محرز بن محمد بن مروان
ويقال: ابن محمد بن عبد الملك، أبو مروان البعلبكي روى عن سويد بن عبد العزيز، بسنده إلى أبي موسى الأشعري، قال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " إن بين يدي الساعة الهرج " قلنا:
وما الهرج؟ قال: الكرب أو القتل، قال: وما نراه إلا قتل الكفار، فقلنا: يا رسول الله، أكثر مما نقتل من الكفار؟ نقتل في المكان الواحد كذا وكذا، وفي المكان الواحد كذا وكذا. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما هو قتل الكفار، ولكن قتل الأمة بعضها بعضاً، حتى إن الرجل يلقاه أخوه فيقتله " قلنا: ومعنا يومئذ عقولنا؟ فقال: " تنتزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلق لها هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء ".
ويقال: ابن محمد بن عبد الملك، أبو مروان البعلبكي روى عن سويد بن عبد العزيز، بسنده إلى أبي موسى الأشعري، قال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " إن بين يدي الساعة الهرج " قلنا:
وما الهرج؟ قال: الكرب أو القتل، قال: وما نراه إلا قتل الكفار، فقلنا: يا رسول الله، أكثر مما نقتل من الكفار؟ نقتل في المكان الواحد كذا وكذا، وفي المكان الواحد كذا وكذا. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما هو قتل الكفار، ولكن قتل الأمة بعضها بعضاً، حتى إن الرجل يلقاه أخوه فيقتله " قلنا: ومعنا يومئذ عقولنا؟ فقال: " تنتزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلق لها هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء ".