مرا
فضحك حتى استلقى وقال: يا أبا النجمك! ما هذه وصية يعقوب لبنيه! قلت: يا أمير المؤمنين، ولا أنا مثل يعقوب. قال: فما زدتها؟ قلت: بلى، قال: هاته. قلت: من مشطور الرجز
سبي الحماة وابهتي عليها
فإن دنت فازدلفي إليها
وإقرعي بالود مرفقيها
وظاهري النذر به عليها
لاتخبري الدهر به ابنتيها
قال: فما فعلت أختها؟ قال: درجت بين أبيات الحي ونفعتنا، قال: هل قلت فيها شيئاً قلت: نعم، قال: هاته، قلت: من مشطور السريع
كأن ظلامة أخت شيبان
يتيمةٌ والدها حيان
الرأس قمل كله وصئبان
وليس في الرجلين إلا خيطان
فهي التي يذعر منها الشيطان
فقال هشام لخصي على رأسه: يا بديح، ما فعلت دنانير فلانة؟ قال: ها هي يا أمير المؤمنين، قال: ادفعها إلى أبي النجم يجعلها في رجلي ظلامة.
دخل أبو النجم على هشام بن عبد الملك فقال له: كيف رابك يا أبا النجم في النساء؟ قال: ما لهن عندي خير، ما أنظر إليهن إلا شزراً، وما ينظرن إلي إلا خزراً، فما ظنك يا أمير المؤمنين؟ قال: ظني بنفسي، قال: لا علم لك يا أبا النجم. ثم أرسل إلى جوارٍ له فسألهن عما ظن أبو النجم، فقلن: يا أمير المؤمنين، وما علم هذا! ثم أقبلن على أبي النجم فقلن: يا أعرابي، أتقول هذا لأمير المؤمنين، وليس منا امرأة تصلي إلا بغسلٍ منه؟! قال هشام: يا أبا النجم، دونك هذه الجارية - لواحدةٍ منهن - فأخذ بيدها ثم أمره أن يغدو عليه بخبرها. فغدا عليه ولم يصنع شيئاً، فلما رآه قال: ما صنعت يا أبا النجم؟ قال: ما صنعت شيئاً ولقد قلت في ذلك شعراً. قال: وما هو؟ قال: قلت:
نظرت فأعجبها الذي في درعها ... من حسنه ونظرت في سربالها
فرأت لها كفلاً ينوء بخصرها ... وعثاً روادفه وأخثم ناتيا
ضيقاً يعض بكل عردٍ ناله ... كالقعب أو ضرعٍ يرى متجافيا
ورأيت منتشر العجان مقبضاً ... رخواً حمائله وجلداً باليا
أدني له الركب الحليق كأنما ... أدني إليه عقارباً وأفاعيا
إن الندامة والسدامة فاعلمن ... لو قد صبرتك للمواسي خاليا
ما بال رأسك من ورائي خالفاً ... أحسبت أن حر الفناة ورائيا
فاذهب فإنك ميتٌ لا ترتجى ... أبد الأبيد ولو عمرت لياليا
أنت الغرور إذا خبرت وربما ... كان الغرور لمن رجاه شافيا
كان أبو عمرو بن العلاء يقول: أشعر أرجوزةٍ قالتها العرب قول أبي النجم:
الحمد لله الوهوب المجزل ... أعطى فلم يبخل ولم يبخل
قال: ولم أر أسير منها، لم أر عربياً إلا وهو ينشدها أو بعضها.
ذوك رؤبة بالأراجيز فقال وقد ذكر أبو النجم قصيدته تلك: لعنها الله - يعني هذه اللامية لاستجادته إياها وغصبه منها وحسده عليها.
قال أبو سليم العلاء: قلت لرؤبة: كيف رجز أبي النجم عندكم؟ قال: لاميته تلك عليها لعنة الله. فإذا هي قد غاظته وبلغت منه.
وكان أبو النجم ربما قصد فأجاد، ولم يكن كغيره من الرجاز الذين لم يحسنوا أن يقصدوا، وكان صاحب فخر وبذخ.
اجتمع الشعراء عند سليمان بن عبد الملك فأمرهم أن يقول كل رجلٍ منهم قصيدةٌ يذكر
فيها مآثر قومه ولا يكذب: ثم جعل لمن برز منهم جاريةٌ مولدة. فأنشدوه وأنشد أبو النجم حتى أتى على قوله: من الكامل
عدوا كمن ربع الجيوش لصلبه ... عشرون وهو يعد في الأحياء
قال: أشهد إن كنت صادقاً إنك لصاحب الجارية. فقال أبو النجم: سل الملأ عن ذلك يا أمير المؤمنين. فقال الفرزدق: أما أنا فأعرف منه ستة عشر، ومن ولد ولده أربعةٌ كلهم قد ربع. فقال سليمان ولد ولده هم ولده، ادفع إليه الجارية.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.