Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4707. لبيد بن حميد بن لبيد1 4708. لبيد ين عطارد بن حاجب1 4709. لجلاج أبو خالد بن اللجلاج الزهري1 4710. لقيط بن عبد القيس بن بجرة1 4711. لمازة بن زبار1 4712. لوط بن هاران14713. ليث الليثي1 4714. ليث بن أبي رقية الثقفي1 4715. ليث بن سليمان بن سعد الخشني1 4716. مأمون بن أحمد بن علي السلمي الهروي1 4717. مؤتمن بن أحمد بن علي1 4718. مؤمل بن إهاب ويقال ابن يهاب بن قفل بن سدل...1 4719. مؤمنة بنت بهلول1 4720. مابورا القبطي الخصي1 4721. مالك الفزاري1 4722. مالك بن أبي السمح جابر بن ثعلبة1 4723. مالك بن أبي مريم الحكمي2 4724. مالك بن أدهم السلاماني1 4725. مالك بن أدهم بن محرز بن أسيد1 4726. مالك بن أوس الحدثان بن الحارث بن عوف1 4727. مالك بن البرصاء1 4728. مالك بن الحارث بن عبد يغوث1 4729. مالك بن المنذر بن الجارود2 4730. مالك بن الهيثم بن عوف بن وهب بن عميرة...1 4731. مالك بن الوليد المري1 4732. مالك بن بحدل بن أنيف1 4733. مالك بن بسطام1 4734. مالك بن خالد الدمشقي1 4735. مالك بن دينار7 4736. مالك بن ربيعة3 4737. مالك بن زكير المري1 4738. مالك بن زياد4 4739. مالك بن زيد بن مالك بن كعب بن عليم الكلبي...1 4740. مالك بن شبيب الباهلي1 4741. مالك بن طوق بن مالك1 4742. مالك بن عبد الله بن سنان1 4743. مالك بن عدي1 4744. مالك بن عمارة بن عقيل1 4745. مالك بن عمرو الساعدي1 4746. مالك بن عوف بن سعيد1 4747. مالك بن عياض1 4748. مالك بن قادم1 4749. مالك بن كعب الهمداني ثم الأرحبي1 4750. مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن قلع1 4751. مالك بن مهران1 4752. مالك بن ناعمة1 4753. مالك بن نافرة1 4754. مالك بن هبيرة بن خالد3 4755. مالك بن يخامر3 4756. مبارك بن تمام بن الوليد1 4757. مبشر بن الوليد بن عبد الملك1 4758. مبشر بن رزام أو بشر بن رزام1 4759. متوكل بن الليث النضري1 4760. متوكل بن عبد الله بن نهشل1 4761. متوكل بن موسى1 4762. مثنى بن معاوية بن عبد الله1 4763. مجالد مولى هشام بن عبد الملك وآذنه1 4764. مجاهد بن جبر12 4765. مجاهد بن فرقد1 4766. مجلى بن الفضل بن حصن1 4767. مجمع بن يحيى بن يزيد بن جارية4 4768. محارب بن دثار أبو مطرف1 4769. محافظ بن علي بن النمر بن حصن1 4770. محبوب بن رجاء1 4771. محرر بن أبي هريرة بن عامر1 4772. محرز بن أسيد بن أخشن1 4773. محرز بن حزيب بن مسعود1 4774. محرز بن زريق بن حيان الفزاري1 4775. محرز بن شهاب بن محرز1 4776. محرز بن عبد الله1 4777. محرز بن عبد الله بن محرز1 4778. محرز بن عبد الله محرز1 4779. محرز بن محمد بن مروان1 4780. محرز بن مدرك الغساني1 4781. محفز1 4782. محفن الضبي1 4783. محفوظ بن الحسن بن محمد1 4784. محفوظ بن سلطان بن المتوج بعبد الباقي...1 4785. محفوظ بن يعلى1 4786. محمد أبو عبد الله اليسع1 4787. محمد الأصغر بن عقيل بن أبي طالب1 4788. محمد الأمين بن هارون بن محمد1 4789. محمد الكوفي2 4790. محمد المعتصم بن هارون الرشيد1 4791. محمد بن أبي الدرداء2 4792. محمد بن أبي الزعيزعة2 4793. محمد بن أبي الساج1 4794. محمد بن أبي السري البغدادي القطان1 4795. محمد بن أبي الوفا بن محمد1 4796. محمد بن أبي حذيفة هشيم1 4797. محمد بن أبي حمزة بن محمد1 4798. محمد بن أبي حيي الأذرعي1 4799. محمد بن أبي خالد أبو جعفر1 4800. محمد بن أبي داود الأزدي1 4801. محمد بن أبي سدرة الحلبي1 4802. محمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية1 4803. محمد بن أبي طيفور أبو عبد الله1 4804. محمد بن أبي عائشة2 4805. محمد بن أبي عتاب المؤذن1 4806. محمد بن أبي موسى4 Prev. 100
«
Previous

لوط بن هاران

»
Next
لوط بن هاران
ويقال: ابن أهرن - بن تارخ - وهاران هو أخو إبراهيم خليل الله - بن تارخ - وتارخ هو آزر - بن ناحور بن ساروع بن أرعو بن فالغ بن غابر بن شالغ بن أرفشخد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن خنوخ - وهو إدريس، وهو يارد - بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى في مقام إبراهيم ببرزة، على ما قيل.
عن جابر قال: أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم خليل الرحمن حيث أسر لوط، واستأسرته الروم، فغزا إبراهيم حتى استنقذه من الروم.
عن ابن عباس قال: كل الأنبياء من ذرية يعقوب إلا عشرة: محمد، وإسماعيل، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ولوط، وهود، وشعيب، وصالح، ونوح.
وأول من هاجر مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عثمان بن عفان كما هاجر لوط إلى إبراهيم.
عن أنس قال: أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله عثمان بن عفان، فاحتبس على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خبره، فجعل يخرج يتوكف عنه الأخبار؛ فقدمت امرأة من قريش، فقالت له: يا أبا القاسم، قد رأيت ختنك متوجهاً في سفره، وامرأته على حمار من هذه الدبابة، وهو يسوق بها، يمشي خلفها، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صحبهما الله، إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
عن ابن عباس قال:
أرسل إبراهيم إلى الأرض المقدسة، ولوط إلى المؤتفكات. وكانت قرى لوط أربع مدائن: سدوم، واموراء، وعاموراء، وصبويراء. وكان في كل قرية مائة ألف مقاتل، فجميعهم أربعمائة ألف، وكانت أعظم مدائنهم سدوم، وكان لوط يسكنها، وهي المؤتكفات، وهي من بلاد الشام، ومن فلسطين مسيرة يوم وليلة. وكان الله قد أمهل قزم لوط، فخرقوا حجاب الإسلام، وانتهكوا المحارم، واتوا الفاحشة الكبرى، فكان إبراهيم يركب على حماره حتى يأتي مدائن قوم لوط، فينصحهم، فيأبون أن يقبلوا، فكان بعد ذلك يجيء على حماره، فينظر إلى سدوم، فيقول: يا سدوم، أي يوم لك من الله! سدوم، إنما أنهاكم ألا تتعرضوا لعقوبة الله، حتى بلغ الكتاب أجله، فبعث الله جبريل في نفر من الملائكة، قال: فهبطوا في صورة الرجال حتى انتهوا إلى إبراهيم، وهو في زرع له يثير الأرض، كما بلغ الماء في مسكنه من الأرض، ركز مسحاته في الأرض، فصلى خلفها ركعتين. قال: فنظرت الملائكة إلى إبراهيم، فقالوا: لو كان الله - عز وجل - ينبغي أن يتخذ خليلاً لاتخذ هذا العبد خليلاً، ولا يعلمون أن الله قد اتخذه خليلاً.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف، ثم جاءني الداعي لأجبت ".
عن ابن عباس قال: لما سمعت الفسق بأضياف لوط جاؤوا إلى باب لوط، فاغلق الباب دونهم، ثم اطلع عليهم، فقال: " هؤلاء بناتي "، يعرض عليهم بناته بالنكاح والتزويج، ولم يعرضها عليهم للفاحشة، وكانوا كفاراً وبناته مسلمات، فلما رأى البلاء، وخاف الفضيحة عرض عليهم التزويج - وكان في سنتهم ألا يتزوجوا إلا امرأة واحدة، فلما خطبوا إلى لوط فلم
يزوجهم تزوجوا - فقالوا: " لقد علمت ما لنا في بناتك من حق، وإنك لتعلم ما نريد "، وكان اسم ابنتيه إحداهما رعوثا، والأخرى رميثا - ويقال: زبوثا ورعوثا، فالله أعلم. وكان الذي حملهم على إتيان الرجال دون النساء أنه كانت لهم ثمار في منازلهم، وحوائطهم، وثمار خارجة على ظهر الطريق، وانهم أصابهم قحط، وقلة من الثمار، فقال بعضهم لبعض: إنكم إن منعتم ثماركم هذه الظاهرة من أبناء السبيل لكان فيها لكم عيش، قالوا: بأي شيء نمنعها؟ قال: اجعلوا سنتكم من أخذتم في بلادكم غريباً سنتكم فيه أن تنكحوه، وأغرموه أربعة دراهم؛ فغن الناس يظهرون ببلادكم إذا فعلتم ذلك، فذلك الذي حملهم على ما ارتكبوا من الحدث العظيم، الذي لم يسبقهم إليه أحد من العالمين. وقال في آية أخرى: " أتأتون الذكران من العالمين " - يعني الغرباء، وقالوا فيما عاتبوا لوطاً: " أولم ننهك عن العالمين "؟ أي ألم ننهك عن الغرباء حتى تفعل بهم الفاحشة؟ فعند ذلك قال: " هؤلاء بناتي " دعاهم إلى الحلال، فأبوا، " فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي أليس منكم رجل رشيد "؟ أي: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وقيل: كان بدء عمل قوم لوط أن إبليس جاءهم عند ذكرهم ما ذكروا في هيئة صبي، أجمل صبي رآه الناس، فدعاهم إلى نفسه، فنكحوه، ثم جروا على ذلك، فلم يتناهوا، ولم يردهم قوله، ولم يقبلوا شيئاً مما عرض عليهم من أمر بناته، فكسروا الباب، ودخلوا عليه، قال: وتحول جبريل في صورته - وله صورتان، إذا كان في الأرض كان في صورة دحية بن خليفة الكلبي، وإذا كان في السماء كان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، وله جناحان أخضران موشحان بالدر والياقوت - قال: فتحول في صورته التي يكون فيها في السماء، قال: ثم قال: يا لوط، لا تخف، نحن الملائكة، لن يصلوا إليك، وأمرنا بعذابهم، فقال لوط: يا جبريل، الآن فعذبهم، وهو شديد الأسف عليهم. قال جبريل، يا لوط " موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب "؟ " فأسر بأهلك بقطع من الليل
واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد ". ووثب القوم، فتعلقوا بهم، فطمس جبريل بجناحيه وجوههم، فشدخت وجوههم، وتناثرت أحداقهم بالأرض، فذلك قوله: " ولقد راودوه عن ضيفه، فطمسنا أعينهم "، فعند ذلك قالوا: يا لوط، معك رجال سحروا أعيننا، فأوعدوه، قال: فخرجوا من عنده عمي لا يهتدون الطريق، فلما كان عند وجه الصبح جاءهم العذاب.
عن ابن عباس قال:
لما بشر إبراهيم بقول الله: " فلما ذهب عن إبراهيم الروع، وجاءته البشرى - بإسحاق - يجادلنا في قوم لوط "، وإنما كان جداله أنه قال: يا جبريل، أين تريدون، وغلى من بعثتم؟ قالوا إلى قوم لوط، وقد أمرنا بعذابهم، فقال إبراهيم: إن كان فيهم مائة مؤمن تعذبونهم؟ قال جبريل: لا، قال: إن كان فيهم تسعون مؤمنون تعذبونهم؟ فقال جبريل: لا، قال: فإن كان فيهم ثمانون مؤمن تعذبونهم؟ قال جبريل: لا، حتى انتهى العدد إلى واحد مؤمن، قال جبريل: لا. فخاف إبراهيم على لوط، فقال: " إن فيها لوطاً " ليدفع به عنهم، فقالوا: " نحن نعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين "، يعني من الباقين الذين أهلكوا ولم ينجوا، إنما أنجى لوطاً، وغبرت امرأته مع الغابرين فأهلكت. قيل أنها صعدت ظهر بيتها، فلوحت بثوب لها فأتاها الفسقة يهرعون إليها سراعاً، فقالوا: هل عندك شيء؟ قال: نعم والله، لقد نزل بنا أضياف ما رأينا قط أحسن وجوهاً منهم، ولا أطيب منهم ريحاً.
وفي قوله: " فخانتهما "، قال: لم يكن زنى، ولكن امرأة نوح كانت تخبر أنه مجنون، وامرأة لوط تخبر بالضيف إذا نزل.
وعن الضحاك قال: إنما كانت خيانة امرأة وامرأة لوط النميمية.
عن حذيفة قال: إنما حق القول على قوم لوط حين استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال.
عن جعفر بن محمد بن علي قال: جاءته امرأتان قد قرأتا القرآن فقالتا: هل تجد غشيان المرأة المرأة محرماً في كتاب الله؟ فقال لها: نعم؛ هن اللواتي كن على عهد تبع، وهن صواحب الرس - وكل نهر وبئر رس.
عن الزبير قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كل سنن قوم لوط قد فقدت إلا ثلاثاً: جر نعال السيف، وخضب الأظفار، وكشف عن العورة. وضرب بيده على فخذه ".
عن أبي أمامة الباهلي قال: كان في قوم لوط عشر خصال يعرفون بها: لعب الحمام، ورمي البندق، والمكاء، والخذف في الأنداء، وتبسيط الشعر، وفرقعة العلك، وإسبال الأزرار، وحبس الأقبية، وإتيان الرجال، والمنادمة على الشرابز عن الحسن قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا؛ وتزيدها أمتي بخلة: إتيان الرجال بعضهم بعضاً، ورميهم بالجلاهق والخذف، ولعبهم بالحمام، وضرب الدفوف، وشرب الخمور،
وقص اللحية، وطول الشارب، والصفير، والتصفيق، ولباس الحرير. وتزيدها أمتي بخلة: إتيان النساء بعضهم بعضاً ".
عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن هذه الآية: " وتأتون في ناديكم المنكر " ما المنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم؟ قال: " كانوا يخذفون أهل الطريق، ويسخرون منهم ".
عن معاوية بن قرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجبريل: " ما أحسن ما أثنى عليك ربك " ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين "، فما كانت قوتك، وما كانت أمانتك؟ قال: أما قوتي فإني بعثت إلى مدائن لوط، وهي أربع مدائن، وفي كل مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذراري، فحملتهم من الأرض السفلى حتى سمع أهل السماء أصوات الدجاج، ونباح الكلاب، ثم هويت بهن، فقلبتهن. وأما أمانتي فلم أؤمر بشيء فعدوته إلى غيره ".
قيل لمجاهد: يا أبا الحجاج، هل بقي من قوم لوط أحد؟ قال: لا، إلا رجل بقي أربعين يوماً، تاجراً كان بمكة، فجاءه حجر ليصيبه في الحرم، فقام إليه ملائكة الحرم، فقالوا للحجر: ارجع من حيث جئت؛ فإن الرجل في حرم الله. فخرج الحجر، فوقف خارجاً من الحرم أربعين يوماً بين السماء والأرض حتى قضى الرجل تجارته، فلما خرج أصابه الحجر خارجاً من الحرم، يقول الله: " وما هي من الظالمين ببعيد "، يعني من ظالمي هذه الأمة ببعيد.
عن أبي سعيد قال: من عمل ذاك من عمل قوم لوط إنما كانوا ثلاثين رجلاً ونيفاً لا يبلغون أربعين،
فأهلكهم الله جميعاً. وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو لتعمنكم العقوبة جميعاً ".
عن الزهري قال: أن لوطاً لم يزل مع إبراهيم حتى قبضه الله إليه.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.