المسيب بن دارم
أبو صالح البصري سمع عمر بن الخطاب الجابية.
قال أبو صالح: قدم علينا عمر بن الخطاب الجابية، فقام على بعير له أحمر مقتب بقتب عليه رجل له رث. عليه عباءة قطوانية، فصاح بصوت له عال: أيها الناس؛ فثاب إليه الناس، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في مثل مقامي هذا مثل مقالتي هذه: " استوصوا بأصحابي خيراً، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " ثم قال شيخ بيده هكذا ثلاث فرق، " ثم يأتي بعد ذلك قوم يشهدون وإن لم يستشهدوا، ويحلفون ولا يستحلفون، إلا ومن
سره أن ينزل الجنة فليلزم الجماعة فإن يد الله على الجماعة، وإن الواحد شيطان، وهو من الإثنين أبعد، إلا ولا يخلون رجا بامرأة، ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ".
قال المسيب: رأيت عمر وفي يده درة، فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها، قال: فيم الأمة تسبه بالحرة؟ وقال: رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالاً وقال: لم تحمل على بعيرك ما لا يطيق؟ قال ابن حاتم: مات سنة ست وثمانين.
أبو صالح البصري سمع عمر بن الخطاب الجابية.
قال أبو صالح: قدم علينا عمر بن الخطاب الجابية، فقام على بعير له أحمر مقتب بقتب عليه رجل له رث. عليه عباءة قطوانية، فصاح بصوت له عال: أيها الناس؛ فثاب إليه الناس، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في مثل مقامي هذا مثل مقالتي هذه: " استوصوا بأصحابي خيراً، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " ثم قال شيخ بيده هكذا ثلاث فرق، " ثم يأتي بعد ذلك قوم يشهدون وإن لم يستشهدوا، ويحلفون ولا يستحلفون، إلا ومن
سره أن ينزل الجنة فليلزم الجماعة فإن يد الله على الجماعة، وإن الواحد شيطان، وهو من الإثنين أبعد، إلا ولا يخلون رجا بامرأة، ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ".
قال المسيب: رأيت عمر وفي يده درة، فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها، قال: فيم الأمة تسبه بالحرة؟ وقال: رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالاً وقال: لم تحمل على بعيرك ما لا يطيق؟ قال ابن حاتم: مات سنة ست وثمانين.