مالك بن ناعمة
أبو ناعمة الصدفي المصري شهد الفتح بالشام، ثم شهد فتح مصر.
قال ابن يونس: شهد فتح مصر، من أصحاب عمر بن الخطاب، وهو صاحب الفرس الذي يقال له: أشقر صدف، السابق المذكور.
عن أشياخ مصر: أن مالك بن ناعمة قدم من اليمن بأمة - يعني أم الأشقر - فكان يعقر عليها الوحش في طريقه، فإذا نزل الناس حل عنها، ومرحها في عشب الأودية حتى يرحل، فبينا هو ذات يوم قاعد في أصحابه إذ قيل له: أدرك فرسك؛ فنظر فإذا بفحل قد خرج إليها من
ذلك الوادي، طويل أهلب، لم ير مثله أوثق خلقاً، فنزاها؛ وبادر ليطرده عنها، وكره عقاقها وهو في سفر، فلم يلحقه حتى نزل عنها وقد اشتملت على الأشقر.
وقدم ابن ناعمة على الناس بالشام، فأقام معهم في محاربة الروم حتى وضعت فرسه الأشقر في يوم هزيمة، وجد في الطلب، فلم يزل يركض مع أمه يومه، ما تفوته حتى منعه الليل من الطلب، ثم دخل ابن ناعمة مصر فسبق الناس به.
فكانوا يظنون أن أباه شيطان.
أبو ناعمة الصدفي المصري شهد الفتح بالشام، ثم شهد فتح مصر.
قال ابن يونس: شهد فتح مصر، من أصحاب عمر بن الخطاب، وهو صاحب الفرس الذي يقال له: أشقر صدف، السابق المذكور.
عن أشياخ مصر: أن مالك بن ناعمة قدم من اليمن بأمة - يعني أم الأشقر - فكان يعقر عليها الوحش في طريقه، فإذا نزل الناس حل عنها، ومرحها في عشب الأودية حتى يرحل، فبينا هو ذات يوم قاعد في أصحابه إذ قيل له: أدرك فرسك؛ فنظر فإذا بفحل قد خرج إليها من
ذلك الوادي، طويل أهلب، لم ير مثله أوثق خلقاً، فنزاها؛ وبادر ليطرده عنها، وكره عقاقها وهو في سفر، فلم يلحقه حتى نزل عنها وقد اشتملت على الأشقر.
وقدم ابن ناعمة على الناس بالشام، فأقام معهم في محاربة الروم حتى وضعت فرسه الأشقر في يوم هزيمة، وجد في الطلب، فلم يزل يركض مع أمه يومه، ما تفوته حتى منعه الليل من الطلب، ثم دخل ابن ناعمة مصر فسبق الناس به.
فكانوا يظنون أن أباه شيطان.