Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3784. عبيد الله بن يحيى بن خاقان بن عرطوج1 3785. عبيد بن أحمد بن الحسن بن يعقوب1 3786. عبيد بن أحمد بن عبيد بن سعيد1 3787. عبيد بن أشعب الطمع1 3788. عبيد بن حبان الجبيلي1 3789. عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله عبيد...13790. عبيد بن حصين بن جندل بن قطن1 3791. عبيد بن زياد الأوزاعي1 3792. عبيد بن سرية1 3793. عبيد بن سريج أبو يحيى1 3794. عبيد بن سلمان الكلبي ثم الطابخي1 3795. عبيد بن عبد الواحد بن شريك1 3796. عبيد بن قائد1 3797. عبيد بن كعب النميري1 3798. عبيد بن محمد بن يحيى بن حمزة1 3799. عبيد بن وهب2 3800. عبيد بن يزيد بن عبد الله1 3801. عبيد مولى النبي7 3802. عبيد ويقال عبيد الله بن أوس1 3803. عبيدة بن أبي المهاجر2 3804. عبيدة بن عثمان1 3805. عتبة أبو أمية الدمشقي2 3806. عتبة الأعور بن يزيد بن معاوية1 3807. عتبة العابد الدمشقي1 3808. عتبة المدنية1 3809. عتبة بن أبي السائب1 3810. عتبة بن أبي حكيم3 3811. عتبة بن الندر السلمي8 3812. عتبة بن بيان1 3813. عتبة بن حماد أبو خليد القارئ الحكمي1 3814. عتبة بن ربيعة بن عبد شمس1 3815. عتبة بن سلامة بن ربيح1 3816. عتبة بن صخر أبي سفيان بن حرب1 3817. عتبة بن عبد أبو الوليد السلمي2 3818. عتبة بن عبد الرحمن الحرستاوي1 3819. عتبة بن قيس2 3820. عتيبة بن عبد العزي أبي لهب1 3821. عتيق بن علي بن داود بن علي1 3822. عتيق بن عمران بن محمد1 3823. عتيق بن محمد1 3824. عثمان التنوخي1 3825. عثمان بن أبي العاتكة سليمان1 3826. عثمان بن أبي بكر بن حمود1 3827. عثمان بن أبي سودة2 3828. عثمان بن أحمد بن شنبك1 3829. عثمان بن أيمن الدمشقي1 3830. عثمان بن إبراهيم بن محمد1 3831. عثمان بن إسماعيل بن عمران1 3832. عثمان بن الحسن بن نصر1 3833. عثمان بن الحسين بن عبد الله1 3834. عثمان بن الحسين بن كيسان1 3835. عثمان بن الحويرث بن أسد1 3836. عثمان بن الخطاب بن عبد الله1 3837. عثمان بن القاسم بن معروف1 3838. عثمان بن المنذر الثقفي الدمشقي1 3839. عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق1 3840. عثمان بن داود الخولاني1 3841. عثمان بن زفر الجهني الدمشقي1 3842. عثمان بن زياد1 3843. عثمان بن سعد العذري1 3844. عثمان بن سعيد أبو سعيد الدمشقي1 3845. عثمان بن سعيد أبو سهل الرازي1 3846. عثمان بن سعيد بن أحمد بن البري1 3847. عثمان بن سعيد بن خالد1 3848. عثمان بن سعيد بن عبيد الله1 3849. عثمان بن سعيد بن محمد بن بشير1 3850. عثمان بن سليمان المدني2 3851. عثمان بن طلحة بن أبي طلحة2 3852. عثمان بن عاصم بن حصين1 3853. عثمان بن عبد الأعلي بن سراقة1 3854. عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم1 3855. عثمان بن عبد الله بن أبي جميل1 3856. عثمان بن عبد الله بن إبراهيم1 3857. عثمان بن عبد الله بن محمد1 3858. عثمان بن عثمان الثقفي5 3859. عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام4 3860. عثمان بن عطاء بن ميسرة1 3861. عثمان بن عفان9 3862. عثمان بن عفان بن أبي العاص3 3863. عثمان بن علي بن عبد الله1 3864. عثمان بن عمارة بن خريم الناعم1 3865. عثمان بن عمر بن موسى2 3866. عثمان بن عمرو أو عمر أبو محمد1 3867. عثمان بن عمرو بن عبد الرحمن1 3868. عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان1 3869. عثمان بن قيس7 3870. عثمان بن محمد بن إبراهيم بن رستم1 3871. عثمان بن محمد بن عثمان بن محمد1 3872. عثمان بن محمد بن علي علان1 3873. عثمان بن مردان1 3874. عجلان بن سهيل1 3875. عجير بن عبد الله بن عبيدة1 3876. عدنان بن أحمد بن طولون1 3877. عدي بن أحمد بن عبد الباقي1 3878. عدي بن أرطأة بن جداية بن لوذان1 3879. عدي بن الرعلاء الغساني1 3880. عدي بن الفصيل1 3881. عدي بن حاتم الجواد بن عبد الله1 3882. عدي بن ربيعة بن سواءة2 3883. عدي بن زيد بن حمار بن زيد1 Prev. 100
«
Previous

عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله عبيد

»
Next
عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله عبيد
ابن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي أبو جهم العدوي القرشي: ويقال: اسمه عامر
وهو من مسلمة الفتح، واستعمله سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بعض الصدقات، وشهد اليرموك، وأشخص في تحكم الحكمين بدومة الجندل من الشام، وقدم على معاوية في خلافته غير مرة، ولا تعرف له رواية عن سيدنا رسول الله، بل قد جاء ذكره في غير حديث.
عن يزيد بن عياض بن جعدبة قال: استعمل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على النفل يوم حنين أبا جهم بن حذيفة العدوي، فجاء خالد بن البرصاء الليثي، فتناول زماماً من شعر، فمنعه أبو جهم فقال: إن نصيبي فيه أكثر، فتمانعا، فعلاه أبو جهم بقوس فشجه منقلة، فأتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستعداه عليه فقال: خذ خمسين شاة ودعه. فقال: يا رسول الله، أقدني منه. قال: لك مئة شاة ودعه. قال: أقدني منه. قال: لك خمسون ومئة شاة لا أزيدك عليها، ولا أقصدك من وال عليك. قال: فقدمت خمسون ومئة شاة خمس عشرة فريضة، وهي عقلها اليوم.
وفي حديث آخر بمعناه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقاً، فلاحه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم فشجه الحديث.
أسلم أبو جهم يوم فتح مكة، وقدم المدينة بعد ذلك، فابتنى بها داراً، وكان شديد العارضة، فكان عمر بن الخطاب قد أشرف عليه وأخافه، حتى كف من غرب لسانه عن
الناس، فلما مات عمر سر بموته، قال: وجعل يومئذ يخنبش في بيته، ومات بالمدينة في خلافة معاوية، ويقال: بقي أبو جهم إلى فتنة ابن الزبير، وفيها مات.
الخنبشة: أن يقفز على رجليه كما يفعل الجواري.
وأم عبيد بشيرة بنت عبد الله بن أذاة بن رياح، وقيل يسيرة، وهو صاحب الأنبجانية.
عن عائشة قالت: صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خميصة لها أعلام، فقال: شغلتني أعلام هذه، اذهبوا بها إلى أبي جهم، وأتوني بأنبجانية.
حدث سعيد بن عبد الكبير بن الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن أبيه عن جده قال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتي بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث بالأخرى إلى أبي جهم، وكانت خميصة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها علم، فكان إذا قام إلى الصلاة نظر إلى علمها فكرها لذلك، فبعث بها إلى أبي جهم بعد ما لبسها، وأرسل إلى خميصة أبي جهم، فلبسها بعد ما لبسها أبو جهم لبسات.
وعن فاطمة بنت قيس قال: كتبت ذاك من فيها كتاباً قالت: كنت عند رجل من بني مخزوم فطلقني البتة، فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة فقالوا: ليس لك علينا نفقة. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليست لك عليهم نفقة، وعليك العدة، انتقلي إلى أم شريك ولا تفوتيني بنفسك، ثم قال: إن أم شريك يدخل عليها إخوتها من
المهاجرين الأولين، انتقلي إلى ابن أم مكتوم، فإنه رجل قد ذهب بصره، فإن وضعت من ثيابك شيئاً لم ير شيئاً. قالت: فلما حللت خطبني معاوية وأبو جهم بن حذيفة، فقال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما معاوية فعائل لا شيء له، وأما أبو جهم فإنه رجل لا يضع عصاه عن عاتقه، أين أنتم عن أسامة! فكان أهلها كرهوا ذلك، فقالت: لا أنكح إلا الذي دعاني إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنكحته.
قال أبو الجهم بن حذيفة: لقد تركت الخمر في الجاهلية، وما تركتها إلا خشية الفساد على عقلي ومالي.
قال أبو جهم بن حذيفة: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ومعي شنة ماء وإناء، فقلت: إن كان به رمق سقيته من الماء، ومسحت به وجهه، قال: فإذا أنا به ينشع، فقلت له: أسقيك؟ فأشار أن نعم، فإذا رجل يقول: آه، فأشار ابن عمي أن انطلق به إليه، فإذا هو هشام بن العاص أخو عمرو بن العاص، فأتيته فقلت: أسقيك؟ فسمع آخر يقول: آه، فأشار هشام أن انطلق به إليه، فجئته فإذا هو قد مات، ثم رجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، ثم أتيت ابن عمي فإذا هو قد مات.
قال عروة: لما أصيب عثمان أرادوا الصلاة عليه فمنعوا من ذلك، فقال أبو جهم بن حذيفة القرشي: دعوه فقد صلى الله عليه ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعن ابن شهاب في حديث يطول
أن عمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري عبد الله بن قيس حيث حكمهما علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان اختلفا في حكمهما، لا يدعوه عمرو بن العاص إلى أمر إلا خالفه، فلما رأى ذلك عمرو قال له: هل أنت مطيعي فإن هذا الأمر لا يصلح لنا أن ننفرد
به حتى نحضره رهطاً من قريش نستعين بهم ونستشيرهم في أمرنا، فإنهم هم أعلم بقومهم. فقال له: نعم ما رأيت، فابعث إلى من شئت منهم، فبعث إلى خمسة رهط من قريش، منهم عبد الله بن عمر، وأبو جهم بن حذيفة، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث، وجبير بن مطعم، فكتبا إليهم أن أقبلوا حين تنظرون إلى كتابنا هذا، فإنه لا يحبسنا أن نحكم بين الناس غيركم، فانطلقوا يسيرون حتى أتوهم بدومة فوجدوهما حالين بباب المدينة، فلما وقفوا عليها قام عمرو بن العاص فقال: ابرز معي يا أبا جهم أخبرك بعض الخبر، فلما برز به ناداهما أبو موسى: ما هذه النجوى دوني يا أبا جهم، فقال: أيها المرابص بصرك فإنما نحن في بعض أمرنا، فقال له عمرو بن العاص: أبشر يا أبا جهم! فوالذي نفسي بيده لأعتقن رقبتك من ملك بني أمية، قال أبو جهم: لام ما أنت إن فعلت يا عمرو. ثم انصرفا، فكان من اختلافهما ما كان.
قال أبو بكر بن الأنباري: أنشدني أبي لعبد المسيح بن دارس، وكان وفد على بعض ملك غسان فأكرمه وأحسن جائزته، فقال فيه: من الوافر
نقلبه لنخبر حالتيه ... فنخبر منهما كرماً ولينا
نميل على جوانبه كأنا ... نميل إذا نميل على أخينا
وفي رواية: على أبينا. قال ابن الكلبي: ثم وفد أبو الجهم العدوي على معاوية بن أبي سفيان، وكان من شيوخ قريش وأكابرهم، فأمر له بمئة ألف درهم، فأراد بعد ذلك أن يسأله حاجة، فقال له ابنه: يا أبه
لا تكثر على أمير المؤمنين فتمله، قال: يا بني إن أمير المؤمنين كما قال الشاعر وذكر هذين البيتين، فأمر له معاوية بمئة ألف أخرى.
قال عيسى بن عمر: وفد أبو الجهم بن حذيفة على معاوية بن أبي سفيان فقال له: يا أبا الجهم إن لك حقاً وقرابة وشرفاً، وإن مع حقك لحقوقاً، وإن مع قرابتك لقرابة، وإنه ليلزمنا مؤن عظيمة، ولكن هذه مئة ألف درهم، فخذها واعذر. قال أبو الجهم: فقبضها على مضض، وقلت في نفسي: ما عسى أن أقول له، رجل ناء عن بلاد قومه، وقد تخلق بأخلاق أهل الشام الجفاة الأغفال، فأخذتها على أنه قد قصر بي، فلما استخلف يزيد، صرت إليه وافداً، فأقمت أياماً، ثم قال: إني بحقك عارف وقرابتك وشرفك، وإن مع حقك علينا لحقوقاً ومؤناً لا نستطيع دفعها، وأنت أولى من عذر ابن أخيه، هذه خمسون ألف درهم فاقبضها واعذر. فقلت في نفسي: غلام حدث نشأ مع غير قومه، وسكن غير بلده، وهو مع هذا فابن كليبة، فأي خير يرجى منه؟ فأخذها على أنه قد قصر بي، فلما استخلف عبد الله بن الزبير قلت: هذا بقية قريش البطاح، فوفدت عليه فأقمت أياماً، ثم قال لي: يا أبا الجهم، مهما جهلت فلم أجهل حقك وقرابتك وشرفك، غير أن مؤناً علينا وغرماً وحمالات وأموراً يطول شرحها، ومع ذلك فغير مخيب لسفرك، هذه ألف درهم فاستعن بها على أمورك. قال أبو الجهم: فقبضها فرحاناً بها، ثم مثلت بين يديه فقلت: يا أمير المؤمنين مد الله لقريش في بقائك، ودافع لنا عن حوبائك، ولا امتحننا بفقدك، فوالله لا زالت قريش بخير ما مد الله لها في عمرك. فقال ابن الزبير: جزاك الله عن الرحم خيراً، فما قلت هذا لمعاوية وقد أعطاك مئة ألف، ولا قلته ليزيد وقد أعطاك خمسين ألفاً، وقد قلت لنا وإنما أعطيناك ألف درهم! فقال: نعم يا أمير المؤمنين، من أجل ذلك قلت
ذلك، وخفت إن أنت هلكت أن لا يلي أمر المسلمين بعدك إلا الخنازير، فأحببت أن يبقيك الله لقريش، فإنك على كل حال خير لها من غيرك.
قيل: إن أبا جهم مات في آخر خلافة معاوية.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.