23110. الزبير بن عروة بن الزبير1 23111. الزبير بن عروة بن الزبير القرشي1 23112. الزبير بن عروة بن الزبير بن العوام1 23113. الزبير بن عيسى1 23114. الزبير بن قريع1 23115. الزبير بن كثير بن الصلت123116. الزبير بن لوط2 23117. الزبير بن لوط بن عازب1 23118. الزبير بن محمد الرهاوي1 23119. الزبير بن محمد بن أحمد أبو عبد الله البغدادي...1 23120. الزبير بن محمد بن احمد بن سعيد ابو عبد الله الحافظ...1 23121. الزبير بن موسى بن ميناء3 23122. الزبير بن نجيح أبو المغلس1 23123. الزبير بن نجيح ابو مغلس1 23124. الزبير بن نجيح بن مغلس ابو المغلس1 23125. الزبير بن هارون2 23126. الزبير بن هشام بن عروة1 23127. الزبير بن هشام بن عروة بن الزبير2 23128. الزجاج أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن السري...1 23129. الزجاجي أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق...1 23130. الزحاف بن ابي الزحاف الاصبهاني1 23131. الزراع بن عامر العبدي1 23132. الزعفراني أبو سعيد الحسين بن محمد بن علي...1 23133. الزعفراني الحسن بن محمد بن الصباح1 23134. الزعفراني محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق...1 23135. الزكي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب...1 23136. الزكي علي بن محمد بن يحيى بن علي القرشي...1 23137. الزمخشري أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد...1 23138. الزمي أبو زكريا يحيى بن يوسف1 23139. الزناتي أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن عياش...1 23140. الزنبري أبو بكر أحمد بن مسعود بن عمرو...1 23141. الزنجاني أبو القاسم سعد بن علي بن محمد...1 23142. الزنجاني أبو المناقب محمود بن أحمد بن محمود...1 23143. الزنجي1 23144. الزنجي أبو خالد مسلم بن خالد1 23145. الزهراني أبو الربيع سليمان بن داود1 23146. الزهراوي عمر بن عبيد الله بن يوسف بن حامد...1 23147. الزهري4 23148. الزهري أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد...1 23149. الزهري أبو محمد الحسن بن علي بن عمرو1 23150. الزهري عبد الرحمان بن علي بن أحمد الإشبيلي...1 23151. الزهري عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد...1 23152. الزهري محمد بن مسلم1 23153. الزوزني أبو سعد أحمد بن محمد بن علي1 23154. الزيات أبو الندي حسان بن تميم بن نصر1 23155. الزيادي أبو المحاسن أسعد بن علي بن الموفق...1 23156. الزيادي أبو عبد الله محمد بن يوسف البغوي...1 23157. الزيادي محمد بن زياد بن عبيد الله1 23158. الزيدي أبو أحمد حامد بن أحمد بن محمد1 23159. الزيدي أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد الكوفي الحنفي...1 23160. الزيدي أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الهاشمي...1 23161. الزيدي أبو القاسم علي بن محمد بن علي الهاشمي...1 23162. الزيدي الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل...1 23163. الزينبي أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد...1 23164. الزينبي أبو نصر محمد بن محمد بن علي1 23165. الزينبي أبو يعلى حمزة بن محمد بن علي العباسي...1 23166. السائب7 23167. السائب أبو خالد الجهني1 23168. السائب أبو عطاء2 23169. السائب أبو عمرو1 23170. السائب ابو عمرو1 23171. السائب الثقفي1 23172. السائب الجهني3 23173. السائب الشيباني2 23174. السائب الطائفي2 23175. السائب الغفاري6 23176. السائب بن أبي السائب1 23177. السائب بن أبي السائب القرشي المكي1 23178. السائب بن أبي حبيش1 23179. السائب بن أبي لبابة2 23180. السائب بن أبي هندية الثقفي1 23181. السائب بن أحمد بن حفص1 23182. السائب بن ابي السائب2 23183. السائب بن ابي السائب المخزومي العائذي...2 23184. السائب بن ابي السائب بن عائد1 23185. السائب بن ابي حبيش1 23186. السائب بن ابي حبيش الاسدي1 23187. السائب بن ابي حبيش بن المطلب بن اسد1 23188. السائب بن ابي خنيس الاسدي1 23189. السائب بن ابي لبابة1 23190. السائب بن ابي لبابة بن عبد المنذر2 23191. السائب بن ابي لبابة بن عبد المنذر الانصاري...2 23192. السائب بن ابي هندية الثقفي1 23193. السائب بن ابي وداعة2 23194. السائب بن ابي وداعة السهمي2 23195. السائب بن ابي وداعة القرشي1 23196. السائب بن ابي وداعة بن صبرة1 23197. السائب بن الأقرع الثقفي2 23198. السائب بن الاقرع1 23199. السائب بن الاقرع الثقفي4 23200. السائب بن الاقرع بن جابر بن سفيان1 23201. السائب بن الحارث1 23202. السائب بن الحارث بن صبيرة1 23203. السائب بن الحارث بن قيس1 23204. السائب بن الحارث بن قيس بن عدي2 23205. السائب بن الحارث بن قيس بن وعدان السهمي...1 23206. السائب بن العوام2 23207. السائب بن العوام بن خويلد2 23208. السائب بن العوام بن خويلد بن اسد القرشي...1 23209. السائب بن حبيش4 Prev. 100
«
Previous

الزبير بن كثير بن الصلت

»
Next
الزبير بن كثير بن الصلت
الكندي المدني وجهه أبو بكتابه إلى معاوية بن أبي سفيان. كان أهل المدينة إذا نسبوا رجلاً إلى الإقبال قالوا: لقي ليلة كثير بن الصلت.
قال أبو مسكين:
فسألت شيخانهم عن ذلك فقالوا: أمر معاوية رجلاً من آل أبي بكر أن يبتني له منزلاً بالمدينة، ينزله إذا اجتاز إلى مكة، ففعل، وأقبل معاوية والبكري يسايره، إذ نظر من القبة إلى منزل كثير بن الصلت الكندي أحد بني وليعة، وهم أخوال علي بن عبد الله بن
العباس، فقال معاوية للبكري، أمنزلي هذا؟ فقال: ليس به يا أمير المؤمنين، ومنزلك قريبٌ، ولو قد صرت إلى قرار المصلى لقد رأيته، وهذا منزل كثير بن الصلت. فقال معاوية: إن منزل كثيرٍ لهنيء، أفتراه بائعه؟ ونظر إلى كثير في موكبه على بعيرٍ له، فبعث إليه، فدعاه، وسايره، وسأله عن رأيه في المنزل، فقال: لست أقدر على بيعه يا أمير المؤمنين. قال: أوليس لك؟ قال: بلى، ولكن قدمنا هذا الحرم ونحن ننسب إلى آبائنا ونعرف بأحسابنا، فاستولى على ذلك هذا المنزل، وصرنا نعرف به، وفيه بعد سبعون مختمرة، ليس يحول بين الناس وبين معرفة حالهن إلا حائطه، ولو خرجن منه كشف منهن ما لا نقدر على احتماله. فقال: إني أيمنك، وأنيخ بعيرك فأصب على هامته وسنامه حتى أواريهما. فقال: يا أمير المؤمنين، إني لا أجد إلى ذلك سبيلاً لما أعلمتك، وكانت له نفسٌ شديدة.
فقضى معاوية حجه، وفيه عنه إعراضٌ، وقد كان أسلفه مئتي ألف درهم في غرم له فلما نفذ معاوية أوصى مروان بن الحكم بقبض المال منه، وقال: إن استأجلك فأجله أجلاً قصيراً، فإن وافاك بالمال، وإلا فبع ربعه وملكه حتى تستوفي ذلك منه. وكان الذي بين مروان وكثير قبيحاً.
فلما نفذ معاوية أرسل مروان إلى كثير، فأعلمه ما أمر به فيه، فاستأجله شهراً فقبل، وقال: في شهر ما كفى.
ورجع كثير إلى منزله، وقد ضاقت به الأرض، فدعا ابنه الزبير، وكان به يكنى، وقال: يا بني، إنا لسنا نجد لنا خيراً من أمير المؤمنين، وإن كان قد أمر فينا بما أمر، فكتب له ووجهه، وعظم الحق.
فلما كان في آخر يوم في الأجل، ولم يأته عن ابنه خبرٌ، علم أن مروان سيهجم عليه بما يكره، فأتى سعيد بن العاص، فقال له: ما جاء بك؟ قال: الشر، قال: لا شر
عليك، فأخبره بخبره، فقال له سعيد: إن أحببت أن أتولى المال ودفعه، واكتتاب البراءة لك بذلك فعلت، وإن شئت حمل إليك. فجزاه خيراً، وانصرف.
حتى إذا كان ببعض الطريق ذكر قيس بن سعد بن عبادة، فقال: قيس سيد هذا الحرم من ذي يمنٍ، وقد ابتليت بما علم، فلو أتيته، وأسندت أمري إليه لكان لي عون صدقٍ. فجاء إلى قيس، فقال له: ما جاء بك؟ قال: الشر. قال: لا شر عليك. فأخبره خبره، فقال له قيس: أمسيت عن حاجتك وهي مصبحتك غداً إلى منزلك، وإن أحببت ولينا حملها عنك إلى مروان.
فانصرف كثير حتى إذا أخذ بحلقة باب داره ذكر عبد الله بن جعفر ذي الجناحين، فقال: ما فيهم أحد أشد إكراماً لي منه، وإن بلغه ما صنعت، وما صنع الرجلان لم أستقله منه أبداً، فدخل إليه، وهو يتعشى وبين يديه شمعةٌ عظيمة، فسمع وطء كثير، وكان جسيماً، فلما دخل عليه قال: يا أبا الزبير، العشاء. قال: قد أصبت منه ما كفى، قال: ما جاء بك؟ قال: الشر. قال: لا شر عليك، فأخبره الخبر، فالتفت إلى هانىءٍ وكيله قال: ما عندك؟ قال: مئة ألف. قال: ما جاء من شيء نصفه إلا تم بإذن الله، ثم نظر في وجوه جلسائه، ومعه رجل من بني الأرقط من ولد علي، فضحك وقال: هي عندي. قال: من أين لك؟ قال: من فضول صلاتك أجمعها، لأفتكك بها مما أنت فيه.
فانصرف كثير إلى منزله، فبات آمناً وأمن نساؤه وحرمه.
فلما كان في السحر ضرب عليه الباب، فإذا ابنه الزبير قد قدم بكتاب معاوية إلى مروان ألا يعرض له، وكتب براءةً له، فأصبح غادياً إلى مروان، فدفع كتبه إليه، وانصرف إلى سعيد بن العاص، فإذا البدر على ظهر الطريق، فلما نظر إليه قال: أحوجنا أبا الزبير إلى الغدو. قال: ما لذلك جئت، ولكني أتيتك لأسرك، وأشكرك، وأقرك مالك. هذا كتاب أمير المؤمنين. فقرأه، وقال: أتراني راجعاً في شيءٍ أمرت لك به؟ لا يكون هذا أبداً. ارجع وحمل معه المال.
فأتى قيس بن سعد فإذا المال مجموعٌ، فأخبره خبره، فقال: أفأرده يا أبا الزبير في مالي، وقد أمرت لك به؟! والله لا يكون هذا! احملها يا غلام معه.
ثم أتى عبد الله بن جعفر، فأخبره خبره، فقال: ما كنت أرجع في شيء أمرت لك به. فقال كثير: أما ما كان من عندك قبضته، وأما ما استقرضته فلا أريده. فقال عبد الله: أنا على قضاء الديون أقوى منك على اكتساب المال، ولك خروقٌ فارقعها به فانصرف بها، فصار مثلاً في المدينة.