Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1632. الفضل بن عمر بن أحمد1 1633. الفضل بن قدامة بن عبيد1 1634. الفضل بن محمد بن المسيب1 1635. الفضل بن محمد بن عبد الله1 1636. الفضل بن مروان1 1637. الفيض بن الخصر بن أحمد11638. الفيض بن محمد الثقفي1 1639. الفيض بن محمد بن الفياض الغساني1 1640. القاسم الجوعي الكبير1 1641. القاسم بن إسماعيل بن عرباض1 1642. القاسم بن الحسن بن محمد بن يزيد1 1643. القاسم بن الليث بن مسرور1 1644. القاسم بن المساور البغدادي الجوهري1 1645. القاسم بن سعيد بن شريح1 1646. القاسم بن سلام3 1647. القاسم بن شمر1 1648. القاسم بن صفوان بن إسحاق1 1649. القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن1 1650. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله5 1651. القاسم بن عبد الرحمن بن عضاه الأشعري...1 1652. القاسم بن عبد الغني بن جمعة1 1653. القاسم بن عبد الله بن إبراهيم1 1654. القاسم بن عبي1 1655. القاسم بن عبيد الله بن الحبحاب1 1656. القاسم بن عثمان1 1657. القاسم بن عمر بن معاوية الربعي1 1658. القاسم بن عيسى بن إبراهيم1 1659. القاسم بن عيسى بن إدريس1 1660. القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق5 1661. القاسم بن محمد بن أبي سفيان الثقفي1 1662. القاسم بن محمد بن أبي عقيل الثقفي1 1663. القاسم بن محمد بن عبد الملك1 1664. القاسم بن مخيمرة8 1665. القاسم بن موسى بن الحسن1 1666. القاسم بن هاشم بن سعيد1 1667. القاسم بن هزان الخولاني الداراني1 1668. القاسم بن يزيد العامري1 1669. القاسم بن يزيد بن عوانة1 1670. القعقاع بن عمرو التميمي3 1671. الليث بن تميم الفارسي1 1672. الليث بن سعد بن عبد الرحمن1 1673. المؤمل بن أحمد بن المؤمل بن أحمد1 1674. المؤمل بن الفضل بن مجاهد1 1675. المبارك بن الزبير المشجعي1 1676. المبارك بن الوليد بن عبد الملك1 1677. المبارك بن سعيد المبارك1 1678. المبارك بن سعيد بن إبراهيم بن العباس...1 1679. المبارك بن عبد السلام بن المبارك1 1680. المبارك بن علي بن عبد الباقي بن علي1 1681. المبارك بن علي بن محمد بن علي بن خضر1 1682. المبارك بن محمد1 1683. المحسن بن أحمد1 1684. المحسن بن الحسين بن القاضي1 1685. المحسن بن المحسن بن محمد بن جمهور1 1686. المحسن بن خليل1 1687. المحسن بن سليمان بن محمد بن الحسن1 1688. المحسن بن طاهر بن المحسن بن أفلح1 1689. المحسن بن عبد الله بن محمد1 1690. المحسن بن علي بن الحسين1 1691. المحسن بن علي بن سعيد1 1692. المحسن بن علي بن كوجك1 1693. المحسن بن علي بن يوسف1 1694. المحسن بن محمد الحسيني1 1695. المحسن بن محمد العباس بن الحسن1 1696. المسلم بن أحمد بن الحسين1 1697. المسلم بن إبراهيم1 1698. المسلم بن الحسن بن عبد الله1 1699. المسلم بن الحسن بن هلال بن الحسن1 1700. المسلم بن الحسين بن الحسن1 1701. المسلم بن الخضر بن المسلم بن قسيم1 1702. المسلم بن عبد الواحد بن عمرو1 1703. المسلم بن عبد الواحد بن محمد بن عمرو1 1704. المسلم بن علي بن سويد1 1705. المسلم بن هبة الله بن مختار1 1706. المسيب بن حزن بن أبي وهب2 1707. المسيب بن دارم3 1708. المسيب بن نجبة بن ربيعة1 1709. المسيب بن واضح بن سرحان1 1710. المضاء بن عيسى الكلاعي الزاهد1 1711. المظفر أبو الفتح المنيري القائد1 1712. المظفر الصويفي1 1713. المظفر بن أحمد بن إبراهيم1 1714. المظفر بن أحمد بن علي بن عبد الله1 1715. المظفر بن الحسن بن المهند1 1716. المظفر بن حاجب بن مالك بن أركين1 1717. المظفر بن طاهر بن محمد بن عبد الله1 1718. المظفر بن عبد الله1 1719. المظفر بن عمر بن يزيد الفزاري1 1720. المظفر بن مرجى البغدادي2 1721. المظفر بن مكارم الرجي1 1722. المعتضد أحمد بن طلحة أبي أحمد الموفق...1 1723. المغيرة بن المغيرة1 1724. المغيرة بن زياد3 1725. المغيرة بن شعبة أبو عيسى الثقفي1 1726. المغيرة بن شعبة بن أبي عامر2 1727. المغيرة بن عبد الرحمن6 1728. المغيرة بن عبد الله التميمي البصري1 1729. المغيرة بن عبد الله بن معرض1 1730. المغيرة بن عمرو1 1731. المغيرة بن فروة2 Prev. 100
«
Previous

الفيض بن الخصر بن أحمد

»
Next
الفيض بن الخصر بن أحمد
ويقال الفيض بن محمد أبو الحارث التميمي الطرسوسي الأولاسي أحد الزهاد المشهورين، من قدماء المشايخ وجلتهم.
قال أبو الحارث الأولاسي: كنت في بعض مساجد دمسق جالساً، فدخل فقير عليه خلقان رثة، فركع وجلس، فدنوت منه وسلمت عليه، وكان معي قطيعة فذهبت فاشتريت بها عنباً وطرحته في زاوية المسجد فقلت له عند المغرب: تأكل من هذا العنب؟ فقال: دعه الساعة. فما زال يركع إلى عشاء الآخرة فلما صلى عشاء الآخرة قلت له: تأكل من هذا العنب؟ قال: وتحب ذلك؟ قلت: نعم. فأكل حبات ثم قال: أين تريد؟ قلت: الرملة. فقال: وتحب لأن نكون جميعاً؟ قلت: نعم. قال: فما زال عامة الليل يركع، ثم التفت إلي وقال: قم إن شئت. فقمت معه، وخرجنا من دمشق، وسرنا ساعة، وإذا بسرجٍ وبيوت، ونحن نسير بين أحمال تين، فقلت لبعض من يسير معنا: أيشٍ هذه السرج والبيوت؟ فقال: أيش حالك هذه الرملة! فالتفت أطلب صاحبي فلم أره.
قال الزعفراني: قلت لأبي الحارث الأولاسي: أنا أعرفك أمير الحرب بنصيبين، فأيش الذي أخرجك إلى الله؟ قال: غدوت في آخر الليل إلى الحمام وكان على باب داري، فإذا أنا بأنين في القامين، فعدلت فإذا برجلٍ عليل، مطروح في الزبل عريان، فقلت له: لك حاجة؟ فقال لي: أريد يزال ما علي من وسخ، وثوب نظيف، ورائحة طيبة، وطعام طيب. فقلت: هات يدك؛ فأدخلته معي الحمام فنظفته وتقلدت أنا خدمته، وأخرجته إلى ثوبٍ من ثيابي، وأحضرت طعاماً طيباً، وطيبته وقلت: لك من حاجة؟ فقال لي: جبرك الله. ومات، فكفنته ودفنته، فلما كان العصر خرجت إلى الله في عباءة.
قال أبو الحارث: رأيت في منامي كأني واقفٌ بين يدي الله، فقال لي: يا عبدي سل حاجتك. فقلت: يا رب! تعلم حاجتي. فقال: أنا أعلم. وكيف لا أعلم وأنا كونتها وكمنتها في صدرك؟! ولكن أحب أن أسأل، والمسارعة في اتباع محبتي منك أولى بك من التعلق بمحبتك، أسرع وأسبق منك إلى أن بدأت تركيبها في قلبك من قبل أن تعقلها، وأطلقت لسانك بمسألتها عندي. اجمع بين مرادي من الأمور كلها وبين مرادك مني. فإن يكن مخالفاً لمرادي فإنك لن تزال في دهرك منقطعاً عني، فابتغ عندي محابي من الأمور وإن خالف منك المحبة. أجهد بدنك، واحذر الخلاف في اتباع الهوى بحب دارٍ أبغضتها وحذرتكها وأخرج قلبك منها، وكن فيها حذراً، فإن متاعها قليل، والعيش فيها قصير، وتقرب إلي ببغضها وبغض أهلها، وكن متحرزاً منها ومن أهلها، وقف بين يدي مقام من أسقط نفسه وحيلته وتعلق بمالكه.
قال أبو الحارث:
رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم كأنه معرض عني فقلت: ما أعرضك عني؟ بأبي وأمي، فقد فهمت عنك ما أمرتني ولكن أخاف أن أكون قد حرمت التوفيق. فقال: لا ولكن ليس ثم داعية يحركك لطلب، ولا رهبة تقلقك لهرب، فأنت بين الآمال الكاذبة متردد حيران قد
أطلت الأمل وسوفت العمل. قلت: فمن الآن فأوصني، فقال: عليك بالقلة، ووان شخصك، وكن جلساً من أحلاس بيتك، فقد أمسى وأصبح كثيرٌ من الناس في أمرٍ مريج، وإنك إن تتبع أهواءهم وتلتمس رضاهم يضلك عن سبيل ربك، وهو الخسران المبين.
قال أبو الحارث الأولاسي: رأيت في المنام كأني في صحراء، بين جبال، وكأن منادياً ينادي: الباب الباب الباب - من وراء تلك الجبال - أيها الناس! هلموا وأسرعوا فإنا نريد غلق الباب. والناس فيما هم فيه من الشغل والضجة ما يشعرون بالنداء إلا نفرٌ يسير، خيل ورجالة، فجعلوا يسعون ويركضون نحو النداء. وقبض الله تعالى لي فرساً عربياً فركبته، وجعل يجري بي أشد جري وأنا اتخوف أن أسقط منه، حتى أتى بي على وحلة، فخفت أن يقف بي في تلك الوحلة، فجعل لا يزداد إلا شدة الجري في ذلك الوحل حتى خرج منه، ثم إنه أتى بي إلى عقبة صعبة. فخفت أن يقوم فرسي، فما أزداد إلا سرعة، حتى علا بي رأس العقبة، وأشرفت على المنادي وكأنه جالسٌ على رأس العقبة، عليه ثياب بياض، منكس الرأس، وهو يقرأ: " اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون " وجعل ينكث الأرض كأنه حزين، فقلت: يا هذا، مالي أراك حزيناً؟ فقال: أما ترى ما في الأرض؟ فاطلعت، فرأيت سواداً متراكباً وضجة شديدة، فقلت: ما هذا السواد وما هذه الضجة؟ فقال: أما السواد فهي الفتن، وأما الضجة فالهرج المرج، قلت: رحمك الله فالمخرج من ذلك؟ قال: أربعة: لسانك ويديك وبطنك وفرجك؛ فأما لسانك فتمسكه عن الكلام إلا من ثلاثة: ذكر دائم، ورد سلام، أو حاجة لا بد منها؛ فأما يديك، فتمسكها عما ليس لك فيه حق، وتحذر المعاونة بهما؛ وأما بطنك فلا يدخله إلا الحلال! وكذلك فرجك، فإن لم تجد فالقلة القلة، كل الدون والبس الدون. وأربعٌ ألا خذ بهن: الحزم في زمانك، لا تقل لأحد اذهب، ولا قم، ولا كل، ولا لاتأكل، ولا اعمل، ولا لاتعمل، ولا هذا حلال، ولا هذا حرام. قلت: أما الصمت فإني أجهد نفسي فيه، وأما الناس فأعاهد الله على أن
لا أقول شيئاً من ذلك إلا أكون ناسياً؛ وأما القلة من المطعم واللباس فإنه يصعب علي، وأرجو أن يعين الله تعالى عليه. فجعل يقول: يصعب علي! أفلا يصعب عليك طول القيام بين يدي الله وعسر الحساب؟! أم والله لو اتقيت لصدقت، ولو صدقت لأتقيت، ولو اتقيت لخفت، ولو خفت لحذرت، ولو حذرت لجانبت. القلة القلة، الخفة الخفة، الصمت الصمت، الهرب الهرب، النجاء النجاء، الوحاء الوحاء، الباب الباب، لجوا فيه قبل أن يغلق دونكم، فتحل بكم الندامة.
قال أبو الحارث: من استغل بما لم يكن فكان، فأنه من لم يزل ولا يزال.
قال أبو الحارث: كتب إلي بعض إخواني: أيش تشتهي من هذه الدنيا؟ فقلت: أشتهي وجهاً مصفراً، وخداً مغفراً، ودمعاً مقطراً وطمراً مشمراً، وعيشاً مكدراً، وقلباً منوراً كالقنديل يزهر، وقوتاً مقتراً. قال: فكتب إلي: يا أخي ما أحسن ما اشتهيت من هذه الدنيا! ولكن ما أحسن الليل على الساجد! والاتصال بالماجد! والزهد على الزاهد أحسن من الحلي على الناهد. ثم قال: يا أخي احفظ الله في خفي كل نظرة، وفتش كل لقمة، وزن كل خطوة، وانتخب الأحوال، وأحب كل أخٍ صحيح المودة، ثم قال: يا أخي، من عرف الله عاش، ومن أحب الدنيا طاش، والأحمق يغدو ويروح في لاش، والعاقل لذنوبه فتاش.
قال أبو الحارث:
دخلت مسجد طرسوس، فرأيت فتيين يتكلمان في علم الأنفة وسوء أدب الخلق،
وحسن صنيع الله تعالى إليهم، ويذمان نفوسهما فيما يجب لله تعالى عليهما؛ فقال أحدهما لصاحبه: يا أخي قد تحدثنا في العلم، فتعال نعامل الله به. فيكون لعلمنا فائدة ومنفعة. فعزما على أن لا يتناولا شيئاً مسته أيدي بني آدم ولا ما للخليقة فيه صنع. قال أبو الحارث: فقلت وأنا معكما، فقالا: فخرجنا من طرسوس وجئنا إلى جبل لكام، فأقمنا فيه ما شاء الله تعالى. قال أبو الحارث: أما أنا فضعفت نفسي وقام العلم بين عيني إن مت على ما انا عليه مت ميتة الجاهلية. فتركت صاحبي بالكام سنة ورجعت إلى طرسوس، ولزمت ما كنت أعرفه من صلاح نفسي، وأقام صاحبي باللكام سنة، فلما كان بعد مدة، دخلت المسجد فإذا أنا بأحد الفتيين جالساً في المسجد، فسلمت عليه فقال: يا أبا الحارث خنت الله تعالى في عهدك ولم تف به، أما إنك لو صبرت معنا أعطيت ثلاثة أحوال. وقد أعطينا. قلت: وما الثلاثة؟ قال: طي الأرض. والمشي على الماء، والحجبة إذا أردنا. واحتجب عني عقيب كلامه. فقلت: بالذي أوصلك إلى ما قد رأيت إلا ظهرت لي حتى أسالك عن مسألة: فظهر لي وقال: سل وأوجز، فقلت له: كيف لي بالرجوع إلى هذه الحالة؟ ترى إن رجعت قبلت؟ فقال: هيهات يا أبا الحارث، بعد الخيانة لا تقبل الأمانة فكوى قلبي بكيه. لا يخرج من قلبي حتى ألقى الله عز وجل.
قال أبو الحارث: رأيت إبليس في المنام على بعض سطوح أولاس وعلى يمينه جماعة وعلى يساره جماعة، وعليهم ثياب لطاف. فقال لطائفةٍ منهم: قولوا، فقالوا وغنوا، فاستفزني طيبه حتى تيممت أن أطرح نفسي من السطح، ثم قال: ارقصوا، فرقصوا أطيب ما يكون، ثم قال لي: يا أبا الحارث، ما أصيب شيئاً أدخل به عليكم إلا هذا.
وقال أبو الحارث: مكثت ثلاثين سنة ما يسمع لساني إلا من سري، ثم تغيرت الحال، فمكثت ثلاثين سنة لا يسمع سري إلا من ربي.
وقال أبو الحارث: رأيت إبليس له جمة شعر، وعلى حلقه شعر مثل شعر الكلب، فأقبلت عليه أتملقه وأقول له: ويحك! من أنا في هذا الخلق؟ خلني وربي لا تعترض فيما بيني وبين ربي، فقال: هيهات هيهات، كيف أخليك، وفيك وفي أبيك هلكت! لا، أو تهلكوا معلي، فأخذت برأٍه فجعلته على حجر، وأخذت بحلقه أخنقه ثم قلت: كيف أقدر على قتله وقد أخره الله إلى يوم القيامة، ولكن أرفق به، فجعلت أتملقه وهو يأبى، فقلت له: دلني على ما ينفعني، فقال: أدلك على السكر الطبرزذ بالرانج، وتمر برني والأزاذ بالزبد، وأدلك على الجبن الرطب، والمعقود والبط، والحملان، والجواذابات، وأدلك على الدراهم والدنانير أن تكثر منها. فقلت له: يا ملعون! أنا أسألك تدلني على شيءٍ ينفعني في أمر آخرتي تدلني على الدنيا! وما أصنع أنا بهذا وما حاجتي إليه؟ فقال: من ها هنا صار رأسي وخلقي في يدك تقلبه كيف شئت وتلعب به. قلت: قد أفدتني علماً لا جرم إني لأرجو أن لا أنال منها شيئاً إلا ما لاغناء بي عنه. فقال: إن تركتك فاصعد العقبة. قلت: فأين الله عز وجل؟ قال: في السماء وهو الذي سلطني عليك، فبه قويت عليك وعلى غيرك، وأما أنت فأستعين الله عليك بولد جنسك الذي زينت في أعينهم ما قبح في هينك، فأجابوني إليه، فبهم أستعين عليك فيأتونك من مأمنك.
توفي أبو الحارث الأولاسي الفيض بطرسوس، سنة سبعٍ وتسعين ومئتين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.