Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3782. عبيد الله بن مروان بن محمد1 3783. عبيد الله بن معمر بن عثمان2 3784. عبيد الله بن يحيى بن خاقان بن عرطوج1 3785. عبيد بن أحمد بن الحسن بن يعقوب1 3786. عبيد بن أحمد بن عبيد بن سعيد1 3787. عبيد بن أشعب الطمع13788. عبيد بن حبان الجبيلي1 3789. عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله عبيد...1 3790. عبيد بن حصين بن جندل بن قطن1 3791. عبيد بن زياد الأوزاعي1 3792. عبيد بن سرية1 3793. عبيد بن سريج أبو يحيى1 3794. عبيد بن سلمان الكلبي ثم الطابخي1 3795. عبيد بن عبد الواحد بن شريك1 3796. عبيد بن قائد1 3797. عبيد بن كعب النميري1 3798. عبيد بن محمد بن يحيى بن حمزة1 3799. عبيد بن وهب2 3800. عبيد بن يزيد بن عبد الله1 3801. عبيد مولى النبي7 3802. عبيد ويقال عبيد الله بن أوس1 3803. عبيدة بن أبي المهاجر2 3804. عبيدة بن عثمان1 3805. عتبة أبو أمية الدمشقي2 3806. عتبة الأعور بن يزيد بن معاوية1 3807. عتبة العابد الدمشقي1 3808. عتبة المدنية1 3809. عتبة بن أبي السائب1 3810. عتبة بن أبي حكيم3 3811. عتبة بن الندر السلمي8 3812. عتبة بن بيان1 3813. عتبة بن حماد أبو خليد القارئ الحكمي1 3814. عتبة بن ربيعة بن عبد شمس1 3815. عتبة بن سلامة بن ربيح1 3816. عتبة بن صخر أبي سفيان بن حرب1 3817. عتبة بن عبد أبو الوليد السلمي2 3818. عتبة بن عبد الرحمن الحرستاوي1 3819. عتبة بن قيس2 3820. عتيبة بن عبد العزي أبي لهب1 3821. عتيق بن علي بن داود بن علي1 3822. عتيق بن عمران بن محمد1 3823. عتيق بن محمد1 3824. عثمان التنوخي1 3825. عثمان بن أبي العاتكة سليمان1 3826. عثمان بن أبي بكر بن حمود1 3827. عثمان بن أبي سودة2 3828. عثمان بن أحمد بن شنبك1 3829. عثمان بن أيمن الدمشقي1 3830. عثمان بن إبراهيم بن محمد1 3831. عثمان بن إسماعيل بن عمران1 3832. عثمان بن الحسن بن نصر1 3833. عثمان بن الحسين بن عبد الله1 3834. عثمان بن الحسين بن كيسان1 3835. عثمان بن الحويرث بن أسد1 3836. عثمان بن الخطاب بن عبد الله1 3837. عثمان بن القاسم بن معروف1 3838. عثمان بن المنذر الثقفي الدمشقي1 3839. عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق1 3840. عثمان بن داود الخولاني1 3841. عثمان بن زفر الجهني الدمشقي1 3842. عثمان بن زياد1 3843. عثمان بن سعد العذري1 3844. عثمان بن سعيد أبو سعيد الدمشقي1 3845. عثمان بن سعيد أبو سهل الرازي1 3846. عثمان بن سعيد بن أحمد بن البري1 3847. عثمان بن سعيد بن خالد1 3848. عثمان بن سعيد بن عبيد الله1 3849. عثمان بن سعيد بن محمد بن بشير1 3850. عثمان بن سليمان المدني2 3851. عثمان بن طلحة بن أبي طلحة2 3852. عثمان بن عاصم بن حصين1 3853. عثمان بن عبد الأعلي بن سراقة1 3854. عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم1 3855. عثمان بن عبد الله بن أبي جميل1 3856. عثمان بن عبد الله بن إبراهيم1 3857. عثمان بن عبد الله بن محمد1 3858. عثمان بن عثمان الثقفي5 3859. عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام4 3860. عثمان بن عطاء بن ميسرة1 3861. عثمان بن عفان9 3862. عثمان بن عفان بن أبي العاص3 3863. عثمان بن علي بن عبد الله1 3864. عثمان بن عمارة بن خريم الناعم1 3865. عثمان بن عمر بن موسى2 3866. عثمان بن عمرو أو عمر أبو محمد1 3867. عثمان بن عمرو بن عبد الرحمن1 3868. عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان1 3869. عثمان بن قيس7 3870. عثمان بن محمد بن إبراهيم بن رستم1 3871. عثمان بن محمد بن عثمان بن محمد1 3872. عثمان بن محمد بن علي علان1 3873. عثمان بن مردان1 3874. عجلان بن سهيل1 3875. عجير بن عبد الله بن عبيدة1 3876. عدنان بن أحمد بن طولون1 3877. عدي بن أحمد بن عبد الباقي1 3878. عدي بن أرطأة بن جداية بن لوذان1 3879. عدي بن الرعلاء الغساني1 3880. عدي بن الفصيل1 3881. عدي بن حاتم الجواد بن عبد الله1 Prev. 100
«
Previous

عبيد بن أشعب الطمع

»
Next
عبيد بن أشعب الطمع
ويقال: عبيدة حجازي مدني، قدم دمشق حين وليها إبراهيم بن المهدي.
عن إبراهيم ين المهدي أن الرشيد لما ولاه دمشق بعث إليه عبيدة بن أشعب، وكان يقدم عليه من الحجاز، وأراد أن يطرفه به، فقدم عليه. قال إبراهيم: وكان يحدثني من حديث أبيه بالطرائف، وعادلته يوماً وأنا خارج من دمشق في قبة على بغل لألهو بحديثه، فأصابنا في الطريق برد شديد، فدعوت بدواج سمور لألبسه فأتيت به، فلما لبسته أقبلت على ابن أشعب، فقلت له: حدثني بشيء من طمع أبيك، فقال لي: ومالك ولأبي، عليك بي هاأنذا، دعوت بالدواج فما شككت في أنك إنما جئت به لي، فضحكت من قوله، ودعوت بغيره فلبسته وأعطيته إياه: ثم قلت له: ألأبيك ولد غيرك؟ فقال: كثير، فقلت: عشرة؟ قال: أكثر، قلت خمسون؟ قال: أكثر كثر، قلت: مئة، قال: دع المئين وخذ في الألوف، فقلت ويلك! أي شيء تقول؟! أشعب أبوك ليس بينك وبينه أب، كيف يكون له ألوف من الولد؟ فضحك، ثم قال لي: له في هذا خبر طريف، فقلت: حدثني به، فقال: كان أبي منقطعاً إلى سكينة بنت الحسين عليهما السلام، وكانت متزوجة بزيد بن عمر بن عمرو بن عثمان، وكانت محبة له، فكان لا يستقر معها، تقول له: أريد الحج،
فيخرج معها، فإذا مضوا إلى مكة قالت: أريد الرجوع إلى المدينة، فإذا عاد إلى المدينة قالت له: أريد العمرة، فهو معها في سفر لا ينقضي. قال أبي: وكانت حلفته بما لا كفارة له أن لا يتزوج عليها ولا يتسرى ولا يلم بنسائه وجواريه إلا بإذنها، وحج الخليفة في سنة من السنين فقال لها: قد حج أمير المؤمنين ولا بد لي من لقائه، قالت: فاحلف لي أنك لا تدخل الطائف، ولا تلم بجواريك على وجه ولا سبب. فحلف لها بما رضيت به من الأيمان على ذلك، ثم قالت: احلف بالطلاق، فقال: لا أفعل، ولكن ابعثي معي بثقتك، قال: فدعتني وأعطتني ثلاثين ديناراً وقالت: اخرج معه وحلفتني بطلاق بنت وردان زوجتي ألا أطلق له الخروج إلى الطائف بوجه ولا سبب فحلفت لها بما أثلج صدرها، وأذنت له فخرج وخرجت معه، فلما حاذينا الطائف قال لي شعيب! تعال، أنت تعرفني وتعرف صنائعي عندك، وهذه ثلاث مئة دينار خذها وأذن لي ألم بجواري، فلما سمعتها ذهب عقلي، ثم قلت: يا سيدي هي سكينة فالله الله في، فقال: أوتعلم سكينة الغيب؟ فلم يزل بي حتى أخذتها، وأذنت له فمضى فبات عند جواريه، فلما أصبحنا رأيت أبيات قوم من العرب قريبة منا، فلبست حلة وشي كانت لزيد، قيمتها ألف دينار، وركبت فرسه وجئت إلى النساء فسلمت، فرددن وأجللني للهيئة والزي الذي لا يلبس مثله إلا أولاد الخلفاء، ونسبنني فانتسبت نسب زيد فحادثنني وأنسن بي، وأقبل رجال الحي، فكما جاء منهم رجل سأل عني فخبر بنسبي، فجاءني فسلم علي وعطمني وانصرف إلى أن أقبل شيخ كبير منكر، فلما خبر بي وبنسبي شال حاجته عن عينه، ثم نظر إلي وقال: وأبي ما هذه خلقة قرشي ولا شمائله، ولا هو إلا عبد، ثم بادر إلى بيته، وعلمت أنه يريد شراً، فركبت الفرس ثم مضيت، ولحقني فرماني بسهم فما أخطأ قربوس السرج، وما شككت في أنه يلحقني بآخر يقتلني، فسلحت في ثيابي، ولوثتها، ونفذ إلى الحلة فصيرتها شهرة، وأتيت رحل زيد بن عمر، فجلست أغسل الحلة وأجففها، وأقبل زيد بن عمر فرأى ما لحق الحلة والسرج فقال لي: ما القصة ويلك؟ فقلت له: يا سيدي! الصدق أنجى، وحدثته الحديث فاغتاظ، ثم قال: لم يكفك أن تلبس حلتي
وتصنع بها ما صنعت؟ وتركب فرسي وتجلس إلى النساء حتى انتسبت بنسبي؟ وفضحتني وجعلتني عند العرب ولاجاً جماشاً؟ وجرى عليك ذل نسب إلي؟ أنا نفي من أبي ومنسوب إلى أبيك إن لم أسؤك وأبالغ في ذلك.
ثم لقي الخليفة وعاد ودخلنا إلى سكينة، فسألته عن خبره كله، فخبرها حتى انتهت إلى جواريه فقالت: إيه، وما كان خبرك في طريقك، هل مضيت إلى جواريك بالطائف؟ فقال لها: لا أدري، سلي ثقتك، فدعتني وسألتني؟ وبدأت فحلفت لها بكل يمين محرجة أنه ما مر بالطائف ولا دخلها ولا فارقني، فقال لها: اليمين التي حلف بها لازمة لي إن لم أكن دخلت الطائف، وبت عند جواري وغسلتهن جميعاً، وأخذ مني ثلاث مئة دينار، وفعل كذا وكذا، وحدثها الحديث، وأراها الحلة والسرج، فقالت لي: فعلتها يا شعيب؟ أنا نفية من أبي إن أنفقتها إلا فيما يسوؤك، ثم أمرت بكبس منزلي وإحضارها الدنانير فأحضرت، فاشترت بها خشباً وبيضاً وسرجينا، وعملت من الخشب بيتاً فحبستني فيه، وحلفت أن لا أخرج منه ولا أفارقه حتى أحضن البيض كله إلى أن ينقف، فمكثت أربعين يوماً أحضن لها البيض حتى أنقف كله، وخرج منه فراريج كثير، فربيتهن وتناسلن، فكن بالمدينة يسمين بنات أشعب، ونسل أشعب، فهو إلى الآن بالمدينة نسل يزيد على الألوف وما بين الألوف كلهن أهلي وقرابتي.
قال إبراهيم: فضحكت من قوله ضحكاً ما أذكر أني ضحكت مثله قط، ووصلته، ولم يزل عندي زماناً، ثم خرج إلى المدينة ومات هناك.
بعثت سكينة إلى أبي الزناد فجاءها تستفتيه في شيء، فاطلع أشعب عليه من بيت، وجعل يقوقي مثلما الدجاجة، فسبح أبو الزناد وقال: ما هذا؟! فضحكت وقالت: إن هذا الخبيث أفسد علينا بعض أمرنا فحلفت أن يحضن بيضاً في هذا البيت ولا يفارقه حتى ينقف، فجعل أبو الزناد يعجب.
قال أشعب لابنه عبيدة: إني أراني سأخرجك من منزلي وانتفي منك، قال: لم؟ قال: لأني أكسب خلق الله لرغيف، وأنت ابني قد بلغت هذا السن، وأنت في عيالي ما تكسب شيئاً، قال: بلى، إني لأكسب، ولكن مثل الموزة لا تحمل حتى تموت أمها.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.